القبة شمال بالكلاكلة.. الخمر والنهب يهددان الأمن

الخرطوم: تغريد إدريس:

تعتبر مباني المناطق الطرفية المهجورة من الخطورة بمكان، إذ تؤثر على أمن وطمأنينة السكان، وتعتبر القبة شمال بالكلاكلة جنوبي الخرطوم من اكثر الاحياء التي تضم المباني المهجورة، حيث ينتشر الفساد بحكم خلو المنطقة وبعدها عن الانظار والمناطق المأهولة خاصة ما يسمى منطقة اويل التى تسبب أرقاً وقلقاً لأهالي الكلاكلة القبة شمال، واويل منطقة خالية السكان كان يسكنها ابناء الجنوب قبل قيام دولة الجنوب، وبانفصال الجنوب ذهب الجنوبيون تاركين وراءهم بقايا آثار مازالت باقية تتمثل في المنازل المهجورة التي اتخذها البعض أوكاراً لتوزيع الخمر وممارسة النهب والخطف داخل الحى حتى اصبحت الاسر تخشى على ابنائها.
«الصحافة» التقت بسكان المنطقة المجاورة لمنطقة أويل وبعض المتضررين من المبانى المهجورة الذين أبدوا قلقهم من استمرارية عدم حسم الامور بالطريقة الصحيحة والحازمة، ويقول معاوية أحمد أحد سكان الحى المجاور انهم اكثر المتضررين بالمنطقة، اذ ليس هناك أمن فى المنطقة حتى اذا تم ضبط المتفلتين فى بعض الاحيان فى ممارسات مخلة سريعاً ما يفاجأ الاهالي بوجودهم في نفس المنطقة، وأشار معاوية الى تردد متعاطي الخمر والمخدرات، موضحاً أن بعض هذه المنازل تمارس داخلها افظع الافعال التى يستنكرها الجميع، وقال إنهم قدموا العديد من الشكاوى التي لم تجد الرد او الحلول المناسبة.
ويقول الياس محمد وهو مقيم بالحى وعضو باللجنة الشعبية «من بعيد» ــ على حد وصفه ــ مشيراً إلى أن المنطقه مقسمة الى ثلاثة مربعات اكثرها خطورة مربع «ا» وفيه اثنان من المنازل المهجورة التي خصصها المجرمون مكاناً لبيع الخمور، وهما معروفان لدى أهل الحى، ومنزل آخر تمارس فيه اشياء غير أخلاقية، وقد شكا اغلبية السكان من هذه المبانى المهجورة لتسببها فى اضرار للسكان بالمنطقة، خصوصاً الأطفال، حيث يتم منعهم من الخروج ليلاً ونهاراً، وقال الياس إن سكان الحي بذلوا كل ما في بوسعهم لمعالجة هذا الوضع إلا انه مازال منتشراً.
وسكان الأحياء القريبة استنكروا ما يجرى بحي أويل ومنازله المهجورة والمستغلة لبيع الخمور وغيره من ممارسات، وتحدث أحد المواطنين مفضلاً حجب اسمه، وقال إن ما يجرى ليس مجهولاً بالنسبه للذين يهمهم الامر، بل العكس، هم على علم ودراية تامة
وقال عدد من مواطني المنطقة إن بعض المترددين على تلك الاوكار من معتادي الاجرام ليس مستوى منطقة الكلاكلة وانما على مستوى السودان كله، ومن بينهم مطلوبون من قبل الشرطة والاجهزة العدلية الاخرى، ويرى الأهالي إمكانية عودة الأمن والسكينة للمنطقة بإزالة تلك المباني وإعادة توزيع تلك المساكن.

الصحافة

تعليق واحد

  1. قلت لي الجنوبيين بعد الانفصال مشوا هههههههههههههه

    مافي حاجة مضيعانا الا الكضب القمئ دا .. انا ساكن في القبة و اؤكد لكم ان منطقة اويل مدفوسة دفس بالجنوبيين

  2. ان ما ذكره مواطنو المنطقة لجد خطير علما بان هنالك نقطة لبسط الامن الشامل قريبه من منطقة اويل وهذه النقطة لا تخدم اى غرض سوى الجلوس والتفرج على المارة وهم اعلم الناس بما يجرى فى المنطقة وسؤالى هو : ما الغرض من نقاط بسط الامن الشامل وما هو عملهم ان لم يكن حفظ الامن ومراقبة المتفلتين ؟ ومنطقة اويل هذه قريبة جدا من قسم شرطة الكلاكلة اللفة وهو قسم كبير بكل عتاده ومعيناته فلماذا السكوت ومن المستفيد من هذا الوضع . وما هو دور اللجان الشعبية ؟

  3. بالفعل هذه المنطقة لابد من تكثيف الأمن بها لأنها بالفعل موبؤة وبها بؤر اجرام ومن زمااااان خالص وفيها بيع لكافة انواع المغيبات العقلية وخلافه من تجمهر للحرامية ونطاطين الحيط بالليل مما يضر ويقلق راحة المواطن العادي ,, غايتو حكومتنا الله يديها العافية تتنبر بالكلام ساي وماقادرة تحفظ الأمن حتى داخل ولاية الخرطوم ,, من ينسى ظواهر النيقرز والتي نشهد بتحجيمها للحد المقبول لكنها ذلك لا يعني انتهاءها نهائياً فلازال لها وجود يحسه المواطن ,, مشكلة المنطقة المشار اليها لن تنتهي الا بسكن كل القطع الفاضية أو اجبار الملاك على البناء أو نزعها منهم بعد انتهاء فترة سماح ومهلة لترتيب الاوضاع والماعندو حق البناء اليبيع وبكده حتنتهي هذه المشكلة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..