نعم ..هي ( رقاصة ) ولكّنها شريفة !!!
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
تصريحات السيد/ رئيس برلماننا المنتخب ( هزا بصناديق الأصوات ) والتي جاء فيها أن كل مسئولي حكومة الانقاذ ليسوا مفسدين أو سارقين وفقا لما ثبت له من التحقيقا ت!!!؟
..والتي يسندها منطق قوى ..هو أنهم ( متدينون )!!!
هذه التصريحات الألمعية لا تقل طرافة عن رأي أحدهم في زوجته التي تعمل رقاصة فقال ..( نعم هي رقاصة ..ولكّنها شريفة جدا ..من البيت للكابريه وبالعكس )) فالرجل وهو يدافع عن حرمه المصون أما لانه مقتنع بان كل المهام التي تؤديها مليكة قلبه اثناء دوامها الرسمي سواء في وصلاتها الابداعية أو خلال الاستراحة ونزولها لمجاملة الزبائن بفتح القوارير ودفعهم لشراء المزيد منها وبالسعر السياحي المضاعف..ماهي الا من صميم عملها الذي من وجهة نظره لايطعن في قناة شرفها أيا كان رأي من طعنوه بالسؤال.. فالشغل أبدا مش عيب..!
واما أنه علي قدر من السذاجة التي تجعله مصدقا لشهادة زوجته في نفسها دون أن يتكلف عناء التحري عما تدعيه..؟
وهكذا هو حال رئيس مجلسنا القانوني الضليع والتشريعي الأول في البلد ..والذي سبق أن أتحفنا بتصريح ناري أثناء هيجة تمثيلية مكافحة الفساد ومطالبة الصحفيين الغبيانين مثلي بضرورة التحقيق في الأمر تحت قبة المجلس الوطني ..فرد سيادته بان الحساب يوم الحساب الذي هو من شأن الخالق وحده..!
ومن هنا يحق لنا أن نتسأل وبراءة الأطفال في عينينا
هل أكتفي سيادته بمشاهدة المسئولين اثناء تأدية الفروض الخمسة بالمساجد الملحقة بوزاراتهم ودوائرهم وخرج علينا باستنتاجه الحكيم منطلقا من قناعته بان المسئول الذي يبدو متدينا هو بالضرورة معصوم حتي من شبهة الفساد..؟ أم أى الاليات تلك التي لم نسمع عن تشكيلها و رفعت له بهذه الدرجة العالية من السرعة تقريرها المبريء لذمة أولاد حفرته..؟
أو ربما أكتفي سعادتة بشهادة مسئولينا الكبار طبعا وغير المجروحة في ذواتهم النقية ؟..
بيد أن أبو الأباريق الذي هو أنا ..كاتب هذه السطور التي هي من قبيل فشة الغل .. لن تؤدي ولن تجيب ..قد توصلت الي تفسير عبقري قد يحسدني عليه كبار فلاسفة الاغريق وفقهاء التبروقة والأبريق و هو ربما أكثر ذكاء من الذي أتى به زوج الست الرقاصة .. وحتي رئيس برلمان ( القطيع ) كما وصفهم الخال الرئاسي ..مش حضرتنا..وتصورت أن الرجل يقصد بعبارة ( لأنهم متدينون ) أن مسئولينا و بعض الظن أثم لم يسرقوا أو يفسدوا فعلا ..
فقط هم.. تدينوا كل الذي لهطوه من المال العام سواء بالدرب الأعوج أو العديل من قبيل السلف الي حين ميسرة..والدين أيضا (مش عيب..) و الديان لايموت..
وان مات ضمير المدين أو عمل نائما.. ومسئولينا الموسموين ظلما بالفساد ان لم يردوا دينهم قي دنيانا الفانية التي لم يعملوا لأجلها..فانهم قطعا سيردونه ..يوم الدين العظيم أمام قاضي لا يختل ميزان عدله..
حيث لن تنفعهم شهادة الشرف التي أصدرها لصالحهم قاضي المجلس الوطني الذي شاف كل حاجة ولكّنه عمل نفسه هو الآخرماشايف ولا حاجة..!!
ويعطيكم العافية ..
والله من وراء القصدد..
وما بال اخوتنا فى دارفور و جبال النوبه الا يصلون ويصومون ويزكون ومع زلك يقتلون ويقتلون ود. . …انه فقه الماسون.
يا أستاذ برقاوى
حلوة ….أبو الأباريق دى
نعم هم متدينين بدينهم الذى شرعته الإنقاذ تحت قبة برلمان أحمد إبراهيم الطاهر ومباركة فقهاء المجمع الفقهى ورعاية أحمد على الإمام ( خامنئى التوجه الحضارى).
أستر شخصاً على فساد. وتابع: هذه قضية تصطدم مع مبادئي، وقال إن قضية الفساد الآن أصبحت (قميصاً) يلوح به لأغراض شخصية .هكذا صرح رئيس البرلمان.
وكان ردنا عليه:
قضية الفساد( نعم ) قد أضحت قميصاً ضيقاً ترتدونه وتنامون به ويغض مضاجعكم ولن تقووا على خلعه بأنفسكم ولكنه سوف ينتزع عنكم ممزقاً بأيادى الشعب الذى إحتقرتموه طيلة سنوات حكمكم ..وإن غداً لناظره قريب.
تروي كتب السير أن التشريعات الالهية لم تمنع الخليفة المأمون العباسي من الالتفاف عليها لاسقاط حد السكر عن صديقه الشاعر الماجن ابا نواس فأصدر أمرا لرئيس العسكر مفاده (اذا جاءك أبا نواس سكرانا فطبق عليه حد السكر اربعين جلده ثم أجلد من جاءك به ثمانيين جلدة،فصار الناس والشرطة يتحاشونه وهو سكران مرددين من يشتري ثمانيين جلدة باربعين .)،في ذات الوقت فأن القيم الاخلاقية منعت ابوسفيان قبل اسلامه من ان يكذب عندما سئل عن الرسول صلعم قائلا (لولا خشيتي ان يؤثروا علي الكذب لكذبت عنه )فالمبادئ الاخلاقية النابعة من الضمير والقناعة النفسية هي الفيصل ،أما المنافق فيتلون الوانا ويجعل لكل باب مفتاحا ولكل ليل مصباحا ولكل حق باطلا،يتقارض الثناء ويتراقب الجزاء ،قوله شفاء ،ووصفه دواء ،وفعله الداء العياء ،فهو لمة الشيطان ،وحمة النيران ،أولئك حزب الشيطان ،الا ان حزب الشيطان هم الخاسرون9
يا برقاوي الدين في الكتوف والاصل معروف …..ياخي ديل بدريين !!! يعني مغفور لهم اي حاجة وبعدين مال الشعب دا مش هم الجابو مايشيلوه المشكلة شنو هو انحن قبلهم مش كنا شحادين يعني ما عندنا مال ولا اي حاجة خلاص يقسمو البلد يجيبو مصريين احتمال ندخل علي السوريين ومن زمان الفلسطنيين رفضوا كدي نحنسم شوية امكن يوافقو او نجيب اليهود واصلو السودان في نظر الحكومة شارع النيل فقط والباقي ما مهم (الكنس الكنس الكنس الكنس ) والله مافي حل غيرو
كأن رئيس المجلس الغير همام يدعوهم الى الهط والنصب
اكثر مما نهبوهو ودى باينة وظاهرة للعيان
الا تكفيكم بوقة وسرقة ال22 عام دعو ظهر البلاد يتمدد
بعد ان اشبعتموهو ضربا وتنكيلا حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم
ربنا يخارج السودان من الصوص دول
سلام ليكم
برقاوي اوعه يكون اتا الصحفي القصدو الريس من داخل كابينة غزوة بكين الميمونه القال عنو شابكنا الفساد الفساد ولمن سألناو وين مستنداتك قال بكتب ساي والاغرب انو الفساد يجاورو في الفراش يعلم الله اقصد الريس قوليو عبدك الضعيف حامد بيعرف لحدت مامات شمس الدين عليه الرحمة ساكنين تخطيط العميد ولمن المطر يصب مجروس جيش مايلحقا البيت اسألها ينوبك ثواب من وين الحسابات البنكية باليورو والاسترليني ياأتا سعادة الريس وارث او المرحوم وارث يانحنا مجانين ولو مجانين ادونا فوق راسنا كهربا علشان نفيق موش مسؤوليتكم برضك
تصبحوا علي وطن
هولاء يا أخ برقاوي لا يخافون الله والما بخاف الله ممكن يعمل اي شئ "وهي لله لا للسلطة ولا للجاه"
بالمناسبة بكرة بعد بكرة سيكون هناك يصريح ملحق لهذا الذي قاله احمد ابلااهيم الطاهر مفاده ان حديثه قد اخرج من سياقه هذا اذا لم يتنكر اصلا ويقسم بانه اصلا لم يذكر هذا القول
انها الانقاذ لا عجب و….(هي لله هي لله لا للسلطة ةلا للجاه)؟!!!
اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر