خروج نهائي ..!ا

هنــاك فرق.
خروج نهائي ..!
بقلم:محمد أحمد محمد حامد – الرياض ـ المملكة العربية السعودية
جرى توزيع بطاقات استبيان لبعض خريجي جامعة هارفارد الأمريكية الذين سوف يبدأون مشوارهم الحياتي فوراً، وقد جاء في الاستبيان: هل لديك خطة لتحقيق هدفك في هذه الحياة؟ 3% فقط ممن شملهم الاستبيان أجابوا بنعم، و97% كان ليس لديهم خطط لتحقيق أهدافهم، ثم عاد موزع الاستبيان بعد 15عاماً واجتمع بهذه الشريحة التي أجرى عليها بحثه، فوجد أن الذين كانت لديهم خطط لتحقيق أهدافهم وهم فقط 3% قد حققوا هذه الأهداف، وأن مجموع ثرواتهم التي حصلوا عليها تساوي مجموع ثروات الـ 97% مجتمعين، وبهذا تفوق علينا الأمريكان والأوروبيون في كل شيء ليس لأنهم أفضل منا عقولاً، ولكنهم كانوا أفضل منا تخطيطاً في تحقيق أهدافهم. ويتساوى في ذلك المغتربون الذين تركوا الأهل والوطن لتحسين أوضاعهم هل يوجد لأي واحد منهم هدف من هجرته؟ حتى وإن وجد هذا الهدف لا توجد خطة لتحقيقه!! لأن الأمور عندنا تمشي بالبركة فقط، فلان هاجر فأنا أهاجر مثله. فإذا كان هذا حال الرجال فحدث ولا حرج بالنسبة للنساء فالمرأة السودانية ليست ككل النساء معينة لزوجها، بل هي في أغلب الأوقات العائق الأول في تحقيق الأهداف التي من أجلها اغترب زوجها. فلا توجد أسرة سودانية واحدة لديها ميزانية شهرية بمنصرفاتها ولم تكلف نفسها بأخذ ورقة وقلم وتدوين هذه المنصرفات حتى تعرف ما لها وما عليها وكم التوفير المفترض الذي يمكن أن تواجه به أي ظرف طارئ لا قدر الله؟. فمثلاً تذهب الزوجة لزيارة جارتها فتجد عندها طقم من الملايات فتسألها: يا سلام والله طقمك دا حلو جداً، اشتريتيه بكم!! فتقول لها الجارة: تصدقي بـ 300 ريال بس.. يا بلاش بالله عاوزة لي منه واحد ثم تأتيك وهي تحمل الغنيمة، وأول ما تدخل البيت تقول لك بالله إيه رايك في الطقم دا؟ والهف جميل لكن بكم؟ بـ 300 ريال بس!! بس يرد الزوج لكن ميزانيتنا لا يوجد فيها هذا البند. فتصيح في وجهه: بالله سيبك من بند وكلام فارغ، يعني نحنا لغاية ما نسوي ليهو بند حيكون خلص. ذهبت مرة من المرات إلى السوق ـ وأنا من الناس الذين لا يحبون زيارة الأسواق إلا إذا حشرت في الزاوية ـ(مع الاعتذار للأستاذ أبو الجعافر)ـ فوجدت عدداً من السودانيات في معرض للثياب السودانية، قالت إحداهن لصاحب المحل: بكم الثوب المعلق داك، فقال لها صاحب المحل: دا بـ 400 ريال، والله يستاهل اسمو شنو؟ دا اسمو خروج نهائي. خروج نهائي! رددت الكلمة بتعجب!! بري والله مجان ما عاوزاه، الكلمة دي كارهنها في الجوازات جيتو لصقتوها لينا في الثياب الشر بره. هذا هو حالنا فكيف نستطيع أن نبني الأوطان ونعمرها، ونحن السودانيين بالذات من الشعوب المعمرة في الاغتراب ولكن بلا طائل. أما الكوادر السودانية المؤهلة من أطباء ومهندسين وأساتذة جامعات وفنيين فإن بصماتهم واضحة للعيان في أي بلد يهاجرون إليه، وهم متميزون في أعمالهم بشهادة الجميع، ولكنهم زي القرع يزرعوه جوه الحوش وإنتاجه بره.
(بقلم:محمد أحمد محمد حامد – الرياض ـ المملكة العربية السعودية)..
التيار
واللة المقال دا زعلنى شديد وعمل لى طمام……لكن يا بت الناس المغترب يوفر كيفاذا كان امة وابوة واخوانة واخواتة وخيلانة وعماتة كل يوم دايرين قروش…..اللة يلزمنا الصبر ويدينا العافية ………مهما كان هنالك من اهداف فان هنالك من يدمرها بطريقة مباشرة او غير مباشرة………
افضل منا عقلا بستين الف مرة يا بت الناس التخطيط دائما لمشروع معطيات التحطيط ليهو موجودة اما ان توجد شئا اصلا ماموجود هنا التفاضل في العقل 00 اتفرجي على الابحاث العلمية في معاملن او شوفي ناسا بتعمل في شنو 0
سيبك من الاسرة الدولة العندها خبراء في الاقتصاد والتخطيط التقارير في اول العام شئ وواقع بقية العام شئ اخر
الكوادر المؤهلة التي اشرت اليها دي تأهلت في الغربة والبصمة التي تشيرين اليها هي بصمة الرعيل السابق قبل ان تفسد الانقاذ التعليم 0قريبنا مهندس استوفد في السعودية في شركة كهرباء ذكر لي بكل صراحة انهم تعلموا من العمال الفلبينيين بالرغم انه في السودان كان مهندسا في كهربة ولاية كبيرة
بعدين ماتخمينا بهارفارد وغيره يا انت كضابة او العمل الاستبيان كضاب او الصيفة ناشرة الخبر
ومين قالك السودانيين ما بخططوا بالله عليك كم انقلاب خططوا ليهو ونجح
ثم ان السودانيات بالتوب شينات وبالعباية اشنأ وبالبنطلون ملولوات غايتو ما باقي ليهن الا يمشن ملط0
Ms. Mona, I think the difference between us and the people of the West is the restrains imposed on people by the culture. The Western culture highly influenced by business culture and thus why people are very calcualative and less emotional, while our culture is highly influenced by nomadic culture which put more emphasis on less calculation and high emphasis on social obligations. Thanks
سؤال بسيط للاخت الكاتبة…..ما هو العلاقة بين فحوي ومقصد المقال وبين عنوانه والنكتة التي حشرت حشرا في الموضوع؟؟؟؟؟
يا استاذ ابو العبيد الكتب المقال ما الاستاذة منى شوف نهاية المقال بين قوسين وحقو تقرا المقال دة تاني ماتهاجم ساي وفعلا المغتربين السودانيين ماعندهم تخطيط ولو الواحد عندو حكومتنا الرشيدة مابتساعدو يرجع والله المستعان
القال ليك منو انو السودانيين ماعندهم شغلة بالتخطيط ؟ عندك الكيزان ديل شغالين يخططوا عشان امسكو السودان دا من اواخر ايام حكومة نميرى والاهداف شغالين يحققو فيها فرادى وجماعات وعلى عينك ياتاجر وكل السودان اتكوزن بس الباقى انتى بس!وبعدين انتى من الناس الماعندهم .شغالة معارضة على الورق وبس بدون فعل.
عنوان المقال أوحى لي بخروج الرجل ( الراجل بتاعنا )( الراجل الراجل ) ( الراجل غير الراجل ) وهو ابن ( راجل ) حكى ذلك عمي وراءه رأي العين وشهد على ترجله . وعمي مازال حيا يرزق .
الخروج النهائي في هذه الحالة يكون سياحة .
أما الخروج النهائي بالمعنى الحقيقي في المقال فهو موت سريري .
ومن أسباب الموت السريري هذا ( عدم خروج الراجل )
لكن نخشى إذا خرج الراجل أن نموت ( صدمة )
والفرق بين الموت السريري والموت صدمة جد كبير
من لم يمت بالسيف مات بغيره تتعدد الأسباب والموت واحد
ربنا يحسن خاتمتنا .
افهموها
===========
فترة اغتراب السوداني لا تقاس بعدد السنين التي يقضيها في الغربة وانما بما انجزه فيها لانه يختلف عن الجنسيات الاخري بما يتحمله من مسئؤوليات وما يلزمه من تكافل , وما يتقاضاه ليس حكرا عليه وعلي اسرته فالكل فاتح ليهو خشمو حتي الدولة 0
والغربة فيها معاناة يحس بها من جربها لكن المعاناة الحقيقية هي التي نحس بها ونحن في اوطاننا حيث يعجز البعض عن تقديم ابسط الاشياء لاقرب الناس ثم ان الغربة صارت للبعض مجرد شيل حنك للعقاب , والانسان دائما يبحث عن الافضل وللغربة مغرياتها منها 0
1 / ما يتقاضاه المغترب من مرتب وامتيازات اخري مقنع لمجهوده العملي ومؤهله العلمي 0
2 / الاحترام والتقدير الذي يتلقاه من الجميع 0
3 / ما يتوفر من تطور في القدرات ومواكبة الستجدات العالمية 0
4 / الاحساس الدائم بالمساواة في الثواب والعقاب 0
5 / جو العمل المناسب وتوفير كل سبل انجازه بالطريقة التي ترضي العامل وصاحب العمل 0
واشياء اخري كثيرة الكل يعلم بها 0
الاخ كاتب المقال لا ادرى هل هو لصيق بما يجرى فى السودان ولا مجرد كلام طق ليه فى راسه وعايز يكتب فيه . اولا اخى كاتب المقال لاى برنامج لابد ان يكون هنالك اهداف ولكن الاهداف احيانا تتبدل بما تقتضيه الضرورة حالات كثيرة لسوداني ما بعد الانقاذ . ناس لقت نفسها مرمية فى الشارع بسبب الصالح العام او رفض التعيين لسبب انتماء اهلك الحزبى كما فى حالتى حتعمل شنو ؟ اول شئ تحاول المخارجة من البلد بأى ثمن دون الرجوع الى اى برنامج فقط برنامجك هو النفد بجلدك . بعد ان يتحقق لك الخروج من البلد ووجود عمل بتلقى اخوك فى البلد يا دخلوه بيوت الاشباح او شالوه للصالح العام على اقل تقدير . بكون عندك اخوان فى المدارس واخوك عنده اطفال عايزين اكل وشراب وكسوة ومرة عايزه يكسوها ويأكلوها ويشربوها وهو لا حول اله ولا قوة واب وام كبيرين فى السن عايزين رعاية . اخى كاتب المقال هذا هو حالنا بالله عليك قول لى بس كيف يكون عنك برنامج عشان توفر منه لانو اصلا البرنامج ناس الانقاذ وضعوه ليك جاهز. عشان كده اى مغترب سودانى فى اى بقعة من بقاع الارض بكون شايل اهل بيته و الجيران معاهم ولذلك لن يكون هنالك برنامج ولا توفير وربنا يجعل لينا البنسويه دا فى ميزان حسناتنتا وما دايرنا نلم قروش ولا شئ فقط الستر وما يرضى الله بالحلال . اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك اللهم لاتجعلنا ممن يأكل مال اليتيم اللهم اجعلنا ذخرا لاهلنا وسندا لهم بما يرضيك يارب العالمين.وفى الختام مافى حد حياخذ من هذه الفانية شئ الا من اتى الله بقلب سليم . اللهم احسن خاتمتنا يالله يا حنان يا منان اللهم امين.
بعنوان: ما نخطط له بالليل تهدمه السياسة بالصباح
اول ما جينا للمملكة خططنا لنمضي 4 سنوات فقط والخطة ماشة تمام التمام ولكن فجأة تبدل الحال في السودان ودخلت عفواً (المجاعة) ايام الدمقراطية الثانية ، هل احدكم يذكر (عيش ريغان) ولمن لا يذكر (عيش ريغان) عبارة اغاثة للسودان من علف الخيول الامريكية!! (وهذه حقيقة وليس تجني) ، المهم جاءت هذه السنوات العجاف فأكلن ما قدمن لهن وتبعثرت الخطط وطارت اوراقها، لم نخلص من هذه الا وجاءت الانقاذ (ولك تغيير ثمنه) فدخلنا في دوامة الحصار الاقتصادي ، وتركزت تقريباً كل خطط المغتربين على انقاذ اهاليهم في السودان ولعمري ذاك هو التخطيط الذي كانت تحتاجه تلك المرحلة ، انا شخصياً غير نادم لانو ان شاء الله نلقاه قدام.
ودمتم في رعاية الله وكل سنة (تخطيط) وانتو بخير
تحياتي كيف لنا ان ندق خروج نهائي وللسوداني التزامات لا يستطيع احد حتي طوب الارض ان يطيقها بعد ان يفيق منها تجية في رويحتة الحلوة حيث يجد ان ابناءة قد وصلوا الي اعتاب الجامعات فكيف باللة تجدي خطط واستراتيجيات كيف يتمكن من الحاق ابناءة الذين يسمونهم شهادة عربيةبافضل الجامعات السودانية وماادراك ما الجامعات السودانية كيف توفر لهم افضل الكليات والجامعات في وطنهم كيف توفر لهم العيش الرغيد كيف لمن يحمل اعلي الشهادات ان يوفر كل ذلك بمرتبة فقط وليس له في الاختلاس والمال الحرام اذا استطيعتوا حلها فسندق مليون خروج;(
وييييييييييييين الاغتراب والسعودية اذا انا باخد 7000ريال ومابوفر ريال كلو رايح ايجار ومصاريف مدارس واكل وشراب انحنا قاعدين هنا بس عشان نربي اولادنا والواحد لو عارف سكة مه الحرامية الفي السودان اعضاء الموتمر الحرامي كان رجعنا من زمان
بعض المتداخلين لا يفرقون بين كاتب المقال وناقلته على كل حال الموضوع واقعي وجميل هناك دواليب ملآى بالملايات والتياب بدون أي داعي غايتو الا يمشو يفرشو ملاياتهم وحاجاتهم دي في الشارع ويقعدوا لو جاتهم كعه لا سمح الله . لا أبرئ نفسي مما أقول ولي 25 سنه في الغربة وما زلت أرتجف من الخروج النهائي قولوا التقولوه دي الحقيقة المرّة كل دخلي في الايجار والأكل والشراب وثلاثه أبناء شهادة عربية في جامعات السودان الخاصة حرم لو كفيتهم تكون ما قصرت أبداً أبداً بالاضافة للجدعات البينية للأهل هناك وربنا يعيننا على ذلك ( آمين ).