سواد وجه النائب الأول ومعايير الجمال

صلاح شعيب
ما إن نشرت صور للنائب الأول أثناء مؤتمره الصحفي الأخير إلا وأعرب بعض من المعارضين عن فرحتهم باسوداد غطى وجه علي عثمان نتيجة لداء عضال، ربما. وتجريد معاني الألوان تأويل أشبه بضرب الرمل. فوظيفة الألوان تتمايز، وتتغاير على حسب درجات الوعي والأجندة. ولا يوجد مقياس علمي لينبئنا بصحة ما يرمز إليه مستخدمو هذا اللون تجاه فعل في الحياة. ولو أن اللون الأسود هو لون الحزن في مجتمعات فاللون الأبيض هو الذي يرمز إلى حداد النساء السودانيات. وما دام البرتقالي هو اللون المحبب للبوذيين وما أنفك الدالاي لاما وجماعته يرتدون ثيابا جميلة مصبوغة به، فإن بعضا من الكارديناليين يفضلون الأسود، مثلما تفضل قانتات مسلمات العباءة السوداء غطاء للجسد وذاكرته. ولو أن لون الثورة أحمر في كثير من دول اليسار فإن اللون البرتقالي ظل لون الثورة الأوكرانية.
هناك أيضا مصطلحات ربطت اللون الأسود بالسلبية. ولذلك ترانا نقرأ أو نسمع بـالسوق السوداء، وسواد النية، والقلب الأسود، والاثنين الأسود، والكوميديا السوداء، والنهار الأسود، وأخيرا وليس آخرا الكتاب الأسود الذي سهر على أخرجه إسلاميون من دارفور لتبيان الخلل في تاريخ الوظيفة في المواقع الوزارية والخدمية العامة. ومع كل هذه الإخفاقات التي خلقها الإنسان في وجوده وربطها بالسواد فإن الحاجة ضرورية الآن لتحرير اللون الأسود من الظلم الذي لحق به، ذلك بالتزامن مع تحرير عقولنا بقدر الإمكان من بقايا شنشنة اللاوعي حول من هم سود. وربما يفكر صديقنا الدكتور حسن موسى الآن بشكل أفضل في أمر سواد وجه النائب المذكور ضمن اهتمامه بثقافة أو لغة الجسد عند تفاكير من سماهم أبناء مسلمي الطبقة الوسطى السودانيين.
إذا قرئت، بتأن، تلك التعليقات التي توفرنا عليها لبعض المعارضين والمعارضات، وبعضهم ـ وبعضهن ـ من غلاة المدافعين عن حقوق الهامش، لا بد أنها تبرز مفاهيم مغلوطة لخطاب سلفي عن السواد في بلاد السودان الذي هو عكس البيضان. وهذه المفاهيم بغير تغليطها هذا فهي كذلك مبتسرة لحقيقة السواد أللهم إلا إذا اتفقنا أن سواد الوجه، أو تسوده من بعد “خدرة” نذير شؤم، أو عقاب رباني. فاللون الأسود درجة فخيمة من الجمال بمقاييس علم الجمال بيد أن ربطه بالآية خلق منه سببا للكراهية: “يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ” [آل عمران : 106.
فنحن نعلم أن هذه الآية قد حملت فوق طاقتها. بعضنا استغلها ليجعل السواد مطابقا للقبح، أو الشر، أو سوء المآب، وآخر وظفها كحيثية لدمغ الإسلام بالعنصرية في ملابسات الإبقاء على أمر الرقيق والتخلي عنه تدريجيا. وفي كلا المحاولتين لاستغلال ترميزات السواد غاب التعقل، وحصدنا الحصرم من بعد دفع الثمن الغالي على مستوى التساكن، وبناء معاوله العصرية.
صحيح أن هذا الإشكال في اللون شكلته مقاييس عقدية متجذرة للآية الكريمة. ولكن تفسير القرآن ليس دائما مقدسا وإن قال به القرضاوي، أو الزنداني، أو محمود محمد طه. فمع غالب ما يجتهد عليه صناع الفتاوى كان هناك الرأي، والرأي الآخر، في تفسير الآي الحكيم. وما يجب أن نتعلمه أن الفتاوى الدينية هذه حول سواد الوجوه في الآخرة “وجهات نظر” قد تصدق بدرجة أو تخفق بدرجات. وربما أقرب مثال لهذه الفتاوى التي يتعهدها قارئون دارسون بشكل جيد للتراث الإسلامي هو تعليقات النقاد المؤهلين بدرجات علمية متقدمة في المسرح أو الأدب، مثالا. فهؤلاء النقاد المستندون على مادة العلم الاجتماعي، لا الطبيعي، يرون مسرحية أو رواية ما بعيون متناقضة تماما، وبالتالي يرفعون تارة من قيمة هذا المسرح، ويقللون تارة أخرى من أهمية ذلك الأدب. وها هو ذا الاختلاف سنة البشر، وريحانة الحياة. وما هدفت إليه الآية الكريمة ليس له علاقة بفيزياء اللون، فالغرض منها هو تذكير الناس أن وجوه الأشرار ستمتلئ بالكدر والشحوب بينما تشع وجوه الأخيار غبطة وسرورا يوم لا ظل إلا ظله. ولكن لأن الفقهاء الأوائل كانوا متأثرين ببيئة الرق التي حطت من الاسود لم ينظروا وراء المعنى وعليه ما زالت العنصرية توشح بيئاتنا.
في الواقع أنه رغم فرح بعض الزملاء المعارضين بظاهرة اسوداد وجه النائب العام في الشهور الأخيرة سوى أنه بدرجة ما يمكن أن يكون هذا الاسوداد درجة من الجمال. هذا إذا كنا قد قرأنا توظيفاته الجمالية في الرسم، والدبلوماسية، والديكور، والموسيقى، والدين، والأناقة. ونقيض اسوداد وجه النائب الأول بياضه، ولكن ليس بالضرورة أن يكون هذا الابيضاض علامة فرح لو أن الحكوميين قد رأوا في ذلك صلاحه. ولقد قاد حس الصدق سدنة الصوفية إلى القول بإشعاع الوجه، لا بتحول كيمياء لونه، علامة للصلاح، وبينة للرضا الميتافيزيقي. القبة البلوح قنديلا.
فنحن السودانيين، أو بالأحرى، كل القبائل السودانية بطرانة، أو تملك “ود الحرام” كما رمزت حكمة الراحل جون قرنق. وود الحرام ليس هو سبب مشكلة وضعه في المجتمع. بل ولن يتحمل تبعاتها، سواء جاء لونه خلاسيا أو أسود. فلون الوجه داخل القبيلة ليس مركزيا سواء من حيث “حمرته” أو “سمرته” أو “خدرته” أو سواده. فمركز اللون عند أي قبيلة في الوسط النيلي ليس حمرته بحيث أن يكون هامشه متنوعا بين هذا اللون أو ذاك. كما أن اللون الأخدر، أو الأسمر، ليس هو هامش لون قبائل أفريقية الأصل في جنوب كردفان أو النيل الأزرق أو دارفور حتى يبقى مركز لونها هو “الأحمر”. فمثلا إذا اصطف أمامنا رجال ونساء من قبيلة الرزيقات أو الحوازمة، أو الشايقية، أو الحمر، أو الجعليين، فإننا نستطيع أن نرى قوز قزح من تلك الألوان. والأمر ينطبق بحذافيره على مصطفين أمامنا من قبائل الفور، والواطاويط، والفلاتة، والبرتي، والزاندي. والحقيقة أن اللون الأسود درجات تبدأ من الغامق، إلى الأبنوسي، إلى ما نسميه بالخدرة، إلى البني، إلخ.
نحن نفهم تماما الكره الذي حظيت به شخصية النائب الأول في الوسط المعارض، وهو الذي لم يجد من الموبقات إلا وارتكبها طوال ما يقارب ربع القرن. بل نتخيل أن بلادنا بحاجة إلى شفائه حتى يقف يوما أمام قضاء عادل ليكون الحكم عليه تسوية عدلية مجتمعية، وشفاء لصدور مليئة بالغبن إزاء ما فعل. وهو إنما هو الذي كان قد نفذ مذبحة الصالح العام، وطلب الفتوى بتحليل بيوت الأشباح، وتدمير الخدمة المدنية، والمساعدة في تطبيق سياسة الخصخصة، والقيام بتنفيذ برنامج إعادة الصياغة الذي جعل البلاد غنيمة لكوادر الإسلام السياسي، وهذا غيض من فيض.
بيد أن وجهه الذي وصفه أحد الديموقراطيين بأنه يستحق هذا السواد وزيادة ينبغي ألا يثنينا من التخلص عن ما وغر في فهوماتنا حول حمولات عرقية على اللون الأسود الداكن أو الناعم عند عدد كبير من بنين وبنات السودان. ولعل السمة التي بدت عليها وجوههم ووجوههن أجمل بكثير من وجوه أخرى سمتها البياض أو السمرة. فكراهية السواد المعششة في ذاكرة غذتها طبقات من الجهل حرمت من تمعن جمال عيون الأفريقيات، وشفاههن الكاكاوية الباسمة، وتناسق مركبات الوجه عموما، ولعل هناك من الرجال السود الوسيمين بأكثر مما هو حال الذين حباهم الله بشرة بيضاء. ولكن أين السواد والسود من عين الرضا التي هي عن كل ذنب كليلة؟
والغريب أن رجال الدين كان ينبغي أن يكونوا أكثر تعظيما للون الأسود ولكنهم في الواقع مسجونون في الجهل. ففي الوقت الذي يكرم الله منظر الكعبة التي بناها عظيم الأنبياء باللون الأسود يحط صاحب “الانتباهة” من رمزية اللون المعني، وبالتالي يذبح ثورا اسود فرحا من تخلصه وجماعة له من جزء عزيز من الوطن. وما درى الجاهل بعلم الجمال أن مدارس الاستطيقيا الحديثة، والمتحررة من قيود التاريخ الاستعماري الاستعبادي، وصفت الأسود بأنه “ملك” الألوان كما لو أن الطاؤوس “ملك” الطيور. وهكذا ما يزال وضع اللون في أقنوم ثقافتنا، وهو بعض من مشكل الهوية الضارب في الأسى. والطيب مصطفى ضحية فهمه. وهناك الآلاف من شاكلته الذين لا يتوانون في تحقير الأسود برغم أن بشرتهم أكثر سوادا من الفحم.
أغلب الظن أن حالة سواد وجه النائب العام حالة مرضية أكثر من كونها العقاب المرسل من صاحب الكعبة، والتي لو أراد الإله تكريمها لجعلها بيضاء من غير بقع سوداء. وإذا تذكر الناس فإن مرضى كثر يتعرضون إلى اصفرار الوجه بسبب اليرقان، والملاريا، والتايفود، ويعود ذلك لأسباب يدركها الأطباء. نأمل أن يعيد السودانيون، واسمهم دال على لونهم، النظر في ذاتهم ليتحرروا من تاريخ استعماري عنصري تجاه كل ما هو أسود. وليكن موقفنا ثابتا من تاريخ النائب الأول أما الفرح بإيلولة وجهه نحو السواد فهو فرح في محل جهل بالقيمة الجمالية للون غالب أهل السودان.
[email][email protected][/email]
كان الافضل يا شعيب ان تكتب عن افعال هذا الرجل و ما لحق بالسودان بسببه بدل ان تكتب عن سواد وجهه او بياضة
لم أكمل قراءت الموضوع لكن أقول اللهم أشفى كل مريض وعافى كل مبتلى يارب
ماعندك موضوع
يرى الكاتب أن تفسير الاية في سورة ال عمران “يوم تبيض وجوة وتسود وجوه “أن الفقاء يرون مبررا لأبقاء الرقيق في الاسلام وفات عليه أن من الرقيق من كان لونه أبيض مثل صهيب الرومي.
طيب دعنا نمضي معك لماذا سمى علماء العصر الحديث الصندوق الاسود بالطائرة بهذا الاسم مع أن لونه برتقالي ؟ مع العلم أنهم لا يعترفون بالرق أو العبودية!!!!
لم يبقى للكاتب إلا أن يحتج على النار لماذا تحول الاشياء المحترقة للون الاسود بدلا من لون النار البرتقالي!!!
ختاما لم أسمع بشخص شمالي عاقل يقول أن لونه أبيض ، نعم سمعت الكثير منهم يفتخر بقبيلته مثل أنا جعلي أنا محسي وغيرها فلا تحاول تغيير مجرى الصراع في غير موضعه لحاجة في نفسك اليعقوبية.
وللحق أقول ، فإن تلك الصورة التى ظهرت فيها على عثمان بالعمامة والعباءة ، ولون وجهه شديد السواد فإنه بحق أظهر جمالا فريدا وهيبة ووجاهة ، إعتبرتها بالجد كثيرة عليه ، فى أى مكان فى العالم الغربى يحبون اللون الأسود ، خاصة وسط البيض ، وشلة الشباب البيض غالبا ما يسعون الى ضم شباب سود الى شلتهم ، أما فى السودان بلد السود ، فإن السواد هو اللعنة ذاتها
والخلاصة يا الاخو؟؟ ما كلكم سود وفى ناس وجوهم زى السبورة وايه يعنى؟؟
مقال جميل وشيق ، مترابط وينقلك من كلمة إلى أخرى ومن سطر إلى آخر ومن فقرة إلى أخرى بانسيابية، السواد الذي قُرن بالعبودية والدونية هوسبب الداء العضال الذي ينخر في جسدنا ، فمنذ أن قررنا أن نكون عرباًغضبت كل الألوان التي تميزنا ، فكان الانقسام والتفتيت والحروب والانفصال والتمزيق والعنصرية والقبلية والجهوية …. شكرا لك أستاذ شعيب وكان الله في عون السودان وسواده الذي يحاول “الموهومون” الهرب منه .
الفرق بين البشير وعلي عثمان انه الاول بصبغ شعره و الثاني بصبغ وجهه لكن الاثنين قلبهم اسود
يا صلاح شعيب اللون الاسود جميل وانيق . على عثمان وجهة فيهو غبرة ترهقها قترة اولئك هم الكفرة الفجرة يا اخوى الراجل دا وشو اغبش غبشة جضام عديل
اكل المال الحرام يسود الوجه و القلب .
مفروض تفهموا اول حاجة صلاح شعيب عائز يعالج شنو قبل الواحد ماييرطم ساى شعيب علق على حالة معينة كتبت عنها الاسافير وهو جاء هنا فرمطها ليكم ودخلها فى قالب تنويرى مش قاصد سواد بمعناها السائد ، صلاح شعيب كاتب واعى ويعى تماماً ان الدخول فى مثل هذه الامور الاكثر حساسية يعرضة للنقد الشديد ولكن هو حاول ان يوضح ذلك من خلال امثال اى من كتاب الله ،ومعاجلة مفاهيم مغلوطة .
فى إحدى اللقاءات التلفزيونية قال د. غازى صلاح الدين العتبانى ذو الأصول التركية ( السودان هو البلد الوحيد فى العالم اللون الأبيض فيه مضطهد) فما رأيكم دام فضلكم ؟
يا أخى ده من كثرة وضع اليد على المصحف كذبا
وغدرا ونفاقا
بعدين العمل ليهم مرض كثيرين وما لاقين العلاج
وهو يتعالج فى المانيا !!!!!!!!
هذا كله حرام ولا يتفق مع الدعوة الدعاة
أنه أحد المتأسلمين طلاب السلطة
والذى يقوله الناس سببه تقلبه فى السلطة كأن
الله لم يخلق خيرا منه … الساكت عن الحق شيطان
وأ نت يا أبن شعيب يعنى ما بتعرف الفساد
الشعب السودانى أنشاء الله سيقف لكل الدجالين بالمرصاد
السواد الطبيعي يختلف عن السواد الدال على أمور داخلية وهو السواد الذي عناه الله تعالى بقوله : (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوىً للمتكبرين )فهناك سواد لامع ممتع للنظر ، وأنصح من يغالط أن يتمعن في (أسودة ويزو) وهي نوع من الباذنجان لامع وشديد السواد ويتفكر في ما أودعه الله في تلك الباذنجانة بهذا اللون الأسود البديع ونحن مجربون لجماله بالتقاطه غضاً طرياً لامعاً من شجرته فتبارك الله أحسن الخالقين.
عليى الطلاق بدلات اجتماعات ما يعرف بالنهضة الزرعية دى لحالها كافية تسود مياه محيط كامل – تخيلوا معى ملايين تصرف مقابل بدل اجتماع نهضة زراعية ( وهذا الكلام منقول عن احد اعضاء هذه اللجنة الملعونة ) التى اكلت اموال المساكين بغير وجه حق وطبعا لرئيس اللجنة القدح المعلى فى البدل – احححححححححححححححححححححححححححححححححح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الان الشعوب الاوربية والغربية اكثر بياضاً من العرب وهم يدينون بغير الاسلام هل معنى هذا هم المعنيون بدخول الجنة … ياجماعة دعوا العنصرية فالانسان لا يختار جنسه ولابلده فهذه امور مكتوبه ومسطره من رب العالمين ولايمكن ان يذكر احد قبيلته او جنسه بسوء شوفوا مشكلتكم وين واتركوا سفاسف الامور
الاسود والابيض هذه الالوان وغالبا تكون ثابتة ولكن سواد هذا الرجل ازداد وليس كذي قبل لذا كان التعليق
هل يسود الوجه الا لكثرة الذنوب والعياذ بالله العملوه فى البلد والعباد دا ما قليل
مقال رائع وواضح وهذا ما نحتاجه إليه أى أن يكون الوضوح والشفافية مدخلنا للتنوير والتثقيف فقد دخلت بلادنا فى محنة عظيمة بسبب العنصرية ونتانتها، غفر الله لك وأثابك خير الثواب.
للغرابة كنت أتجنب القراءة لك لولا أن لفتنى عنوان هذا المقال، وسبب عدم قرأتي لما تكتب هو أنه حدث لدى خلط غريب سمك وإسم كاتب يدعى خضر عطا المنان فقرأة ما يكتبه هذا الجهلول مضيعة للوقت والفهم، فأرجو المعذرة على ذلك وسأواظب على قراءة كل ما تكتب بإذنه تعالى.
لو قدّر لأهل السودان جميعهم السفر إلى خارجه ورأوا كيف ينظر العرب و العجم اليهم ، لعلموا حينها أنّ ( حكاية لوني ولونك ، قبيلتي وقبيلتك ) لا تعدو كونها حالة من الجهالة المثيرة للضحك و الاستخفاف . و الغريب في الأمر أنّ التراث الاسلامي و الشعر -الذي هو ديوان العرب – مليئان بالدعوات الى نبذ العنصرية والتنابز بالألقاب والتفاخر بالأنساب و الألوان . إنّ عقولاً لم تهدها عقيدة دينية ولم تؤثر فيها حضارة بشرية لهي جديرةٌ بالاحتقار و الازدراء .
الزول مزنوق يا جماعة _ الله يسال يا نافع كان تكفرن شيخ علي بهذه الطريقة حتي اصبح وجهه كاصاج
أنتو دحين ماسمعتوا بالمقولة المنسوبة للإستاذ محمود محمد طه والتي قالها في الستينات وعلي عثمان خريج جديد وكان مشترك في مهزلة محكمة الردة الأولى ، الأستاذ قال (( الماشاف الشيطان يشوف علي عثمان)) أو كما قال حسب ما نسب إليه ….دحين الزول دا أسود من عمايلو السودة وكلام الأستاذ أصلوا مابقع واطه …
الاخ صاحب المقال
بعيدا عن محتوى المقال واهدافه ، فان تعبير (صاحب الكعبة)تعبير غير لائق للحديث عن رب العالمين والاولى ان تقول (رب الكعبة) .
كذلك ، قولك (والتي لو أراد الإله تكريمها لجعلها بيضاء من غير بقع سوداء)فالكعبة قد كرمها الله تعالى وباركها في قوله ﴿إنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وَضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ﴾، وكان الاولى ان تقول (والتي لو اراد الله تكريمها باللون)
حسب لله ونعم الوكيل قيكم لا شماته فى المرض
في الحديث الشريف ، اظن ان الله يســتجيب لدعوة المظلوب ولو كان كافرا، الله يا سميع يابصير يا عليم يا رقيب يا مجيب يا حي يا قيوم ، خلصنا منهم واجعلها فتنة بينهم حتى يكونوا عبرة لنا جميعا، امـــــــين.
مقال أكثر من رائع، ويجب أن يكون حربنا مع عصابة الجبهة الاجرامية من منظور فكري بحت، فهؤلاء قوم يلعبون بدين الله الحنيف، ويعشقون التسلط والجبروت حتى الثمالة.
موضوع سواد وجه النائب الاول اخذ اكثر مما يستحق فالرجل سياسي ومعظم الملفات السياسيه بيده من مفاوضات انفصال الجنوب وقضية حلايب واغتيال مبارك وغيرها فينغي ان نركز علي اخفاقاته السياسية والاقتصادية وماترتب عليها من اثار اجتماعية بدل وجهه الاسود وهو يعيش في قلب القارة السمراء ولايهمنا وجه الرجل او شكله فهو ليس مضيف جوي ولا عارض ازياء فينبغي ان نوظف اهتماماتنا واقلامنا للقضايا الحقيقة والتي تمس المواطن مباشرة
جايز من كثرة الوضوء!!
من الملاحظ أن كثير من الكتاب يحاولوا إزالة العنصرية في السودان بأساليب تؤدي عكس الغرض إن افترضنا حسن نية، بل تجدهم يهددون إذا لم تنتهي العنصرية سوف ينفصل الاقليم الفلاني والعلاني !!!!! وتجدهم يخلطون بين الدكتاتورية وكبت الحريات ومفهوم العنصرية في كثير من الاحيان بقصد متعمد.ولكي نضع النقاط دعوني أسرد الحقائق التالية التي يتفق معي فيها معظم القراء:
1- معظم الشعب السوداني بكل أقاليمه يعارض الحكومة ويدعو إلى الحرية وعدالة القانون
2- العنصرية (إن وجدت) فهي مرض اجتماعي وتحتاج إلى كتابة من نوع خاص تعالج الموضوع بطريقة غير مباشرة وابراز نماذج طيبة بين مكونات الشعب، واليكم هذا النوذج حيث حدث منذ 3 سنوات أن أحد سكان قريتي(الحلاوين) بولاية الجزيرة قام بقتل شخص سكن القرية منذ فترة قصيرة وكان يعمل بالزراعة ومشهود له بالاخلاق الكريمة، وفي المحكمة كان أول شاهد ضد القاتل هو أخوه وقد عاب عليه بعض الناس هذه الشهادة ولكنه كان يردد بكل قوة والله ما أقدر أكذب الحقيقة التي رأيتها ويسألني عنها الله يوم القيامة.
لعنات الناس كل لحظة ودقيقة تظهر فى وجوه المجرمين فى شكل اسوداد وزوال ماء الوجه واختفاء نوره والعياذ بالله-وحمانا الله واياكم من فعائل الكيزان
يا نهار اسود….ايه المقال العنصرى دا…طيب لو مشيت تلتحق باى موسسسة تعليمية فى الغرب او امريكا فلى الفورم بتاع التقديم فى خيارين بس عن اللون…يا ابيض يا اسود حتختار شنو؟….ما كلنا سود …اكتب فى مواضيع مفيد او اتحفنا بصمتك يا استاذ….
بارك الله فيك ياشعيب رغم اختلافنا فى اى شىء الحق يجب ان يقال لقد اوفيت وعشان كده عازمك سهرة مع المثلى الهندى عزالطين هناك فى العليفون
اسحق فضل قيه ونوتريص بيدوفائل
حائز على دلبوم ووسام :هزاز مائل من جمهورية اسلامى ايران
حينما يكتب شعيب يمتنع الحنكاكيش والجهله من العليق .فشعيب كاتب متمكن يسوق قارئه بشكل مذهل وبموضوعيه قل ان تجدها في كتاب الجبهه وجماعات الهوس الديني والعنصريون الجدد من ارباب المشروع الحضاري فشعيب كنز سودانوي ينبغي المحاقظه عليه كما نحافظ علي هويتنا السودانويه قبل نزول المشروع الحضاري في ارضنا لك التحيه استاذنا شعيب ومزيدا من الالق.
شكرا لك استاذ شعيب
لماذا تريد اعتبارا للون الاسود؟
وهل السواد لون؟
ولماذا تحب الاكثرية الابيض؟
وهل الابيض لون؟
أي شيئ قابل لأن يكون أبيض أو أسود وفقا بنسبة مثدار الضوء المسلط عليه, فالبياض الشديد هو غلبة انسكاب ضوء كثيف على سطخ معيّن والسواد الظاهر هو انعدام الضوء أو قلته.
وتلعب الأسطح دورا في إيهامنا بأن هذا أسود أو أبيض (وهما لونان وهميان يُدركانِ بحسب ما يجاورهما من اسطح (وهنا كيمياء وفيزياء كثيرة جدا). الألوان نفسها وهم ربما يسهم فيه تريكيبة دماغ المشاهِد وما جُبل عليه الكائنات لمباصرة أمر العيشة.
الشيء الوحيد شبه المؤكد هو التفاوت في درجة الظل التي هي أيضا نسبية بمقادير متداخلة
وأسأل صديقك وصديقي.
إن وجه نائب الرئيس يستفزني – دائما – لأرسمه, هناك شيئ, ولا وجود لدمٍ أسود ولا لبشرة سوداء أو بيضاء.
عندما تعرّض جزءا من الورق الناصع للضوء فهل تستطيع القول بأن الجزء الواقع في منطقة الظل لا يزال أبيض؟ قطعا لا.
وهم في وهم.
اول مرة ما تعجبنى كتابتك…زمان اى موضوع كتبته (تقريبا معظمهن)طوالى كوبى …بيست بنزله فى جهازى عشان اقراه بى مزاج …. الدورة دى موضوعك دا ما جاب حقو…ذكرنى حكاية الراجل الجات زوجتو تسكلب ووب على ووب على….قال مالك يا مرة قالتلو امى ماتت …قال لها انت فى امك الماتت و للا أنا (كدوسى)اتكسرت فيه قشة.شنو يعنى الناس كتبت فى سواد وجه على عثمان…لماذا لم يكتب الناس عن سواد الألا ف من السود فى السودان…لكن لعدم محبة الناس لعلى عثمان و بغضهم الشديد له فهو شريك كامل الدسم فى كل فعايل الأنقاذ مهما تصنع الوقار و المخاطبة العقلانية للامور …و لكن فى النهاية زى ما بقولو اهلنا (ام الكلب بعشوم)هل ترجو خيرا من أل كوز هؤلاء؟حتى تعنف الناس هذا التعنيف و تمارس الوصاية عليهم فى ان يتناولو كذا و لا يتناولو ذاك فى أمر سواد وجه على عثمان… المرة دى مقالك دا طوالى الى ال( Trash Bin)….
يا الفادنى..كلام ألأستاذ/محمود منزل ولا نبى..أها دى العقلية بتاعتنا بتاعة السودانيين مختلفين كل حسب مذهبه..ولذا نحن فى شقاق إلا يوم يبعثون.
خلوا الخلق للخالق..فلان قال وعلان قال…سطحية موغلة فى تهميش الحقائق..
يا استاذ شعيب قد يكون للسودانين جهل بعدم اعتزازهم بلوتنيتهم والتنكر لها
وكرث الكيزان هذا الاتجاه حتي اصبحن النساء يستعملن البدره لتغيير لون بشرتهن
لكن شماتت المعلقين في علي لم تنبع اساسا من كرهمم للون الاسود
ولكن لكرههم لعلي فكثير من المعلقين خانهم التعبيير وانا منهم
فكرهنا لعلي ونظامه يجعلنا ننتظر العقوبات الربانيه في هؤلاء لنحمد الله علي اقتصاصه لنا منهم بعد ان عجزت المعارضه
فنحن نعلم ان تحول لون علي ليصبح اكثر اسودادا جاء نتيجة خلل في الدم وانه يغير دمه كل عام
وبالتالي اسوداد وجهه ليس خلقه ربانيه وانما لمايعانيه من مرض
والايه تذكر يوم تسود وجوه .. اي انها لم تكن سوداء ولكنها تحولت للسواد اما من التفحم والاحتراق من النار او الشمس
والا لما كنا نري في اخوتنا الجنوبيين جمالا علي سواد بشرتهم
ولما كانت استيلا وميري في اعيننا اجمل من بنات في الشمال
ملاحظة قوية هو ان ناس الانقاذ وجوههم ليس فيها علامات صلاح وافعالهم تفضحهم والملاحظ ان بعضم مات محترقا وقد تفحم بنار الدنيا قبل الاخرة ، الزبير ، ابراهيم شمس الدين ، وحتى خليل ، المهم الناس عليها تتعظ ، فكثير من ساند هذه العصابة في هوشة الجهاد في ربوع السودان لم ينل موتا كريما ولا شهادة لانه حمل سلاحه وقتل من يشهد ان لا اله الا الله وقد خرج يرقص على انغام القيقم ، وهو يتوشح سلاحه ويترنم بالجلالة نحو قرى امنه تقام فيها الجمع والجماعات ، ننصح الذين يناصرون هذه العصابة ان يتبرؤا منها عاجلا ، فالمرؤ يبعث منع من احب ، ، اما على عثمان الذي غدر بشيخه ، فان سواد وجههه ينبيك بما في داخله فقد ظل يحيك المؤامرات في صمت وما قصته مع حاكم مصر السابق ببعيد وكلاماته SHOOT TO KILL لا زالت تعبر عن هذه الشخصية المريضة …اسالوا الله حسن الخاتمة
الي كاتب المقال اراك مرة فيلسوف ومره مفسر ايات
وانا احاول أن اقراء المقال لم استطع أن افهم ما ترمي اليه وما علاقة وجه علي عثمان بالسواد فأن كان من مرض فربنا يشفية وأن كان من شئ أخر فهذا شأن الخالق في خلقة ونحن لا نعيب خلق الله للناس علي شاكلة ابيض واسود وأن كان أختلافنا السياسي والمذهبي لا يعطينا الحق ان نعيب خلق الله.
الشئ الثاني استعمالك لبعض الكلمات التي لا أري لها محل من الأعراب كصاحب البيت وهذا لعمري قله حياء واستهذاء لا ينبغي أن يكون هنا وأن الله سبحانه وتعالي رب البيت وليس صاحب البيت يا هذا
أما موضوع التفسير كما ذكرت انو موضوع اجتهاد قد تكون الاجابة نعم ولا..نعم في بعض الايات التي اختلف في تفسيرها العلما ولا في أيات أكمل تفسيرها كايات الخمر والذكاء والفرائض عموما لأن الموضوع حسم وانتهي أما أن تلبس جلباب المفسرين وتقدح في ان التفسير امر ناقص كما دل تعليق فهذا قمة الجهل وأن الاية واضحة وعليك بتفسير أبن كثير قبل ان تكتب ما لا تعرف
رغم ما فعلوه الكيزان او الاسلامويون او المتأسلمين في البلاد والعباد فتأكد أن الحساب سيكون من 30 يونيو 1989 الي أخر انفاسهم وعلي داير المليم والتعريفة من غير غلو في اي أمر
وسألك أن تكتب ما ينفعنا وأن كثير من الملفات تحتاج الي أن تنشر الي الرأي العام بدل موضوع الأاسود والأبيض
يسود وللايبيض وشو هو داخل مسابقة جمال المهم مايسود عيشتنا
علي عثمان باع دينه بدنياه وهو المهندس الحقيقي للمفاصلة بين الاسلاميين والامر بدأ مع محاولة اغتيال حسني مبارك وهو الذي خطط ذلك بدون علم الترابي وعمر البشير وكانت سببا اساسيا في المفاصلة التي حدثت داخل الحركة الاسلامية ولقد تمت مواجهته في مصر مع المجموعة التي حاولت تنفيذ الاغتيال وكانوا عملاء مذدوجين وطلب منه ان يعمل علي ابعاد الترابي او يحاكم بالشكوي المقدمة من مصر لمجلس الامن فرضخ وكان مخططه الذي تشم فيه رائحة العمالة للامريكان واليهود وبالتالي هو من فركش الحركة الاسلامية وهو من وقع علي انفصال الجنوب وهو من دمر اقتصاد السودان وهو من ادخل النظرة القبلية في الحكم والمصالح هو في اعتقادي رجل خائن بمعني الكلمة وهذا الاسوداد الذي يظهر عليه ناتج من ان الانسان عندما يتحدث باسم الاسلام ويفعل اشياء مخالفة للدين وبالتأكيد انه يعمل بالسحر لكي يحافظ علي سلطته الموهومة وهو بكل المقايس افشل تجربة الحركة الاسلامية لكي يقول الناس ان الاسلام لايستطيع ان يوجد حل وان الاسلام غير صالح واصبح الكل يشمت في الاسلامين بهذه التجربة المشوهة , كثير من الناس كانوا في اعتقادهم ان الحركة الاسلامية يمكن ان تقدم تجربة ناجحة في الحكم علي ضؤ فترة المعارضة والمكاسب الكبيرة التي تحققت لهم ولكن لم ينهزموا الا من داخلهم بشخص هذا العميل علي عثمان ( سئل مرة د/ خليل في قناة الجزيرة عن عبدالواحد انشا مكتب في اسرائيل فرد عليهم وماذا يعني ان ينشي عبدالواحد مكتب في اسرائيل ما علي عثمان زار اسرائيل سرا من قبل ) تمعنوا في هذا الاجابة من الشهيد د خليل .
ملحوظة : كل من يعمل بالسحر والدجل مخالفا للسنة والقرآن يظهر ذلك في وجههه اسودادا ويكون مكروها بين الناس ولايستقر في حياته ولا في نفسه وتكثر عليه الامراض .
هذا قول العلماء فارجعوا لهذا الامر.
يا اهل السودان الاستاذ شعيب ينبهكم بعدم استخدام اللون الاسود لاسائة الناس حتي لو كان علي عثمان وهذا كلام صاح اللون الابيض ليس هو افضل من الاسود (وان هو افضل هل يوجد في السودان رجل ابيض؟ وان وجد هو بقايا استعمار وليس سوداني) نحن نعتز بلون السودانيين. واللون الابيض بالنسبة لنا هو لون المستعمر البغيض (يابنات السودان لاتستخدمن الكريمات )تالله لونكن الاسمر يساوي قيمة السودان الحر
ما الفرق بينك وبين الطيب مصطفي
صلاح شعيب يعاني من عقدة عنصرية .فهو من مناطق غرب السودان و هذا الامر يشكل له عقدة نفسية بالغة التعقيد .
نسأل الله ان يكتب له الشفاء
الرجل مريض حرام عليكم واللة هل يعلم احد منكم بمرضة؟ كل ستة اشهر بسافر لندن لتغيير الدم الرحمة واجبة ونسال اللة السلامة
عرفناه منذ الجامعة وساكناه في مدينة الابيض ونحن خريجين هذه الصفة كانت تلازمه اذ ان هنالك حبوبا تطفح علي وجهه وكان كثير التحسس لها فلمن يقولون انها عارض لمرض فان مرضا لم يقتل لاربعين عاما مضت لن يقتل في باقي العمر ونتمني ان يكون طويلا ليقضيه اخونا علي بيننا ونحن علي يقين رقم بعدنا عن حمي السلطان عملا ومصلحة ان هنال من يرزؤن هذا الوضع ويستقلون لذلك العلائق العرقية والعصبية وقد صنعوا بذلك لوبيا يحاصر الامور لتسير في مجري مصالحهم وجهاتهم فهم كما الكلوسترول قد ضيقوا مجاري الحياة تماما ولكن يظل الطبيب طبيبا والاعمار بيد الله فهؤلاء الناس ابتلاهم الله بالسلطة فان كان هناك من تاذي في دورتهم فان هنالك من انصلح حاله صلحا بينا لكن الرجل كان ولا يزال ذو قدرة لم يخبو بريقها قدمته بلا منافس الا علي الحاج في زمن معاصرتهم اذ كانوا يشار اليهم بالبنان كخلفاء ويومها كان يتقدم الناس بقدرتهم لا بالوانهم وهذا هو الحال دائما في حمي وظرف الافكار الصعبة التي وظيفتها الاصلاح تقدم الاخيار سمتهم وفهمهم وصبرهم وثباتهم وعدم الجلفقه والحكمة والرجولة الملهمة لا تلك الخرقاء لذلك كان زيد بن حارثه اسود عبدا كما يسمي السعوديين السودانيين قاطبة ويسمينا نحن (اهل الغرب )عرب السودان المستعربة, كل هذه الامور ايها الاخوة علل نفسيه تصبح غددا ممرضه للنفس اذا خلت تلك النفس من التدين السليم وانا اجزم ان الرجل طيب النفس علي الاقل بمعيار متقدم وسطنا نحن السودانيين حيث يعم هذا الداء واذكر ذاك الزمان البعيد وهو قاضيا جاء راجعا بعد نهاية دوامهالى الميز في مدينة الابيض ( والتي تعاني شظفا اليوم )ومعه ام واطفالها مروا عليه في المحكمةاو وجدهم في الشارع , عموما ادخلهم الرجل وغرف لهم من الحله ووقف علي اكلهم وهم غرابه كحال اهلنا الذين لم يرد لهم الله ان ينصلح حالهم الي الا, نسال الله ان ينصلح حالهم علي يد اخونا علي عثمان واذكر ذلك اليوم احتج جماعة الميز وقالوا ( الزول دا يسوي ليه حله براه )وكل من يتفاءل بالخير يجده , هذا الموقف البسيط جعلني علي الدوام اقف في جانب الرجل رغم المحن والزلازل التي صادفتهم في سبيل السلطة التي ولا شك قدمناهم لها نحن, نسال الله ان يصلح حال اهل السودان عامة ولا سبيل الي ذلك الا بالرجوع للدين وبلا مراعاة لشئ الااصل التدين امتثالا وتطبيقا.
يا خي ليس الالوان هي المشكله ف الراجل كان وجهه اسود او ابيض شنوالمساله خليك علي مخلفات مشاكل البلد يا ريس
يا ناس ان اكرمكم عند الله اتقاكم
شنو ابيض واسود وكلام فارغ
انتو ماحتتفدموا لسه عايشين في جهالات الجاهلية الاولى
فان لون الرسول صلى الله عليه وسلم ابيض مشوب بحمرة وهو افضل خلق الله
ولون سيدنا بلال رضي الله عنه اسود وهو سيد من سادة الصحابة
الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( دعوها فانها نتنة )
اوباما ابوه زنجي من كينيا وامه امريكية خواجيه بيضاء تب وهو رئيس الولايات المتحدة الامريكية
وعشان تقفلوها سيرة مافي سوداني عربي صافي ومافي سودانى افريقي صافي انتم هجين ..هجين ساكت
انت لونك شنو يا صلاح شعيب؟ بالله الكاتب غرابي..طيب حا يكون لونو شنو يعني؟ خواجه ولا الزول مهجن
هيييييييك هو مالو بقى كدا الزول دا عندو HIV
Brilliant and well written
انا امقت الكيزان اشد المقت بما فيهم على عثمان ولكن الشهادة لله ..درست ابنه فى المرحلة الثانوية وكان وحتى لحظة تخرجه من المدرسة مثالا للسلوك الرفيع والهدوء وهذا يحسب لابيه الذى احسن تربيته
المقال ممتع . طريقة طرح الافكار روعة
لكن الكعبة مكرمة يا استاذ شعيب , واعتقد انك تريد ان تقول ان السواد ليس سيئا بدليل وجوده هناك ؟
الكلام عن اللون و ايهما اجمل الاسود ام الابيض سؤال ةثقافى فلسفى يمكن تناوله من زوايا كثيرة زى علم الجمال والفن والمؤثرات التى شكلت مجتمع زى مجتمعنا من انطمة وتقاليدوووالخ
تعرض الكاتب الى بعضها بعبفرية
الحقيقة برى العنقالي ان ارتباط عنصرية اللون المباشر بالظلال السياسية هو الاكتر بروزا دائما وخصوصا فى المسئلة السودانية و يظل هو القضية القديمة والمتجددة, التى تقود دئما الى طرح اسئلة من شاكلة هل تحت عنصريون؟ وهو سؤال عادة يقود الى اسئلة اخرى لاتقل صعوبة
والتعميم غير مفيد , هناك عنصرية للون فى السودان نعم , وهى اجط انواعها و كلها منحط, ولكن ليس الكل عنصريون, الاجيال الشابة تتخلص الان من هذه الامراض , ويحب ان نفعل ذا, والمجتمعات تتغير كما يمكن ان يلاحظ الجميع, والعنقالي يتمنى ان نعطي بعضنا فرصة
سواد الوجه وبياضه فى ثقافتنا كمسلمين يحكم به عادة اهل العلم على مدى التزام المسلم بالتعاليم فان صلح رأى اهل الفراسة فيه بياضا فى الوجه ونورا قيل انه يعطي خاصة لم ن يقومون للصلاة والناس نيام , وهذا مرتبط بازدياد الحالة الايمانية للمؤمن, حين يحقق معيته مع الله فيكون الله بصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها
المسالة ليست لها علاقة بحقيقة لون هذا المجرم التعيس اذا , فهو اما مريض او يريد الله ان يفصحه فى مجتمع صوفى يطن الجميع فيه ان ولي يرى بنور الله
مع الكاتب اتمنى ان نرى اليوم الذى يحاكم فيه هذا الرجل على جرائمه فى حق هذا الوطن
الاسود العنسى
الا لعنة الله عليك فى الاولين والاخرين والغابرين
قولوا امين
اسود لانهم اشترو بايات الله الحياة الدنيا بثمن بخس هم ليسوا اسلاميين هولاء ماسونيين فلننظر جميعا لماحدث في زواج ابن جلال الدقير من رقص ( سلولي ) واحضان ثم بنحنب العريس ليقبل عروسة عينك با تاجر في وسط الدارة المفرقة الا منهما هو وعروسة ابنة ذلك الماسوني الدقير وفي حضور النائب علي عثمان وزمرة الماسونيين الاخرين من اركان الاتقاذ تبت يدكم من فجار
سيدنا بلال بن رباح .. زيد بن ثابت .. النبي لغمان .. و غيرهم كثيييير هم من السود و في جنة الله !! و أبو جهل و فرعون و هامان .. الكثير من قريش .. وشارون و الكثير من شيوعية الروس .. وصرب البوسنة والهندوس .. لونهم ابيض ولهم جمال بديع .. لكنهم في النار ..من مات على الكفر منهم و من تاب تاب الله عليه!!
(ما إن نشرت صور للنائب الأول أثناء مؤتمره الصحفي الأخير إلا وأعرب بعض من المعارضين عن فرحتهم باسوداد غطى وجه علي عثمان نتيجة لداء عضال)
وانا اقول يا جماعه الكيزان ديل راكبيننا 24 سنه كيف؟
بالله دى معارضه دى؟
بالطريقه دى احسن نخلى المعارضه ونكشف روسينا ندعى على الكيزان زى النسوان يمكن يستجيب بعد 60 سنه.
…..ام الحكومه والمعارضه.
اللهم اقم الساعة لنقتص من الظالمين
يا عزيزي صلاح اظهر السودانين فهمهم بقي بالناكوسي اكتب لهم عربي عشان الناس تفهم لانه بساطة اللغة من نبوغ الكاتب لانه اتضح لي كل زول فهمو علي قدره والناس ديل اغلبهم فهمك غلط فلك العتبي
الانسان الورع التقي الذي لايقتل النفس التي حرم الله الا بالحق ولا يزني او يسكت عن الاجرام والقتل والابادة المصلي العابد الذي لاينهب اموال الشعب ولا يتخابث ولا يتواطء مع قتلة وفاسدين هذا النوع من البشر تجد وجوههم نيرة وخاصة اذا كانت سوداء تجذبك ناحيتهم وتجعلك تحترمهم اما العكس لذلك فسيكون وجهه شاحب وكاءنه خارج من قبر بعد الدفن نجده عبوسا نكرة حتى لو كان ابيضا وما وجهه هذا النائب واسحاق فضل الله والبشير والمقبور شمس الدين امين حسن عمر ببعيد0
السواد ارتبط منذ الازل في وعي الانسان المتخلف والبدائي بظلام الليل وانعدام القدرة على رؤية الخطر ولذلك اللون الاسود مرتبط في وعي اغلب الناس بالشر والغضب والحزن والمشاعر السلبية
اعتبار السواد مرادف للسوء بدا مع الرواية التوراتية عن انو سيدنا نوح (سكر !! ) ونام عورتو مشكوفة الصباح جا ولدو حام (ابو السود) وشافو كدا قعد اضحك اما اخوانو سام ويافث قامو سترو ابوهم ولما صحا كلموهو قام لعن ولدو حام واعلن انو نسلو حيكونو عبيد لنسل اخوانو (!!!) الاسطورة التوراتية البررت استرقاق الانسان الاسود واستخدامو كالبهيمة
قبل كدا كانو شعراء الاغاريق بيتغزلو في سواد النوبية ومنبهرين ببأس الأسود في الحرب واخلاصو للالهة
الثقافة العربية الكلاسيكية والمعاصرة فيها مضامين وادبيات كتيرة بتعتبر السواد نقيصة ومذمة من حكاية عنتر وشعر المتنبي وفلاسف ابن خلدون الى اسفاف راغب علامة والسينما والدراما العربية
غالبية السودانيين (يعني السود على ما اعتقد وحسب التوصيف التمييزي العربي !) حاملين ثقافة بتلعن اشكالم وتزدري سوادم والموضوع دا مسبب حالة فصام جماعي واحساس بالنقص العرقي تجاه الهوية الثقافية البيضا والظاهرة دي واضحة في عقدة البياض والاستبياض واعتناق معايير الجمال القوقازية (كل ما تشوف زول خاتي صورة بروفايل او وش ابيض مكان صورتو اتذكر الكلام دا) والبحث عن الانثى اللونا فاتح لتحسين النسل (راجع صحيفة الانتباهة وفلسفة الطيب مصطفى) ناهيك عن حروب (التطهير) المستمرة العرقي ضد الافارقة الخلص ضمن صراع المستعربين النفسي لاثبات نسبم العربي
اخيرا نحن سود ولونا عاجبنا شديد وصبغة الميلانين الفي جلدنا دي ميزة وسمة تفوق عرقي كمان للماعاجبو بتحمينا من الشمس والاشعة الكونية والسرطانات وهو لون اساسي جميل ونبيل ولون الانسان الاصلي لانو ادم ذاتا في العربية معناها اسود البشرة وكل الدراسات الجينية الحديثة اثبتت انو الجنس البشري نشأ في افريقيا وانو الجينات الافريقية بصفاتا الوراثية المميزة قادرة على انتاج غيرها والعكس غير صحيح يعني السواد في الانسان هو الاصل
كلكم لادم وادم من تراب وتنوع الوان البشر وسحناتم من حكمة الخالق وجزء من ضرورات التنوع في الطبيعة كارهين سوادم مرضى نفسيين وكارهي السود مخلوقات بشرية ذكاءا المحدود بخليها غير قادرة على استيعاب الاختلاف ودوننا الامثلة في الطغمة الحاكمة
اخيرا آن للثقافة الفاسدة المنحطة دي انها تفكك وتدمر نهائيا قبل ما تدمرنا نهائيا وامثال الطيب مصطفى يودعوم مصحات عقلية مش يمنحوم منابر لنفث سمومم ونتانتم الفكرية ولازم نعلم اولادنا وبناتنا انهم يعتزو بسوادم ويعرفو انهم بشر مميزين عشان يكون عندهم الاعتداد والثقة بالنفس البتخليهم يضاهو الامم والشعوب يوما ما
اذا كان تغير لون الوجه بالافعال كان لون وجوه نتنياهو وشارون صاروا اسود حالك ولكن هذه حاله مرضيه وانا عندى صديقى بنفس الوضع تظهر له حبيبات صغيرة وبعدها يظهر الاسوداد وكما كان حال المغفور له فتحى خليل والى الشماليه عليه الرحمة وياناس عارضو باشياء تدخل العقل وليس بهذه الطريقة.
الزول دة اصلا اسمر ولانو يعطوة دم باستمرار ادى ذلك لترسب الحديد وصبغة الملانين في الجلد مماادى الي زيادة السوادواعطاة اللون البرونزي وهذا الثعلب المكار هو سبب البلاوى اللة يزيد سوادة وعندو مرض في الدم
وعندما نقرأ مثل هذه المقالات ندرك ونتيقن بان حكومة الانقاذ ستبقى ما شاء الله لها البقاء
ولن تسقطها معارضة لم يبق ما لدينا إلا الشماتة والخوض في مواضيع تافه ..
نحن محبين ومحبات وماسحين وماسحات كريم كونى النجمة بنقول للاسمو شعيب ده هوى هوى ثم هوووووى
ارعى بقيدك وماتتطاول علينا خلاص كملت كل المواضيع وبقت على لون البشرة؟ انت مالك ومال اهلك
حنمسح وحنمسح لمن جلدنا ينفسخ ويبقى زى جلد مصفر الاست صاحب الانتكاسة ود مصطفى دلوكة
غلى غصمان شخصية عامة متسلطة على رقاب الناس من ربع قرن والناس المغصة كاتلاها يفشوا غبينتوهم فى شنو غير وصف عمائلو السوداء بوشو البقى زى قعر الدوكة؟
محبات ومحبين كريم كونى النجمة
انا والله صراحه بيعجبنى الراجل البيقنع الناس برأيه سواء خطأ او صاح (صاحب الحجه والمنطق) ولا يهمنى لونه أسود او ابيض اواصفر
هذا أسود جوه وبرا
نسأل الله له سواد الوجه يوم تبيض وجوه وتسود وجوه
اللهم سود وجهه بقدر ما سود عيشة السودانيين
ياشيخ علي ندي القلعه عندها كوفير في تبييض بشرة لو مشيت ليها بتظبط ليك وشك المفحم ده في جلستين.
يا علي دعاء الناس عليك ظهر في الدنيا قبل الاخرة الجاي اكتر.
(105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ . صدق الله العظيم سورة ال عمران.
انتبه ….انتبه……انتبه…….انتبه…اخى الكريم..
المغزى من هذا المقال هو استمالة عاطفة رواد الركوبة تجاه مرض (الدبيب ابودرق)على عثمان..فكل هذه الكلمات الرنانة المموثقة الجميلة المزركة الهدف منها ماهو الا خطاب عاطفى للنظر لسواد وجه الثعلب على عثمان على انه مرض من المولى عز وجل وليس من شدة ذنوبه …والله ياصلاح شعيب يامنافق ماهذه الكلمات الرنانه الا كلام حق اريد به باطل…..عليك الله يامنافق داير تقنعنى انو هذا السواد ليس ذنوبا بل هو من اثر المرض فقط…والله شاطر…….وكتاباتك عن خصائص وجماليات اللون الاسود ماهى الا عبارات جميلة تريد ان تعمى بها عيون رواد الراكوبه…بس بالدارجى كدة مدام انت عاجبك السواد شديد كدة…لو طلب عريس اسود اللون يد اختك بتعريسها ليهو….؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
طبعا مابتقدر…. ولو تنظيمك الجهوى العنصرى مقتنع بهذا الهراء الذى كتبته ..ماكان الجنوب
انفصل…ولا كان الحرب مشتعلة حتى الان فى دارفور وكادقلى وجبال النوبة ….الا تدرك ايها المنافق ان الحرب فى السودان تدور فقط فى المناطق التى يقطنها اصحاب البشرة السوداء…لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لان اسيادك فى التنظيم مامقتنعين بى هضربتك التى كتبتها عن هذا اللون الاسود ياكوز…والان وبعد ان (مس الكلام سيدك الثعلب على عثمان..).. اصبح اللون الاسود هو اللون المفضل لديكم …سبحان اللة …وانت وين من زمان..لماذا لم تكتب للطيب مصطفى عندما كان يسب السودانيين من اهل الجنوب ودارفور…الا تذكر مفرداته من (الغراب الاسود…الخ)..الا تذكر ماقاله عمر البشير عن اغتصاب نساء دارفور..(هس عليكم اللة لو الواحدة من خدم دارفور كان ركبة جعلى ده اغتصاب ولا شرفا ليها..)..الا يعبر لك هذا عن كراهية تنظيمك لهذا اللون الاسود…ياخى امشى بلاش ضحك على الدقون يا مرتشى…فلتدرك يا صلاح ربما كثير من رواد الراكوبة لا يملكون مثل هذا الاسلوب الجميل الذى تكتب به ..ولكن كثيرا منهم اذكى منك بمراحل ..فاذا كنت اديبا..او شاعرا …فالشعب السودانى اشعر من شعراءه(كما قال هيكل)..يعنى بالواضح كدة مقالك دة بلو واشرب ميتو..ده مقال ضارب..وهو مقال كيزانى على درجة عالية.. لانه يعمل على تغبيش الوعى لدى القراء..فلتدرك يا هذا ان الذنوب راكبة سيدك على عثمان من ساسو لى راسو…وان هذا السواد غضب ربانى ….فلتذهب ولتنثر هرائك بعيدا عنا ………وليحاسبك الله على ماتكتب..
واحد مثقف أو متخصص يتبرع يعلق في سر كثرة التعليقات هذه
الشمبانزي يريد ان يمسك باصول اللعبة ويركل غورليلا ابو شلاليف
لا شماتة في المرض ،اذا كان مريضا شفاه الله حتى يحاكم في الدنيا قبل الآخرة وإذا كان انعكاسا لذنوب فعلها ربنا فضحه أمام نفسه ومن معه والعالمين
دي نهاية الدنيا والطامة الكبرى نهاية الاعلام ونهاية المعارضة الاعلام لاينقض الشخص في ذاته ويشمت فيه اوالا المرض دامن الله وربنا لو بعاقب اي انسان باعماله ما ترك دابة في الارض لذا يا اخوتي البحاسب هو الله وهو حرم الظلم علي نفسه وهو يعطي اي انسان حقه الشخص الصابر افضل من البشمت وينقص من حقه والله نحن درسنا الاعلام لكن ما علمونا ان نتكم في الانسان في شخصه لذا ارجو من اصحاب الراكوبة ان يكون لهم مهنية هذا ليس دفاعا
اذا كان لك راي في المرض فهذا ابتلاء من الله واذا كان لك راي في اللون فانت شخص عنصري واذا كان هذا نوع من انواع الشماته فهذا خطا ؟فاي الجرائم انت مرتكب
الزول كان ما اقتنع بالواقع بتاعو، واحترمو، وانطلق منو الى الآخرين، لن يجد احتراماً من احد. ولو بِقَا أبيض زي الدبلان ..؟؟
امثال هذا الثعلب المسود الوجه عندما ذبحو 300000 مسلم فى دارفور ويجوعو 30000000 نفس وامرضوهم ونشرو الجهل الا على اولادهم وزبانيتهم ويذبحون الان الان المسلمين وغيرهم فى جنوب كردفان بتشفى ابسط شىء ان نشمت عليهم عندما يصيبهم الله بالامراض الخبيثة اللهم سود وجهه يوم تسود الوجوه وانتقم لهؤلاء الضحايا شر انتقام اللهم امين
وجه علي عثمان طبق الأصل من وجه الراحل فتحي خليل يرحمه الله وهو نفس المرض مرض خاص بالكيزان .
داء عضال :
و الله تبقى مصيبة إذا نحن و معارضتنا نفرح لداء أحدنا .. و تبقى كارثة إذا تألم منا أحد و نحن فرحنا… الشعب السودانى معروف بأنه شعب حمش و فارس حوبة ولا حتى بيقاتل العدو عندما يوهن و يضعف … لماذا كل هذا الحراك و المهافتة على مرض الأستاذ المحترم الذى دائما يقول قولا عدل… و لم نسمع عنه أى تصريح يسىء لأحد…. إذا كان هذا مرض نسأل الله له عاجل الشفاء و العافاة الدائمة… آمين صادقين
الاخوة الكرام كتاب الراكوبة الكرام
اولا لا شماتة في الناس ويعدين المرض ه ابتلاء من رب العالمين وربنا يشفشي كل مريض
كتباتكم فيها تجريح انساني وغير مقبول والنغد بكون بالحجة مش بالشماتة يا عزيز الكاتب انت رجل لا تفقهاي شي في حياتك والزول البدور علي العيوب يداري عيوبة اولا فاهم ولا نطلع المستور .
الاخ صلاح شعيب
برغم اختلافنا مع النائب الاول وزمرته فامر مرضه ومصيره يبقى شأنا ربانيا ليس لنا , نحن البشر ,التدخل فيه . انا اربأ بالاستاذ ان ينحدر الى هذا الدرك السحيق , كما اننا مطالبون باحترام المنبر الاسفيرى الذى يوفر لنا منبرا للحرية التى نتطلع لها.اسفت غاية الاسف لهذا الاسفاف غير العبثى وارجو من ادارة الموقع حجب الخطابات المسفة وتشجيع الخطابات الموضوعىية وهى ما نحتاج له فى هذه المرحلة التأريخية والدقيقة والخطرة فى عمر سوداننا . كما ارجو ان الفت النظر الى ان اسوأ تدهور تعرضت له بلادنا هو تصدى كتاب صحف الحائط للكتابة السياسية والتحليلية , وعلينا الارتفاع والسمو بموضوع ومحتوى الكتابة من غير افراط او تفريط . اتمنى على الاستاذ صلاح شعيب النأى بنفسه عن الاسفاف وعلى كل حال لكل جواد كبوة …
الله يشفيه الاستاذ على عثمان كل انسان معرض للمرض اللهم لا شماته . ممكن ان يكون قدر به فى اى شيىء
المعارضه ليس شماته ولكنها اسلوب ورأى . ايها الاحوه الشامتون لا تشمتوا على على عثمان وغيره ان الله سبحانه وتعالى هو المنتقم الجبار الذى لا تضيع ودائعه فى الدنيا والاخره
يا اخوانا الكاتب رجل مريض وعنصرى والمعلقين كلهمبقولو نحنمتلصقين فى العرب لكنعلى الطلاق نحن عرب افضل من عرب الجزيرة العربية وعروبتنا تتضح فى لغتنا العربية وملامح وجوهنا ولا نحتاج لكريمات اومبيضات ولا نحتقر من هو غير عربى او لا يتحدث العربية السودان للسودانيين لكن نحن عرب قح ليوم الليلة بننشق وبنحلب وبنصر وبنعمل حاجات تانية
هل اقتنع هذا الدَّعي..؟!. بانه سوداني نوبي مسلم ويتحدث العربية..؟؟!!..ام ما زال يدَّعي نسبه العياسي.؟؟..لو اراد الله ان يجعلك من ايِّ (امم).ممن خلق..لما شقَّ عليه ..؟؟
(سنريهم آياتنا ……….وفي انفسهم…)..؟؟
نحنا سود وبعدين سوادنا ده ما رخيص لينا شوفو ليهو لو تاني
ياأخوانا الموضوع يتعلق بأسودااااااااااااااااااااااد وجه أو كل جسد هذا الأفاك وليس باللون الأسود.
كل من أمن بالله الواحد القهار يعي تماما أن الله يخلق ما يشاء ويمسخ من يفسدون في الأرض كيفما شاء. فما الأسوداد هذا الا هو خزي الدنيا……
“أَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ”
اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك فانهم لا يعجزونك…..أأأأأأأأأأأأأأمين يارب.
عندما قرأت عنوان هذا المقال السفيه ايقنت انني سأجد آلاف التعليقات.. و لم يخب ظني!!! الله يكون في عون السودان و السودانيين!!
كمان عاملين معارضين وتنتقدوا النظام .
الكلام دا كلو فى اللون؟؟؟؟
ان من السنن الكونية وقوع البلاء على المخلوقين اختباراً لهم, وتمحيصاً لذنوبهم , وتمييزاً بين الصادق والكاذب منهم قال الله تعالى ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)
وقال تعالى( وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ)
و قال تعالى( الم* أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وأكمل الناس إيمانا أشدهم إبتلاء قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلباً اشتد به بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة. أخرجه الإمام أحمد وغيره.
و فوائد الإبتلاء :
? تكفير الذنوب ومحو السيئات .
? رفع الدرجة والمنزلة في الآخرة.
? الشعور بالتفريط في حق الله واتهام النفس ولومها .
? فتح باب التوبة والذل والانكسار بين يدي الله.
? تقوية صلة العبد بربه.
? تذكر أهل الشقاء والمحرومين والإحساس بالآمهم.
? قوة الإيمان بقضاء الله وقدره واليقين بأنه لاينفع ولا يضر الا الله .
? تذكر المآل وإبصار الدنيا على حقيقتها.
تغير اللون بشكل عام دلاله على حالة مرضيه فلوكان لون الشيخ أسود وأضحى أبيضاً كالروس فهذه نغمة وليست نعمه لذا أرجو أن تكون كلمة إسوداد قد هيجت فينا عقدنا المتأصله …. فى إعتقادى أن كاتب المقال أكثر علة من الشيخ ..وأخشى على الراكوبه من أن يتناشر فلكابها إذا كانت تسمح بشر مثل هذه السخافات…..لانتفق ولكن ينقد بعضنا البعض بموضوعية وأدب …شفى الله النائب من ألم به من أمراض عضويه وروحيه وهداه الى ما فيه خير البلاد والعباد ….
الاستاذ الفاضل صلاح شعيب , بعد التحية والاحترام , مقالك جميل . ولكن انت قد نسيت ان مجتمعنا السوداني ملحوس دينيا , ففي القران الكريم تجد عبارة يوم تبيض وجوه وتسود وجوه, هذه الاية فيها مجاراة لفهم المجتمع الجاهلي حينئذٍ وتصورهم للسعادة والتعاسة , ولكنه يقول ايضا وهذا هو الاصل , ان اكرمكم عند الله اتقاكم , ويعزز الايه قول النبي لافرق بين عربي ولا عجمي ولا ابيض ولا اسود الا بالتقوي . اذن مقالك متجهاً نحو الصواب لانك في اتجاه عدم التفرقة باللون ولكنك سكتَّ عن ان تشفعه بالدين , فبدا وكانه فلسفه فارغة , تحتاج لعمق لكي تُفهم.
يا اخواننا السواد شيئ جميل خلقه الله ولكن ما هو على وجه هذا المسخ ليس سواد طبيعي بل اسوداد بعد ان طفح السواد من القلب حتى وصل الوجه والعياذ بالله من حاله
كتبت لك السلامة
وما تنسو نافع نفس المﻻ امح والشبه
اللهم سود وجوههم يوم تسود وجوه
نحن شعب مختلف الالوان حتي داخل الاسرة الواحده ويا المفهمت المقال الكلام مامساله عنصريه الكلام علي لونه سود سود ماله وطبعا من عمايله رضيت ولا ابيت عمايله وانشالله ما ناخد ذنبه وانشالله يحرق ذياده واللهم لا شماته (والشماته حاصله………
Absurdity Absurdity Absurdity Absurdity Absurdity Absurdity Absurdity Absurdity Absurdity Absurdity Absurdity Absurdity Absurdity Absurdity Absurdity Absurdity Absurdity
Absurdity Absurdity Absurdity
Absurdity
مصيبة المعلقين اكبر من مصيبة كاتب المقال لان اغلب المعلقين افردوا
مساحة كبييييييييييييييييييييرة للتعليق علي موضوع لا يتجاوز حفرة التواليت او الكنيف اذا صح التعبير ما هذا الهراء والغوغائية يا ايها
الكاتب ?وجهة اسود وحواجبة كحلية …وقفة …يا اخ شعيب الرجاء
اعادة تربية نفسك لان المسالة تخطت علي عثمان واصبحت توزيع
السخط الالهي علي حسب توجهنا السياسي ارحم نفسك ارحم نفسك
وقل استغفر الله العظيم لان ما كتبتة سوف يشهد عليك ……………..