الحزب الشيوعي: لسنا ملحدين وحزبنا يخدم الأديان ونرى إبعاد الدين عن الصراع السياسي

من قال أن الحزب الشيوعي حزب ملحد وضد الدين يا يوسف حسين !!! عبد الخالق والشفيع والتجاني الطيب وإبراهيم زكرياوعزالدين علي عامر ومحمد إبراهيم نقد وحسن قسم السيد وعلي الماحي السخي وغيرهم من الشرفاءخرجوا لهذه الدنيا عظماء وماتوا عظماء .. مفروض يعملوا ليهم ضرايح الناس تمشي تزورها من شدة زهدهم في الدنيا ومن شدة سماحة أخلاقهم وعشرتهم الحلوة وحبهم لدينهم ووطنهم وشعبهم…

قطع الحزب الشيوعي السوداني بعدم معاداته للأديان، نافياً عن برنامجه ومنتسبيه تهمة الإلحاد التي قال إن خصومه ظلوا يروجون لها، وطالب بضرورة إبعاد الدين عن الصراع السياسي.

يا رفاق العارف عزه مستريح *** الجمل ماشي وخلو الكلب يهوهو *** موضوع لا يستحق الرد عليه اصلا صلاتكم وعباداتكم لله وغير محتاجين لصكوك برأه وشهادة حسن سير وسلوك منهم و من هم *** هم من يحتاجون لتلك الشهادة وشهاده من مصحة عقلية

قال تعالى (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) فحياة الإنسان وعمله وكل ما يقوم به ينبغي أن يكون مؤطراً بالدين ومتماشياً مع المقصد الشرعي لخلق الإنسان الذي لم يخلقه الله عبثاً(أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً وأنكم إلينا لا ترجعون)، بل خلقه لعبادته(وما خلق الجن والغنس إلا ليعبدون) والعبادة لا تكون إلا عبر هدي الدين وسلوك السبيل الذي بينه الأنبياء والمرسلين في جميع الأديان السماوية، كما أن التدين لا يحتاج إلى إعلان وإشهار بل هو علاقة بين الإنسان وربه ولكن هنالك شواهد في حياة الإنسان تبين هل هو مؤمن أم لا كما جاء في قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إذا رأيتم الرجل يرتاد المساجد فأشهدوا له بالإيمان) وكما جاء في الحديث (آيات المنافق ثلاثة : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان) وغيرها من الشواهد التي تميز المؤمن من مدعي الإيمان.
لذلك على الرفاق قياس جلباب الدين على ما يقولون ويفعلون فإذا وافق ما يقومون به سراً وعلناً ما جاء بدين الله فهم على الفطرة والجادة وإذا لم يكونوا كذلك فالأمر بينهم وبين الخالق الديان وليس حسابهم مع الناس بل مع رب الناس.

الشيوعية مذهب سياسي اقتصادي والكلام عنها باعتبارا دين فهم مغلوط الفكرة الشيوعية ببساطة هي انو العدالة الاجتماعية ما بتتحقق الا بالمساواة الاقتصادية وسيطرة الدولة على وسائل الانتاج يعني الغاء او تعطيل الملكية الفردية بينما الفكرة الراسمالية المضادة بتعتبر الملكية الفردية او الانانية المستنيرة حق وسيلة فطرية لتحقيق الصالح العام الاسلام فيهو من الجهتين لذلك لا يصح نقاش الشيوعية باعتبارا منظومة فكرية مضادة او مكافئة للدين بل في اطارا السياساقتصادي الحقيقي ونقدها اخلاقيا مع ملاحظة انو الكيزان مطبقين علينا شيوعية الفقر وعلى نفسهم راسمالية الترطيبة وعليه وجب التنويه

خي ملحدين ولة مؤمنين دي حتفيدنا بشنو، مايهم ديل ناس الانقاذ صلاتم ام كمرة ومتلفزة ودقون مدلدلة وروؤس معمعمة وبياكلوا مال الله زاتوا ايمنهم ولا اسلامهم نسوي بيهوا شنوا دار المؤتمر الوطني
بيبني فية الحزب الشيوعي الصيني هدية وامير المؤمنين البشير قال الصين حليف استراتيجي في جامع كافري الفاخر المكندش من اموال المسحوقين، استفدنا شنو

ما زلنا نتوضأ بالذل

ونمسح بالخرقة حد السيف

وما زلنا نتحجج بالبرد وحر الصيف

ما زالت عورة عمرو بن العاص معاصرةً

ما زال كتاب الله يعلق بالرمح العربية

ما زال أبو سفيان بلحيته الصفراء ،

يؤلب باسم اللات

العصبيات القبلية

ما زالت شورى التجار، ترى عثمان خليفتها

وتراك زعيم السوقية

لو جئت اليوم

لحاربك الداعون إليك

وسموك شيوعا