أخبار السودان

الأمين العام لحزب الأمة: مؤسسات موازية بتحالف بين المهجر والداخل تعطل عملنا

الخرطوم: أحمد دقش

كشف الأمين العام لحزب الأمة القومي د.”إبراهيم الأمين” عن تقدم مجموعة من أعضاء المكتب السياسي لحزبه بطعن وشكوى مسببة ضد قرارات المكتب السياسي الأخيرة بشأن إلغاء قرارات الأمين العام القاضية باختيار نائباً له ومساعداً لشئون المهجر، وتغييب تلك المجموعة لعدد مقدر من أعضاء المكتب السياسي عن الاجتماع الأخير، مبيناً أنه تسلم بالأمس القرارات الصادرة عن المكتب السياسي وقام بتشكيل لجنتين لدراستها والرد عليها تفصيلاً عبر اللجنة القانونية.
وشن “الأمين” – هجوماً على مجموعة من أعضاء المكتب السياسي واتهمها بخرق دستور الحزب. وأكد وجود معوقات كثيرة تواجه عمل الأمانة العامة، بجانب وجود مؤسسات موازية للأمانة العامة تقوم بناء على تحالف بين مجموعة من الداخل والمهجر، وقال إنها تنطلق من أماكن محددة بالمركز والولايات، وتعطل عمل الأمانة العامة. وطالب “الأمين” المكتب السياسي بمحاسبة الأعضاء الذين أصدروا القرارات الأخيرة.

المجهر

تعليق واحد

  1. الله اكون فى عونك استقيل لانك ما حتقدر تعمل اى حاجة فى ظل وجود لوبيات لاحصر لها داخل الحزب
    الحزب مترهل ولايوجد برامج واضحة

  2. 01- يا أيّها السيّد الأمين العام لحزب الأمة القومي … د.”إبراهيم الأمين” … هذه ليست مُؤسّسات … إنّما هي أجسام مُضادّة … زرعها من زرعها … في حزب الأمّة … وفي الأحزاب السياسيّة السودانيّة الأخرى … وتكاثرت بداحلها …. حتّى انجبت الحركة الشعبيّة والمؤتمر الوطني … والحركات الأخرى … إلى آخر العنقود … الذي لم يولد بعد …. وكلّها حركات عنقوديّة …. مُضادّة لبعضها البعض … تعيش في داخل كيان … دولة أجيال السودان …. وبالتالي يحتاج السودان … إلى عناية مُكثّفة من الأطبّاء السودانيّين … الذين هجروهُ مُنذ حين …. وجعلوهُ عِضين … ؟؟؟

    02- يا أيّها السيّد الأمين العام لحزب الأمة القومي … د.”إبراهيم الأمين” … هذه ليست مُؤسّسات … إنّما هي سبيكات … أضافها من أطافها … إلى معدن حزب الأمّة الأصلي … وإلى معادن الأحزاب السياسيّة السودانيّة الأخرى … بغرض تحسينها وتمتينها وتطويرها … وقد أفلح في ذلك … إلى أن تحقّق إستقلال السودان من داخل البرلمان …. عام 1956 ميلاديّة … ولكنّه قد مات في عام 1958 ميلاديّة … وقد مات شريكه في رعاية أحزاب ذلك الإستقلال …. وبالتالي يحتاج السودان … إلى رعاية مُكثّفة من المُحسّنين المُلهمين الحُكماء السودانيّين … الموجودين …. ومن المخطّطين والمهندسين السودانيّين … الذين هجروهُ مُنذ حين …. وجعلوهُ عِضين … ؟؟؟

    03- نهضة السودان …. التي يقودها المجانين والورعان … الذين لم يبلغوا الحلم بعد …. لكيما تصبّ في جيوب العساكر والقانونيّين والفلاسفة الأمنيّين الساقطين العاطلين الأغبياء … المايويّين الإنقاذيّين الشركاء …. المُتكوزنين و الشيوعيّين والحربائيّين البهلوانيّين الفهلوانيّن البُلهاء … قد أفقرت السودانيّن وهجّرت المُهندسين والمُخطّطين والعلماء والخبراء والأطبّاء … وكُلّ المتفوّقين والمتميّزين والأذكياء … وقد بعزقت دولة السودانيّين الصابرين الشرفاء …. وأجيالهم الأبرياء … الذين لم يولدوا بعد … ؟؟؟

    04- يا أيّها السيّد الأمين العام لحزب الأمة القومي … د.”إبراهيم الأمين” … هذه الأجسام المُضادّة … قد أماتت الأحزاب السودانيّة …. وعلى رأسها حزب ( الأمّة القومي ) …. مُنذ أن طرح نفسه بديلاً لحزب ( الأمّة ) …. الذي كان أوسع وأرحب من أن يكون قوميّاً …. ضيّقاً … لم يحتمل تركيز الأجسام المُضادّة … ولم يُحسن تخلّصه منها … ولا يقوى على إغتيالها له …. والحال ياهو نفس الحال … في أجسام الأحزاب السودانيّة الأخرى … ؟؟؟

    05- ولذلك قلنا من زمان … و ها نحن نقول الآن … إنّ تذليل مِشكل السودان … وإعادة توحيد وإستقرار و بناء السودان …. يكمن في إيجاد حزب ديمقراطي … وحزب ديمقراطي بديل … يحرّمان و لا ينتهجان فلسفة و سياسة ومنهج التزوير والتبديل … لصناديق الإقتراعات وتحقيق الفوز الذليل ….. يتعاونان على تنفيذ مشروع نهضوي بديل … يبتكره أذكياء السودان … الخبراء … المُتجدّدون أوتوماتيكيّاً ( وليسوا مُجدّدين للدين فحسب ) … عبر مجلسهم الذي ينبغي عليهم أن يبتكروه … ويتناوبوا على إدارته … والذي ينبغي أن يكون معنيّاً بإنشاء تجمّعات حضريّة إنتاجيّة ذكيّة …. وليست حضاريّة دينيّة فحسب … ؟؟؟

    06- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..