بيان من الأمة القومي حول أحداث شمال كردفان

بيان مهم
حول الأحداث في شمال كردفان
إن الأحداث المؤسفة التي عمت ولاية شمال كردفان، وطالت المدن والقوى الآمنة في أب كرشولا، السميح، الله كريم، وأم روابة، ليست الأولى من نوعها في عهد الإنقاذ، فقد أهلكت الحرب القرى والزرع والضرع في مختلف أنحاء السودان شرقه وغربه ومختلف أرجائه، وكانت حصيلة هذه الأحداث في شمال كردفان إزهاق أرواح المواطنين وتدمير ممتلكاتهم وترويع أمنهم.
نحن نعتقد أن الفصائل المسلحة في دارفور وفي جنوب كردفان وفي النيل الأزرق لديها قضايا مشروعة، نحن على استعداد أن نتبناها ونعمل على تحقيقها ما دامت مطالب عادلة في ظل السودان الواحد، ونعتقد أن الوسيلة الأفضل لتحقيق تلك المطالب المشروعة هي الوسيلة السياسية لا العنف.
نعم، لأصحاب تلك المطالب الحق في الدفاع عن أنفسهم إلى حين التوصل لاتفاق سياسي يحقق السلام العادل الشامل. ولكن الهجوم على الأهداف المدنية، وترويع المواطنين العزل يأتي بنتائج عكسية.
من أوجب واجبات الحكومة توفير الأمن والحماية للمواطنين. إن ما حدث في شمال كردفان يؤكد وبوضوح أن الحكومة السودانية مقصرة في حماية الأمن القومي السوداني، وفي حماية الموطنين.
كذلك كنا ولا زلنا نقول إن عملية السلام في السودان ينبغي أن لا تجزّأ، بل ينبغي أن يديرها مجلس قومي للسلام، وأن تكون أجندة مفاوضات السلام شاملة لتحقيق سلام عادل شامل، وتحول ديمقراطي كامل يعبر عنه دستور جديد يلبي مطالب الشعب السوداني القومية.
لا سبيل لخروج البلاد من هذه الحالة المأزومة بالوسائل المبتسرة المعهودة.
لقد آن الأوان لإيجاد حل جذري لمشاكل البلاد، لذلك نحن:
? نناشد رئيس الجمهورية، والحزب الحاكم، والحكومة السودانية الدعوة للقاء جامع لا يستثنى منه أحد، والاتفاق على نظام قومي جديد لا يستثنى منه حزب، ولا يخضع لسيطرة حزب.
? ونناشد القوى الحاملة للسلاح عدم التعرض للمواطنين في أرواحهم أو أموالهم أو أعراضهم.
? ونناشد كافة الأطراف الوطنية التخلي عن أجنداتهم الخاصة والتطلع لأجندة الوطن.
لنقيم معاً نظاماً جديداً من القمة للقاعدة. نظام مؤهل بموجب تكوينه القومي، لتحقيق السلام العادل الشامل، وتحقيق سائر تطلعات الشعب السوداني.
لقد أعددنا تصوراً مفصلاً لهذا النظام الجديد، وسوف ندعو للقاء جامع لدراسته وتبينه استباقاً لتفكك الوطن، إذا استمرت سياسات النظام الحالي الفاشلة، أو إذا فرضت فصائل مسلحة على البلاد نظاماً بديلاً بقوة السلاح.
إننا إذ نترحم على أرواح الشهداء ونتمنى للجرحى عاجل الشفاء، نعتقد أن هذا الاحتقان السياسي والاستقطاب للجسم السياسي، والمواجهات المسلحة مرشحة على الاستمرار، ما لم نحقق الاستباق المبارك المنشود.
وبالله التوفيق,,
حزب الأمة القومي
30 أبريل 20123م
بيان جميل غير ان مناشدتكم للنظام تعنى انكم تنفخون فى قربة مقدودة
الحمد لله الحزب لم يستنكر أو يدين ما حدث .
هذه مناشدة، ام نشيد..؟؟.. تتغنون به كلما دعت الظروف ..؟؟
? نناشد رئيس الجمهورية، والحزب الحاكم، والحكومة السودانية الدعوة للقاء جامع لا يستثنى منه أحد، والاتفاق على نظام قومي جديد لا يستثنى منه حزب، ولا يخضع لسيطرة حزب.
أمازلتم تناشدون ؟؟؟
مناشده ناعمه ؟؟؟
كلامك جميل لو كان ولدك مافى الحكومة
لسه انتو بتناشدو…بيان جبان..المناطق دى كان دوائركم الجغرافية بدون منازع لكن تانى تشموها
قدحة خلى المؤتمر اللاوطنى ينفعكم ..انتو بس خليكم فى تخصصكم (جرتق العرسان)…
كعادته دائما حزب الامة يحب الالوان الرمادية فلاهو يدين ولا يشيد وينتظر مجريات الامور ومألاتها ويرفض ان يضع نفسة فى مواجهة الاحداث الساخنة او الباردةويخذ سياسة منتصف الطريق او بالبلدى مسك العصاية من النصف
الا زلتم تناشدون …. وتهتدون …. وهلمجرا
كيف تناشدون الشعب السوداني وتدعون للوحدة وحزبكم تم تقسيمه إلى سبعة أحزاب نوم نومك وكمل يومك وكل تورك وأدي زولك ياحزب اللمه.
انتهى هذا الحزب العجوز واصبح يغرد خارج السرب ولا يطور نفسه— الان السودان في محنة حقيقية بسبب الوارثين لنظام الظلم والاستعمار — اناس ظلوا يسوقون ابناءنا المنضوين للقوات المسلحة سوق الضان لمقاتلة ابنائنا الثائرين على الظلم والتهميش — على حزب الامة ان ينور ابناءنا الجنود بمصلحتهم الانية والمستقبلية ويوجههم الى اين يجب ان يوجهون سلاحهم فهم ابناء الانصار الذين تركوا نهبا للجهل فصار يستخدمهم ورثة الاستعمار دون ضمير من اجل مصالحهم الضيقة التي ليس فيها رفاهيو الانسان السوداني بل تدميره– فالكرامة مهرها غال — يا حزب الامة القومي ما رايك في استنجاد النظام بالمصريين لضرب اخواننا المهمشين الذين يعترف الحزب بقضيتهم العادلة وبحقوقهم ويا حزب الامة القومي يجب ان تعلم ان حكام اليوم هم نفس المجموعة التي اتت بالمصريين لضرب الثوار في كررى وهم نفس المحموعة التي اتت بالمصريين لضرب الثوار في الجزيرة ابا وهى نفس المجموعة التي اتت بسلاح الجو المصري ليضرب الثوار في دار فور وليعلم حزب الامة وغيره ان السودان الذي نحلم به سودان العدالة والمساواة والحرية والكرامة بعيد المنال ولا يتاتي بالسهولة التي يتصورونها وعندى تفرق السودان الى دويلات مثل يوغسلافيا يعتبر حلا افضل من وحدة الدماء والدموع هذه كما قال الطيب مصطفي ومن الافضل ان نقر هذا الان قبل ان تسيل دماء اخرى والله لا يرضي سفك دماء الادميين واذا كان سفك الدماء شرف يعلي قيمة الدول لكنا الان من صفوة الدول لان دماء السودانيين التي سالت وما زالت تسيل منذ 58 عاما هى الاكثر على مستوى العالم — ببساطة فكونا من هؤلاء الجلابة فهم يبحثون عن الربح والمصلحة وليسوا مؤهلين للقيادة وكفانا ضياعا للوقت — سالت احد اصحابي من الشمالية لمذا لا يتجند ابناؤكم في صفوف الجندية — قال ابناؤنا يعلمون ان هذه حرب عبثية لا طائل منها ولا يستفيد منها الوطن بل يستفيد الحكام فقط فلماذا لا ينور حزب الامة قاعدته من ابناء الانصار الذين امتهنوا هذه الحندية الرخيصة ليكونوا وقودا لحروب السادة المغرورين الجبناء الراضخين للمصريين ولاي اوامر خارجية ويعملون على ضياع الوطن —
والله نحن لمن شفنا انو هناك بيان من حزب الامه ظننا انه سوف يدعوا الي اعتصام بميدان عام والدعوه الي عصيان مدني ولكن لقيناه كلام ني وخايب ولايقدم ولايؤخر
وبعدين انتم تدعون الي مؤتمر جامع لايستثني احدا !!!!!! هل تضمن ان يحضر عقار والحلو وعرمان ومناوي وعبد الواحد والامن يفلت هذه الفرصه ولايقوم بالقبض عليهم!!!!! بالله انتوا عاقلين وواعين للكلام البتقوا فيهوا دا . طبعا يستحيل هم يكونا بهذا الغباء ويسلمو نفسهم للحكومه والحكومه يستحيل تفوت فرصه وجود كل هذه القيادات المزعجه وتتركهم بامان الله
ولا شنو كلامي دا وانت ذاتك عارف انو دا مابحصل وان هذا النظام لوكان نظام حوارى لما استولي علي السلطه بي ليل في عهد ديمقراطي بي قيادتك انت ولا نسيت ولو كانو عاوزين حوار مافي مناخ احسن من المناخ الديمقراطي للحوار
بيان خيالي منوا لمنقفل البحضر لمؤتمر يتزعمه ابو كلام مافي اي كلام فارق يجب الحسم العسكري والزحف الي الخرطوم بلاش كلام نواعم
لسه عندكم امل تركبوا الحماره العرجاء دى تانى ما كفاها قطعتوا قلبها