المعارضة: الحريات معتقلة في السودان والحوار مع الحكومة لا قيمه له والنظام يتآكل داخليا ولابد من كنسه

قطعت قوى الاجماع الوطني باستحالة الاستقرار في السودان في ظل وجود النظام الحالي وشددت علي ضرورة وضع انتقالي كامل وكشفت عن وجود دعوات من بعض الشخصيات لم يسميهم لطبخ تسوية مع الحكومة الهدف منها تمديد عمر النظام واعلنت رفضها ومقاومتها لهذه الدعوات والمحاولات التي وصفتها بالمضللة ، وقالت ان الحريات في السودان(معتقلة) واعتبرت الحديث عن الحوار مع الحكومة في ظل تلك الاوضاع بأنه ليس له (قيمة) وسخرت (هذا النظام لن ينفع معه الترقيع ولابد من كنسه وإزالته) .
واعتبرت المعارضة المؤتمر الوطني بإنه حزب لا يعيش في مناخ الحريات والديمقراطية وانما ينمو ويتعايش في مناخ الكبت والقمع وأكدت (تأكل)النظام بداخله، مؤكدة وجود اعداد كبيرة المعتقلين في سجون النظام قالت انهم يعيشون في ظروفاً قاسية،في وقت اعتبرت خطاب الرئيس البشير امام البرلمان الاسبوع الماضي بإنه (ولد ميتاً) ووصفت المعارضة القانون الجديد للصحافة بإنه جزء من (مسلسل) استهداف الحريات المنهارة في السودان.وقال رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني المحامي كمال عمر ان خطاب الرئيس البشير امام البرلمان الاسبوع الماضي (ولد ميتاً) وان الهدف منه هو تضليل الرأي العام المحلي والعالمي لاسيما وان الحزب الحاكم كان مقبل علي مؤتمر الدوحة للمانحين الذي أعتبره بأنه ألية لدعم ميزانية الحرب وليس لدعم وتنمية وأعمار دارفور وتابع(الحكومة تسعي لاعمار مالية الحرب من خلال هذا المؤتمر لقتل شعبنا في دارفور وعلي المجتمع الدولي ان يفهم ذلك) وشدد قائلا: نحن محتاجين لاعمار بيئة الدولة السودانية من خلال ذهاب هذا النظام وقال ان الاستقرار في السودان لن يتحقق في ظل وجود هذا النظام ولابد من وضع إنتقالي كامل ونبه رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني الي وجود دعوات من بعض الاشخاص لم يسميهم قال انهم يتحركوا في الخرطوم لخلق وطبخ تسوية مع الحكومة الهدف منها تمديد عمر النظام وردد(نحن ضد هذه الدعوات والمحاولات المضللة).
وأوضح عمر ان عدد المعتقلين الذين أطلق سراحهم ضعيف جدا لايساوي نسبة 1%من أعداد المعتقلين المكدسين في سجون النظام في العاصمة والولايات المختلفة لاسيما في دارفور ونساء وأطفال جبال النوبة والنيل الازرق مشيراً الي عدم إطلاق سراح المئات من المعتقلين من تلك المناطق وقال(هناك أعداد كبيرة من شعبنا في الاعتقال يعيشون ظروفاً قاسية ) ورد (السودان كله معتقل) وحول أوضاع الحريات بالبلاد قال رئيس لجنة الاعلام بقوي الاجماع الوطني ان النظام أرتكب عدد من الاخطاء التي تقدح في خطاب الرئيس مثل لها بإستمرارالرقابة القبيلة بشكل أكبر ومصادرة الصحف السياسية والاستدعاءات المتكررة للصحفيين لاسيما إستدعاء مدير مكتب قناة الجزيرة بالخرطوم وأضاف عمر ان النظام (تفنن)في الطغيان في إشارة الي (إقالة) رئيس تحرير صحيفة الصحافة الاستاذ النور احمد النور وقال رئيس لجن الاعلام ان غالبية الصحف أصبحت راكعة للنظام الذي صار يتعامل معها مثل (لا أريكم الا ما أري ) وأكد كمال استمرار إعتقال الناشطين لافتاً الي اعتقال الناشط السياسي محمد حسن البوشي وقال ان الحريات العامة والخاصة في السودان (معتقلة) بترسانة من الاجهزة الامنية وشدد ليس هناك تحول ديمقراطي وحريات في ظل وجود هذه الترسانة الامنية واضاف ان الحديث عن الحوار مع الحكومة في ظل هذه الاوضاع ليس له (قيمة).
وسخر كمال من بعض الدعوات التي تقول بان الحكومة ماضية في طريق الحوار والاصلاحات وقال (هذا النظام لن ينفع معه الترقيع ولابد من كنسه وإزالته)وأعتبر المؤتمر الوطني بانه حزب لا يعيش في مناخ الحريات والديمقراطية وانما ينمو ويتعايش في مناخ الكبت والقمع وأكد عمر (تآكل) النظام بداخله في إشارة الي المحاكمات التي وصفها بالصورية والمسرحية لمايسمي بمتهمي المحاولة الانقلابية و(إقالة) رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المؤتمر الوطني الدكتور غازي صلاح الدين بطريقة وصفها عمر بإنها (تؤكد غياب الحريات) وبشأن قانون الصحافة القادم قال رئيس لجنة الاعلام ان الحديث عن قانون جديد للصحافة والكشف عن المسودة الخاصة به والتداول الذي يمضي بطريقة سرية هو جزء من (مسلسل) إستهداف الحريات المنهارة في بلادنا وقطع بعدم وجود حريات في حال إجازة القانون القادم للصحافة الذي وصفه بالشمولي والذي يشبه سلوك ومنهج حزب المؤتمر الوطني علي حد قوله.
سودانابل
المؤتمر الشعبى بعد ما ابعد عن الكيكة بقى يعارض وينظر ما هو السبب فى بلاوى السودان الحاصلة دى ولا ما فاكرين على كل كلهم سواء شعبى على وطنى ونحن لانثق فى اى كوز مهما كان صادقا لان الصدق معدوم فى برنامجهم.
ليت الامر وقف علي اعتقال الحريات فقد اعتقل تفسير الدين الاسلامي الحنيف وتم تعبئته في زجاجة( المؤتمر الوطني- صنع نافع) وكل من لا يشرب من تلك العبوة فهو خارج عن الدين والمله ومعارض لشرع الله —ليس الحريات هي فقط المعتقلة وانما جميع الامة السودانية مختطفة في ( انتنوف) الانقاذ ولا نقول الا حسبنا الله.
الله لا يوفقهم دنيا و اخرة انت يا غازي ما كنت معهم الله لا يغزيك
نحن نستاهل أكثر من كدة لأن ناس الحكومة عارفين أنو نحن ما بنتحرك ولوكان الواحد منا مستعد لتقديم نفسه رخيصة لما تلاعب علينا هؤلاء ولا غيرهم ولكن كما قال الشاعر من يهن يسهل الهوان عليه , وبعدين ما تطمعوا في ناس المعارضة لأن كثير منهم أصحاب دولار مايهمه الوطن وممكن يبيع الوطن في أقل من طرفة عين وبعد ذلك يستخدم الدين لخداع الناس وهذا هو طريق الناس الذين يفضلون الدنيا على الاخرة والله المستعان
لا بديل سوي البديل .. وان كان صوملة من بعدها فرج .
مؤكدة وجود اعداد كبيرة المعتقلين في سجون النظام قالت انهم يعيشون في ظروفاً قاسية .
يا جماعة الخير الصحفيين ديل بيتخرجوا من الابتدائية ولاّ من الجامعة ( نتجاهل الركاكة في الاسلوب ) لكن ( في ظروفاً ) غير مقبولة بتاتاً .. والله في زماننا خريج الابتدائية لا يقبل هذا الكلام لأن في حرف جر ومستحيل تأتي بعدها ( ظروفاً ) وبتنوينها كمان .