إلى مصطفى .. للفتوى ..!!

الطاهر ساتي
**عبد الباقي، الباقر، سراج الدين، ومحمود محمد علي..أشقاء، وهم من أبناء الفاشر، أي( أولاد بلد)، أوكما يلقب بعضنا بعضاً لتأكيد صدق الإنتماء لهذا الوطن المنكوب..تخرج عبد الباقي والباقر وسراج الدين في كليات الهندسة المدنية بجامعة الخرطوم في الأعوام (70، 72، 85)، ثم تخرج محمود في كلية الهندسة المدنية باحدي الجامعات بروسيا في العام (1989)..ثم إغتربوا إلى أمريكا وقطر والإمارات بعد التخرج مباشرة، كحال أي شاب يسعى إلى تطوير الذات ثم تحسين المستوى الإقتصادي لأسرته وأهله..فتأهلوا في دول الإغتراب علمياً ومهنياً، ثم حسنوا الوضع الإقتصادي لأسرتهم وأهلهم بفضل الله ثم بفضل السياسة الراشدة لتلك الدول ..!!
** في العام 2009، وربما أسرفوا في مشاهدة برامج فضائية بلدهم وما تبثها من مؤتمرات الإستثمار وخطبها وقوانينها و(خزعبلاتها)، حدثتهم أنفسهم بجمع حصاد غربتهم ثم التوجه إلى بلدهم وتأسيس مشروع إستثماري يكون بديلاً لنار الغربة ومصدر رزق لبعض الباحثين عن العمل من أفراد شعبهم، ثم يكون مشروعهم هذا مساهمة منهم في دعم خزينة أقتصادهم الوطني، أي رد جميل لوطن علمهم في زمان مجانية التعليم..هكذا فكروا ثم قرروا، إذ جمعوا حصادهم وحزموا حقائبهم وغادروا ديار الغربة وحطوا رحالهم بعاصمة بلدهم في (العام 2009)..هم غُبش ومن عامة الناس، ولاناقة لهم في السياسة وأحزابها ولا بعير في الخدمة المدنية وقيادتها، بل بالكاد يتذكرون أسماء وملامح زملاء المراحل الدراسية، فالبحث عن العلم والكسب الحلال – في دول الإغتراب – أبعدهم كثيراً عن تلك التفاصيل العامة..!!
**ولأنهم غادروا وطنهم في زمن جميل، ثم أقاموا بأوطان نهج الحياة فيها مستقيم، لم يبحثوا عن سمسار حكومي يسهل لهم إجراءات مشروعهم، وكذلك ولم يلوذوا بنافذ في الحزب الحاكم يشاركهم في المشروع مقابل تذليل الصعاب.. بل، دخلوا إلى دنيا الإستثمار من أبوابها المشرعة والمشروعة، وقدموا كل المطلوب للسلطات المختصة..دراسة الجدوى جاهزة وكذلك المال ثم الإقرار على تدشين العمل بالمشروع – المناسب لتخصصاتهم ومؤهلاهم – قبل الفترة المحددة من قبل السلطات ( عام من تاريخ إستلام الأرض).. فالمشروع ( مصنع للمنتجات الأسمنتية)..ممتاز، سلمتهم السلطات قطعة الأرض وحسب المساحة المطلوبة، ودفعوا رسومها وتكاليف تسجيلها وكل تراخيص البناء ( 151.975 جنيهاً)..عند إستلام الأرض (القطعة رقم 6، مربع 8، بحي الجيلي)، تفاجأ الأشقاء أن نصف المساحة عبارة عن جبال صغيرة تسويتها تُكلف ضعف تلك القيمة المدفوعة رسوماً، فتجاوزا هذه الخدعة بالصبر على المكاره ثم عدوها ( قضاءً وقدر)..!!
** المهم ..شيدوا أسوار الأرض وجملونات المصنع ومباني الإدارة والمخازن، ثم جلبوا مايكنات المصنع وآلياته وسيارات النقل و(كل ما يلزم)، وكذلك خبراء التركيب والتشغيل، وهم أجانب..عفواً، طوال أشهر هذا العمل الدؤوب، ظلوا يخاطبون سلطات المياه والكهرباء بأهمية توصيل المياه والكهرباء إلى مشروعهم من خطوط لاتبعد عن أسوار المشروع أكثر من ( ثلاثة أمتار فقط لاغير)، والسلطات تعدهم خيراً ثم ( تنسى).. إكتمل المصنع تركيباً وتجريبا ناجحا- بمياه التناكر وبمولد كهربائي- خلال ( 6أشهر فقط لاغير)..ومع ذلك، لم ينتج هذا المصنع – رغم حداثته وكثافة العمال والأيدي الماهرة- منذ ذاك العام و إلى يومنا هذا..لم ينتج، إذ ليس من العقل تشغيل مصنع بهذا الحجم ب( مياه التناكر و مولد كهربائي)، وكذلك مخالف للقانون توصيل المياه والكهرباء إلى المصنع – من الخطوط الرئيسية بدون علم وموافقة سلطات المياه والكهرباء.. خاطبوا مفوضية الإستثمار بخمسة خطابات خلال أعوام وأشهر متتالية (22/2، 1/3، 24/7، 21/ 10، 15/10)، تجاهلت مفوضية الإستثمار أربعة خطابات ثم ردت على الخطاب الخامس بالنص : ( هناك لجنة لتوفير خدمات المياه والكهرباء للمناطق الصناعية، وهي تتبع لوزارة التخطيط العمراني، فخاطبوها)..!!
**إمتثلوا للتوجيه، فخاطبوا وزارة التخطيط العمراني، وبعد إنتظار نصف عام، تلقوا الرد بالنص : (عليكم مراجعة مفوضية الإستثمار لحل المشكلة المذكورة)، أي أعادتهم الوزارة الى ذات المفوضية التي تتجاهل الطلبات ثم – أخيراً – ترفض..هكذا حال إستثمار هؤلاء الأشقاء الأوفياء، منذ العام 2009 وإلى يومنا هذا ( 29/ ابريل 2013)..ولايزال المصنع محض جماد بلا إنتاج، و لاتزال سلطات الإستثمار والمياه والكهرباء تتلقى خطاباتهم ثم (تتجاهلها)، ولايزال الأشقاء يتكبدون خسائر الصرف على الكوادرالإدارية والفنية والعمالية غير المنتجة، وينتظرون سلطة مركزية أو ولائية تمد مشروعهم بالمياه والكهرباء من خطوط تبعد عن أسوار المصنع ( 3 أمتار فقط لاغير)..أها، هذا نموذج إستثمار وطني لبعض أبناء البلد الأوفياء..فليقرأ الدكتور مصطفى إسماعيل هذا النموذج، ثم يفتي..هل عليهم التخلي عن سودانيتهم والتجنس بالجنسية السعودية و القطرية لينتج مشروعهم، أم ينتظروا توصيل المياه والكهرباء ثلاث سنوات أخرى، أم عليهم صرف النظر عن المشروع وتشريد العمال ثم العودة إلى دول الإغتراب التي يدمن سيادته زيارتها بتبرير جذب الإستثمار؟ ..ماذا عليهم أن يفعلوا لينتج مشروعهم بوطن لم يعد ينتج – بأمر النهج الحاكم – غير ..(النهب والحرب) ..؟؟
[email][email protected][/email]
ممكن اديك حالات زى دى يشيب لها الولدان فيها المحلى و الاجنبى
كان للجرجرة .. عاااااااااااادي
لكن اكيد وراء الدراما دي يوجد كوز ودحرام عينه على المشروع دا (شقا الغربةالاشقاء ) !!
أحييك أخي الطاهر لأن هذا السرد المبين والشجاع يوضح أن اهل ام روابة عندما استقبلوا تحالف كاودا بالهتاف صحيح ،، ويدل على عدم وطنية كل من يشارك الانقاذ سلطتها او يؤيدها ،،، يا أخي الطاهر ناس الانقاذ (الحركة الاسلاموية سابقا)) كانوا قبل السلطة يحكون دائما كيف يسيطر اليهود على المال في امريكا وقد كنت اعتقد يقولونها كرها في اليهود ولكن اكتشفت انهم كانوا معجبين بذلك وتبنوا تلك الفلسفة، لذلك لن يقبلو من أي مواطن سوداني حتى وإن كان لا يعرف الف باء السياسة أن يقيم مشروع كبير يدر عليه مالا وفيرا سيما أن هذا المشروع ينافس في السوق منتجات الدباب علي كرتي وهو من الصقور ،، سياسة المؤتمر الوطني الاقتصادية هي السماح للسودانين أمثال الذين ذكرتهم بمشاريع تحت بند (( لا يغنوا ولا يفقروا)) وإن كنت أشك في الاخيرة ،،، وحتى في الوظائف نافع خاطب خريجي الجامعات بعين قوية (( الداير وظيفة يجينا في المؤتمر الوطني))
لا حول ولا قوة إلا بالله !
حسبهم الله ونعم الوكيل !
فعلا هذا غيض من فيض … والأمثلة كثيرة ولدي مشكلة بنفس السيناريو ؛ بل مشكلتان .
استثمار قال !!!
ليه ما يتبعوا نظام FIFTY FIFTY
مشكور يا أستاذ الطاهر. دائماً منطقك قوي و هذا الذي يشل أيديهم من البطش بك.
في الجامعة كان الجمهوريون يقولون لنا أن هؤلاء الناس يفوقوا سوء الظن العريض و لم نكن نصدق ذلك و نتعجب من هذا القول.
على العموم أعتقد أن ليس لفائق سوء الظن العريض علاج غير القتل أو الحبس لأنه لو ترك سوف يضر نفسه و غيره و هذا ما حدث للسودان.
مع شكرنا الجزيل لكاتب المقال المبدع دائماً.
الله يخليك يا الطاهر يا أصيل لكن بأمانة هذه أس الأزمة السودانية التعامل مع الناس خيار وفقوس، صدقت والله يا الطاهرالحكومة الحالية تفضل السعودى والقطرى على بعض السودنيين.
لدى صديق جنوبى قال لى نحن ما كنا نعلم ان المواطن التاجر أو الموظف او المواطن العادى ممكن يستفيد من الحكومة هكذا عطاءات وتصاديق واستثمارات ودعم من الدولة لتطوير التجار بتسهيلات مححدة كل هذا اكيد كان موجود فى السودان لكن ما كنا نعلم لاننا كنا مغيبين ياداب عرفنا ثمرة الاستقلال.
يا جماعة الخير 90% من الشعب السودانى مغيب لذلك توحدوا من اجل الحل وسودان يسع الجميع.
بكرة حيجي واحد من النافذين ويشتري منهم المصنع بمبدأ تلتو ولا كتلتو…وبعد يومين تصل الكهرباء والماء…ويشتغل المصنع…
ورأصني يا قدع..
تلقي الكيزان بيسالوا انفسهم !! دة ما مؤتمر وطني جاب القروش دي من وين !!!
سؤال واحد بس.. هل يضر الحكومة ومصطفى عثمان تحديداً أن يعامل السودانيين كما يعامل الأجانب؟
وبصورة أخرى .. لماذا لا تمنح الحكومة (مصطفى عثمان تحديداً) مزاياه التي يمنحها للأجانب لنظيرهم السوداني (ود البلد وسيدا وله فيها ما لمصطفى)!
__________
ليس خروجاً عن موضوعك يا ساتي فهو أساس الموضوع ولو كان هؤلاء الشباب غرباء لما احتاجوا لكل هذه المخاطبات، فقد منحهم مصطفى عثمان وحكومته كل الحقوق وغير (الحقوق)!
لقد أسمعت اذ ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي .
حسبنا الله ونعم الوكيل . شكراً لك أيها الطاهر . اقرأ لك كثيراً وأتفق معك في 90% من مقالاتك . وهذه واحدة من نقاط التلاقي الكثيرة.
أرجو أن يكون هذا درس بليغ لبقية الأخوة بمختلف أماكن أغترابهم لجهة أن يعملوا حسابهم من هذه العصابة التي تراعي ديناً ولا أيمانا ، وفي نفس الوقت أوجه صوت لوم لهؤلاء الأخوة الداقسين أكثر من عشرين سنة من حكم العصابة والأسافير تكتب والجرائد تكتب والناس تحكي عن فسادهم وسرقاتهم وبرضوا الأخوان المتعلمين والمتنورين ديل باعتبار أنهم مغتربين في بلاد كما قال الأستاذ/الطاهر ساتي ماشة بالنظام يقعوا الوقعة دي.
يا ناس إتو ما بتفهموا قالوا ليكم الجماعة من الفاشر … ما واضحة دي دايرة ليها درس عصر ّ؟ !
هم الوداهم هناك شنو ؟ ما يجوه يعملوا مصنعهم ده في دارفور…الموية راقدة والكهرباء ده مشكلتها هينة..ما اصله الغرابة ما قعدين يفهموها كويس..لو متعلم وعندك مال عبد ولو ما متعلم وما عنك شيْ عبيد ..بس فالحين في قتل بعضهم وتصنيف انفسهم ده فلاني وده علاني ..زي السودانيين في الدول الخارجية…الشمالي والجنوبي والغرابي والكسلاوي في الهوي سوا ولي كيف…نط الحدود وانت تعرف كل شيْ..هي القيامة فضل ليها شنو عشان انت تعمل مصنع وتكتب في الجرايد بتفتش ليك في عدالة ..كفة ميزانها واحدة..حيعدلوا ليك كيف
” لم يلوذوا بنافذ في الحزب الحاكم يشاركهم في المشروع مقابل تذليل الصعاب” هذا هو الخطأ الفادح الذي ارتكبوه. كيف يمضى مثل هذا المشروع و يعبر العراقيل بدون مشاركة كادر من الحزب الحاكم يذلل الصعاب؟ من أراد من أولاد البلد الاستثمار فى السودان فعليه أولا أن يضمن مشاركة كوز كبير من المؤتمر الوطنى يشاركه باسمه فقط و بدون أية مساهمة مالية و الا فإن مشروعه سيصطدم بعراقيل و عقبات و صعاب لا حصر لها و ضرائب و اتاوات و الخ،.
الاشقاءدقسو رغم الشهادات العلمية التى يحملونها دراستهم فاشلة وتعاملو بالعاطفة من البداية
لك التحية أخي إننا دائمآ أقول هذا المثل ” اذا كان الغراب دليل قوملآ فما وصل الغراب ولا هم وصلوا” تشف رائحة الجهوية والعنصرية من وراء هذه القصة فهؤلاء الكادحين برزو من رحم المعاناة ومن غربنا الحبيب لذلك طالما أنت من غرب السودان “تعتبر تورا بوار” لذلك لا جدوي من الاستثمار في السودان في ظل هذه العصابة الحاكمة
حدثت هذه الحكاية لي شخصيا ولاخرين اعرفهم..ولكن لم نجد من ينشر قصتنا…واكلناهو في حنانا
عشان كدة نحن ما بنصدق خذبلات شؤون العاملين بالخارج وكذب التهامي وجماعتو وهدا طرفنا من حاجة اسمها شؤون مغتربين
يا جماعه ما هو الاستثمار عند هؤلاء العصابة المافويه. مثل هذا المقال هذا الاستثمار نفسه. ثم ما الفرق بين الدولار القطري والسوداني . الاستثمار اولا يبدا بفتح والتسهيلات لاهل البلد يعني ناس الكوارو والطبالي والعتاله وناس الاسواق والدكاكين الصغيره وتسهيل اي فرصه تخلي ناس البلد يقدرو يتحركو وازالة وحماية اي صعوبه. يعني تزلييييييل الصعاب للمواطن المحلي هو هذا الاستثمار الاكبر ليس بشولات الدولارات السعوديه ولا القطريه. انظر الي الميلياديرات السودانيين كم بنو مصانع عملاقه في اثيوبيا لماذا لان المستثمر لو عايز يحننو بحننو والاثيوبيين انفسهم ملايين من المواطنيين المحلين تخطوا مرحلة الفقر وذهبو لي الطبقة الوسطي وهو عماد الاقتصاد ليس بجلب الاجانب . خلي الاجانب يسمعو بيك سمع. اعطيك مثالا سنة ٢٠٠٩ عندما حصل ركود في الاقتصاد الامريكي والله ثلاثه الحكومة اعطتني ٨٠٠٠ دولار كاش بعد شراء منزلي لماذ لان لكي تشجع المواطنين يتحركو ليس تعاكسهم. السودان افشل دولة بالنسبة للثقافة الاقتصاد. متي ننزل للبلد ونجيب قروشنا لكي ناس الكوارو والعتاله يستفيدو,,,,,
استاذ الطاهر تحياتى
نشكر لك وللصحافة التى تنير وتوضح وتكشف
لكن اعتقد ان لهذه الحكومة سياسة واستراتيجية تقول : خلوهم يكتبوا زى ما يكتبوا ويقولوا زى ما يقولو ونحن نعمل الدايرنو ، يعنى ببساطة هم يسمحون لكم ليست كلكم بل لبعضكم ان يكتبوا ولكن هم لا يابهون ولا يعيرون كتابتكم اى انتباه زى البندق فى البحر وكأنكم تؤذنون فى مالطا او تحرثون فى البحر .
لكن كتابتكم مفيدة ومهمة ليوم كريهة وسداد ثغر هم يرونه بعيدا ولكن نحن نراه قريبا
التحية لك
يا جماعة التفكير سبب النجاح دى حاجة بسيطة جدا جدا فقط يضحوا بشوية ملايين علشان المشروع يشتغل ويعطوها لاصحاب النفوذ وصدقونى ساعات والماء والكهرباء حا توصل ليهم
الله يكون في عون هؤلاء الأخوة . والله شيئ يحز النفس. السبب واضح لأن هؤلاء الأخوة غرابة من جماعتنا ولا أدري ما أذا كانوا قد سموعا بقصة أهلنا الغرابة والزغاوة تحديدا في سوق ليبيا . يعتبر الزغاة من اوائل الناس الذين اسسوا سوق ليبيا منذ أن كان رواكيب حتى اصبح سوق يشار اليه في السودان. بعد عملية المفاصلة بين الترابي والبشير قام جهاز الامن بمضايقة الغرابة في سوق ليبيا بصورة مبالغ فيها يعني ممكن يفرضوا عليك ضريبة تعادل راسمالك عشرة مرات مما دعا الغرابة للتخلص من دكاكينهم ومحلاتهم بالبيع بأبخس الأثمان وممكن هذا واحد من الاسباب التي دعت معظم الشباب يشعرون بالتفرقة والاتحاق بالحركات المسلحة (كما يقول المثل قطع الاعناق ولا قطع الارزاق) الشيء الاخر اذا قمت باستيراد بضاعة تفرض عليك جمارك تضطرك لترك البضاعة في المطار او الميناء لارتفاع جماركها بصورة مقصودة.
هؤلاء الاوغاد لا يعرفون الا ولا ذمة فقد ساعد رجل الاعمال المرحوم ادم يعقوب حكومة الانقاذ في بدايتها بصورة مبالغ فيها الا انها لم تحفظ له اي جميل . باختصار اعتبرته غرابي ومغفل نافع
وكذلك الشخص الذي تلم عنه د. على الحاج كذلك مغفل نافع
اقول لهؤلاء الاخوة اصبروا انشاء الله الفرج قريب
فعلاً مشكلة كبيرة لكن حلها بسيط جداً ..
يشوفوا ليهم كوز كبير ويتقاسموا معه المشروع ، أو على الأقل يكتبوا المشروع باسمه مقابل نسبة يحددها هو .. بدل التلتلة دي كلها ..
بعض تجار الأسبيرات يفعلون الشيء نفسه عند استيراد اسبيرات من الخارج – يكتبونها باسم كوز بعد الاتفاق معه – كي تخفف عنهم الجمارك .. أو تلغى نهائياً ..
=
=
والله البلد دي ما تقوم ليها قائمة أبداً والكيزان عارفين تماماً أن الله حرم الظلم على نفسه وجعله محرماً بين عباده وأن الله يقصم ظهر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة .. ياخي كل شيء رشاوي ومحسوبية وحزب حاكم مكوش على كل شيء وبعد دا كله عايزين من الشعب يقيف معاهم في محنهم ويخرج في مسيرات تنديد كلما ألمت بهم مصيبة ..
مصيبة تاخدكم ما تفضل فيكم نفاخ النار يا كلاب النار ..
أخوتى رواد الراكوبه و احرار الوطن وجيل الصمود لنتجاوز الاثنيه اولا و الجهوية و العنصريه وما حدث لهؤلاء الاخوة الافاضل هذا ديدن النظام و سياسته البغيضه التى يمارسها مع كل مواطن دون النظر الى قبيلته او ديانته او اللون او العرق ؟
ينظرون الى السودانى بالانتماء فقط مؤتمرجى و من اخوان الشواطين حياك الله و ابقاك و كل ما تطلب فى متناول يداك ؟
غير مؤتمرجى هذا كافر و يحمل اجندة خارجية و مدعوم من الغرب وطابور خامس و يجب محاربته فى رزقه و وضع العراقيل امام اى مشروع مهما كان الوطن فى حاجته والقصص كثيرة و عدد كبير من الاخوة عادوا ادراجهم الى دول المهجر بعد خسروا اموالهم من بعد اغتراب و عذاب وكان حلما وتلاشى و عندما فاقوا من غفوتهم و جدوا انفسهم حفاة عراة لا يملكون من الدنيا الا جواز السفر ؟
يتعمد النظام افقار اى مواطن و باساليب مختلفه و منها الضرائب و الجبايات وفرض شريك من اخوان الشواطين دون ان يساهم فى دعم رأس مال المشروع و الا سوف تجد مشقه و تعانى الامرين لكى تأسس لمشروعك و تنتقل من مرحلة دراسة جدوى و مخططات وخرط و تكاليف بناء و تاسيس و مكن و غيرها الى ارض الواقع و يبدأ الانتاج ؟
لا احد يرغب فى العودة و الاستقرار و تطوير البلد ولكن فى وجود هذا النظام تجدنى منحازا للاخوة الذين شدوا الرحال الى مصر و اثيوبيا و المغرب العربى و اوربا للعيش فيها و هم سعداء بما قسمه لهم الله من خيرات و امن و امان و بين اسرته الصغيره .
التوفيق للجميع و العودة للوطن بعد أن نقتلع هذا النظام الماسونى من جزوره وننعم بالحياة الباقيه باذن الله فى وطن يسع الجميع …..
الحمد الله مااتهموهم بفتوه من اين لكم بهذا المال …….على كل حال انا شخصيا ما جاى السودان لو ما النظام دا فات
الى الامام ايها الثوار
عدم تذليل الصعاب وفتح فرص الاستثمار لاولاد البلد، ليه ؟ اكييييد ( لشئ فى نفس يعقوب ) ؟؟؟؟؟؟
الاخ الطاهر ساتى
لك التحية
ما دام الناس ديل طلبوا منك تتبنى قضيتهم انا حادلك على اقصر الطرق لحل قضيتهم ويا دار ما دخلك شر . فى محامين اسمهم محامين الحكومة بيقدروا يحلوا الما بنحل واسماؤهم معروفة احدهم ربيع عبدالعاطى .. لكن ده مشهور بمستر 30% وكاش كمان . كدى جرب وشوف كلامى ده ! رحم الله مستر 10% وزير شئون رئاسة نميرى !!!!
بالمناسبة الانقاذيين معروفين منذ بواكير عهدهم بلاستعانة بالضرائب لرفع الضريبة ومن ثم يجى واحد من الجماعة العصابية ويحل (محامى فى الغالب الاعم عندو تفاصيل المشكلة بحزافيرها) ب 49% زخالية ضرائب ! بالمناسبة ده التكتيك الاستخدموا مع مؤسسة التاكسى التعاونى !!!!
قلتلكم الله انى تؤفكون يا صهاينة السودان .
الحكاية ماحكاية سعودي ولا قطري ولا اماراتي .. الحكاية واضحة ياجماعة عشان المهندسيين المحترمين غرابة من الفاشر ؟؟
(ولاناقة لهم في السياسة وأحزابها ولا بعير في الخدمة المدنية وقيادتها،) هذه الجملة المفيدة التي ذكرتها هي لب الموضوع ؟؟؟ يبدوا أن أصحابك المحترمين هؤلاء تكنوقرات أو أكاديميين ناجحين أو أسمح لي أن أصفهم لك بالسوداني أنهم أفندية ساكت ؟؟؟ كما يعلم الجميع أن السياسة مربوطة بالإقتصاد والإقتصاد هو تدوير المال في الإنتاج والإنتاج يعني الزراعة والصناعة والإبتكار الخ ؟؟؟ فرجل الأعما الناجح لا بد له من قرائة الوضع للسياسي لأي بلد يريد الإستثمار فيه وإلا سيغرق في وحل لا يستطيع الخروج منه ويضيع رأسماله وأعصابه إن لم يفقد صحته وحياته لا قدر الله ؟؟؟ وإذا سمحت لي مع أصحابك الأفندية المحترمين أن أقرأ لك وضع السودان السياسي الذي يحدد وضعه الإقتصادي وبالتالي الإستثماري ؟؟؟ فالسودان بلد تحكمه عصابة لصوص يرأسها عسكري ساذج يرقص ويعرض وما جايب خبر ؟؟؟ بلد يتحكم في أقتصادها بنوك خاصة بأفراد وممنوعة في كل الدول ما عدا مصر والسودان وهي بنك فيصل الحرامي وبنك البركة لصاحبه زوج الحسناء الممثلة المصرية صفاء أبو السعود وبنوك أخري كبنك السلام الذي أحد موسسيه مدان في دولته بالفساد المدعو( خرباش ) وبنك ببلوس اللبناني الفاسد الذي يشتري الدولارات بالأكياس من السوق السودة ؟؟؟ بلد حكومته تحارب الإنتاج وحطمت كل الشركات الأنتاجية العتيقة كمشروع الجزيرة وهو أكبر مشروع لزراعة القطن طويل التلة في العالم يروا بالري الإنسيابي ؟؟؟وحطمت سكة حديد السودن والتي كانت أطول خطوط سكة حديد في أفريقيا بعد خطوط جنوب أفريقيا ؟؟؟وحطمت سودانير والخطوط البحرية وغيرها ؟؟؟ فماذا نتوقع من مثل هذه الحكومة التي تحارب الإنتاج وتفتح السودان علي مصراعيه للصوص العالميين كصقر قريش وجمعة الجمعة وغيرهم من المستثمريين الطفيليين كبائعي الحلويات والشاورما ؟؟؟ وحتي الذين يبيعون الشاي والقهوة وعمال النظافة معظمهم أجانب والذين يحولون دخلهم من السوق السودة ويرسلوها الي بلادهم التي تحتاج لهذه الملايين من العملات الصعبة للتنمية والأسد النتر لا يحتاجها ولا يعرف تنمية ولا يحزنون وهو مشغول بخدمة الحرمتين اللهم لا حسد ؟؟؟ وجماعتك الطيبين حتي لو فلحوا بعد مشاركة واحد كوز كارب سوف يجابهون بجيوش من جامعي الضرائب والزكاة ودمعة الجريحة وهلم جر ويطلعوا ملوص ويندموا علي اليوم الكتبت فيه شهادات ميلادهم لتعلنهم بأنهم سودانيين ؟؟؟
وصلو الموية بماسورة من سوق المواسير يا اولاد الفاشر ههههههههههههههههههههههههههاي
الهدف من تسول الاستثمارات الاجنبية في التوقيت دا تحديدا هو فعلا محاولة من النظام المحتضر التقاط انبوب اكسجين يمد من عمرو شوية على وهم انو يضمن ليهم تلقي دعم سياسي من دول المستثمرين حال الزنقة زنقة دورة رئاسية تانية لبعة تانية مرة تانية بيت تاني والله كريم حتى لو كان الثمن هو تعهير الارض السودانية واجبارا على البغاء من يبيع ارضه يا مطفى عثمان اسماعيل رئيس المجلس الاعلى للاستثمار ووزير الخارجية السابق القواد الحقير بارض السودان المقدسة احط من البقود على امو والببيع ارضو وارض الناس ويامر بقتلهم وترويعم بالسهولة دي يبيع ابو عرضو لكن السؤال الذي يطرح نفسو وعلى ضوء اعلان الانتباهة للمتفسخ الطيب مصطفى : اذا كان دا الاستثمار بتاعم كدا يا الله سياحتم حتكون كيف ؟؟؟؟
شفقة نفيسه ألجو يطهروها لقوها حامل.
كان يستنوا ألحراميه ديل يتخارجوا بعدين يعودوا نهائي …. وألله كلنا ملدوغين.
الحل فى غاية البساطة – يفكو مصنعهم فى كونتينيرات ويرحلوه اقرب مدينة فى اثيوبيا أو تشاد – فقد رأيت بعينى مئات السودانيين الذين اقتلعوا مصانعهم ورحولها اثيوبيا – وهم الان فى غاية السعادة – كهرباء ارخص فى العالم عمالة ممتازه ورخيصة – ولمن تنصلح حال البلد يرجعوا لبلدهم .
الاخ الأستاذ الطاهر ساتي
تحية طيبة…أشكرك الشكر الجزيل على هذا المقال، سأقوم بنسخه وتوزيعه على كل غرف التجارة والصناعة والاستثمار بدول الخليج العربي، وجمعيات رجال المال والاعمال الذين كنت انصحهم بعدم جدوى العمل الاستثماري في السودان لما فيه من فوضى وسرقة وأساليب ليس لها علاقة بالاستثمار.
قد علمت من اصحاب كثر انه بات واضحا لا يقبل الجدل ان اى مشروع لا تشارك فيه سلطة العصابه يكون صاحبه قد حكم عليه بالفشل ,وهنالك مصانع كثيره متوقفه وسبحان الله تقف اغلبها فى محطة الكهرباء لانها المحطه الاخيره قبل الانتاج وعندما يصارع صاحب المشروع ويتعب ويجد ان لا مخرج غير ان يشارك كوز حتى تدور ماكينات المصنع ,ويبدا التفاوض الغير منصف مع شخص لا يخشى سلطه لانه هو السلطه ولا يخشى الله لان الله سيحانه وتعالى جعلهم فى غيهم سادرون فهم لا يسمعون صوت عقل ولاضمير وكسبوا خبرة الظلم والغبن حسبى الله ونعم الوكيل .
اتمنى ان يجد هذا الخطاب اذن صاغيه (واحده ) لان هنالك عدد كبير من الشباب سافر الى الوطن لتجربة حظهم فى اقامة مشاريع استثماريه ولكنهم عادوا يجرجرون اذيال الندم والفشل للفساد الذى امسك بتلابيب البلد .
والطفل المعجزه بحب الاجانب ولو عرب لانهم بصدقوا كلامه وبستروا العموله ومتعود على استغلالهم منذ دراسته بلندن حيث كان يكلفهم باجراء البحوث خاصته لانه يوهمهم بانه يعمل فى الدعوه الاسلاميه ولكنه حقيقة ينظف المتاجر من اثواب الشفون التى يتاجر فيها مستفيدا من تحويلات بنك السودان ,يعنى نشا على الفساد .
با اهل الراكوبة..ارجوكم ارفعوا هذا المقال عاليا…انه يهم كل من حاول او يحاول العودة والاستثمار في السودان من غير اولي الحظوة..
عسي بل لعل ان يلتفت من يهمه الامر هذا اذا كان يهمهم فعلا..
الحل بسيط جداً .. بس الاخوان ديل يشوفوا ليهم واحد من التماسيح الكبار في الحكومة او المؤتمر الوطني .. ويا ريت لو كان التمساح دا هو مصطفى عثمان ذاتو .. يشركوه معاهم في المصنع وبعد داك سيتم توصيل الكهرباء والمياه باسرع مما يتوقعوا .. ويمكن يوصلو ليكم مباشرة من سد مروي.. شفتو اللعبة كيف يا اخوان .. خلاصة القول ان مصنعكم هذا لن يرى النور اذا لم يشارككم واحد او اكثر من واحد من تماسيح الانقاذ .. انتو بعد 23 سنة لسع ما استوعبت دروس ناس الانقاذ .. والله انتو على نياتكم وما عارفين الحاصل في البلد دي شنو، الله يكون في عونكم.