الخرطوم: الراكوبة
أعربت وزارة الخارجية، عن أملها فى أن يسهم إقرار الكونغرس الأمريكي، في لقانون دعم الإنتقال الديمقراطي في السودان، في تحقيق أهدافه.
وقالت الوزارة فى بيان صحفى يوم الثلاثاء، أن الاهداف التى يحققها إقرار القانون تتمثل فى دعم الإنتقال فى السودان والمساعدة في تعزيز سلطة القانون وحقوق الإنسان والحكم الديمقراطي، مع تقديم برامج لحفز النمو الإقتصادي وإسناد السلام والإستقرار بعيد المدى.
كما أعربت عن أملها أن يمثل إلتفاف السودانيين، بكل قواهم الإجتماعية ومنطلقاتهم السياسية، حول هذه القواعد والقيم سنداً للتطبيق الكفؤ للقانون، ودفعاً أصيلاً منهم نحو تحقيق تطلعاتهم وتأكيد خياراتهم.
ياجماعه القانون الأمريكي الجديد الذي اجيز باغلبية الحزبين الرئيسيين ينص على ابعاد العسكريين واستلام المدنيون لمقاليد السلطه بنسبة مائه بالمائه ومن يعارض فمصيره الكلبشه ورميه في سجون أمريكا بكوبا. فالجماعه وهم عارفين أنفسهم احسن يتادبوا ويقيفوا مع أهداف الثوره الشبابيه واي مجمجه او لف ودوران من الكيزان او عسكرهم الذين في السلطه سيتم كلبشتهم ونفيهم الي سجون غواتنامو!!! ولا عذر لمن أنذر…
صحيح كلامك مستر جو….. وهذا هو الواضح للكل…لكن كون السودان يتعثر ويدخل قائمة الدول الراعية للارهاب للمرة الثانية بسبب شخص او اشخاص … كما فعل البشير…. فلا نقبل بانحراف مقاصد الثورة ونهوض الدولة السودانية…. فقط اتمنى ان يحذر الجميع كثيرا من دولة مصر..
ما زالت مصر ترسل رئيس مخابراتها….. طالع نازل…. الحذر ثم الحذر…. اللهم من ارد بالسودان شرا فاجعل مصيره الفشل والخذلان…
مصر لا تريد نماءا انو نهوضا للسودان …. لكن هيهات فقد حدث التغيير واني ارى الفترة القادمة سوف تشهد تحولات وتغيرات كبرى على المستوى الاقتصادي والسياسي…. فيا مستر جو….. لا عذر لمن انذر…. والا فعلى الباغي تدور الدوائر…. وعلى الكيزان التسليم بالامر الواقع وهم يحاولون شيطنة الفترة الانتقالية… نكاية وحدقاً في التغيير الذي حدث…. فالثورة قادمة بثقلها والتغيير حادث …
حفظ الله السودان من كيد الاعداء في الداخل والخارج ….