السعودية تبني حاجزا عملاقا بينها وبين اليمن

احتجاجات امام السفارة السعودية في صنعاء على معاملة اليمنيين في السعودية
بدأت السعودية في بناء حاجز عملاق، يبلغ طوله نحو الفي كيلومتر، لإغلاق الحدود بينها وبين اليمن بحسب تصريحات للسلطات السعودية.
ويهدف الحاجز، الذ يمتد من الساحل المطل على البحر الاحمر إلى عمان في الشرق، للحيلولة دون “مرور المهاجرين غير الشرعيين ومهربي المخدرات ومسلحي القاعدة”.
ويقول حرس الحدود السعودي إنه منذ الانتفاضة التي شهدتها اليمن تدهورت الاوضاع الامنية بشدة على الجانب اليمني من الحدود.
واضاف حرس الحدود السعودي إن خمسة من الجنود التابعين له قتلوا مؤخرا في المنطقة الحدودية بين البلدين في تبادل لإطلاق نار مع مهربين.
ويقول فرانك غاردنر مراسل بي بي سي للشؤون الامنية، الذي زار الحدود بين البلدين، إن الجزء الاول من الحاجز قد اكتمل بناؤه.
وكانت العاصمة اليمنية صنعاء قد شهدت الاسبوع الماضي مظاهرات للاحتجاج على ترحيل السلطات السعودية لآلاف من العمال اليمنيين بعد بدء تطبيق قانون جديد للعمل.
بي بي سي
يا جماعة فعلاً الإخوة السعوديين تعبوا من الحدود الجنوبية لهم فالأمر ليس أمر العمالة الغير شرعية التي تدخل لا ابداً فمن هناك تدخل بلاوي متلتلة (سلاح) (مخدرات) (تهريب) حتى أن البعض يخطف النساء من السعودية ويدخل بها اليمن . فللسعوديين الحق في بناء جدار ولو يوصلوه للسماء .
هذا الحاجز او الجدار الحدودى ربما يسهم الى حد ما فى تقليل اعداد المتسللين من مختلف الجنسيات عبر الحدود الجنوبية للملكة العربية السعودية و لكن لن يقضى تماما على المتسللين و عصابة الاتجار بالبشر و المخدرات و السلاح التى تنشط فى الحدود بين الدولتين و خصوصا ان تهريب البشر يدر اموال كبيرة لتلك العصابات (غالب المتسللين من اليمن و دول شرق افريقيا)، الحدود السعودية اليمنية طويلة و ممتدة عبر مناطق شديدة الوعورة و يصعب السيطرة عليهاو للمهربين الف طريقة و طريقة لمواصلة نشاطهم، فى الذهن الاعداد الكبيرة من المتسللين من الحدود المكسيكية الى الولايات المتحدة الامريكية، امريكا برغم امكاناتها البشرية و التقنية و المادية المهولة و خبرتهاالامنية ومعاناتها الطويلة فى مراقبة حدودها مع المكسيك لم و لن تنجح فى منع التسلل و تهرييب السلاح و المخدرات عبر حدودها مع المكسيك بصورة كاملة، الحل و الضمانة الاكيدة لوقف عمليات التسلل و الاتجار بالبشر فى مختلف ارجاء المعمورة هو ايجاد تنمية متوازنة بين الدول الفقيرة الطاردة و الدول المتقدمة الجاذبة لهولاء البوساء، و هذا (للاسف) لا يبدو امراً يمكن تحقيقه فى المدى المنظور.