الطفل الذى قدمه عازف الكمان العالمى أندريه ريو فى أحد حفلاته … “أكيم كامارا” الطفل الألمانى عمره 3 سنوات يعزف على الكمان بطريقة مدهشة

Cookie | Duration | Description |
---|---|---|
cookielawinfo-checkbox-analytics | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Analytics". |
cookielawinfo-checkbox-functional | 11 months | The cookie is set by GDPR cookie consent to record the user consent for the cookies in the category "Functional". |
cookielawinfo-checkbox-necessary | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookies is used to store the user consent for the cookies in the category "Necessary". |
cookielawinfo-checkbox-others | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Other. |
cookielawinfo-checkbox-performance | 11 months | This cookie is set by GDPR Cookie Consent plugin. The cookie is used to store the user consent for the cookies in the category "Performance". |
viewed_cookie_policy | 11 months | The cookie is set by the GDPR Cookie Consent plugin and is used to store whether or not user has consented to the use of cookies. It does not store any personal data. |
عمي الله يرحمو كان يدرس الهندسة في المانيا في ستينات القرن الماضي وكان يحب
العزف على آالة الكمان منذ أن كان في السودان. تعرف على أحد العازفين الألمان
وعندما ابدى رغبته في الإستزادة تحمس العازف حماسا شديدا لتعليمه وأحضر له كمنجة
عتيقة ( الكمان ايضا جودتها مع قدمها) واهتم بتعليمه بالمجان.ذكر لي بأنه حين يذهب
الى بيت العازف حاملا كمنجته كان يصادف الكثير من الألمان الذين يبدون إعجابهم
بما يحمل ويطلبون منه أن يعزف لهم ولو اليسير. قال لي بعد فترة عرف أن للكمان
معزة خاصة لدى الألمان.لأن الكمان تحتاج لكل الأحاسيس مجتمعة في أصبعك لكي تترجمها
لحنا مسموعا (وهنا اقصد معزوفات السيموفونيات وأمثالها) فليس المقصود فقط لكي
تكون عازفا ناجحا أن لا تغلط في عزف النغمة لكن يمكن أن تعزف النغمة كما هي لكن
ربما لا تستطيع إبراز الشعور الصحيح عند عزفك للنغمة (الجماعة عندنا هنا بيغلطوا عديل
في إخراج النغمة نفسها ، اما الشعور “فدا فلسفة فارغة ساي”).الألمان كانوا بيستغربوا
إنو واحد اسود ممكن يعزف على الكمان.لأنو (وهم على حق) الكتير من الموسيقى الأفريقية
تعتمد الإيقاع والشعور أثناء العزف واحد ما بتغير.لذلك أنا برضو شايف نظرات التعاطف
على الطفل دا برضو لأنو أسود خلت التضامن معاهو كبير بالرغم من إنو كما يبدو الماني
المنشأ.
حفظك الله ورعاك ايها المعجزة
الله يحفظه و يرعاه ، ماشاء الله ، هكذا تكون رعاية المواهب ، دا لو كان عندنا كانوا قالوا ليه يا شافع سيب قلة الأدب و اطلع ألعب بره مع الشفع خلينا نشرب القهوة، وما تلخم علينا الجبنة،،،،،،
بدأت تعلم الكمان و عمري 37 عاما، كانت البداية صعبة و التجربة كبيرة و التحدي لا حدود له. مضيت في تجربتي بمثابرة مكلفة وباهظة، معلمي هو الاستاذ الجليل و عازف الكمان الماهر ابو زيد عبدالله الامام محاضر ” تاريخ الموسيقي” و مدرس الكمان بالمعهد العالي للموسيقي بالسودان. غادر البلاد متجنبا خطاب الاحالة للصالح العام الذي يحط من قدر الرجال، تيمم صوب مهاجر مجحفة و جائرة التقيته بسلطنة عمان و درست معه لثلاثة اعوام تمكنت من خلالها من الحصول علي المستوي الرابع من دبلوما تتكون من ثمانية مستويات يمنحها المجلس المشترك للكليات الملكية للموسيقي في بريطانيا، انقطعت دراستي لظروف العودة الي السودان و سأسعي للاستمرار في مهجري الجديد هنا في كندا اذا رحمتني المعايش و تخلت عن تجبرها العنيد. كان زملائي في الدراسة من الناضجين و الاطفال ، كنت اندهش من مقدرة الاطفال المفرطة علي التعلم. جميع الاطفال يستطيعون تعلم العزف علي الالات الموسيقية بصورة اسرع من الكبار لان الطفل ليس اكثر من آلة تعلم انسانية شديدة المضاءة. تذكرت الان اطفال بلادي و هم بالكاد يحصلون علي تعليم اساسي هذا اذا حالف الحظ آباءهم. اكيم كمارا ليس طفلا استثنائيا فحسب و لكن والديه او من يشرفون علي تربيته هم الاستثنائيون. فلنهتم بالاطفال فهم نساء و رجال المستقبل الواعد. و للمعلومية عمري الان 45 عام.
لم يدهشني فيديو كما ادهشني هذا التسجيل و اكبرت بحق معلم اكيم كمارا و ذويه.
يا لمجد الانسان و لعظمته
القادر الله صبحان الله
mashallah 3leeeho