احتياطات الوقاية من سرطان الثدي..مصادر طبيعية لمضادات الأكسدة

* من الأخطاء الشائعة عند بعض الأطباء تقديمهم النصح لجميع النساء على حد سواء لعمل فحص الثدي المعروف بـ«ماموغرام» mammograms من دون الأخذ في الاعتبار الفئة العمرية والتاريخ المرضي والعائلي تجاه سرطان الثدي ذاته والسرطانات الأخرى المرتبطة بالهرمونات مثل سرطان المبيض. وهم يركزون بشكل أساسي على إيجابيات هذا الفحص في الكشف المبكر لسرطان الثدي، خاصة أن الأجهزة الجديدة المطورة للماموغرام المجسمة 3D تبعث بكمية أكبر من الأشعة المتأينة، ويجب استخدامها لمن تحتاج إليها فقط.

ومما يجب الاستفادة منه الخيارات الأخرى للكشف المبكر لسرطان الثدي مثل الفحص الذاتي والفحص الإكلينيكي بواسطة الطبيب، وإن كان لكل منها نقاط قوة ونقاط ضعف فلكل منها دواع ومواصفات محددة.

وأخيرا يجب أن نتذكر أنه من أجل تجنب سرطان الثدي حقا، نحتاج إلى تركيز اهتمامنا بالوقاية، ومنها:

* التأكد من الحصول على الكمية الكافية من فيتامين «دي» D: «كيه 2» K2. وعنصر اليود.

* تجنب الإجهاد، وممارسة الرياضة بانتظام، للوصول إلى توازن هرموني بشكل طبيعي.

* تناول وجبات البحر الأبيض المتوسط التي تتكون من الأغذية العضوية.

* تجنب الأطعمة المصنعة والمنتجات المعدلة وراثيا، والابتعاد عن سموم البيئة.

* أن نضع نصب أعيننا القاعدة الوقائية الفعالة ضد سرطان الثدي، بتوعية النساء بأسس صحة الثدي، وأن نعمل على منع حدوث المرض لا أن ننتظر تشخيصه فنعالجه.

مصادر طبيعية لمضادات الأكسدة

* من الأخطاء الشائعة حديثا توجه الكثيرين لاقتناء مستحضرات الأدوية المضادة للأكسدة وينفقون على شرائها مبالغ كبيرة، ويخطئ البعض منهم في طريقة أخذها بالجرعة المحددة من قبل الشركة المصنعة فإما أنهم يبالغون فيها أو يقللون منها، وفي كلتا الحالتين فهم لا يحصلون على الفائدة المرجوة إضافة إلى أنها (أي هذه الأدوية المصنعة) لا تحتوي في الغالب على جميع الأنواع المطلوبة من المواد المضادة للأكسدة.

وكحقيقة علمية فإن أجسامنا تحتاج إلى مضادات الأكسدة لتزيد من قوة حماية أعضائها وأجهزتها الحيوية من الأمراض وتقلل من تعرض خلاياها للانقسامات غير الطبيعية فتكون عرضة للإصابة بالكثير من الأمراض وأخطرها السرطانات.

وليس ضروريا توفير ما يحتاج الجسم إليه من مضادات الأكسدة من الأدوية المصنعة بل يمكن الحصول عليها من مصادرها الطبيعية بأقل الأثمان وأجود النوعيات وبكميات كافية تفي باحتياجات الجسم ومتوفرة في كل وقت.. إنها الأغذية الطبيعية من المنتجات النباتية ذات الألوان المختلفة.

ومن أمثلة المنتجات النباتية الغنية بأنواع المواد المضادة للأكسدة ما يلي:

* من مجموعة الفاكهة: التمور، التفاح دون نزع قشره، التوت، الأفوكادو، الأناناس، البرتقال، الكيوي، الرمان، والعنب.

* من مجموعة الخضار: الأرضي شوكي، الملفوف الأحمر، البروكلي، الملوخية، الجرجير، البقدونس، الطماطم، الفلفل، القمح والشوفان.

* من المشروبات: الشاي الأخضر، القهوة.

* من المكسرات: الجوز، الفستق، اللوز.

* من المنكهات: القرفة والزنجبيل.

* الأرق يؤثر على الإنتاج

* من الأخطاء الشائعة ذات التبعات السيئة على الصحة والإنتاج اليومي، ألا يشعر الشخص بالانتعاش عندما يستيقظ في الصباح، وأن يجد صعوبة بالغة في البقاء مستيقظا خلال النهار، ولكنه يتعود مع الأيام على كل ذلك فلا يبحث عن السبب والحل.

إن الأرق ليلا مشكلة شائعة يشكو منها ما يقرب من ثلثي الأميركيين في بعض الأحيان، وما يقرب من 40 يشكون أنهم يفيقون من نومهم عدة مرات، في حين أن أكثر من 25 يستيقظون مبكرا جدا ولا يتمكنون من العودة إلى النوم، ونحو 50% لا يشعرون بالنشاط والحيوية عند الاستيقاظ صباحا بل يشعرون بالتعب وبالحاجة لمواصلة النوم مرة ثانية.

ولكي يتمكن الشخص من الدخول في النوم بشكل طبيعي وسريع، فإنه يلزمه النوم العميق المنتظم ليلا، فيشعر صباحا بالنشاط والحيوية والتجدد، بالإضافة للفوائد التالية:

* استعادة نشاط الجسم والعقل.

* تعزيز الجهاز المناعي.

* التعامل الحسن مع الضغوط اليومية.

* تعزيز وإصلاح العضلات.

* منح النفس طاقة عقلية وعاطفية، وكذلك بدنية، مع التركيز الجيد واليقظة التامة.

* النوم الجيد يمنح الشخص صحة جيدة وحيوية متجددة.

ولقد أظهرت دراسة حديثة أن الشخص يقل إنتاجه بأكثر من 30، إذا لم يحصل على نوم كاف ليلا وبنوعية جيدة.

د. عبد الحفيظ خوجة استشاري في طب المجتمع مدير مركز المساعدية التخصصي ـ مستشفى الملك فهد بجدة [email][email protected][/email]

الشرق الاوسط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..