بيان هام من الحزب الاتحادي بالخرطوم

بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
محلية الخرطوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

…بيان هام

قال تعالي : ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلونَ إن كنتم مؤمنين )
صدق الله العظيم
ـ إلي جماهير حزبنا الشرفاء الأوفياء :
لقد ظللنا ومنذ فترة طويلة نرصد داخل حزبنا وبكل تجرد ومسئولية نشاط مجموعة معينة ومعروفة مشبوهة بعلاقاتها مع حزب المؤتمر الوطني تعبث بتاريخ ونضال قيادات وجماهير حزبنا العظيم .
وكان أن تم تعيين الأستاذ / تاج السر محمد صالح مشرفاً سياسياً للحزب بمحلية الخرطوم فتحفظت جماهير الحزب في المنطقة علي هذا التعيين وتقدمت بمذكرة وافية للسيد رئيس الحزب ذكرت فيها الأسباب الموضوعية التي دعتها لهذا التحفظ فتفهمت قيادة الحزب ذلك وعلقت الأمر .
ثم جاءت معركة الانتخابات وانكشف ما كان مستوراً ، حيث عزفت هذه المجموعة تماماً عن خوض المعركة الانتخابية التي خاضتها جماهير حزبنا الصابرة الوفية بكل جدارة واقتدار .
وقد عملت هذه المجموعة بشهادة الجميع مع مرشحي المؤتمر الوطني علي مستوى رئاسة الجمهورية وولاية الخرطوم والدائرة 5 مروي والدائرة 28 الخرطوم ، الأمر الذي عده جماهير الحزب جريمة لا تغتفر .
وما أن انجلت معركة الانتخابات المزورة حتى قامت هذه المجموعة ودون أدنى حياء بالسعي الجاد للمشاركة في حكومة المؤتمر الوطني التي أفرزتها تلك الانتخابات إلي أن قطع السيد رئيس الحزب عليهم الطريق في حزم وثبات وأعلن عدم مشاركة الحزب نهائياً في تلك الحكومة .
وهاهي هذه المجموعة بعينها يقودها المشرف السياسي الذي ذكرنا جاءت اليوم لتتغول علي عمل الحزب في الخرطوم وتحل مكتبه التنفيذي الشرعي المنتخب وتعين بدلاً عنه لجنة تسيير لتعمل علي خدمة أجندتها المشبوهة .
وكل ذلك مع الأسف تم بمساعدة مكتب المراقب العام الذي انحاز لتلك المجموعة ادعى زوراً وبهتاناً أن هذه القرارات هي قرارات السيد رئيس الحزب ، مع العلم بأن دستور الحزب ولوائحه لاتعطي هذا الحق للمراقب العام ، كما إننا نعي كيف يصدر السيد رئيس الحزب قراراته الحكيمة .
ولكن جماهير حزبنا الواعية الوفية في الخرطوم رفضت كل ذلك ووقفت خلف المؤسسة التي انتخبتها وبنتها بنفسها ، ولقنت أولئك النفر دروساً قيمة في الصدق والوطنية والالتزام الحزبي ، فلم يكن أمام هذه المجموعة الضعيفة المهزومة إلا أن تلجأ إلي الصحف لتروج لتجارتها البائرة ومشروعاتها الخاسرة .
أما المكتب التنفيذي فقد ظل قوياً ومتماسكاً يعقد اجتماعاته ويمارس نشاطه ومنتدياته وينفذ برامجه بانتظام ويدلو بدلوه في كل ما هو مفيد ومثمر .
ـ جماهير حزبنا الشرفاء الأوفياء :
نقول لكم بكل صدق وإباء نحن في منطقة الخرطوم نسير علي المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ، نبذل كل ما في وسعنا من وقت وجهد ومال لخدمة حزبنا العظيم تحت ظل قيادته الواعية الحكيمة المتمثلة في شخص مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله الذي ظل حريصاً علي وحدة الحزب وتحقيق تطلعات جماهيره .

والله الموفق

المكتب التنفيذي
للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
بالخرطوم
26/6/2011م

تعليق واحد

  1. ما فهمته من هذا البيان هو النهاية الفعلية للحزب الاتحادى الديموقراطى واعلان وفاته بعد أن ظل فى غيبوبة تامة وموت سريرى لأكثر من عشرين عاما عليه الرحمة والغفران………………

  2. مما لاشك فيه أن نظام الانقاذ بذل جهدا كبيرا فى سبيل بعثرة الاحزاب الكبرى كالاتحادى الديمقراطى وحزب الامة ولم تنجو منهم حتى الاحزاب الصغيرة كالشيوعى والبعث !! ولكن بكل آسف لم يبذل الحزبان الكبيران فى إيجاد بدائل سريعة لاولئك الذين إنشقوا من صفوفهم وهذا راجع لعدم خلق الاحزاب كوادر بديلة ،ونحن نعلم بأن الذين إنشقوا نظروا الى مصالحهم الخاصة او لتحقيق طموحات كانت كامنة فى دواخلهم ولم يكن يعنى عندهم مصلحة البلاد سوى الوصول لكراسى الوزارة او وزير دولة وهذا كان يعنى عندهم غاية طموحاتهم ومبتقاهم ،وما دروا بأن الانقاذ لاوعد له ولا وفاء فيفرش لهم البساط وسرعان ما يسحب البساط من تحت اقدامهم !! بهدف قتل مستقبلهم السياسى ثم انهم فاقدون اصلا الثقة فى كل شخص لانهم ليسوا اهلا للثقة وليست لديهم المصداقية كما هو الحال فى الاحزاب الاخرى وتدار امورهم بفهم المؤامرات ، واى شخص عاقل لايمكنه الانسلاخ من حزبه الاصل لينضم للمؤتمر الوطنى وهو يعلم تمام العلم بان حزب المؤتمر وعضويته لا هم لهم غير تحقيق الثراء على حساب المواطن السودانى كما هو واضح الان ، لاشك انه نزح للانضمام اليه بغرض الاثراء ايضا على حساب المواطن السودانى وأمثال هؤلاء لايشرفون احزاب معروفة تاريخيا بأنها تعطى ولا تأخذ وتاريخهم السياسى يتحدث عن نقاء وإخلاص منتسبيهم ولم تكن الاطماع واحده من أهدافهم (فهنئيا على جماهير أحزابنا النقية الطاهرة والحمد لله الجات منهم يا جابر !!)-

  3. يااااااااااااه !

    ذكرنا هذا البيان أن هناك شيئا اسمه الحزب الاتحادي الديمقراطي !!!!

    كدنا ننسى والله !!!!

    أما عن فجاجة موضوع البيان فحدث ولاحرج !!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..