الأمين : الحوار مع قطاع الشمال ليس خصماً على ردع التمرد

الخرطوم: رقية الزاكي:

أكد محمد الحسن الأمين رئيس لجنة الأمن والعلاقات الخارجية بالبرلمان، أن فتح الباب للحوار مع قطاع الشمال لن يكون خصماً على ردع التمرد.

وقال للصحفيين أمس: نحن مع مبدأ الحوار، غير أن الحوار سيستمر من جانب، والقوات المسلحة ستستمر في أداء دورها من جانب آخر، وشدد على مواصلتها مهامها في ردع من يقوم بأي عمل عدائي ضد الشعب السوداني، وقال إنّ قطاع الشمال يريد بالعمل المسلح أن يكون في موضع أقوى في التفاوض.

وأشار الى أن الرسائل التي يبعثها بقصف كادوقلي وبعض التصرفات اليائسة لن تفيده لأنّ هناك جدية كبيرة وحملة قوية من القوات المسلحة لإنهاء التمرد في كل قطاعات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

ونوه لتوقف دعم القطاع من الجنوب بشكل نهائي، فأصبح ينفذ اعتداءات على المدنيين بغرض التموين، وأكد رفض هذا السلوك والعدوان على المدنيين وممتلكاتهم، وقال: إذا أراد الحوار أهلاً وسهلاً وإذا لم يرد فميادين القتال موجودة.

الراي العام

تعليق واحد

  1. الزول دا بهطرق كل مرة لحدي ما شكيت إنه أكل جزءا من ضربة الشيخ في كندا دا كلام ممجوج و مكرر بيضربوا عشان يقووا موقفهم من المحادثات و دا كلام رئيس لجنة الامن و العلاقات الخارجية بالبرلمان و شنو اللمه الامن مع العلاقات الخارجية و اللا دا برلمان فته و من الصرة و لي تحت بعد الفاصل و نعود لننام تحت المكيف الهمام و الناس البتكاتل ديك يازعيم بتنوم في الخلا و تاكل من الخلا و تشرب من الخلا نوم نومك و نصيحتي ليك تشوف ليك مثنى و ثلاث و رباع

  2. الجنوب أوقف الدعم بصفة نهائية !!!!! والله دة كلام عجيب
    يعني بكرة ما بترجعوا وراء تاني ( لفك الارتباط)

  3. ذكرني هذا المنعم بالصحاف اخر ايام صدام حسين
    فالثوار الان على مرمي حجر من نيالا والفاشر
    وقد يكونوا غدا على ابواب كوستي وهو يهدد ويتوعد
    وبعد غدا على ابواب الخرطوم وهو ما زال يهدد ويتوعد
    اخبار الطائرا الاسرائيلية الجديدة شنو يا رئيس لجنة الأمن والعلاقات الخارجية بالبرلمان الموقر

  4. لامن إنسلخت من الشعبي قلت الحزب لجأ للعنف وأنت اﻵن تدعوا للعنف .فيا خايب الرجا تصريحك ده يوضح عدم جديتك حواركم والمجتمع الدولي ياخذ بكلامك لأنك رئيس لجنة الأمن والعلاقات الخارجية بالبرلمان.

  5. أملس كدي زي أخوات نسيبة ياتو جيش عندك لمن يردع التمرد !!! الباشبوزوق ديل ولاغيرهم !!؟ طيب وكت عندك جيش بردع الجابرك على المفاوضات شنو !!؟

  6. إنتو ح تستمرا تكذبوا إلى متى؟ يا أخى أنهبوا وأسرقوا واسكتوا وأشمو لأسيادكم المصريين أشتغلوا عندهم خدامين.

  7. إقتباس: هناك جدية كبيرة وحملة قوية من القوات المسلحة لإنهاء التمرد في كل قطاعات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

    محمد الحسن وريني ياتو يوم التمرد إتحسم عسكرياً. أقصروا الطريق وتوصلوا إلى حل سياسي مع حملة السلاح لأن لغة(تاخ تتخ تيخ) دي عفا عليها الدهر ومستفيدين منها فقط سماسرة الأزمات والحروب ويبدو أنك واحد منهم.

  8. تفو عليك متملق امش شوف مسوحك وسهراتك يا حقير انت لو عندك جيش عاوز تفاوض ل شنو تانى انتو زمان ما قلتو شلناها بالقوة الدايره يجى بالقوة هسع قاعدين تفتشو فى المفاوضات والله عشان غلبكم تقعدوا سمح فوق حفرة الدخان يا تافهين يا كلاب والله تانى نوم مافى ومسوح مافى لا كلو ناشف ناشف والجاهز اقوى من عود القذافى بس مملس بالشطة يا حقير تفو عليك يا كلب

  9. الأربعاء 13 رجب 1424هـ – 10 سبتمبر 2003 -العدد 201

    محمد الحسن الأمين: فتنة السلطة والمال تسببت في انشقاق الحركة الاسلامية

    الخرطوم ـ حوار: خالد عبدالعزيز

    انقلب السحر على الساحر هذا هو أدق توصيف لحالة حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه د. حسن الترابي فهو المدبر الحقيقي للانقلاب العسكري في 30 يونيو ولكن انشق عنه تلامذته وأودعوه المحابس فتحول من عّراب النظام الى معارض هو وأركان حزبه الجديد يتعرضون للملاحقات الأمنية.. وارتفع صوت قيادة حزب الترابي مطالبين بالحريات واطلاق سراح المعتقلين السياسيين.. وهنا نحاور القيادي البارز بالحزب محمد الحسن الأمين الذي عرف في البرلمان الديمقراطي المنتخب إبان حكومة الصادق المهدي بـ «مستر نقطة نظام» لمشاكساته العديدة داخل البرلمان وهو أحد المقربين من الترابي ويترأس هيئة الدفاع عنه حالياً، ومن خلال الحوار نحاول ان نسبر أغواره حول مستقبل الحركة الإسلامية في السودان بعد استيلائها على السلطة في السودان منفردة بها لـ «14» عاماً متواصلة وهو بدوره يقدم مرافعة دفاعاً عن حركته يعزو ما حدث من انشقاقات بداخلها بأنه يعود لفتنة السلطة والمال وينفي أن حزبه يدور في فلك الترابي شخصياً ولا ينفك عنه.

    وفي أثناء الحوار يؤكد الامين انه غير نادم على المشاركة في الانقلاب على الديمقراطية معتبراً ان برنامج الحركة الإسلامية لم يطبق على أرض الواقع. وقال فيما قال ان حزب الترابي قبل الدخول في حوار مع الحكومة للحفاظ على وحدة البلاد مشدداً على ان يأتي اطلاق الحريات أولا قبل اي خطوة. واعترف صراحة ان «الانقاذ» انتهجت «أسلوب المراحل والواجهات في بداية الحكومة» وبرر ذلك بضرورة اخفاء هوية النظام خوفاً من الضغوط الخارجية. وهنا نص الحوار: ـ رغم مواقفكم الحادة تجاه الحكومة ورفضكم الدخول معها في أي حوار في أعقاب اعتقال د. الترابي ولكنكم قبلتم مؤخراً الدخول في تفاوض مع الحكومة فلماذا هذا التراجع؟

    ـ ابتداءً نحن لا نتراجع عن مواقفنا الثابتة ولكن السياسة لا قطع فاصل فيها إلا في المسائل الفكرية المبدئية، اما المواقف السياسية فانها تتخذ نسبة لظروف المرحلة. وعندما قررنا عدم الحوار مع الحكومة مطلقاً كانت الظروف السياسية في البلاد مستقرة ولم تكن هناك مهددات، ولكن الآن هناك مخاطر على وحدة البلاد نفسها وإرهاصات تدخل خارجي واحترابات داخلية أو عدم استقرار يستحيل معه مستقبلاً إعادة الأمر لوضعه الطبيعي. ولا نزال في موقفنا بألا نتحاور إلا إذا قامت الحكومة بمعاملتنا أسوة ببقية القوى السياسية وليس بصورة مجحفة مثل إغلاق دورنا وإسكات صحيفتنا واعتقال قيادات الحزب ومنع النشاط السياسي الا لما كان سراً منه. وتم استثناء هذا الموقف بأن يتم الحوار في قضية السلام والطمأنينة العامة ونعني بها ما يحدث من اختراقات امنية في دارفور والتي قد تمتد في مواقع أخرى. ففي قضية السلام في الجنوب يمكن أن نتحاور وفي قضية دارفور وأي قضايا شبيهة تهدد النسيج الاجتماعي للبلاد وتأتي بمهددات خارجية تهدد وحدتنا الوطنية واستقلالنا الذاتي. وقبولنا الحوار مع الحكومة في هذه القضايا أمر طبيعي حتى لا ينتج عن امتناعنا عن الحوار ان يذهب السودان من تحت أيدينا ونصبح مثل عدد من الدول التي تشهد انفلاتاً أمنياً يفضي للتدخلات خارجية مثل «ليبيريا، والصومال والعراق,,>>

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..