شيخ علي والرئيس رهين المحبسين!ا

شيخ علي والرئيس رهين المحبسين!!
تيسير حسن إدريس
[email protected]
اطلعت في الآونة الأخيرة على عدة مقالات تحليلية ترجح أن يقوم نظام الإنقاذ بالاستغناء عن الأستاذ علي عثمان وإبعاده عن موقعه الحالي كنائب لرئيس الجمهورية في ظل (الهوجة) التي عصفت ببعض القيادات الإنقاذية النافذة ويدللون على اقتراب وقوع هذا الحدث المفصلي برفض الرئيس لترأسه لوفد الحوار الذي التقى رئيس حكومة الجنوب سلفا كير مؤخرا بأديس أبابا في محاولة لرأب الصدع واحتواء الموقف المتفجر في كل من آبيي وجنوب كرد فان وإصراره على الذهاب بنفسه رئيسًا للوفد، ويربطون الأمر أيضا بالإقصاء الخشن الذي تم لمستشار الرئيس لشئون الأمن الفريق صلاح قوش باعتباره من المحسوبين على الشيخ علي.
وعلى العكس تماما من ذلك فإني أرى أن المرجحين لأمر أبعاد الرجل ذاكرتهم مثقوبة ولا يقرؤون تاريخ نظام الإنقاذ والحركة الإسلامية بعمق ويتعاملون من ظواهر الأشياء دون الغوص في ما وراء الحدث وخلفيتهم عن شخصية الشيخ علي ضعيفة فلم يقدروه حق قدره ووقع تحليلهم وتقيمهم في مصيدة الزخم الإعلامي المسلط على بعض القيادات الإنقاذية المحبة للأضواء والنجومية كثيرة الجعجعة قليلة الطحن (أمثال نافع وإخوانه) التي لا ترقى لمستوى الرجل وخطورة تأثيره على مجمل الأحداث الجارية في السودان منذ انقلابهم على السلطة الشرعية في 30 يونيو 1989م.
وفي هذا الصدد لا يمكن لعاقلَيْنِ أن يخْتلِفَا في درجة دهاء الرجل ومقدراته السياسية والتنظيمية وخطورة الملفات والأعباء التي حملها وهو ما يزال طالبًا بجامعة الخرطوم داخل الحركة الإسلامية مما وفَّرَ له تأهيلا سياسيا وتنظيميا عاليا جعله من القلائل الملمِّين بأدق إسرارها وخفاياها وكيفية حبك خيوط اللعبة التنظيمية داخل دهاليزها وطرق تطويع منسوبيها للاصطفاف خلفه وخلف أفكاره ومخططاته وهذا الشيء واضح وجلي لكل من تدبر في مجرى أحداث المفاصلة التاريخية التي حدثت في صفوف الحركة الإسلامية أواخر عام 1999م التي تمكن فيها الشيخ علي من الإطاحة بكل سهولة ويسر بشيخه ومعلمه الزعيم المطلق للتيار الإسلامي الترابي بالضربة الخاطفة الفنية في هدوء ورباطة جأش وبرود أعصاب يحسده عليه الساسة الانجليز.
ولا أدري كيف غاب عن ذاكرة المحللين المرجحين لغياب الرجل عن المشهد الإنقاذي في الفترة القادمة بأنه الدعامة الرئيسة والروح التي يعيش بها النظام وهو المهندس الحقيقي والتنفيذي لانقلاب الجبهة القومية الإسلامية الذي تسمى بنظام الإنقاذ كما هو شخصيا من نفض الغبار وأزال وحل غابات الجنوب عن العميد حينها عمر البشير وأتى به معززًا مكرمًا لسدة الحكم، أما القول بأن الشيخ الترابي هو المخطط الرئيس لهذا الانقلاب فهو قولٌ صحيح ولا خلاف عليه بَيْدَ أن الرئيس البشير سيظل يدين بالفضل ويحفظ الجميل للرجل الذي اتصل به مباشرة وزاره في أدغال الجنوب جالسه واصطفاه دون بقية الجنرالات ومن ثم زوَّده بتفاصيل الانقلاب وأشرف عليه عمليا حتى استوى على سوقه وصار واقعا على الأرض بعد ما كان مجردَ أحلامٍ وأفكارٍ تجول في عقل وصدر الشيخ الترابي دون أن يكون الأخير له الشجاعة والاستعداد لتحمل عواقب فشله لذا نجده بكل دهاء ومكر أحسن تأمين نفسه بذهابه إلى سجن كوبر معتقلا تاركا رجل المهام الصعبة من خلفه ليؤمن النجاح ويتحمل وحده وزر الإخفاق إذا ما حدث.
ورغم ما تثيره تلك التحليلات من غبار كثيف في هذه الأيام حول الجفوة وضعف علاقة الرئيس بنائبه مع استمرار صعود نجم الدكتور نافع إلا أن الحقائق على الأرض وواقع الحال يدلل على أن الأستاذ علي يعرف كيف يدير معاركه في هدوء ومن وراء حجاب خاصة وهو يمتلك عدة كروت رابحة تُصعِّبُ عملية أبعاده وتجعل منها مغامرة في غاية الخطورة، لا أعتقد أن الرئيس البشير في وضعه الحالي على استعداد لخوضها مهما أَوْعَزَ له مساعده نافع بذلك، فالشيخ علي قد أمَّن نفسه من غدر العسكر والأجهزة الأمنية منذ زمن حين وضع رئيس النظام بين يافطتين فغدا بذلك (رهين المحبسين) محبس المحكمة الجنائية وكل الوثائق والمستندات التي تدينه وزمرته في خزانة المحامي الشاطر ورجل القانون الخبير بدهاليز اللعبة الدولية ومحبس إعادة بعث الحركة الإسلامية وتوحيدها مما سيقود لاجتماع الشيخ بالحوار من جديد ويؤدي (لتسو نامي) مزلزل يذهب بالجميع الزبد جفاء وهذا ما يرعب الرئيس وزمرته ويجعل أسنان المقربين منه تصطك هلعا ، فالشيخ علي عثمان ما زال يملك (الماستر كيMaster key ) ويحتفظ بمفاتيح اللعبة ومن ضمنها أقفال (المحبسين) بدرج مكتبه ومن أراد أن تثكله أمه فليجرب المساس أو مجرد الاقتراب فلحم الرَّجل مرٌّ وعصي على الهضْمِ.
تيسير حسن إدريس 23/06/2011م
تحليل منطقي
تحليل صحيح يا استاذ تيسير على عثمان ليس تلك اللقمة الهينة ولكن هل يريد الزمن ليثبت لنا ان مافعلته بغيرك سيفعل بك!!!!
وما فعلوه هؤلاء العصبة من غدر وخيانة وظلم وفساد سيفعل بهم!!!
والله ياها ذاتا……خالف تذكر….السودان كلو عارف انو علي عثمان انتهي زمان الا صاحب المقال… صراحة تحليل تعبان ومقال دون المستوى
يا جماعة ثبت بما لا يدع مجال للشك ان الحركة الاسلامية السودانية( و ممكن كل الحركات الاسلامية العربية) لا تصلح للحكم و تصلح فقط ان تكون قوة ضغط شعبية او لوبى و ممكن يكون عندهم اصوات ناخبين يرجحوا كفة هذا الحزب او ذاك!!! و يقودوا الناس فى الشارع ضد الاشياء التى تسىء او تعارض الاسلام و حتى لو فشلوا لكن يوروا الحكام ان المسلمين موجودين و ما بيخلوا زول يبرطع ضد الاسلام بدون ما يكون هناك رادع شعبى حتى ولو كان الحكم مدنيا او حتى علمانيا!!!(زى تركيا) يعنىحكومة مدنية او حتى علمانية بمراقبة وضابت اسلامى شعبى و طبعا غير المسلمين يكونا لاقين حقوقهم الدستورية و المدنية كلها بدون تمييز او نقصان!!! والله اعتقد ان الاسلام يكسب اكثر من الحاصل الان!!! لكن الجماعة جو باسم الاسلام و بقوا يبرطعوا زى ما عايزين و لا لقينا اسلام و لا مليون ميل مربع ولا سلام ولا ازدهار و من حرب لى حرب و من مصيبة لى مصيبة و المستقبل غامض والكل متربص بهذا الوطن العملاق فى امكانياته القزم فى سياسييه و يا بؤس خيالهم و ادارتهم و فكرهم!!! و انا اعتقد جازما ان الفلاسفة لا يمكن ان يحكموا البلد و انما الناس العاديين الواقعيين العندهم مصلحة المواطن البسيط المنتج فى الريف و الحضر و مصلحة الوطن التى تاتى فى الاولوية و كيفية مشاركة المواطن فى جميع مستويات الحكم تنفيذية او رقابية او تشريعية هو المحتاجه الوطن حقيقة!!!! انتو السودان ده ما فيه زولا رشيد؟؟؟؟!!!!
الواضح في كلامك لونان من الإنتماء
سياسي . …. وجهوي
على عثمان ذاهب ذاهب ……..شئت أنت أم أبيت
الرجل يتعثر في طريقه للموت ..يقولون أنه مريض مرض عضال . وهو ليس صالحا لأعباء المجالدة السياسية مع هجين الهوس و الريفية السياسية الذي اجتهد هو نفسه في تثبيته في مؤسسات الدولة من خلال 20 سنة من التكبر والإنفراد بالقرار السياسي.
وحتى ينهض طه من عثرته السياسية هذه فهو يحتاج لتيار جديد من غير الإسلاميين . ولكن أين هذا التيار . ؟ وإذا استوفى حوجته هذه , فسوف يكلفه هذا بالتأكيد منصبه السياسي إن لم يكلفه حياته.
لسوء حظه لقد فقد الحركة الشعبية التي كان يخطط معها للإنقلاب على سلطة الخرطوم .
وفقد سمعة نيفاشا التي تآكلت عمليا صحائفها وعهودها بالحرائق والحروب التي حاصرت جنوب كردفان .
هدنة نيفاشا استغلها الجنوبيون لبناء كيانهم . ولم يستغلها على عثمان إلا للترويج السياسي الكاذب والأجوف عن ذاته المتآمرة . وكأنه كان ينتظر أن تتوقف مفاجاءات السياسة وشدائدها عند محطة تنازلهم الذليل عن جنوب السودان .
ولأن مكاسب الرجل من نيفاشا سياسية وشخصية , وليست وطنية , فقد خسر نيفاشا وخسر معها رهانه على الحركة الشعبية وخسر ايضا احترامه بين قيادات المؤتمر الوطني .
فقد كانو يقولون غنه أنه حكيم الإنقاذ , فانظر أنت الى غلته الزهيدة من هدنة نيفاشا هذه الأيام .
نيفاشا أفضت بالرجل الى فضيحة وفجيعة سياسية , فلا الحرب توقفت ولا السلام استتب.
بالمناسبة من قال لك أن علي عثمان طه نظيف اليد من الجنح العنصرية في دارفور . الرجل أرنب من الأرانب السمينة التي يسعى أوكامبو ورائها للصيد واللهو . . وسوف يحضر ذليلا للمحكمة الجنائية إذا حضرها البشير .
الرجل كاذب ومرواغ … ولا حضور شعبي له بين السودانيين .
حظ البشير الشعبي – على قلته – أوفر من حظ البشير . حدثنا أنت : من يعرف طه في الشارع السوداني ؟؟؟
ونبشرك أن المحكمة الجنائية الدولية سوف تستقبل الرجلين . المسألة مسألة توقيت يفصل بين اتهام الأول وإتهام الثاني .
طه باع جنوب السودان لأنه يريد أن يشتري السلام بالمكاسب الشخصية . ولم يفلح في ذلك أبدا أبدا . فسوف يتقوض السلام أكثر فأكثر , وسوف يواجه السودان دولة عادية في الجنوب بدلا من حركة متمردة محدودة العداء .
وسوف يتكرر نفس المشهد مع طه في موضوع البشير , يعلم الكثيرون أن طه قد باع البشير لأوكامبو واشترى نفسه ( نظريا ) عندما أقر دخول القوات الأجنبية للسودان .
ولكن طه سوف يصاب بخيبة الأمل عندما ينتهي المجتمع الدولي من البشير ويبدأ في التفكير فيه . لقد أدمن طه سوء التقدير وسوء العواقب .
ماأخيب حكيم الإنقاذ هذا …..!
يمكن للبشير ( الآن ) أن يتحرك ويحرق علي عثمان ( حرقا ) حتى يصير رمادا , ولن ينتبه لهذا الحريق أحد إلا بقدر ما انتبه الناس للحريق الذي اشتعل في ظهر قوش قبل شهور وفي عباءة الترابي قبل عشر سنوات . منطق القوة الجماعية أقوى من أي اعتبارات شخصية . وعزوم التسلط الآن تدور حول محور البشير الذي يجوس في الخرطوم بالكتائب العنصرية التي جمعها من أبناء غرب السودان والشمالية .
الإعلام يرفع من رصيد نافع لا لشئ إلا لأنه يغلي في الهواء أمام الجميع . هذا صحيح . ولكن على عثمان يغلي كذلك في الإجتماعات الخاصة التي تجمعه مع من تفضل هو في تثبيت سلطتهم في منصة الجهاز التنفيذي عبر عشرين سنة من تعطيل الجهاز التنقيذي .
على عثمان ضعيف وخائف … ولذلك كان يلجأ للعنف والقسوة منذ بواكير حياته السياسية . وأعتاد أن يمسح دم العنف من سيفه في عباءة ( الكبير ذي الضحكة الخبيثة )الذي كان يبارك طيشه وعنفه . وقد يلجأ طه الآن الى العنف مرة أخرى في الإنقلاب على البشير , ولكن الرجل شاخ ومرض ولا كبير له الآن إذا اختار البشير أن يجلده عاريا أمام الناس . الكل يعلم أنه ليس لطه تأثير شعبي غير تأثيره المحدود والشرفي في الإجهزة الخاصة التي يقودها الإسلاميون و التي بدأ البشير بتفكيكها بعد رحيل قوش الذي كان يحمي طه معنويا وعسكريا … . . بالكتائب والدسائس والعيون .
يارجل من يحكم السودان الآن هو جيل ثالث من أقزام الكيزان لا يعرفهم الرأي العام .
جيل ضعيف وجاهل من صراصير الفساد والأمن .
;)
تحليل قمة في الروعة والحقيقة ..
وأنا كذلك كنت أقول أن شيخ علي بما أنه من بيت ختمي وشق عصا الطاعة لوحده إلا أن الخمية لا يأكلون العصيدة إلا بعد أن تبرد ..
وللمدعو (مندي) روح غير بـ (مثلوثة) أحسن لك ..
وماذا بقى لهم الاثنان او ثلاثتهم بربك ليختلفوا او يتفقوا فيه غير اشلاء وطن كان اسمه السودان وحطام كرام قوم كانوا مواطنين ولعنات ارامل وايتام تلاحقهم مع اقتراب موعد الفصل ترى القوم سكارى وماهم بسكارى ولكن الامر جلل والخطب عظيم بيت المال فارغ وطريقة لزيادات مافى ووقف حمار الشيخ اى شيخ فيهم فى العقبة
كل سطر كتبته هو عين الحقيقة ولكن بعضهم لايريد الحقيقة او يتعامى عنها لانها ضد ما يهوي ولكن الله يفعل ما يريد
الشعب السوداني ما عاد يهمه من أمر هؤلاء القوم شيئ ؟!!! فلا خير في شيخ علي ولا غيره كلهم( هم ) علي القلب سياتي باذن الله اليوم الذي سينتفض فيه هذا الشعب الابي ليرميهم كلهم بدا من الترابي الي مزبلة التاريخ ولن تنمحي فترتهم عن ذاكرة الشعب السوداني بمثلما لا زال الالمان وكل العالم يذكر هتلر بكل ما هو قبيح من حيث العنصرية وحب القتل والدمار الذي تسبب فيه للعالم فان الشعب السوداني سيذكر عهد الانقاذ بانه خير مثال للفساد والمحسوبية والعنصرية والقبلية الخ الخ الخ وكل ما يخطر علي بال بشر من سيئة الا ووجدت في هذا العهد الذي ينسبه اهله للاسلام وهو بعيد كل البعد عن ذلك!!!
عمر البشكير حيوان و ابو العفين حيوان بيطرى,عشان كدة فى قاسم مشترك بينهم و هو سفك دماء الابرياء.فهم عاتبون على الاستاذ على لانه مهندس اتفاقية السلام . و لو ان ملف متابعة اتفاقية السلام ترك له لوحده لاختار الاخوة الجنوبيون الوحدة طوعا (لا شك فى ذلك ) لكن الراجل ما ادوهوا فرصة عشان يكمل مشوار عملية السلام ,اتدخلتوا ليهوا فى النص و شوشتوا ليهو بداية من خال البشكير العنصرى بن الطبال و مرورا بالحمار نافع و غندور الطرطور و الاهبل عبدالرجيم و كل ابالسة المؤتمر الواطى.الاستاذ على سودانى اصيل حب شعب السودان يجرى فى عروقه يعنى ما حلبى و لا اجنبى مش كدا يا قندور الالبانى ويا الطيب الارناؤطى ويا غازى التركى و احمد هارون المجرم التشادى و سوار النيجيرى.و عمر البشكير اصولوا حبشية و لو عايز تعرف دا شوف صورة مليس زناوى بتاع ا ثيوبيا وشوف صورة البشكير . عشان كدا السودان ما عندو اى وجيع.
على عثمان ليس كصلاح قوش فهو رقم داخلى وخارجى فى النظام أما صلاح قوش رقم أمنى لدى الأمريكان وصفر فى النظام أما نافع فهو صفر داخلى وخارجى إلا على توابع المؤتمر الوطنى أمثال الخضر ومندور وغندور وقطبى ولحد ما غازى أما وزير الصناعة فهو مسئول المال وهو رقم للبشير ونافع فقط …وعبدالرحيم حسين
ثور عسكرى وليس رقم .
لا أحد مما ذكرنا يفهم اللعبة السياسية لأن السياسة عندهم قائمة على ثابت دينى عصى عليهم المزاوجة بينه وبين السياسة السودانية التى هى نفسها تقوم على الثابت الشخصى .وهذا الذى جعلنا ندور ونعرف المداخل ولا نعرف المخارج .وأستثنى الإمام
لانه فصل فصلا محدود بين الدين والسياسة بجعل حزب الأمة القيادة السياسية لجماعة الأنصار مع إدراكه العميق لما يدور داخليا وخارجيا.ولم يفرط فى عقيدة الانصار ولم يخربها بالسياسة
يهود السودان الشيخ علي شقيق نتنياهو ونافع علي نافع وعمر البشير اشقاء شارون
يهود السودان دمار شامل للانسانيه جمعاء
انهم اكبر خطر يهدد تاريخ الانسانيه
أرفع لك القبعة أيها المعلق (بن لادن) أصبت كبد الحقيقة ..
ولك التحية مجدداً ..