في فيلم الانقاذ الهندي..رفع الرجل اصبعه عن الزناد كعادته..!! .. هذا هو غازي العتباني .. فاحكموا بانفسكم..!

جمال علي حسن

كنت متأكدا ان دكتور غازي صلاح الدين لن يتخذ اية خطوة من شاكلة تقديم الاستقالة من الحزب اوالبرلمان بعد قرار إقالته من رئاسة الهيئة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني .

دكتور غازي له اراء واجتهادات اصلاحية عميقة بحكم قدراته الاستقرائية وذكائه وثقافته العالية ويمتلك القدرة على الإيحاء بها وطرحها (اسفل منتصف الغرض) كما تقول لغة الرماية العسكرية لكن مواجهات غازي دائما تنتهي عند مرحلة التصويب فقط ..!!
فهو يضع اصبعه على الزناد بملامسة متنازعة بين الضغط والإبعاد فيرجح رفع الاصبع كفة القرار دائما .. فتصبح المشاهد العتبانية في فيلم الانقاذ الهندي مثل اكشن الافلام السينمائية ينتقل السيناريو فيها من مرحلة الصفعة المؤلمة مباشرة الى مرحلة القبلة الحميمة بمسافة زمنية معدومة..

فشخصية دكتور غازي السياسية تنقصها القدرة على اتخاذ القرار والوفاء بحق المواجهة حتى النهاية ومثلما قال في حديث تلفزيوني معه مؤخرا انه الان متنازع بين وبين , فان هذا الطبيب السياسي الذي كانت امكانياته الفكرية تؤهله لسد فراغ الملهم المفكر عن الاسلاميين الوطنيين تنقصه الكثير من مهارات المواجهة السياسية وفعالية المثقف الاصلاحي الحقيقي..
حاورناه انا والزميل الاستاذ الطاهر حسن التوم عام 2005 بمكتبه بمركز اتجاهات المستقبل لمجلة اوراق جديدة وكان غازي حينها قد اسس هذا المركز بعد اعفائه الاول عام 2004 فصوب نيرانه (بارتياح) .. وقال (لاتوجد حركة اسلامية الان والكيان الخاص معطل) وقال (ان الانقاذ فقدت الاستراتيجي وغلبت عليها تكتيكات البقاء) وقال وقال وقال .. وبعد ان غادرناه بهذا الصيد الصحفي الثمين قررنا وضع صورته (بورتريه) على غلاف العدد وشرعت مباشرة في اعداد الحوار كموضوع رئيسي للعدد القادم والذي كان قد تبقى لموعد صدوره حوالي اسبوعين .. ولكن ماذا حدث خلال الاسبوعين..؟

لقد حدثت المفاجأة المربكة التي لم يكن دكتور غازي يتوقعها فقبل إرسال المجلة الى المطبعة بنحو أسبوع على ما اذكر صدر قرار من رئاسة الجمهورية بتعيين دكتور غازي صلاح الدين مستشارا للسيد رئيس الجمهورية ..

بعده مباشرة اتصل غازي برئيس التحرير او ارسل له طالبا مسودة الحوار لمراجعتها بقلمه وقد كنت المحرر العام للمجلة فبلغني توجيه بتسليم اوراق حوار دكتور غازي الى شخص ارسله الدكتور وبالفعل سلمناه الحوار(جاهزا للنشر) كاملا بعناوينه وتفاصيل افادات غازي وفي اليوم التالي ارسل لنا دكتور غازي اوراق الحوار بعد (التشطيبات) بالقلم الاحمر ولاازال اذكر خط غازي الذي يكتب بحروف صغيرة لاتكاد تتبينها بوضوح ..

(لقد رفع الرجل اصبعه عن الزناد) كعادته وخرج حوار مجلة أوراق جديدة بنصف درجة حرارته وربع دهشتنا وكامل تحفظاتي انا شخصيا على الموقف والتي احتفظت بها ولم افصح عنها الا الان كمعلومات مفيدة للجميع حتى يسوح (السائحون) في فضاءات الحلم المعقول ويقول القائلون مايمكن ان يستوعبه التوقع المنطقي ..!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. واحدة من مهازل اعلام 2013:
    تلميع – غازي، والترابي، والصادق، وهلال، ومريخ!!…ولا اخبار عن الجوعي في مناطق الجوع والشدة ( ولاية النيل الأزرق.. وكردفان.. ودارفور)!!

  2. أصدقك الحديث فطريق الاصلاح لا توجد به منطقة وسطي أما معارض عرف درب الحق وسار فيه واما منافق يوالي زمرة السلطان فيا غازي كفايه لعب بالدقون مللنا مظهرك المخادع فانت أهم أركان هذا النظام البايس وستتحمل تبعات هذا الظلم الذي الحقتموه بنا

  3. اذا كان هو كذلك فاحسن لينا البشير حتى ينفى الدكتور غازى ما نسب اليه بيان بالعمل..جنا تعرفو ولا جنا ما تعرفو

  4. الكيذان كلهم كاذبين وغير مبدئين
    وهناك خلال فترة تقدر بربع قرن الذى
    حدث كثيرا مجافيا للحق والدين ويفوق
    درجة التحريم والظلم ،،، ماذا فعل
    هؤلاء وحتى شيخهم الكبير الذى فاجئنا بعفنه
    أنه رفض غسل جثمان عبد الخالق ،، وهو يعرف
    أن عبد الخالق كان يصوم و لا يتاجر بالدين
    وله أهل اشرف من الذين أوه بكذبه ونجاسته
    هؤلاء أهل دنيا وكذب ونفاق ليس إلا

  5. المؤسف أننا لا زلنا في ركن الوعي الذي دفعتنا إليه أيديولوجيا وشخوص ما يسمى بالحركة الإسلامية .. فما خرج من عباءتهم زيد أو عبيد وبدأ بإنتقادهم إلا وبدأنا نتكلم عنه كأنه لم يكن منهم يوماً .. وبأنه سوف ينزل الإنتخابات في مواجهة الرئيس البشير بديلاً له مع أنهما فصالة من نفس القماش .. قماش ايديولوجيا الإسلاميين المجرب أصلاً كما قلنا .. وكأن السودان لم يلد أحداً كما كتب دكتور غازي العتباني في اليومين الماضيين بعد أن إطاحته صقور الجماعة وما تبعه من طلاق بائن بينهما ً بسبب تصريحاته المخالفة لخطهم وبالطبع خطه هو أيضاً .. خطه الذي سلكه بكل موبقاته خلال 24 سنة الماضية وقبلها ..

    على القوى الوطنية أن تفكر وتخطط لمستقبل السودان بعيداً عن أيديولوجيا الحركة الإسلامية وشخوصها الذين خبرناهم مع أيديولوجيتهم يعملون على الأرض .. إذا كانت القوى الوطنية تريد أن تمضي بالسودان بعيداً عن خط التخلف والإستبداد ..

  6. شكراً أستاذ جمال يا صاحب القلم الموزون فقد جئت بالقول الفصل عن تجربة صحفيةأكدت تعليقاتي السابقة بشأن مواقف الدكتور غازي السياسية فمن خلال التعليقات حول الدكتور غازي صلاح الدين ووصف البعض له في كثير من مواقع التواصل الاجتماعي بالمفكر اعترضت على اطلاق كلمة مفكر عليه وقلت يا جماعة السودان منذ مملكة سنار وحتى اليوم ما جاب ليهو مفكرين إلا ثلاثة الشيخ فرح ود تكتوك ،، ومحمود محمد طه والدكتور جون جارانج وكنت سأضيف المرحوم أبوالقاسم حاج حمد ولكن وجدت أن عالمية الاسلام منحولة من الفكرة العميقة للأستاذ محمود محمد طه الرسالة الثانية للإسلام بثوب ظاهري، وقد أكون مخطئ ولم أفهم ذلك ،، أما الذين يصفون غازي صلاح الدين بالمفكر فالطشاش في بلاد العمي شوف خصوصا وسط ما تبقى من الحركة الاسلاموية التي بلغت بها الضحالة الفكرية أن يصرح أحد كبارها أن إسرائيل لو جاتنا بالواطة كنا هزمناها بالسواطير أو كما قال وزير دفاع الحركة الاسلاموية الناس في صلاة العشاء والطيارة طافية النور ففي ظل الحركة الاسلاموية التي أصبحت ممعوطة يمكن لكل من قعر الكلام ونقل من الغير أن يكون مفكر الخ وهذا أشبه بالنقابي الذي كان يخاطب المزارعين والعمال البسطاء ويخمهم ببعض المصطلحات فيقول (( حقوق العمال كما ذكر المفكر نيويورك في كتابه))،، ،، يا جماعة المفكر هو من يأتي بنظرية جديدة في السياسة أو الاقتصاد أو علم الاجتماع مثل August Comte أو Adam Smith أو ، Keynes أما غازي صلاح الدين فلديه معلومات وهي سمة أغلب السودانيين من أبناء جيله والجيل الذي قبلهم ..

    الدكتور غازي ليس مفكراً وإنما نموذج للمثقف المأزوم المعجب بقيم الحرية والعدالة والديمقراطية في الامثلة التي يضربها في مقارباته المعلوماتية من جهة وفي نفس الوقت يرتضي حكم عسكري ،،،،، إن المفكرين الحقيقيين يتسمون بالعناد والاصرار على الفكرة التي آمنوا بها ( محمود محمد طه وجون جارانج نموذجاً فمحمود أصبح القتيل الثالث في تاريخ الفكر الاسلامي بعد الحلاج والسهروردي المقتول وهذا شرف في ميدان الفكر الأصيل كان من المفروض أن يصحى باغتياله السودانيون من غفوتهم فقد قدم نفسه قربانا ليحيا السودان بل البشرية في سلم ومسالمة وأم وأمان)) وغازي ينتمي لصف من قتلوه فكيف يقبل المفكر إغتيال مفكر والله ما سمعنا هذا حتى بين مفكري الهندوس ناهيك في دين الإسلام،، والمفكر لا يهمه أن يعيش حتى يرى فكرته قائمة ولكنه يمضي في سبيلها وهو على يقين أن البذرة التي بذرها ستنمو ربما بعد 50 عام أو مائة أو أكثر وسيأتي جيل يتعاهدها ( الغريبة هذا الكلام قالوا سيد قطب في كتابه معالم في الطريق وقد كنت معجبا بهذا الكتاب ولكن كرهته بعد تجربة الاسلامويون في المنطقة العربية والحركات والبركات التي فعلوها باغتيالهم السادات وفرج فودة وانقسامهم الى فرق وجماعات يسب بعضها بعضا ما أدى إلى خروج صالح الورداني منها وقال بأن الشتائم التي سمعها بين هذه الجماعة أسوأ من الفاظ السباب في الاسواق ولا يقول بها السابلة،،، والمفكر يظهر أثر فكره في تلاميذه من بعده خصوصا اذا كان مفكرا اسلاميا أو دينيا لان الدين يدعوا الى التهذيب والسلوك الطيب وقمة التناقض في التنظيم الإسلاموي أن يكون فيه غازي الذي يوصف بالتهذيب ونافع الذي يتصف بشتم الناس ومصطفى عثمان الذي يؤكد اليوم شيء وينفيه غداً وهذه المجموعة هم ربما الصف الثالث أو الثاني في الحركة الاسلاموية وفي الجانب الاخر ننظر الى الجمهوريين فلم نسمع أن أحد المشهورين منهم وصف برفع صوته على احد ناهيك أن يشتم،، ليس في الحركة الاسلاموية مفكر ولو كان مفكر لما بقي فيها يوما واحدا فكيف يعيش المفكر في ظل هذه الورجقة ،،، كما أن الجرأة صفة وثيقة بالمفكر وإلأ لبقي فكره حبسي الأضابير والدواليب،،

    مفكر يكتشف خطأ وسوء تجربة عملية مشارك فيها بشكل أصيل ووثيق بعد 23 سنة ،، طيب الشيخ فرح ود تكتوك القال آخر الزمن الكلام بالخيوط والسفر بالبيوت وما درس جامعة الخرطوم ولا حضر في الولايات المتحدة ولا سمع نشيد الملحمة ولا شارك في انتفاضة شعبان ولا حركة يوليو 76 يكون شنوا (نبي!!)

    شكرا جمال فقد وضحت وأبنت ،،،

  7. صدقت يا اخ جمال فدكتور غازى انسان وله غاياته ودوافعه فهو يعلم تمام العلم مع من يعمل ومن اجل ماذا وهذه الاخيرة على وجه التحديد السبب الرئيس فى تغير حاله وقراره وآمل ان يحسم امره ويصدق ضميره ويخرج من خشبة المسرح ويجلس معنا على مقاعد المشاهدين لعل حقيقة المشهد ووقعها تنير الظلمة وتذهب بتردده وتهديه الى سبيل عمر رضى الله عنه فالحق ابلج والباطل زهوق وعثرات الطريق ما هى الا ذرائع لابليس اعوذ بالله منه .

  8. ياسيد جمال ياريت تنشر لنا الان تفاصيل ذلك الحوار
    حتى نساعدك فى تحليل شخصية دكتور الانقاذ

  9. اصبت غازي متردد وحتي في اوقات تجلياتة يقول نصف الحقيقة .. ربما يريد ان يناور بباقي الحقائق او ربما كما يقول عو لايريد شق الصف .. غازي والبقية مساءلون امام الله عن كل الظلم الذي وقع باسم الله والدين وسوف يحاسبون حساباً عسيراً وهم يعلمون ذلك جيداً.

  10. حتى وقت قريب كنت أعتقد أن القبة تحتها فقيه ، ولكن خاب ظني في هذا الغازي ، على أيام مؤتمر الحركة الاسلامية تصورته اسلاميا عاقلا ورافضا لمنهج جماعته الفاسد الإجرامي ، ولكنه سقط في نظري سقوطا شنيعا بعد ما أطلعت على كتاب الأستاذ فتحي الضو (الخندق) والذي كشف دوره في محاولة إغتيال الرئيس المصري السابق مبارك ، حيث قام تنفيذا لأوامر الشيخ الترابي الغاضبة بإصطحاب ثلاثة من منفذي المحاولة الفاشلة بطائرة خاصة إلى إيران ، وكان الترابي يومها غاضبا ليس بسبب فشل المحاولة بل بسبب تغييبه وتجاهله عند التخطيط لتلك الجريمة بواسطة نائبه علي شيطان ، لا يمكن أن تجد شخصا عاقلا بين إخوان الشيطان لا غازي ولا غيره

  11. و الله كان يساورني بعض خير في الرجل و لكنك قمصته ايها الرجل ،،، شكراً على التنوير فالمواقف تعكس المعدن النفيس الذي كنت ازعم ان الدكتور به شئ منه ،،، و لكن ؟؟؟؟؟؟؟ إنه في نهاية الأمر خريج مدرسة الترابي

  12. اذا كان مطلوب العدالة الدولية المراوغ البشير ودكتور العتباني وكل أئمة الطغيان والهوس الديني والكسب التمكيني الانقاذي والانتهازية يدركون خطر الهاوية وتلاشي الدولة فلماذا أحكموا قبضتهم عنوة في الحكم وأستفردوا بالنهب واستباحوا المشاريع الاستراتيجية والمال العام وعاثوا ربع قرن من التمكين والتكويش والتقتيل والدمار والفساد والافساد والتقطيع والتشتت والاحتراب والخراب وأثاروا القبلية وكل ما هو مشين ومعيب وفشلت مساعيهم في التوريث الكيزاني فكيف يستقيم ايجاد مخرج لهم دون محاسبة أو محاكمة عادلة لرد الحقوق واسترداد المنهوب ورفع الظلم وتطييب النفوس بالعدل، لا وألف لا يا دكتور الظلم ظلمات وأنه سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل
    وقال طه لدى مخاطبته الندوة الدولية حول الإسلام في أفريقيا يوم الاحد إن انفصال الجنوب جعلنا ندرك خطر الانقسام والاقتتال، مما يوجب علينا أن نحسن خطاب الأفارقة للحفاظ على وحدتهم وكيانهم الأوسع لينهضوا لمواجهة تحديات القارة!!!!!! يا الهي مال هؤلاء لا يفيقون أهم في طغيانهم يعمهون أم يحسبون أن الشعوب تغفر موبقات أفعالهم
    اذا أجمع أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني الانقاذي على توسعة ماعون الحكم فاحذر إنها الخديعة لشرعنة جديدة لتجاوز عقبة الدستور والولاية الثالثة، ههههههههههههه قال تعاون أفارقة وجيران كمان بعد حرمانهم من حفنة السوار!!! البعض من الكل! كلهم انتهازية وخم ولم وقرف قال عالم بدون ضمير يحاسب سيدوااا

  13. هذه احدي تداعيات غياب الديموقراطية وتكميم الافواه وانعدام الحرية، فيتم واد الحقيقة والافكار النيرة وتشييع كل فكرة ايجابية بناءة تجاه الوطن .

  14. آآآآآآه منك يا بلدي… قبل كام يوم كتب أحد كتاب الانتباهة أن ما جاء به غازي العتباني نوع من الدغمسة التي يمارسهامعظم منتسبي ما يسمى الحركة الاسلامية.. الغاية تبرر الوسيلة.. كل القيادات التي تقود دولة التوجه الحضاري خلال 24 سنة الماضية كلهم يمارسون الدغمسة.. ويظهرون ما لا يبطنون.. كلهم لا يؤمنون بحقيقة المدافعة وأن يسلم الجيل السابق القيادة للجيل اللاحق.. كلهم لا تأتي في مخيلاتهم ترك السلطة والجاه والمال.. د. غازي بنفس الطريقة مدغمس والدليل ما جاء به أخونا جمال عندما طلب تغيير سيناريو المقابلة الصحفية بعد صدور قرار تعيينه مستشرا لرئيس الجمهورية.. أذكر عندما تم تعيين الدمدكتور حسن الترابي نائبا عاما بعد المصالحة الوطنية في عهد الراحل نميري .. عند ما سئل الترابي بعد اجتماعه في القصر الجمهوري بالنميري قال بالنص(أن الرئيس القائد زوده بتوجيهاته لادارة ديوان النائب العام) ولكم أن تتصوروا أم الفقيه الدستوري يتلقى التوجيهات من المشير جعفر نميري… وناس غازي وكامل التيم العامل في السلطة الآن من خريجي مدرسة الترابي.. كلهم خبراء دغمسة والى الله المشتكى.

  15. مسؤلين من الخيرالشيخ محمدمرسي جاء السودان وسال عن غازي البشير قال غازي في قطر الموضوع انتهي علي كدي بس

  16. ياخ لماذا كل هذا التعب والاجتهاد في التحليل هنالك قاعدة جوهرية لا تخيب ظنك ابدا ومدى الحياة ( كوز يعني انتهازي , حرامي , كذاب , منافق , جبان بغض النظر عن هذا الكوز هل هو مفكر اسلامي , امام مسجد , منسق دفاع شعبي , رئيس جمهورية ولكم في عصام احمد البشير خير مثال ولكم في عبد الوهاب الافندي خير مثال حيث اصبح يدافع عن صلاح قوش ) وكذلك الان غازي فالظلم عنده يعتبر ظلما اذا لحق بهم اما دونهم فليحرقوا وليبادوا عن بكرة ابيهم لذلك الاخوة الاعزاء ارجو عدم تناول الامور بسطحية فغازي هذا الي الان يسبح في دماء الشعب السوداني لم تهتز له شعرة واحدة عندما ابيد مئات الالاف في دارفور لم تحركة مجزرة كجبار ولا مجزرة بورتسودان ولا غرق طلاب الخدمة الالزامية ولا اعدام الضباط ليلة العيد ولا تشريد الاف الاسر بما سموه زورا الصالح العام ولا فصل الجنوب بثروته البشرية اولا ثم ثرواته الاقتصادية ولم تحركه عملية تجويع الشعب السوداني بتدمير كل المشاريع المنتجة وكل الحركة الصناعية في البلد وكل وسائل النقل برا وبحرا وجوا فقط تحرك عندما اصيب في وظيفته هل هكذا عندكم الشخص الصادق مع نفسه , المصادم الشجاع , المفكر الغيور كما أقرأ لبعض معلقي الراكوبة الذين يفترض بهم ان يكونوا نخبة وكأني بالراكوبة تحرث في بحر لا حدود له ولا بوصلة تقود الي بر
    ثم انكم الان وفي هذا المقال تحديدا ذهبتم تمجدون كاتب المقال كانه هو من ارشدكم الي سوء غازي ولم تتأملوا في مابين السطور ولا في كاتب المقال الذي هو ايضا كوز تنطبق عليه القاعدة المذكورة اعلاه ان كان حقا رجل نزيه واراد ان يخبرنا عن بعض جوانب شخصية غازي لماذا لم يجود بها قبل الاغالة وان كان صحفي يحترم مهنته لماذا نشر الحوار الذي يتحدث عنه بكلام معدل وليس هو الكلام الذي قيل في الحوار هذا المقال ايضا مقال مدفوع الاجر وكما ان غازي كما تقول عندما عين مساعدا لرئيس الجمهورية سحب كلامه فانا لا استبعد ان تقوم انت غدا بكتابة مقال يمجد غازي مرة اخري اذا قام غازي بسحب اصبعه عن الزناد كما تقول وعاد الي مكانته المهابة عندك والتي منعتك من كتابة هذا المقال في توقيته المناسب ونحن نتوقع رجوعه الي مكانه وحينها سنترغب مقالك ايها البهلوان وهذ لسبب بسيط لانه كوز ولانك كوز ( عليكم بالعودة الي القاعدة اعلاه )
    رجااااااااااااء خاص من معلقي الراكوبة اتباع القعدة في تحليل الشخصيات الاخوانية ولو بدا لك غير

  17. الأستاذ جمال حسن

    لك التقدير على هذا التنوير الذي (تأخرت) في نشره لكن بالرغم من ذلك فإن ما جاء فيه يوضح بكل جلاء ما توقفنا كثيرا عنده و هو :

    ما الذي يجعل أشخاصا مثل د.غازي و د. الأفندي و غيرهم من أصحاب الرؤيةو الوعي الذاتي و الوعي المؤسسي (هذا إن أحسنا الطن بهم) ما الذي يجعلهم أن يكونوا منقادين، بل (مطية) لشخصيات مثل ( البشير و نافع ) !!!

    الحديث عن البشير و نافع و تحليل شخصياتهم أمر تم الفراغ منه و تم دمغهم سلفا ،و التمرد عليهم ( تنظيميا) لا يتجاوز إطار التململ و في مواجهته ( العصا لمن عصى) و بالأمس و قبل غازي فقد خرج من (كم) الإنقاذ د.الأفندي و أصبح لا يلوي على شيء بسبب تردده في إتخاذ قرار (الإنسلاخ) الكامل و نفس الشيء يعايشه د.غازي و كلاهما لم يصل لمرحلة ( تقديم الوطن على الذات) بسبب تجذر الفكر الإحادي و الإنحياز لمشروعهم (المفترض) و الآخرين مثلهم في حالة مستمرة من الصراع بين ( الوعي الذاتي) و (الوعي المؤسسي) و إسقاطاتهما على ما يلي الوطن و بخاصة أنهم لم يمارسوا و لو جزء يسير من تجربتهم السياسية خارج(الحاضنة الحزبية) و ماذا نتوقع من أفراد ظلوا لفترة طويلة كالميت بين يدي غاسله و القرار و التبعية للمرشد أو للأقوي !!!
    مثلهم و مثل الأحزاب الطائفية ( الشمولية في مظهر صوفي) ..!!

    و الله ما أفرحني خروج غازي و من قبله خروج الأفندي و لا مجموعة السائحون و لا ود إبراهيم أو صلاح قوش لأنهم جميعا عبارة عن (بروتوتايب) أو عبارة عن مستنسخين و لا يستطيعون التنفس بعيدا عن (الأطر الشمولية) أو (الحاضنات) التي تحمي مصالحهم و تغطي ضعف شخصياتهم و مظهورهم الإجتماعي و السياسي و المادي !!

    و عليه فإن الديمقراطية هي (شر) لهم و ستعجل بمواتهم و أفول نجمهم ..و قد تجر بالكثيرين منهم لحبل المشنقة حين تلقلي بظلال عدلها على أركان الحكم ..

    و اذكر من هنا أصحاب نفس الهوى أمثال عبد الله مسار و الدقير و الحاج ساطور و السيسي و آخرون.

    (يزرجنوا شوية) لكنهم لن ينسلخوا عن أمهم ( الغولة) …!!!

  18. مهما قيل ويقال عن غازي فإنه أفضل السيئين . قال أحدهم الطشاش في بلد العمى شوف ولو الحكومة عميانة غازي مطشش على وزن ( محشش ) . عيب الرجل فقدان الثقه في نفسه .

  19. الكر عند المغنم و الفر عندما تدلهم بهم الامور و يتساقط ورق التوت .. هذه آفة المتأسلمين عندنا… انظر هداك الله فذاك شيخهم الترابي يفتي بان جيوبهم مع الانقاذيين و ارواحهم شتي !! و الامثلة لا تحصي و لا تعد .. فهي للمال و وللسلطان و منافسة ابليس في غوايته .. والله خير الماكرين .

  20. غازي هو المنبت الذي لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى.من حسن حظه أن هذا هو زمن أمثاله من المقاطيع.

  21. مهنياً لا يحق لغازي مراجعة الحوار ولو تمسكت بهذا الحق لما حدث ما حدث ولو كنت مكانك لما ذكرت هذه الواقعة قط خاصة في هذ التوقيت رحم الله المهنية

  22. يعني ياجمال غازي ده كان ماشاتوه ضفاري ماكان بُحت بسر المقابله دي؟
    شغال بمبدأ لاتقربوا الصلاة وبس .. يعني لاتقربوا الحكومه

  23. الرئيس القادم هو غازى صلاح الدين — هكذا اراد المؤتمر الوطنى – لان على عثمان صحته لا تسمح – وطبعا نافع صعب شويه وماعندو كاريزما الرئيس — غازى اقرب زول بس كمان عشان الناس تصوت ليهو لازم اثبتو انو نضيف — وعشان اثبتو الحته دى لازم اطلعوهو بره الوطنى وطبعا المعارضه حتتولى القضيه وتثير حولو جدل – ودا المطلوب – والصحافه حتلوكو كتير ودا حيخليهو عالق بزهن المواطن — وبراكم شايفين الهاله الاعلاميه المصلطه عليهو والتعاطف اللاقيهو من الناس وبالاخص من يدعو ن الاصلاح من داخل المؤتمر وبكره تشوفو — هكذا يفكرون

  24. أخى جمال

    هم كلهم فردا فردا جبناء و منافقين قتلة و ظلمه ليس العتبانى وحده
    هزه خصائصهم عبر التاريخ

    أنظر لمواقفهم المخزيه و المتخازله أمام المجتمع الإقليمى و الدولى بما فيهم أمريكا
    ثم مقاربة زلك مع سلوكهم الشيطانى تجاه الشعب السودانى بمختلف فصائله و الوطن بمختلف أقاليمه
    إفقارا و مرضا و تجهيلا و تقتيلا و تعزيبا و تشريدا و تهميشا و ظلما و تقسيما

    وبرغم اطمئنك يا أخى أن سيشهد الشعب السودانى فيهم و عليهم يوما عبوسا قمطريرا قريبا إنشاء الله الواحد الأحد

    فهو سبحانه يمهل و لا يهمل

    ولك ودى

  25. والله انا اصبحت محتار في قراءة بعض الاخوان لشخصيات الانقاذ ؟ . يا عباد الله لايوجد فرق ابدآ بين الترابي ونافع وعلي الحاج وكاروري وبقية العصابة . كلهم خامة واحدة تبعثرت اجزاؤها …

  26. ببساطة وتخبط لاتحسد عليه تؤكد الانقاذعلي شموليتها وتحورها المتجدد المتجذر الي الشمولية والديتاتورية المطلقة!!بحيث لم تعد تتحمل اوحتي تتجمل بتشبيه اونقد مبطن من اقرب الاقربين!!فقد تاكلت من داخلها لمصلحة ال البشير ونافع وعلي عثمان فقط وجوقة من المحظيين والنفعيين والمرثشين والاقرباء!! لاغير!!فقد سقي غازي من نفس كاس الترابي !وعجلة الرحي تور لتسقي وتسقط اخر الاوراق او اخر ضلع في المثلث الجهنمي!!!!ومع الاسف نظل نحن المتفرجين !!علي تراجيدا الانقاذ المبكية!!!في حيرة من امرنا!!

  27. لم يكن العتباني أستثناءاً هكذا هم جميع رجال الإنقاذ (هؤلاء هم الأخوان المسلمون ) كما وصفهم الأستاذ محمود والأخوان الجمهوريين قبل أكثر من 40 سنة(إنهم يفوقون سوء الظن العريض ) ولم نسمع لكلامهم، وقد أفردوا لذلك كتاباً كاملاً عن فكرهم الضال ، وهذا هو اهداء الكتاب (الإهـداء

    إنما يهدى هذا الكتاب إلى عامة الناس!! وبوجه عام.. ولكنه، إنما يهدى بوجه خاص، إلى الأخوان المسلمين!! ويهدى بوجه أخص إلى قاعدة التنظيم من الشباب!!
    تبينوا أمركم، فإن هذه الدعوة، إنما هي فتنة!! لاخير في شجرتها!! ولا خير في ثمرتها!! وأنت لا تجني من الشوك العنب!!
    )

  28. الأخوان الجمهوريون

    هؤلاء هم الأخوان المسلمون
    الجزء الأول

    الطبعة الأولى ? رمضان 1398 أغسطس 1978

    الإهـداء

    إنما يهدى هذا الكتاب إلى عامة الناس!! وبوجه عام.. ولكنه، إنما يهدى بوجه خاص، إلى الأخوان المسلمين!! ويهدى بوجه أخص إلى قاعدة التنظيم من الشباب!!
    تبينوا أمركم، فإن هذه الدعوة، إنما هي فتنة!! لاخير في شجرتها!! ولا خير في ثمرتها!! وأنت لا تجني من الشوك العنب!!

    http://www.alfikra.org/chapter_view_a.php?book_id=131&chapter_id=1&keywords=هؤلاء هم الأخوان المسلمون

  29. كم تعتريني الدهشة ويعييني الاستغراب ويؤرقني قليل النوم حينما يروج بين مسامعي ان هذا العتباني ينتهج نهجا اصلا حيا وتتوالى التعليقات المليئة بالاطراء والاعجاب بشخصيته المتماثلة والمتطابقة تماما مع شخصيات اقرانه ورفقاء الدرب الكيزاني فهو لايختلف عنهم بتاتا بل يفوقهم من حيث الدهاء وابطان الامور واظهار خلافها..والسؤال الذي يطرح نفسه اين كان هذا العتباني حينما ظهرو انتشر الفساد في البر والبحر على ايادي قراصنة الانقاذ الذين قالوا ان سفينتهم سارت ولا تبالي بالرياح.ولقد كان له نصيب الاسد في التنقل بين الوزرات والمراكز القيادية فلماذا لم يحرك ساكنة طيلة تلك الفترة السابقة الم يكن يرى ويسمع مايحاك في اروقة المؤتمر الوطني من سرقات وقرارات احادية وانتهاكات لحقوق الانسان السوداني .فسبحان الله مالكم كيف تحكمون كيف تحول الشريك بالجريمة الى شريف يدافع عن الشرفاء هل هذا هي الاحكام العقلية ام ان العلة في العقول..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..