الطب البديل حل ام خرافة؟

تنتشر بين الحين والاخر دعوات عبر مواصل التواصل الاجتماعي او بنصيحة مباشرة الى اللجوء الى “الطب البديل” كعلاج لامراض فشل الطب في معالجتها. وتتراوح ردات الافعال الناس بين السخرية من هذه الدعوات و التفكير فيها بشكل جدي وفي بعض الاحيان الحزن على ما قد يصل اليه البعض من استهانة بأهمية العلوم التطبيقية الطبية..

يرى معارضو “الطب البديل” ان هذه النصائح ماهي الا مضيعة للوقت تنم عن “جهل” من يؤمن بها او يروج لها مستفيدين من الجهل والامية المنتشرة في اوساط الفقراء الذين يلجأون الى الطب البديل او التقليدي لعدم مقدرتهم على تحمل نفقات العلاج الطبي.

ولكن هناك فئة من الناس تأخذ هذه الدعوات بشكل جاد قد يصل الى التفكير باللجوء اليها ليأسهم من العلاج الذي خضعوا له في محاولة للخروج من حلقة يعتقدون انها مفرغة وانها لن تقود الى شفاء كامل.

اما من يؤمن بطب الاجداد فانها فئة تغالي في مواصلة التقاليد والاعراف والبعض يعتبرها جزءاً من التدين فالمرض هو قدر يجب ان يستسلم الانسان له.

ولا يندر ان نسمع شخصا يقول ان احد اجداده عاش لما يزيد عن المائة عام وبالرغم من كونه مدخناً ويعزو ذلك الى عدم تناول أي ادوية او زيارة المستشفى. ونسمع عن علاجات شعبية أخرى وأهميتها وكيف انها علاج للعديد من الامراض على عكس الطب الحديث.

كما هناك فئة من الناس تؤمن بقوى الطبيعة الخارقة التي تستطيع تشفي العديد من الامراض عبر الاسترخاء او ممارسة كاليوغا او بواسطة قوى “خارقة” لحجر معين.
بي بي سي