حليل جنيه زمان ..

الخرطوم:
كانت قيمته تساوي ثلاثة دولارات عند بدء طباعته ، واليوم بعد 56 عاما انقلبت الآية وبات الجنيه يساوي خمسة الدولار اي مايساوي عشرين سنتا ، ويغلب الحنين على الناس عند رؤية الجنيه وكثيرا ما يسمع عبارات الاسى على ايام زمان الرخية قبل ان تهز الديون وعجز ميزان المدفوعات حياة الناس ، والجنيه الذي طبع في عام 1956 اصدرته لجنة العملة السودانية برئاسة الاقتصادي الضليع مامون بحيري التي اوكل اليها اصدار الجنيه بعد الاستقلال، وحمل الجنية من الامام صورة لخزان سنار العمود الفقري لمشروع الجزيرة مصدر القوة لاقتصاد ذلك الزمان ، وكانت مصانع لانكشير ببريطانيا تنتظر بفارق الصبر تفتق لوزات القطن بمشروع الجزيرة لتدار ماكينات تلك المصانع التي اشتهرت بانتاج عمم وشالات التوتال التي يحبذها السودانيون ، وعلى الجانب الخلفي من الجنيه كانت صورة ساعي البريد الشهيرة وهو يمتطي جمله مسرعا لاخبار الناس بمحتوى رسائلهم ، ويبدو ان صورة حامل البريد التي وضعتها اللجنة في اشارة رمزية الى ضرورة ابلاغ الناس باستقلال البلاد .
ومنذ الاستقلال الى الوقت الحاضر مر الجنيه بعدة مراحل وحمل صور ورموز الوطن الغالي وبشر بمشروعات التنمية وحمل لاول مرة صورة النميري الرئيس السابق، وشهد الجنيه تحول البنك المركزي لثلاثة مقار له بالخرطوم وفقد مكانته للدينار سنين عددا قبل ان يجد مكانته في قبول الناس من جديد ، وبعد انفصال الجنوب اهتزت مكانته مقابل الدولار بعد ذهاب النفط .. بيد ان اتفاقية التعاون مع دولة الجنوب وضخ النفط من جديد وزيارة الرئيس عمر البشير قد اعادت الطمأنينة الى قلب الجنيه.

الصحافة

تعليق واحد

  1. كاتب المقال………….
    لك التحية بس ياريت لو نركز شوية في اللغة اللي بنكتب بها….
    فارق الصبر ام فارغ الصبر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    خوفك من الخطاء العام وقعك في الخطأ….
    صحيح ان عامة السودانيين مابيعرفوا بنطقوا حرف ال “قاف”… وكمان بيغلطوا كثيرا في كتابته كما ينطقوه “غين”
    انا وقفت قراية مقالك مع الغلطه دي اللي خلتني
    I lost interest in reading the remainder of your article
    Please pay more attention to your words and wording
    You said which university you graduated from???? I really would like to know
    Please do not take this as an insult!!! not at all, I honestly would like to know
    God bless you Sir

  2. صحح معلوماتك واحسب صح احسب بالجنيه القديم السحبو منه ثلاثة اصفار

    سعر الدولار اليوم 6000 جنيه

    دولار واحد اقسمه على 6000 جنيه

    النتيجة انه الجنيه قيمته اليوم 1.43 سنت لا اكثر

    وقال لصوص الانقاذ لو ما جينا كان الدولار بقى بعشرين جنيه واعتقد انهم لما استلموا الحكم في اليوم الاسود كان الدولار بثمانية جنيهات

  3. وبات الجنيه يساوي خمسة الدولار اي مايساوي عشرين سنتا………………….هذا كلام خاطئ ……….الجنيه السودانى كان يساوى ثلاث دولارات…………..الدولار الان صار يساوى 6400 جنيه سودانى …………وهذا يعنى ان الدولار زاد 19200 (تسعة عشر الف ومأئتين)ضعفا………..الكيزان لا يغشونكم…………

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..