السخاء الكاذب للجهات المانحة

خرج المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة الإعمار والتنمية في إقليم دارفور، غرب السودان، بتعهدات حصيلتها 3.6 مليار دولار أميركي، تكفي لتمويل المشاريع المدرجة في إستراتيجية تنمية دارفور لمدة 4 سنوات قادمة، بما يعدُّ نجاحاً كبيراً العبرة فيه بالالتزام والتنفيذ.
كتب عامر راشد
بمشاركة أربعين دولة وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية المانحة انعقد يوم الأحد الماضي في العاصمة القطرية (الدوحة) مؤتمر المانحين لإعادة الإعمار والتنمية في إقليم دارفور، غرب السودان، في سياق دعم “وثيقة السلام” التي تمَّ توقيعها في الدوحة، تموز (يوليو) 2011، بين الحكومة السودانية و”حركة التحرير والعدالة” المتمردة. وبصرف النظر عن أن الحصيلة جاءت أقل بقليل من نصف ما سعى منظمو المؤتمر للحصول عليه لسد احتياجات التأسيس لتنمية مستدامة على المدى البعيد في دارفور، إن المبلغ المرصود يكفي لتمويل المشاريع المرصودة للسنوات الأربع القادمة، بناء على أدلى به نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بقطر أحمد بن عبد الله آل محمود، الذي أكد أيضاً أن “هذه المبالغ يمكن أن تزيد خلال الفترة القادمة؛ لأن كثيرًا من الدول المشاركة في المؤتمر أعلنت أنها ستزيد التزاماتها بعد دراسة المشاريع المدرجة في الإستراتيجية لتحديد المشاريع التي تودُّ تمويلها”.
ويشار إلى أن انعقاد المؤتمر، والالتزامات المالية التي قدمت من خلاله، يأتي وفقاً للمادة (32) من “وثيقة الدوحة لسلام دارفور” التي نصت على قيام مؤتمر للمانحين لإعادة إعمار وتنمية دارفور، دعماً للوثيقة والحل السياسي السلمي للصراع بين الحكومة وفصائل التمرد هناك. كما يشار أيضاً إلى أن المؤتمر رُحِّل من كانون الأول (ديسمبر) الماضي، بعد أن طالب اجتماع اللجنة الدولية لمتابعة تنفيذ الاتفاقية، الذي انعقد بالعاصمة القطرية الدوحة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2012، الحكومة السودانية الوفاء بتعهداتها الخاصة بدفع مبلغ 200مليون دولار إلى محفظة إعادة إعمار دارفور.
وأوضحت حينها الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لدى السودان وجنوب السودان، روزالندا مارسدن، أن الاتحاد ربط نجاح مؤتمر المانحين الخاص بدارفور، بإحداث تقدم في ثلاثة محاور على رأسها مساعدة بعثة (اليوناميد) في التفويض الممنوح لها في حماية المدنيين، وتسهيل حركة المنظمات الإنسانية ووكالات الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات للمحتاجين، وقالت المسؤولة الأوروبية: إن الاتحاد يريد معرفة مدى التزام السودان بتعهداته تجاه اتفاق السلام بدفع مائتي مليون دولار، وتطبيق الفصل الخاص بالمصالحة والعدالة والتقدم في المجال الأمني.
وكدليل (مفترض) على جدية الوعود ونجاح المؤتمر كشف أحمد بن محمد المريخي مدير إدارة التنمية الدولية بوزارة الخارجية القطرية عن أن المشاركين في المؤتمر اتفقوا على آلية تمويل مقترحة لإدارة تعهدات المانحين للتنمية في دارفور، أطلق عليها مسمى “آلية التمويل والحوكمة لتنفيذ إستراتيجية دارفور للتنمية”. وستقوم بإدارة التعهدات المالية على أرض الواقع في دارفور لمدة ست سنوات. ولفت إلى أن آلية التمويل تتميز بالمرونة والمسؤولية، بحيث تراعي كافة رغبات المانحين في تمويل ثنائي الأطراف عن طريق الحكومة أو متعدد الأطراف، عبر نافذة الأمم المتحدة أو الوكالات التابعة لها أو عن طريق الصناديق.
بيدّ أن جرعة الأمل الكبيرة التي منحها المؤتمر للسودانيين، والدارفورين منهم على وجه الخصوص، تظل رهينة وفاء المانحين بتنفيذ التزاماتهم، وهو ما لا تزكيه التجارب السابقة، فقد تجرع السودانيون من هذا الكأس بإحجام بعض المانحين، وتلكؤ البعض الآخر، عن تقديم المبالغ الموعودة في مؤتمري أوسلو (1) و(2) لدعم “اتفاقية نيفاشا” للسلام الشامل، ومستقبل الشراكة، بين شمال السودان وجنوبه.
وقبل وبعد السودانيين تجرع من الكأس ذاته الفلسطينيون والصوماليون والأفغانيون واللبنانيون والعراقيون اليمنيون، فسجل مؤتمرات المانحين حافل بوعود سخية ذهبت أدراج الرياح ولم ينفذ منها إلا القليل.
الفلسطينيون تجرعوا الكأس بما لم ينفذ من توجهات مؤتمر باريس لدعم السلطة الفلسطينية الذي عقد في كانون الأول (ديسمبر) 2007 بمشاركة (68) دولة، حيث تمخض المؤتمر عن تعهدات من الدول المانحة للسلطة الفلسطينية بدعم مالي فاق كل التوقعات المتفائلة. السلطة الفلسطينية طالبت بـ (5.6) مليارات دولار حتى نهاية عام 2010، فحصلت على وعود بتقديم (7.4) مليارات، وتمت المصادقة دون أدنى تحفظ على الخطة الاقتصادية التي تقدمت بها إلى المؤتمر حكومة السلطة الفلسطينية برئاسة د. سلام فياض. بل وأكثر من ذلك؛ بشَّر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي السابق الفلسطينيين في افتتاح المؤتمر بأنه “يجب أن ترى الدولة الفلسطينية النور قبل نهاية العام 2008، على أساس الأرض مقابل السلام، كما تحدد ذلك خارطة الطريق الدولية، ومبادرة السلام العربية.. وضرورة أن تشمل المساعدات قطاع غزة.. وأن تفتح إسرائيل المعابر الحدودية، وتُوقفَ الاستيطان، لإفساح المجال أمام السلطة الفلسطينية، كي تسيطر على أراضيها وتطويرها”.
لكن بشارة ساركوزي بقيت في حدود التزام سياسي ناقص، يضع إشارات استفهام على جدوى الوعود المالية السخية وإمكانية تحققها، للعديد من الأسباب، في مقدمتها: ربط سلة المساعدات المالية بتطورات المسار السياسي، وتعليقها على شرط تقدم مفاوضات قضايا الوضع النهائي، لتكون مكملاً له، وداعماً للصلح بين الفلسطينيين والإسرائيليين. الأمر الذي لم يتحقق فذهب الجزء الأعظم من وعود الدعم المالي أدراج الرياح.
ورُصد عام 2009 في مؤتمر شرم الشيخ مبلغ 5 مليارات لإعادة إعمار قطاع غزة في إعقاب الحرب الإسرائيلية نهاية 2008، لم يدفع حتى اليوم تحت ذرائع مختلفة.
وفي إعقاب الثورتين التونسية والمصرية 2011، وتحت مسمى دعم “انتقال جذري” في نماذجها الاقتصادية بهدف ضمان إيجاد حلول للتحديات الاقتصادية- الاجتماعية والسياسية التي أطلقت الثورات، تعهدت مجموعة دول “الثماني الكبار”، في قمة “دوفيل” فرنسا مايو (أيار)، بتقديم حزمة مساعدات للبلدين بلغت 35 مليار دولار أميركي لم يصل منها شيء يذكر، وكذلك تعهدت دول عربية بتقديم مساعدات لمصر بلغت 10.5 لم تلزم سوى قطر بالحصة المستوجبة عليها.
ووُعد الأفغان في عام 2002 بمليارات من الدولارات من الهبات والمساعدات والقرض تصل إلى 25 مليار دولار، وصل منها 15 ملياراً، وشاب صرفها شبهات فساد واسع، حيث تذمرت المنظمات الاغاثية في تقرير لها، نيسان (أبريل) 2008، من كيفية إدارة المشاريع الإنمائية هناك، مضيفة: “إن الكثير من مساعدات الدول الغنية يتم تبديدها، و40 في المائة من تلك الأموال المقدمة تعود مجدداً إلى المانحين عبر الرواتب العالية التي يتقاضاها العمال الأجانب، والتي ترفع من التكلفة الإجمالية للمشاريع الإنمائية”.
ولم يكن حظ العراقيين بأحسن حالاً من الأفغان مع التعهدات الدولية والإقليمية بإعادة الإعمار، إذا التزمت نحو70 دولة و30 منظمة دولية وغير حكومية, في مؤتمر مدريد تشرين الأول (أكتوبر) 2003، بتقديم ما مجموعه 33 مليار دولار لإعادة إعمار العراق بعد الغزو والاحتلال الأميركي، وعقدت بعدها العديد من المؤتمرات جددت التعهدات، إلا أن معظمها تبخر.
وفشل اليمن، آذار (مارس) الماضي، في الحصول على خطط تأشيرة للسحب من تعهدات المانحين التي أعلنت في اجتماع أصدقاء اليمن في أيار (مايو) 2011، في العاصمة السعودية (الرياض) وفي اجتماع نيويورك للمانحين المنعقد في أيلول (سبتمبر) من العام نفسه، والتي بلغت في الاجتماعين 7.8 مليار دولار. وتشتكي الحكومة اليمنية الانتقالية من التعقيدات البيروقراطية التي تضعها الجهات المانحة، وتطالب الحكومة اليمنية بالتزام مبدأ الشفافية والنزاهة لدى الجانبين، بينما علقت الدول المانحة وعودها في اجتماع لندن آذار (مارس الماضي) على تنفيذ المرحلة الثانية من انتقال السلطة في اليمن: انطلاق الحوار الوطني وما سيترتب عليه من نتائج، والانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة العام المقبل.
ولعل الأمثلة السابقة، وأمثلة أخرى كثيرة لا يتسع المجال لذكرها، تؤكد أن الوعود السخية في مؤتمرات إعادة الإعمار أكثرها كاذب وللاستهلاك الإعلامي والتوظيف السياسي. وإذا كنا نتمنى أن يصدق المانحين هذه المرة، وأن يفوا بتعهداتهم تجاه دارفور، إلا أن على السودانيين الاعتماد على أنفسهم أولاً، فإمكانيات محدود في اليد أفضل من مليارات على شجرة وعود الدول المانحة.
(المقالة تعبر عن رأي كاتبها)
انباء موسكو
اه دي ماشحده عديلل كده وموثقة ياشحاد
يعني يا اب زيد كأنك ما غزيت…..
يا فتاحة يا علم يا رزاق ياكريم المحسنين لله بس واحد بليون
وداد واخوان البشكير بختكم القطريين فتحو ليكم باب ماكلة جديد وبدل اعمار دارفور استخدموا الفلة دي في اعمار حوش بانقا وكافوري
دا ما الحمبره مصطفي إسماعيل في الصورة المرفقة …. وفي يوم من الأيام وفي قريب العصر والأوان قال …. جو لقونا شحاذين ولذلك قاموا بإنقاذنا بالانقاز …. لفه الزمن ودور وعملوا للشحده مؤتمر و دولي كمان…. ونادوا لي عوض الليلة ومن الله العوض.
جملة المنح والتبرعات هى فى حدود واحد بليون دولار فقط فإذا أضفنا إليها تعهد الحكومة السودانية بمبلغ 2،6 بليون دولار يكون المبلغ الإجمالى 3،6 بليون دولار وهو حصيلة كل ذلك البوبار بينما كان المتوقع جمع 7 بليون دولار،،، لكن يا حليلك يا التجانى سيسى تلقى 2،6 بليون دولار من حكومة المؤتمر الوطنى،، ولذلك أحسن ليك تقبض البليون وتقش خشمك وتتكل على الله وخاف عليهو بالعشرة لأن هؤلاء الحرامية حا يدسوا عنك المحافير ويلحسوا القريشات ويفكوك عكس الهواء
اي نجاح تتحدث عنه اذا كان ثلثي المبلغ المعلن عنه سيدفعه السودان ؟؟؟؟؟
ابو جضوم والله بختك بتقبض ساي لا رقيب ولا حسيب
الوعود السخية في مؤتمرات الحروب لا الاعمار تدفعها جميع الدول الغربية عامة ونصيب الاسد الخليجية كم بلغت تكلفة حروب العراق ومالي وافغانستان امارات جزيرة العرب كانت متكفلة بها حتي الطعام يصل لميادين المعارك طازج وساخن العيب في الحكومة تسمح لقطر الضئيلة واميرها مسح كرامة الدارفوريين
مواطن دارفور معروف سكنة واكلة وشربة هل يحتاج ان تكون داره كدبي او الدوحة انه مواطن بسيط اتركوه وسط حقلة ومراحة يتغدي لوبا ولا مرس ولا كجيك هو مخير حر ومسالم لا تفسدوة بالمال والابتزاز وهذا المبلغ المدفوع اكد بانه لم ولن يراه بل اسحبوا قواتكم ومللشياتكم حكومة ومعارضة مسلحة ولو كان لابد ان يقضي طرف علي الاخر اذهبوا الي الخلاء واديرو معاركم بعيدا عن المدن والقري والفرقان تبا لكم يا بارونات الحروب
سودان الدهشة بلد غنى بالمعادن والاراضى الزراعية ونهر النيل شاقى البلد نصين
وانسان كادح وحكومة رمه تشحد ومليانة ديون دارفور اصبحت سُبه للوطن بحربها
والان نشحد العالم باسمها ونستجدى المانحين ان يجودوا علينا بفضل اموالهم التى
حتى ان وعدونا بها فلن تكون بدون ثمن
مقال ماسورة
ما الالتزام غير مشروط، هنالك شروط قبل دفع أى تعهد مالى ، ففى حالة السودان على السودان 200 مليار خلافا تحقيق المصالحة على الأرض وتقدم فى مسار السلام شى الذى لم ينفذ منها أى
شى، لا يمكن أن تحصل على الأموال والحروب مشتعلة و هذا معناه تمويل حرب.
الوسيط القطري والتجاني سيسي يعلنان نجاح مؤتمر الدوحة للمانحين
http://www.radiodabanga.org/ar/node/46282
أعلن أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أن حصيلة التعهدات في المؤتمر الدولي للمانحين لإعادة الإعمار والتنمية في دارفور بلغت 3 مليارات و 696 مليونا و 659 ألفا و 100 دولار أمريكي “بما فيها تعهدات الحكومة السودانية وفقا لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور وجاء الإعلان عن هذه التعهدات في البيان الختامي الذي تلاه اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤن مجلس الوزراء في الجلسة الختامية للمؤتمر. وأعلن آل محمود عن تعهد دولة قطر بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي كمنح ومساهمات لاعادة الإعمار فى دارفور ، هذا الى جانب مساهمة قطر بمبلغ (2) مليار دولار في راسمال بنك تنمية دارفور ، الذي قال ان اجتمعا لمجلس ادارته سيعقد اليوم الاثنين لبدا العمل قريبا في دارفور
وفي ذات الموضع شدد البيان الختامي لمؤتمر الدوحة للمانحين للحكومة السودانية بضرورة الإيفاء بإلتزاماتها وتعهداتها بدفع مبلغ وقدره مليارين و(600) مليون دولار امريكي كما وردت في وثيقة الدوحة لسلام دارفور ، ليصبح اجمالي المبلغ (3) مليارات و(646 مليون و(659 )الف و(100) دولار . وقررت قطر تخصيص مبلغ (88)مليون و(500) الف دولار من المنحة القطرية لدعم تنفيذ المشاريع التأسيسية وقصيرة المدي. وشدد البيان على ضرورة التزام الحكومة السودانية بتوفير كافة التسهيلات القانونية واللوجستية والاجرائية والامنية حتى يتسنى لشركاء التنمية والمنظمات الوطنية والدولية غير الحكومية حرية التحرك والتنقل للقيام بتنفيذ ومتابعة مشاريع استراتجية تنمية دارفور . واوصى المؤتمر في بيانه الختامي بإعتماد الآلية التي تتسم بالشفافية و المسائلة والإقتدار والمرونة لإدارة التمويل اللازم لتنفيذ إستراتيجية تنمية دارفور ، وفي هذا الخصوص تم اعتماد مجلس إدارة إعادة إعمار دارفور برئاسة دولة قطر وعضوية الحكومة والسلطة الاقليمية والامم المتحدة وممثلين للدول المانحة وشركاء التنمية إعتماد لجنة متابعة فنية يمتد عملها لمدة سنة برئاسة دولة قطر . كما اوصى المؤتمر بعقد مؤتمر لمتابعة تعهدات هذا المؤتمر ، و طلب إستكمال التمويل خلال عامين من تاريخ إنعقاد هذا المؤتمر ، الى جانب العمل على الترتيب لإنعقاد مؤتمر للإستثمار في دارفور
ومن جانبه وصف الدكتور التجاني سيسي رئيس السلطة الاقليمية لدارفور ، وصف المؤتمر الذي انهي اعماله امس بانه ناجح بنسبة(150) % . واكد ان المؤتمر وجد تأييدا قويا ودعما سياسيا غير مسبوق لاستراتجية تنمية دارفور ومن دول لم يكن متوقعا منها ذلك.
ان ما حدث حسب التقارير الختامية نقتطف منه:
((مؤتمر دعم التنمية في دارفور يختتم أعماله في الدوحة ويحصل على وعود من الجهات المانحة والحكومة السودانية بتقديم 3.696 مليار دولار لتمويل مشاريع التنمية والإعمار في الإقليم، ما يعتبر مخيبا للآمال وفق خبراء الأمم المتحدة.))
((وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة القطري لشؤون مجلس الوزراء أحمد بن عبدالله آل محمود قد قال “حصلنا على 3.696 مليار دولار” في المؤتمر الذي استمر يومين وحضره 400 مندوب من الدول والجهات المانحة وهيئات الأمم المتحدة.وأكدت وكالة الأنباء القطرية أن المبلغ يشمل “تعهدات الحكومة السودانية وفقاً لوثيقة الدوحة للسلام في دارفور” الذي تم التوقيع عليها عام 2011. وتبلغ قيمة المساهمة السودانية المتوقعة بموجب الاتفاق 2.65 مليار دولار))
((وكانت قطر أعلنت تعهدها بتقديم نصف مليار دولار في وقت سابق الاثنين لتمويل إستراتيجية تنمية دارفور، وفق ما أعلن الوزير القطري آل محمود))،
يعني اجمالي المبلغ 3.696 ناقص تعهد حكومة السودان 2.650 = 1.046 – تعهد قطر السابق 0.500
اذن صافي المبلغ المتعهد دفعة = 0.546 ( فقط مبلغ وقدره خمسمائة وستة واربعون مليون دولار امريكي لاغير) بالقديم!!!!!!!
نمرة واحد: الحكومة السودانية من أين لها بايفاء تعهدها!!!!!
نمرة اتنين: شروط المانحين الموضوعية القاسية لا تستطيع الحكومة الايفاء بها!!!!!!
اذن الحل هو: أن نودي الحكومة والمانحين الى سجن الهدى ليبقوا به لحين السداد!!!!!!!
الحكومة الغبية..؟؟.. تصرف 35 مليار دولار.. لتدمير دارفور، وما زال التدمير جارياً..؟؟.. ثم تستجدي العالم ومنظماته ودوله المانحة، لتدفع له 3 مليار من اجل البناء..؟؟؟