ومن أنت.. يا رعاك الله؟ا

أفق بعيد
فيصل محمد صالح
ومن أنت.. يا رعاك الله؟
قال القائل “لن نسمح إلا بديمقراطية معقولة، ولن نترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب فتتحول الديمقراطية إلى فوضى سياسية”. القائل يملك مفاتيح الأمور بيده، لا شك بذلك، وهو يملك القرار، فهو يسمح أو لا يسمح، كما أنه يملك المقادير والمعايير، فيقرر، لوحده، حدود هذه الديمقراطية المعقولة من غيرها، فيسمح بها، إن وجدها معقولة، وأوقفها عند حدها ولم يسمح لها إذا اتضح أنها غير معقولة.
القائل هنا لا بد أن يكون الحاكم بأمره، أو على الأقل من متولي المناصب القيادية بالدول التي بيدها المنح و المنع، ولعله كبير العسس، الذي بيده تنفيذ مشيئة الحاكم بأمره، منعا ومنحا. كضبا كاضب، فالقائل هنا لا هذا ولا ذاك ولا حتى ذلك، إنه نقيب المحامين، حامي الحريات والرقيب على تجاوزات الأجهزة والسلطات للقانون.
في كل بلاد الدنيا التي تركب الأفيال والحمير، أو التي تركب السيارات، أو تلك التي تسير راجلة، فإن المرجعية النهائية هي الدستور، نصوصه وفصوله ومواده، إليه ترجع الأمور ويحتكم الناس إذا استشكلت عليهم المواقف والقضايا وادلهمت الأمور ولعبت الحكومة بذيلها.
وفي كل بلاد الدنيا فإن المواطن الفرد إن جارت عليه السلطات وتغولت على حقوقه وحرياته، وحاولت وضع حدود من عندها لهذه الحقوق والحريات، فإنه يلجأ أول ما يلجا لنقابة المحامين، باعتبارها الحصن الأمين للحقوق والحريات، وسند المواطن وحامي ظهره. يفعل ذلك باعتبار أن هذه نقابة، ومن المهام الأساسية للنقابات الدفاع عن الحريات العامة وحماية حقوق المواطنين، ثم أنها تقع في الصف الأول ضمن ما يسمى بنقابات الرأي، التي تضم المحامين والصحفيين واتحادات الكتاب والفنون، فهذه نقابات يقع الرأي ضمن أخص اهتمامات أعضائها وجزءا من شغلهم اليومي.
هكذا شاهدنا الحال في كثير من دول العالم، ورأينا كيف تهب هذه النقابات، ومن بينها نقابة المحامين، فتقود حملة شعبية واسعة لوقف تغول السلطات على الحقوق والحرياتـ وتنبري لها مسائلة: ما هي حدود هذه الديمقراطية المعقولة، وهل وردت نصا في الدستور؟
في زمن مضى رمى الصحفيون طوبة اتحادهم، الذي يعمل بنفس ماكينة اتحاد المحامين صاحب الديمقراطية المعقولة، وقرروا أخذ قضية الرقابة بأيديهم، ونظموا سلسلة من النشاطات انتهت باعتصام امام البرلمان، فقبضت عليهم الشرطة وساقتهم زمرا إلى المعتقل. واتصلت إذاعة “بي بي سي” بنقيب الصحفيين لتسأله رأيه، فأجاب أن هؤلاء الصحفيين أعاقوا حركة الشارع وعطلوا المرور، وقبضت عليهم الشرطة لهذا السبب، فلماذا يتدخل اتحاد الصحفيين؟!
هذا هو مقاس الديمقراطية “المعقولة” التي وعدنا السيد نقيب المحامين بأنه سيسمح بها.، ولن يسمح بتجاوزها، وهو صاحب المقاسات والأمتار، يقيس ويقرر. وحتى لو لم يكن القائل هو نقيب المحامين، ولنفترض أنه هو رئيس الجمهورية أو مدير الشرطة او جهاز الأمن، ألا يدخله هذا الأمر في خانة المحاسبة والمساءلة، وألن يجد من يقول له: ومن أنت لتقرر مايسمح لنا مما لا يسمح؟
يوم يصبح قرار الأمم في يد الفرد، أيا كان وفي أي موقع كان، فاعلم أنها الديكتاتورية واضحة جلية، وهي الشمولية ببناتها وأبنائها، وهي حتما الملك العضود الذي تنهي عنه الأديان والأخلاق وتجارب الأمم. ولا يغير في الأمر شيئا إن تحدث الفرد عن تقواه ومخافة الله وأطال لحيته وجرد مسبحته.
من أنت يا رعاك الله حتى تقرر في مصير الأمم والشعوب وتعين نفسك ترزيا تحدد لها مقاسات ديمقراطيتها؟.
الاخبار
مهازل نقابات
نقابة المحامين نقابة الصحفيين نقابة كبلو اقصد نقابة الاطباء
وغندور بتاع اتحاد العمال وبتاع كل شئ او كما قال ذات مر وهو يتولى منصب مدير جامعة الخرطوم للطلاب
انا ما فاضى ليكم عندى سبعة وظائف واربعة نسوان
ماذا نتوقع من انسان تقلد منصبه عن طريق التزوير الصريح.
لك التحية اخي فيصل
رئيس نقابة المحامين مش الكوز المعفن داك اللي اسمو مين كده ما عارف الخليفة؟؟؟؟
اخي فيصل هؤلاء القوم انزلهم رب العزة والجلال عشان يحكموا شعب السودان ويتحكموا في مصيرنا زي ما عايزين والشعب راضي تمام الرضاء بهم بل يخرج ليبايعهم ويهلل ويكبر لهم بالرغم مما يلاقي من ذل ومهانه واستعباد واستعمار وقهر وتقتيل وتعذيب كل الكلام ده عشان هم جايين من السماء وما هم بشر عاديين !!!!!!!!
يا استاذ فيصل ماذا تتوقع من اعضاء المؤتمر الوطني ان يقولوا غير ذلك هذه الكلمة ليست جديدة او حتي مزعجة اذا تقولوا علي الله سبحانه وتعالي فاي شيئ تعني لهم الديمقراطية (يا قوم لوط اليس فيكم رجل رشيد) وكانوا لايتناهون عن منكر فعلوهكذب رئيس الجمهورية وقبله والي الخرطوم بشان البنت التي جلدت فاصبح الحقير فينا عمر بن عبد العزيز اشج بني مروان وهم يفترون علي الله الكذب وقال قوش قبله بانه سيقطع كل من تسول له نفسه التظاهر عندما اعتقل باقان اموم وياسر عرمان وكثير قولهم
يا أخ فيصل إنت لم تذكر لنا إسم نقيب المحامين وأنا والله لا أعرف له إسم…أو ياخى على الأقل كما يفعل الكتاب عندنا الأشاره للأشخاص بحروف أسمائهم س ع قام بقتل ش م أو ص خ قام بأختلاس المال وذلك من باب فقه الستره وخوفا على مشاعرهم….أخ فيصل مقالك مبتور .
يا اخ فيصل لمن الزول يكون عنده السلطة و السلاح يصير مفكر و شجاع و عملاق لكن فى ظل وضع ديمقراطى حر و سيادة القانون و يكون زيه و زى اى مواطن ما عنده سلطة او سلاح و يقول مثل هذا الكلام ح يكون مصدر للتهكم و السخرية و الضحك و يمكن الناس تشك فى قواه العقلية و اذا حاول بالقوة منع الناس من ممارسة حقوقهم الدستورية ح يتم القبض عليه و يحاكم بالقانون ده لو ما ودوهه لى مصحة نفسية!!!!!! والله دى محنة حقيقية!!!! ياخى اذا كان رب العالمين لم يامر احد من رسله ان يحرموا الناس من حريتهم و ان الله كرم بنى ادم و لم يقل من اى دين يجى واحد ساكت و يعمل فى الناس زى ما عايز؟؟!! فعلا هو منو؟؟!!!
نقيب المحامين ده موش هو الذي تقلد المنصب بجلب الجماعة بطائرات سودانير مجانا (و الوثيقة الفضيحة بتاعة الكم و خمسين مليون المدفوعة من قروش الجوعى) و معهم زوجاتهم و أطفالهم من بورسودان ؟؟ و أكيد من كل أنحاء السودان … و قال ديمقراطية قال … عالم تجيد التزوير و التكويش و تكبير الكروش و نهب القروش و الأمخاخ فشوش … يخس .