بنك السودان يدرس مقترحاً للتقريب بين سعر الدولار الرسمي وسعره في السوق الاسود .

بالتنسيق مع الجهات المعنية
المركزي يدرس مقترحاً للتقريب بين سعر الدولار الرسمي والموازي
الخرطوم: عبدالرؤوف عوض
علمت «الرأي العام» أن البنك المركزي واتحاد المصارف ووزارة المالية واتحاد أصحاب العمل يدرسون مقترحاً لتقريب الشقة بين سعر الدولار الرسمي والسوق الموازي مقابل منح حوافز تشجيعية للصرافات والبنوك لاستجلاب موارد من النقد الأجنبي.
وتحفظ د. صابر محمد الحسن محافظ البنك المركزي على الإفصاح عن تفاصيل المقترح. وقال في حديثه لـ«الرأي العام» ان المشاورات جارية بين البنوك والصرافات ووزارة المالية واتحاد أصحاب العمل السوداني لتطبيق المقترح الجديد، مبيناً ان الفترة المقبلة ستشهد توسيع دائرة المشاورات لإستكمال المقترح الذي قد يأخذ اسبوعاً آخر قبل التطبيق لاستكمال المشاورات.
وقال مصدر مطلع بأحد الصرافات إن الطرح قائم على تجديد طرح قديم يقوم على تشجيع الصادر ومنح حوافز للصادر من خلال منح نسبة غير ثابتة مقابل استجلاب نقد أجنبي من الخارج. وقال إن الطرح يقوم على تقريب الشقة بين السعر الرسمي والموازي بهدف محاربة السوق الموازي، ووصف المقترح بالجيد من خلال جلب موارد النقد الأجنبي المتداول خارج النظام المصرفي، مبيناً أن ذلك سيساعد في توفير حصيلة الصادر للمستورد ومحاربة المضاربات التي تحدث في السوق الموازي.
وفي سياق مختلف قال الأمين عبدالمجيد المدير العام للبنك الاسلامي السوداني ان موقف النقل الأجنبي في البنوك أفضل مقارنة بالفترة الماضية وأن المركزي يقوم بتوفير طلبات البنوك اسبوعياً، إلا أنه قال في حديثه لـ«الرأي العام» إن الموقف أوضح للبنك المركزي بصورة أكبر مقارنة بالبنوك، وأشار الى زيادة الطلب في الفترة الأخيرة نسبة لظروف الحج.
وقال عيد عبدالمنعم أمين مال ا تحاد الصرافات أن هنالك تحسناً في موقف النقد الأجنبي للصرافات، وأشار الى إنخفاض السعر الى دون «2.95» جنيه في السوق الموازي نسبة للإستفادة من السيولة لموسم الحصاد وتوفير مستلزمات عيد الأضحى المبارك.
الرأي العام
يجعجع أهل الإنقاذ بأن لا علاقة لإقتصاد الشمال حال إنفصال الجنوب لكن الحقيقة غير ذلك فالسودان كان دولة زراعية ويفترض بعد البترول أن نطور الزراعة لأنها الأجدى إستثماراً لكن لقصر نظر المؤتمرجية لجأوا إلى الإعتماد على البترول وأهملوا وخربوا وباعوا كل المشاريع المنتجة أدري ماذا قالت لهم عقولهم الظلامية وهم الموقعين على إتفاقية السلام والجنوب ينتج أكثر من 80% من البترول ….. أجزم أنهم مافكروا يوماً في إنفصال الجنوب وتبعاته هؤلاء لا يوجد بينهم عاقل أو سياسي محنك فكلهم لا يروا أبعد من موضع قدميهم ….
سيواصل الجنيه السوداني الإنهيار .. والسودان أصبحاً طارداً للمستثمرين .. ستتوالي الزيادة في الجبايات وغلاء الأسعار … يحلمون بأن تساعدهم أمريكا في شطب الدين الخارجي لكني أقول لكم تشوفوا حلمة ودنكم …. مادامت الوجوه هي نفسها فلا أمريكا ولا الغرب سيغير رأيه فيكم فأنتم بالنسبة لهم إرهابين تحاولون تصدير الثورات للجيران وزعزعة أمنهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
( وفي سياق مختلف قال الأمين عبدالمجيد المدير العام للبنك الاسلامي السوداني ان موقف النقل الأجنبي في البنوك )
انا لله وانا اليه لراجعون
توفى اثر حادث حركه المدير العام للبنك الاسلامى السودانى
المغفور له بازن الله الامين عبد المجيد صبيحة امس السبت 10/6
اللهم تغمده برحمتك وعفوك .. اللهم اسكنه فسيح جناتك مع الشهداء والصالحين .. اللهم
صبر اهله وجيرانه ومعارفه .
أسالكم الدعاء له
الفقيد كان رجل الكل يشهد له بحسن المعشر
انا لله وانا اليه لراجعون
ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم
يا جماعة الخير, مش الدولة اوقفت التعامل بالدولار ولا انا غلطان
انا عندي مقترح
ليه ما يقوم بنك السودان يعمل تقريب بين دخل المعلم والعامل الغلبان من جهة وبين راتب الوزراء وضباط الامن
موش فكرة كويسة
والله إن كل هذا لا يعني شيء غير الفشل الذريع للمدعو/ صابر محمد الحسن. هذا الرجل هو الذي ضيع البلد عندما افتكر أن بزة بترول الجنوب دائما وأن الشمال سيظل يرضع من هذه البزة إلى ما ششاء الله. وأخذ يمنح الدولارات يمنة ويسارا فمتلأت البلد بالعربات الفارهة والبيوت الت لم ترى لها مثلا إلا في دبي والأثاث الما خمج وفتح باب الاستثمار لكل من حمل شاكوشا أو كمشة أو مخصوصة وطبعا جات الناس وبدأت تعمل الطعمية وتبيعها للسودانيين الهبل وهم يشتروا ويقوم هؤلاء الأذكياء بتحويل الدولارات وفجأة ذهب المدعو صابر وفتح الخزنة وكل يوم يجد الدولارات ناقصة ويصدر قانون اليوم ثم يعدله في المساء ويقبض هذا ويحاكم ذلك والدولارات ناقصة وهكذا حتى أصبحت كالصريم فتنادوا مصبحين وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون. أين الدولارات فيجيب أنتو نسيتو شركات الاتصالات دي ما أرباحها بالملايين وطبعا لازم حسب القانون أن يتم تحويلها بالدولار ولكن……. وانتو نسيتوا المطاعم المنتشرة في شارع المطار كما ديل لازيم يحولوا أرباحهم بالدولار ولكن……