( كرت زيارة )

لا فض فوك وأدام الله مداد قلمك نوراً … ولكن … قد أسمعت إذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي …

وإن لم تستحى أفعل ما تشاء!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الفساد في السودان سمه غالبة على كل المعاملات الحكومية صغيرة و كبيرة و باستهتار لا مثيل له في هذا العالم فمثلا أي حكومة في العالم توزع اراضي استثمارية و زراعية دون أن يطرف لها جفن و دون مراعاة لحقوق المواطن و من يوزع الاراضي سعادة الموظف (الوالي) و الذي كان يعرف في زمن المستعمر الانجليزي بخادم الشعب !! و لكم هذه القصة الواقعية تقدمت لأراضي المغتربين و دفعت رسوم أرانيك التقديم لأرض سكنية و أرض زراعية منذ العام 1990 و لم أحصد إلا السراب و تبخرت الرسوم مع رسوم ألاف المغتربين ( بالعملة الحرة ) و لم يحاسب أحد حتى هذه اللحظة حسب علمي من المسئول؟ كما أورد لكم هذه القصة الاخرى زوجتي تنتسب بحكم المهنة الى احدى النقابات المهنية العتيقة و ذات العضوية الكبيرة فتقدمت الى ارض سكنية بعدسنوات طويلة من تقديمي الذي حصدت منه السراب فحصلت على قطعة ارض لكن شريطة أن تسجل مشاركة بينها و بين زوجها ( اللهو أنا صاحب السراب) تخيلو في هذه الدولة الاسلامية القوامة لمن ؟ رغما عن أن هذه النقابة التي تخصص لها أراضي سكنية في كل خطة لم نسمع لها أو لأحد أفرادها بإنجاز قومي في تخصصهم و غالبا أن تستورد الخبرة مع القروض لتحقيق مجالات تخصصاتهم ! عجبا لهذا السودان القوي يأكل الضعيف و كل الولاة يوزعون في تركة أبواتهم المواطنين لكل من زار السودان بحجة الاستثمار أو أثناء الزيارات الخارجية اسالوا عن هذه الممارسة الهادي عبدالله و الزبير بشير و الفريق عبد الرحمن سر الختم و كثيرين من الولاة و الوزراء و المستشاريين و الرئيس نفسه حكى لي أحد المستثمرين أن الوالي في زيارته لهم خارج البلاد طلب مبلغ كبير جدا يحول الى حسابه الخارجي و سيكافأ المستثمر عند زيارته للسودان و ستفتح له الولاية زراعيها ليمتلك الآف الافدنة و سيسألهم الشعب يوما عن كل شبر من هذه الارض التي روتها دماء الاجداد الطاهرين !!! من المسئول عن هذه الحالة المستهترة التي وصلنا لها؟؟؟

تسول !!!

هذا زمانك يا مهازل فامرحى لقد عد كلب الصيد من الفوارس

كلام في الصميم .. يجب ان تكون الاستثمارات بمؤسسية وحفظ حقوق وماء وجه الحكومة . لكن أن يتنضع البعض بمعارضة الاستثمارات جملةً وتفصيلاً كما مقال صحيفة الميدان والمتداخلين الذين لا يفرقون ما بين كوع الاستثمار وبوعها .

تصور أن لدي اصدقاء رجال أعمال سودانيين ذهبوا استثمروا في مشاريع زراعية في اثيوبيا وانتجوا وصدروا ونحن عندنا 200 مليون فدان صالحة للزراعة لان رائحة الفساد عندنا فاحت وسمعتنا اصبحت اسود من قرن الخروب
لان البلد اصبحت في يد جماعة فاسدة ولا عزاء للشعب واي مستثمر دخل السودان قال الروب والزبادي وطلعت عين اهلة لانه وقع في فخ العصابة الفاسدة وثاني مافي حد سوف يصدق الشرك الصيني حتى لو حلفوا المصحف سوف يطبقوا قانون الاستثمار

والله انا مقالك كلو اتفقت معه إلا هذه الجزئية الأولى.. اقتباس[بلا بترول وبلا صخب سياسي، نجحت أثيوبيا في جذب المستثمرين لحد الإكتفاء ثم التصدير..لم نسمع بمسؤول أثيوبي تجول في دول الخليج – متأبطاً الوفد المرافق له] ياخي ديل هم واليمنية سبب بلاوي الناس في الخليج وقطع ارزاقهم.. تنمية شنو في اثيوبيا وشعبها كل ماشي برجولو قاطعاً الحدود مررواً باليمن للسعودية.. ربنا يرزقهم ويرزقنا ولكنهم تسببوا في قطع ارزاق.. لا تحكي لي عن تجربة اثيوبيا ولا ارتيريا وتشاد فهذه دول حكامها فساد وقمع وظلم.. الذي شاهدته بام عيني ورأيته في الاحباش في الخليج واقول هذا الكلام والله ليس تأففاً ولا تعالي ولا تكبر.. لكن أناس مثل هؤلاء همج بمعنى الكلمة أناس تشاهدهم يوحي لكل بأنهم كانوا جوعى وعري وفقر ومرض.. عن أي تنمية تتحدث في اثيوبيا فالتنمية الحقيقية تبدأ ببناء وتنمية الانسان نفسه..[ الصحية والتعليمية والثقافية]

ياريت لو اطلعت على تجربة دولة الفلبين لكي تشاهد الفرق في ظرف عشر سنوات صارت الفلبين دولة تناطح شقيقاتها من لدول الصناعية الكبرى تعرف ليه[ بالعلم] وهذا متوفر في الفلبين ولكن فقط استعانت الرئسيية الجديدة بوزراء ساهموا في كنس الفساد وفتح افاق جديدة وتركت لهم الحرية بدون قيود.. فصارت الفلبين الان مضرب مثل..

لا تحكي لي عن تجربة اثيوبيا وتجربة تشاد.. فرئيسهاعند زواجه السياسي الذي اكثر من انه اجتماعي بابنة العشرين عاماً سمعنا انه استاجر سجاد احمر من فرنسا وحمل بطائرة خاصة.[ للمعازيم] عن أي تنمية تحكي في أفريقيا.

هذه هي الثقافة التي أضحت سائدة الآن.. لذلك أصبحنا رخيصين ووضيعين جداً (أنا وانت وهم وكل من له علاقة بالسودان بات رخيصاً- أكان أو أبيت ياساتي)!

انت عاين كدا لي رأس الدولة..! شوف المصريين شعب وحكومة ومعارضة وكل شي قاموا كيف عر تصريحات موسى محمد حينما ذكر بأن مرسي قطع وعداً بشأن حلايب وشوف بتوعنا قالو شنو! انحنا برااااااااااانا جايبينو لي نفسنا.. بس نشوف لون أبيض ننبرش في الأرض!

عذراً أحبتي كتبت بالدراجة (الفصحى) لأنها أكثر بلاغة في عكس ما نشعر به من فقع مرارة وألم ووضاعة!
شكراً الراكوبة على هذا المنبر وهذه المساحات

أثيوبيا تعتبر الآن من ضمن العشرة الدول صاحبة التوقع بأعلي معدل نمو هذا تقرير الجهات الودلية ولكن كبف نجحت في ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هذا سؤال ليس كبير، ولا خطير, كيف ذلكك؟؟؟
السبب بسيط أثيوبيا تخلصت من شعبها غير المنتج في بلده وأرسله الي السودان،،،، حيث أصحبح هذا الفرد غير المنتج مصدر للعملات الصعبة كتيره كانت أم قليله ، لا يهم، فالدولة تخلصت من ضغط هذا الفرد غير المنتج، ومن إحتياجاته في السكن والعلاج والطعام واللبس، والزواج ، بل وأصبح يدر لها العملات الصعبة وغير الصعبة، وتقدير الأحباش في السودان حوالي 3 مليون، وفي جنوب السودان 300.000، فما بالك في دول الخليج، وأوروبا وتركيا وأمريكا، أما المواطن الصالح المؤهل فأثيوبيا تضن به علي غيرها، أخبرني كم عدد الأطباء الحبش في السودان أو المهندسين أو الطيارين أو حتي حملة الشهادات الجامعية بأي تخصص كان،،،،
عند بداية الموسم الداراسي العام الفائت فوجئت الجهات المسئوله عن التعليم في أثيوبيا أن صفوفاً كاملة لم يوجد من طلبتها وتلاميذها أحد لأن الجميع جاءؤا الي السودان ، أو قطعوا البحر،، ولقد أثبت ذلك خطاب لرئيس الوزراء الحالي

للحقيقة السودانيين بمختلف فصائلهم السياسية والثقافية والإجتماعية والقبلية وغيرها من معارضة وموالاة ومن البدون ،إستطاعوا أن يتناولوا يخاطبوا كافة القضايا التى أقعدت السودان ومازالت بل وتم وضع الحلول بنسبة تكاد تكون مقبولة للخروج من الأزمة حتى ليخيل للمرء أن لم يبقى شئ لم يذكر بعد من جهة الاسباب حتى أصابنا الملل من تكرار سماع كل ماهو قبيح عن النظام.
إلأ إنه فشل الجميع فى مخاطبة كيفية تغيير ذلك البؤس.
فيااستاذ الطاهر..يوجد خطأ ما فينا..إذ لم يعد مجد أن تأتى كل يوم بأمر جلل من شأنه أن يقلب الدنيا رأس على عقب لو حدث فى أى مكان غير السودان!!
اللهم إلأ الشعب دا راقدلو فوق رآى ونى موخابر!

والله العظيم مسالة الاستثمار لصالح البلد ماعايزة شطارة ولا فهلوه عايزة عمل فى صمت وتجرد ونكران ذات وناس تفهم فى الاقتصاد وادارة الاعمال وسن قوانين سلسلة وساهلة لجذب الاستثمارات وابعاد كل الحرامية واللصوص عن ادارة الاستثمار ومع وجود النت لاداعي لسفر زعيط ومعيط ونطاط الحيط مجرد كللك بالماوس تجد موقع محترم ومصمم بشكل عظيم به كل شاردة ووارده عن الاستثمار موقع لايفرط فى الاستثمار من شئ لكن صدقني ياالطاهر ساتي مافى زول بكون عايز كمية من الشفافية زى دى لانه ما ح يلقي مجال للسفحي والفحي ، اخخخخخخخخخخخخخخ الافكار العظيمة عندنا لكن مالاقين فرصة مع اللصوص والحرامية لا بشتغلوا لا بخلوك تشتغل عشان كده كفرنا بالسودان الى يوم يبعثون

قالوا كان راكب ليموزين ذي الوافدين ويتجول من استراحة فى مخرج 18 للعشاء الى استرحة أخرى فى نفس المكان وماشى حى منفوحة وحى غبيرا . عكس مايكون فى السودان صفارات انزار وحرس ومرور وحاشية من السيارات وفى النهاية كلام الطير فى الباقير دون فعل .

من الهوان الذي اصابنا ان تيطلع المثقفون والصحافيون في السودان ان تكون بلادهم في مصاف دولة كاثيوبيا الدولة الناجحة في الاستثمار …لم يسمع العالم عن اثيوبا شئ الا عند حدوث المجاعات او الحروب او الاتجار بالبشر او اضطهاد المسلمين فالانسان الاثيوبي اكثر فقراً من السوداني رغم مصائب السودان فاثيويبا كل ما نجحت فيه هو سد حاجة دول الخليج والسعودية من الخادمات بعد امتناع دول اخري من ارسال نسائها لهذه الدول ، كما انها تضخ الان العمالة الهامشية والاجرامية للسعودية وحتي الي اليمن التي هي من الدول الاشد فقراً ، فعشمنا ان يتطلع صحافيون ان تكون بلادهم ناجحه في مجال الاستثمار والاقتصاد كدول مثل البرازيل والهند واندونسيا فهذه الدول تشبه السودان في وفرة المياه والارض الصالحة للزراعة ولديها العمالة المؤهلة والمدربه والتي تشبه الكادر السوداني من حيث التعليم والخبرة التي اكتسبها السودانيون في دول المهجر وقد نجحت هذه الكوادر في دول المهجر بعد ان توفرت بيئة العمل المناسبة واكتسبت سمعة طبية واحترام تلك الدول لا كالعمالة الاثيوبية التي نشرث الخمور والدعارة والنهب والسلب في تلك الدول ومالسعودية منكم ببعيد.

أذكر أنه قبل سنتين تقريباً زار رئيس غرفة الدواجن التركي ووفد مرافق له السودان بغرض الدخول في استثمارات في مجال الدواجن،، و كان من ضمن برامج الوفد الزائر مقابلة السيد رئيس الجمهورية و قد كان،، فقد شاهدناهم في الأخبار و هم في القصر بمعية الرئيس،، فقلت في نفسي هل ياترى عندما يزور رئيس غرفة الدواجن السوداني أو حتى رئيس اتحاد أصحاب العمل هل سيقابل أردوغان؟ لا أعتقد أن ذلك سيحدث في دولة غير السودان…