الترابي : دول الربيع العربي تجاوزت ثورة أكتوبر وانتفاضة أبريل

الخرطوم: أم زين آدم:
أكد تحالف قوى الإجماع المعارضة، عَدم الدخول في حوار سياسي مع المؤتمر الوطني ما لم تتم تهيئة المناخ بإطلاق الحريات العامة. واعتبر محمد ضياء الدين عضو اللجنة السباعية بالتحالف، أن دعوة الوطني للحوار مجرد استدراج للمعارضة ما لم يقبل الوطني باشتراطاتها للحوار.
من جانبه، قال د. حسن الترابي الأمين العام للمؤتمر الشعبي، إن الحريات هي أساس كرامة الإنسان، على حد سواء آمن أو كفر، اتقى أو فجر، وأضاف خلال احتفال نظّمته أمانة حقوق الإنسان احتفاءً بإطلاق معتقلي الحزب أمس: لذا لا ينبغي لأحد كما الأنبياء أن يكره أحداً على شئ، وأشار إلى أن المجتمع في تكوينه لم يجبل على الحرية، كما لم يتحرّر كثير من الأفراد فيه، وأرجع عدم الإنتاج في الفكر والعمل إلى ذات السبب، وقال إنّ الكبت في المجتمع دفعه للخنوع للسلطان، بيد أنه أضاف بأنّ ثمّة بُشريات تلوح في أُفق التحرر داخل المجتمع، وتابع بأن الحرية لا تأتى مَجّاناً، وان المجتمعات الليبرالية والديمقراطية كسبت التحرر بالتضحيات ودفعت أثمانا غالية، وقال: لابد من دفع ذلك الثمن ليتحرّر المجتمع.
واعتبر الترابي ثورة أكتوبر وانتفاضة أبريل ناقصتين لجهة ان الحرية التي حازتا عليها لم تكن مطلقة، وأن دول الربيع العربي تجاوزت إنجاز ثورة أكتوبر وانتفاضة أبريل، وقال إن النظام بدأ ينتابه الخوف، وإن الانقلاب بات يجيئه من تحت أقدامه، ووصف مبادرات الحوار بمجرد خواطر تخطر للبعض، وأبان أن رده على دعوة الحوار بقوله: كيف يكون بيننا والوطني حوار وليس بيننا استواء، كما لا نملك تفويضاً من الشعب لصناعة الدستور، وأشار لضرورة قيام انتخابات حرة ونزيهة للمشاركة، وأكد أن حزبه لن يشارك في أية انتخابات مقبلة إلا بتلك الشروط، بجانب تكوين جمعية تأسيسية تضطلع بتلك المهمة، ونوه إلى أنه طلب من لجنة الدستور أن تكون نواة مستقلة في هيكلها لأن مطلوبات الفترة الانتقالية أصعب من مهمة إسقاط النظام، لجهة أنها مرحلة بناء. وشدد الترابي على ضرورة محاسبة كل من ارتكب جريرة، على ألاّ يخضع الأمر إلى الثأر والانتقام، وقال إن الشعب السوداني ميّال للعفو والسماح، وأضاف بأنه لا اتجاه لممارسة الحجر السياسي لجهة أن البعض شارك النظام جيبه، وقلبه ضده.
الراي العام
نتمني ان نراك رئيسا ايها النافع فانت اهلا لها رجل يعمل في صمت وبدون ضوضاء لك من اسمك نصيب
الشعب ميال للعفو والسماح ده كان زمان ياشيخ الضلال
نوعك وحزبك وكل تجار الدين لازم يقصوا من حياة الشعب ليحدث استقرار وتطور
لاانا ماعرفنا استقرار سياسي مما دخلت انت السياسه
انت بتموت متين يارأس الفتن ؟
إنت أيها الضلالي السافل عندما كنت تعتلي عرش المجلس الكرتوني وتسيطر على التشريع وسن القوانين في البلاد ألم تكن تدرك أهمية الحريات وأنها اساس كرامة المواطن هل كانت هذه الحقيقة غائبة عنك عندما شرعت قانون الأمن الوطني الذي كرس لظلم وتعذيب وقتل المواطن واعطى كلاب هذا الجهاز من الحصانات التي تحميهم من المساءلة والمحاسبة ما أنزل الله بها من سلطان حصانات لم نسمع بها في شريعة حمورابي أيها السافل
عندما تآمرت على الديمقراطية واجهضت ثورة رجب ابريل المباركة التي كان لها الفضل في إنقاذك من تحت مقصلة الإعدام أنت ومن معك من قيادات خنازير الجبهة الإسلامونفاقية ألم تكن تعلم بقيمة الحرية والديمقراطية
ومن الذي قيد الحريات وانتهك كرامات المواطن السوداني ومن الذي شرع من التشريعات التي مكنت من قتل وتعذيب وتشريد كل من عارض جبهة النفاق والضلال غيرك أنت الم يشرد الملايين من السودانيين من وظائفهم ومناصبهم بسبب سياسة التمكين تحت ستارالصالح العام التي قننتها أنت داخل المجلس الكرتوني وباركتها بمشاركة مجموعة خنازير الجبهة داخل ذلك المجلس
ألم يعزب ويقتل الدكتور علي فضل الله في سبيل هذه الحريات عندما كنت أنت المنظر والمشرع والمفكر والأب الروحي لهذا النظام ؟؟؟؟؟؟
ألم يعدم مجدي والطيار جرجس ويصادر حقهما في الحياة بسبب ما يملكونه من حفنة دولارات لا تساوي شئ بالنسبة لمبلغ الدولارات الذي ضبط مع أبنك وقتها في مطار الخرطوم وهو في طريقه لتهريبها خارج البلاد ثم أطلاق سراحه وسلم المبلغ حتى سخر المرحوم محمد طه محمد أحمد وهو أحد كتاب وصحفيي تنظيمكم البغيض بمقال ساخر وناقد عبر من خلاله عن فداحة ظلمكم حيث أستهله قائلاً ( في ظل دولة الشريعة التي أعدم فيها مجدي والطيار جرجس بسبب حيازتهما مبلغ ضئيل من الدولارات ضبط أحد الشبان في مطار الخرطوم وفي حوزته مبلغ ضخم من الدولارات في طريقه لتهريبها خارج السودان ولم تمضي ساعة من الزمن حتى صدرت التوجيهات والأوامر من الجهات العليا بإطلاق سراحه وتسليمه أمواله لأنه إبن كبير حتى سخرت الجماهير وصارت تردد الساعة دي لله ) ذلك المقال الذي أخرج أبنك عن طوعه وحمل مسدسه واطلق النار على المرحوم محمد طه محمد وتم قتل القضية وشطب البلاغ بتوسط جلال علي لطفي أول الذين تقلدوا منصب رئاسة القضاء في عهدكم وأول المتآمرين معكم في تدمير الهيئة القضائية وتشريد خيرة الكفاءات القانونية المشهود بعدالتها واستقامتها ونزاهتها وأمانتها في الخارج قبل الداخل
أنت ليس بمعزل عن المسئولية عن كل ما حدث من دمار وتخريب لهذا الوطن وتشريد وتدمير لأهله فالمسؤولية ينبغي ان تطالك أنت وفي المقام الأول إستناداً لاعترافك الصادر بكل طواعية واختيار في عدة مناسبات بأنك إتفقت مع هذا الخنزير بأن يذهب للقصر رئيساً وأن تذهب أنت لكوبر سجيناً واعتراف الكثير من قياداتكم بأنهم تآمروا على القوات المسلحة مع هذا الخنزير الخائب الخائن لوطنه ولمؤسسته العسكرية القومية ولشرف وقسم الجندية الذي أداه عند التخرج ولزملائه العسكريين وذلك بان سمح لهؤلاء بارتداء زي القوات المسلحة للمشاركة في الإنقلاب وتأمين وحراسة الكثير من المرافق والمواقع الاستراتيجية في الأيام الأولى من عمر الإنقلاب المشؤوم مما أوهم ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة أن الإنقلاب يحظى بالموافقة والإجماع داخل هذه المؤسسة التي كانت وقتها مؤسسة قومية وطنية تدافع عن الوطن بكافة مكوناته دون تمييز فيما بينها فجعلتوها ملشية من ملشياتكم الخاصة لا تدافع إلا عن تنظيمكم ومصالحكم الشخصية ولاتحمي إلا ممتلكاتكم وأموالكم
فاعلم أيها المنافق إن المحاسبة والمساءلة والعقاب ينبغي أن تطالك أنت في المقام الأول بوصفك المسؤول الأول عن كل ماجرى ويجري الآن من دمار وخراب وتفتيت وتقسيم للوطن فأنت المتهم الأول في كل هذه الجرائم أنت زعيم العصابة ولن يشفع لك إنشقاقك وعداؤك وخصامك بسبب السلطة والجاه مع بقية الخنزير من تلاميذك أفراد هذه العصابة وتحولك لخانة المعارضة فأنت لم تعارض إيماناًمنك بقيمة الحرية والكرامة لأن فاقد الشئ لا يعطيه لأنك أنت من وأدت حرية وكرامة الوطن والمواطن فأنت أكبر العملاء الخونة لأوطانهم وشعوبهم والخونة والعملاء لا يعرفون غير قيمة مايقبضونه من مقابل مادي كثمن لعمالتهم وخيانتهم لأوطانهم وشعوبهم
أنسيت أنك كنت المسؤول الأول عن التغرير بالشباب ودفعهم لمحارق الحرب النفاقية لمقاتلة أخوانهم في الجنوب تحت ستار جهادكم النفاقي وحوافزه الدنيوية المتمثلة في ما تمنحونه من استثناءات تمكن هؤلاء الشباب من دخول الجامعات والكليات التي يريدونها بغض النظر عن حصولهم على الدرجات التي تؤهلهم للقبول بتلك الكليات فضلاً عن توفير الوظائف القيادية لهم في الخدمة المدنية والعسكرية دون النظر لمؤهلاتهم وكفاءتهم في شغل تلك الوظائف والمناصب أما حوافزها في الآخرة لمن يموت منهم فهي منحه صك الغفران الذي يدخله اعلى الجنان وتزويجه بأجمل حورها العين في عقد قران أنت مأذونه أيها الضلالي المنافق وعندما لفظوك وطردوك تلاميذك من السلطة أصبح من منحتهم صكوك الجنة من هؤلاء الشباب وزوجتهم بالحور العين عبارة عن فطائس متزوجين بشيطانات جهنم
مستوي التعليق ارجو يرتقي الي مستوي السياسه والاخد والعطاء…ليس كلما ياتي خبر اوتصريح من احد الناس تشيل وتكيل في الشتايم…عيب يا ناس…يجب ان نناقش الاشياء والامور بموضوعية وعدالة…واذا افتقدنا العدالة في فترة من الفترات يجب الا نفقدها في جوهرنا
نافع أنا بكرهك لوجه الله تعالى
نافع رجل خير ياجماعة