مليشيات المسيرية تحرق ثلاث قرى بشرق ابيي فجر اليوم السبت
أبيي الآن : شول كات ميول
قامت قوات مليشيات المسيرية فجر اليوم السبت 27 ابريل 2013م بحرق ثلاث قرى شرق مدينة ابيي ” قلَر أنيل وفِيوك مانيوار وكارمانيوار ” حيث قامت القوات المعتدية بحرق تلك القرى بالكامل وقتل سيدة مسنة بداخل احدى القطاطى ، هذا بوجود القوات الاثيوبية التى نوطت لها بالدفاع وحماية المواطنين من اعتداءت المليشيات المسلحة المدعومة من السودان ، هذا وقد عبر العديد من المواطنين عن سخطهم فى فشل تلك القوات فى اداء مهمامها ، فيما هدد شباب ابيي للمقاومة بالعودة الى ابيي والدفاع عن الاهالى والارض اذا استمر الانتهاكات متكررة واضاف المتحدث باسمهم بانهم بصدد اصدار بيان قريب جداً .
أيها الأخوة في دولة جنوب السودان ، أقفلوا البلف وأوقفوا ضخ البترول كم يوم كدا خلو الدولار يصل ليهم عشة عشان يفهموا حاجة ويخلو قلة الأدب البعملوا فيها دي…
القوات لم تعتد و لكن ردت المثل بالمثل .. و من بدأ الحروب الجنوبيون .. و البادئ أظلم !!
* نعيدو تاني قلنا الف مرة، يامسيرية الفلم إتحسم في لآهاي والمؤتمر الوطني قبض، والبيع تم فضوها سيرة، كنتم خلف المؤتمر الوطني بعقلية القطيع الي اوصلكم الي سدره المنتهي، رعي فقط الرعي في تلتلة- وقرار المحكمة في لاهاي واضح والدرديري، ختف وجري.
((وقرار المحكمة حدد سكان أبيي الذين يحق لهم التصويت وهم أعضاء مجتمع دينكا نقوك والسودانيون الآخرون المقيمون بالمنطقة،)) ” يعني المسيرية ما جابوا سيرتم في التصويت، احسن تروقوها وله رعي زاتو ما بتلقوا والمؤتمر الوطني مهتم بتحويل نهر عطبرة وتعمير مثلث حمدي،ومرسل حاج ساطور لإفتتاح المشروع وإقليمه دار فور بيحترق، حاسبوا أبنائكم الباعوا عروضكم!!
* وهذا رأي القاضي عون الخصاونة احد قضاة المحكمة وقد سقط رأيه باللاغلبية، ولم يأبه بة المؤتمر الوطني، لان المسيرية إنتهي دورهم كورقة التوليت تلقي عند إنتهاء الحاجة
واختتم بالقول ان المحكمة ضيعت فرصة ذهبية ونادرة للمساعدة في احلال السلام وذلك ان الحل الوسط الذي توصلت اليه لم يأخذ بعين الاعتبار حقوق المسيرية وقد يؤدي اذا ما حددت الحدود واصبحت فيما بعد حدودا دولية اذا ما انفصل السودان الى حرمانهم حتى من حقوق الرعي التي تقوم عليها حياتهم منذ اكثر من قرنين من الزمان.
سلام يا مندكورور، الكيزان عندهم علاقة كبيرةلأنهم هم الوقعوا على البروتوكول رغم إنه أساس التفاوض في مشاكوس هو حدود 56. هم الذين ارتكبوا هذا الخطأ الاستراتيجي. على كل هم ليسوا حكومة منخبة حسب رأي الغرب نفسه فيهم ولا شيء يلزم الشعب السوداني بقراراتهم. بل من حق السودان الاحتفاظ بأبيي لأنها جزء من جنوب كردفان منذ التركية السابقة وقبور المسيرية ربما عمرها 3 قرون أو أكثر والسكان قبلهم لم يكونوا دينكا بل كانوا من الداجو والجات والنوبة وواضح أن هؤلاء اختلطوا مع عرب المسيرية لينتجوا لنا السكان الحاليين الذين نسميهم المسيرية تغليبا لأن الثقافة العربية هي التي سادت أما السحنات فتبين الاختلاط بوضوح. الدينكا نقوك هم مهاجرون إلى أبيي بل هم آخر من هاجر إليها ولم يكونوا يوما سكانها الأصليين. لكن السلطبة والاستقواء بالغرب وضعف المفاوض السوداني هي الآسباب التي أدت إلى الوضع الحالي.
الاخوه ابناء المسيرية و ابناء دينكا نقوك. ارجو ان تفهموا شيئاً واحد هو ان من يسكن في منطقة ابيي هو انتم و اهلكم و يوجد بها اموالكم و ثرواتكم وان المتضر الوحيد هم انتم و اهلكم في حالة الحرب او عدم الاستقرار في المنطقة و انكم ايها المسيرية و الدينكا اصبحت الدولتين (جنوب السودان وشمال السودان ) لا تريد و جودكم و اصبح يمثل لهما ببع لذالك تسعي لابادتكم ببعض هذا هدف مشترك من الحكومتين يراه و يتحسسه كل متفحص و مددق لاوضاع المنطقة . وان المسيرية تم بيعهم والدنيكا بدات صفقات البيع وبدا الحديث عن انهم سبب عدم الاستقرار في جنوب السودان و وجد من قال بان دينكا نقوك لا ينتمون لجنوب السودان .
كل هذه الاشياء يجب ان تضعوها يا ابناء المسيرية ودينكا نقوك نصب اعينكم و ان تفهموا بان الصراع الدائر في منطقة ابيي ليس من اجل قطعت الارض لكن من اجل ما يوجد فيها من خيرات و التي اذا تبعت للجنوب السودان فلن تستفيد دينكا نقوك شئ و اذا تبعت لشمال السودان فان القبلتين لن تستفيد شئ ايضاً .
لذلك ارجو ان يتفهم مثقفوا و متعلموا القبلتين هذا الامر و يعملوا على ايقاف هذه الحرب التي تحصد اهلهم و يعقد موتمرات و ندوات داخل و خارج السودان لتوحيد اهل منطقة ابيي و توحيد كلمتهم و عمل دارسات لتوضيح ايهما افيد للمنطقة ان تبقى في شمال السودان ,او ان تذهب ال جنوب السودان او ان تظل منطقة تعايش مشتركة بين الدولتين يديرها ابنائها من الدينكا و المسيرية . بعد تحديد الاصلح يعمل كل ابناء المنطقة مع اهلهم لتحقيقه و فرضه على الحكومتين و الا سوف لن يكون هناك مسيرية و لا دينكا نقوك في مقبل الايام لانه سوف يبيدون بعض ويتركون الارض للحكومتين.