لن تنعموا بالسعادة فى وطن غير سعيد يا سادة!!

**من المستحيل أن تعترف لك قيادات المعارضة التاريخية،والرموز الأثريه فى بلادنا الثقافية منها بما تشمل هذه الكلمة من فروع ،والسياسية والاجتماعية،وتلك الحركات الانشطاريه الدارفوريه المسلحة منها والمصلحة،والمتشظيه ما بين طموح قياداتها حتى تحول الصراع الى أثنى وعرقى فضاعت ملامح قضية دارفور الأساسية والتى خلقت وجودهم من العدم،وتلك الفئه من الهتيفة والأرزقية وسلع سوق النخاسة (الاسلامويه) من الاعلاميين وفرق حسب الله (وطنية عند اللزوم) الصحفيين واعلام التطبيل والتضليل فى بلاد المليون فنان وفنانه وانهيار المجتمع بمعنى كلمة انهيار،ساهم فيها ومكن لها من رقاب الشعب السودانى للأسف الشديد ،وهذا هو واقع الحال كثير من المعارضين ومكن لها عدد مقدر من منظمات المجتمع المدنى بعلم او دون وهذا من المستحيلات لان هذه المنظمات تعمل تحت غطاء شرعى وتحت مراقبة جهاز الامن والمخابرات (الاسلاموى) وليس الوطنى والذى فى عهده أنتهكت الحدود وتقلصت مساحة البلاد،والأمثال التالية تدخلنا فى حسابات غريبة وتبين لنا بوضوح وجلاء لماذا أستمرت الانقاذ ولماذا أستقوت مافيا الاسلامويين على الشعب السودانى بهذه الطريقة القذرة..؟؟؟
**لازالت المعارضة التى تفاوض النظام تحلم بأن تلزمه ببنود اتفاق أو ثمار تفاوض مهما كان ثقل حجم الوسطاء أو الشهود وهذا تجارب تفاوضية تعدت العقدين من الزمان!!!!!
**السياسيين ورموز الأحزاب الطائفية منها يشارك جزء كبير السلطة وأخرين يتمنعمون على مستوى القيادة،ولهم ولكياناتهم مصالح مع نظام الاسلاميين الذى يعارضونه مصالح قائمة و(أوراد راتبه) فهم كيانات مقدسة.
**جماعات اليسار جزء منها مغموس حتى قدميه فى المعارضة وهذا (مخنوق) الصوت وأخر معارض فى الأضواء مناوىء لنظام الاسلاميين ويقبل منهم قطعة أرض بالحى الرئاسى (كافورى) كحق لكن لابأس فى أن يقبله بمن تخضبت أياديهم بدماء شعبهم!!..
**ومنهم من يقودون المجتمع المدنى ويفصلونه على مقياس مصالحهم وأهدافهم حتى تطاول رموز هذا المجتمع فى البنيان وامتطوا الفارهات من السيارات وتبادلوا المصالح مع ذئاب نظام المؤتمر الوطنى!!!!
**الباقين من الرموز السياسية والمفكرين السائحين فى عواصم الدنيا منظرين بالقضية فشلوا طوال سنوات سوحهم فى تصويب وجهة المجتمع الدولى نحو مصيبة الشعب السودانى تحت قبضة عصابة الاسلاميين،فاتوا يجرجرون خيبة الأمل وهم يأملؤن خيرا فى مفاوضة الاسلاميين الذين جنحوا للسلم من الأساطين (الطيب زين العابدين) (غازى صلاح الادين)..ولازالوا بهاجس الاختراق موهمون وهم على يقين بأنهم مخترقون..وفى الداخل يأمهم القانونى الضليع والذى لم يحدث أن تم اعتقاله فى تاريخ الانقاذ الأسود ويوجههم صوب مأرب لاعلاقة لها بالقضية أو النضال وهذا مصير حقوقو الاسنان فى السودان بأنها بأيدى هؤلاء لهذا لاتستغربوا ولاتعجبوا لماذا تدهور حال الانسان السودانى ووصل به الى هذه الدرجة من الذل والمهانة وهاهو الذين أعتقلوا قبلا يومين وهم يعبرون عن رأيهم فماذا فاعل لهم حامى حقوق الانسان الذى يقف مدافعا عن صلاح قوش فى يوم من الأيام أين هذا الانسان؟؟؟؟!!!
** وأخرين من نجوم أحزاب سطعت وهى أصبحت أحزاب شبيهة بعملية تبيض الأموال وهى أحزاب لتبييض الأشخاص أخرها ذلك الحزب النجم الذى قدم درسا مهيبا فى الديمقراطية والتى ظللنا نسمعها من الاتحادى والامة والشيوعى والكيزان حتى تحولت فى أذهاننا الى (الديناصوريه) فهو فى راى مؤسسه قد بيض وجهه ووجد له صفحة فى كتاب التاريخ السودانى والمجانى والمفتوح لمن يدفع أكثر وما أرخصها الوطنية فى بلاد تباع وتشترى فيه المواقف بالأموال والأرصدة ظنا منهم بانها تخلق لهم السعادة فكيف يعيشون فى وطن غير سعيد؟؟؟
[email][email protected][/email]