مقالات سياسية

إعلان السودان خالياً من المساطيل!ا

حروف حرة
إعلان السودان خالياً من المساطيل!!

لنا مهدي عبدالله
[email protected]

? بكرة تلاتين يونيو! وبهذه المناسبة غير السعيدة قررت استئناف الكتابة بعد طول (طمام) خاصة بعد الاستفزاز والاكتئاب الذين سببهما لي خبر الموت الجماعي لمواطنين سودانيين اختارت لهم السلطات وصف المشردين!
? الـ 70 مواطناً الذين توفاهم الله أعلنت أنباء أنهم انتقلوا لرحمة مولاهم بعد شمهم السلسيون أو السبيرتو وحدثت حوادث الوفاة في مناطق متفرقة من محليتي أم درمان والخرطوم!
? لم أعرف كيف (حبك) قانون (الصدفة) هذه الدراما أن يموت هذا العدد الكبير نسبياً في مناطق متفرقة بسبب تعاطي السبيرتو؟!
? هل ما تناولوه من سبيرتو (سلطوي) لا (سطلوي) هذه المرة كان (مغشوشاً) أم ترى كانت هناك أسباب أخرى وراء الوفاة؟!!!
? وهنا يفرض تساؤل هام نفسه: لماذا لم توفر السلطات سبيرتو (مطابق للمواصفات) لتكمل جميلها على ال(مشردين) بعد أن وفرت لهم المأوى والمسكن والغذاء والتعليم والعلاج (إن ذير درييييمز)؟!
? ولماذا عندما اختار هؤلاء المواطنين (الشارع) و(رفسوا) نعمة السلطات عليهم ورفضوا ما وفرته لهم من (رفاه) (إن ذير دريمز) أطلقت عليهم توصيف(مشردين)؟!
? هل كانت حوادث الموت الجماعي للمواطنين مدبرة؟ أم ترى كانت محض صدف؟!
? ولو كانت حوادث مدبرة؟ هل الأمر برمته ضمن الخطة ال(ذكية) للسلطات “إعلان السودان خالياً من المساطيل” والتي أطلقها (أصحاب الشأن) تزامناً مع الذكرى (المهببة) الثانية والعشرين ل(شدهة) الشعب السوداني الفضل؟ً!
? مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم وصف وفقاً لجريدة الصحافة المتوفين ب(ضعاف النفوس) ولا أدري هل تم وصفهم بهذا الوصف لأنهم ماتوا أم لأنهم لم ينتقوا نوعاً جيداً من السلسيون أم لأنهم نفذوا جزءً من الخطة ال(ذكية) لأصحاب القرار “إعلان السودان خالياً من المساطيل”؟!
? (النصيحة ليك يا الله) شرطة ولاية الخرطوم (ما قصرت تب) حيث أنها وفقاً لمدير دائرة الجنايات ((نظمت حملات مكثفة ومستمرة لمراقبة المشردين والمروجين لمنع استخدام هذه المواد حفاظاً على أرواح هذه الفئة))!!!
? يا سلام يا سلام! أهم شيء مراقبة ال(مشردين) للحفاظ على أرواحهم، طالما السكن والمأوى والغذاء والتعليم وكل (جمايل) السلطات عليهم ما حافظت على أرواحهم!
? من هذا ال(بنبر) أناشدكم أيها المواطنون ، لو رأى أحدكم (مشرداً) يحمل في يده سليسيون فما عليه سوى أن يقول له :”كخ…بيكتلك”!
? ويوم (الجماعة ديل) بيكتلونا ناقصين عمر!!!!!!!
مع محبتي؛

تعليق واحد

  1. مو ت جماعى بهذه الصورة لم يكن محض صدفة ولكن كان بتدبير ذكى من اصحاب الشان وزى ما قلتى لجعل ولاية الخرطوم خالية من المشردين لكن بكل اسف ليس هذا العلاج الناجع ولن تنتهى مسألة المشردين بقتلهم او حرقهم طالما لم ادرس المسألة اجتماعيا وتقوم الوزارة بمساعدة هؤلاء المشردين كما تفعل حتى الدول الكافرة وتجعل منهم ناس منتجين ويستفيد منهم المجتمع لكن هيهات عندنا فى السودان الوضع يختلف فلا حياة لمن تنادى . اللهم ارحمهم وانزل غضبك وعذابك على من قتل هذه الارواح البريئة وبهذه الطريقة القذرة التى يعف عنها حتى اليهود .

  2. لو حدث هذا الأمر الجلل في أية دولة بها قانون لإهتزت عروش وتساقطت كراسى. ولقامت الدنيا ولم تقعد!
    لكنه سودان الإنقاذ الذي لا يساوي فيه المواطن ولا حتى ثمن الطلقة التي تريحه من عذاب الإنقاذ.
    دولة يحكمها كاذب أشر لا هم له سوى إثبات عدم خوفه من أوكامبو، ولو فى الصين!
    وثلة من الفاقد الاخلاقى، اللصوص.

    كل ذلك معروف ومحفوظ، ولكن ما بال ضمير هذا الشعب المنكوب، أبلغ بنا إنحطاط الانقاذ مبلغ أن نرى مثل هذه الكارثه ونكتفى بالتفرج!

  3. والله يا… لنا .. أنتى خطييييييرة ..
    بس لكن منو البسمع .. و منو البهتم .. و من البقول أخاف ربى .. و منو الممكن يتذكر انو بكره حيكون فى موت و فى آخرة .. و فى حساب ..

    خمسين سنة و من بعد خروج مستر جون و لا هسع .. كم واحد كتب .. و كم واحد نضم .. و كم واحد صاح .. و صرخ .. و كم واحد مااااات عديييل كده ..
    وما حصل ولا حااااااااجه ..!!

    والله مسكين انت يا سودان ..

    ما لينا .. و ما عندنا حل غير ما نقول حسبنا الله و نعم الوكيل ..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..