حكمت عليهم بالسجن مدة عام..إدانة (3) نظاميين بالتسبُّب في موت شاب داخل الحراسة

أم درمان ـ بخيتة زايد

اكتفت محكمة جنايات أم درمان شمال برئاسة مولانا مجد الدين زين العابدين أمس بمدة العام التي قضاها (3) نظاميين كعقوبة عند إدانتها لهم بقتل شاب مخمور داخل الحراسة أثناء مناوبتهم ليلة الحادثة بقسم شرطة النظام العام بالكبجاب في العام 2007م. وقضت المحكمة بأن تدفع وزارة الداخلية الدية الكاملة (30) ألف جنيه لأولياء دم المرحوم عن المدانين. وجاء الأمر وفقاً لمنشور صادر كملحق لقانون العقوبات وجاء فيه أنه وإذا ما ارتكب الموظف العام جريمة أثناء أدائه وظيفته يترتب على الجهة التي يعمل بها دفع الدية عن جريمته. وجاءت الإدانة بالقتل شبه العمد لمخالفة المتهمين المادة 31/2/أ من القانون الجنائي.
وناقشت المحكمة في قرارها عناصر مادة الاتهام مع ما قدم من بينات بعد سماعها لقضية الاتهام وشهودها واستجوابها للمتهمين الذين نفوا ارتكابهم الجريمة ودفعوا بأن المجني عليه قام بضرب رأسه بحائط الحراسة. واستمعت لقضية دفاعهم وبعد استلامها مرافعات الاتهام والدفاع الختامية حجزت الملف لصياغة القرار، وبمناقشة عناصر المادة مع بينات الاتهام التي ورد فيها أن المجني عليه كان قد أدخل للحراسة بناءً على بلاغ من عربة دورية مرتكزة قرب جامعة الرباط بودنوباوي وجدت المجني عليه الذي كان مخموراً ملقى قرب ركشة يقودها، فتم تدوين بلاغ سكر في مواجهته وأُدخل االحراسة في نهار يوم الحادثة وفي المساء انتابته حالة هياج وبدأ يصرخ ويضرب برأسه في (درابزين) باب الحراسة لإخراجه ووقتها كان المتهمون يقومون بالمناوبة فقاموا بإخراجه من الحراسة وضربه وذلك حسب تقرير الطبيب الشرعي الذي أفاد بوجود سحجات على ظهره من آثار الضرب (بخرطوش). وتوصلت المحكمة الى ثبوت عناصر القتل العمد بحقهم وقررت إدانتهم مبدئياً تحت المادة (130)، وبمناقشتها لموانع المسؤولية وأسباب الإباحة رأت المحكمة أن المتهمين موظفين عامين بالدولة وكانوا يمارسون عملهم وثبت أن المتهم كان مخمورا ولم يكن في حالته الطبيعية وسبب ضررا للغير وأنهم امتنعوا عن تقديم المساعدة له فسبب الأذى لنفسه وثبت ضربهم له على جسده. وخلصت المحكمة الى أن المتهمين تسببوا في موته ولم يقصدوا قتله. وبموجبه قررت المحكمة إدانتهم بالقتل شبه العمد وأصدرت قرار ادانتها عليهم بالسجن واكتفت بالعام الذي قضاه المدانون بالحراسة كعقوبة تعزيرية وأن تدفع وزارة الداخلية الدية لأهل المرحوم.

الاهرام اليوم

تعليق واحد

  1. يا سلام على العدالة ما برضوا اسرائيل بتحكم بى سنة سجن .يعني هل معنى الكلام دة الشرطة تضرب الناس وحتى الموت وده في الخرطوم ومال في دارفور والاقاليم الاخرى ياربي بيعملو شنو…. عجبي

  2. نعم شجعوهم على ضرب المساجين حتى الموت, فالعقوبة هس السجن لمدة عام و ان تدفع الوزارة الدية نيابة عن سيادتهم.
    ما ارخص الانسان في بلدي

  3. اسال الله العظيم باسمه الاعظم في هذا اليوم العظيم واتمنى ان اصادف ساعه الاجابه ان يجعل الله هذا القاضي ايه لكل من القى السمع وهو شهيد اللهم عذبه واذله في الدنيا قبل الاخره
    (ومن قتل مظلوما فقدجعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا)صدق الله العظيو

  4. تم وضوح شريعة اهل الانقاذ شكرا للقاضي علي هذا الوضوح الذي يبين جليا الفرق بين شرع اللة وشرع الانقاذ الفاسدة شكرا لك ايها القاضي مرة اخري علي تنويرنا بشرعكم المستحدث من الحكم الانقاذي الرشيد – لوكانت الجريمة في دولة تنفذ شرع اللة ذي المملكة العريبة السعودية لكان الحكم هو القصاص حتي لو كان الجاني او الجناة من افراد الاسرة المالكة – هنا الفرق بين حكم عيال سعود ( وهم في نظر زعامتكم من اليهود ) وبين حكم الانقاذ الفاسد عندنا في السودان –

  5. قمة الاستهتار من القاضى والشرطة . ياخى فى زول بيقتل بحكموه سنة . وكت حكمة بالدية ما يدفعوها هم تتدفع من المال العام يعنى كل الشعب السودانى يدفع ثمن استهتار العساكر .
    ادعو اولياء الدم بالاستئناف والمطالبة بالقصاص واذا ما نفع عليهم بالتار كدى رجالة والدم ما ساهل عشان تخلوهو يروح ساى . لو كان حادث حركة او اى شكل من اشكال القتل الخطا كنت ح اكون اول المناديين بالعفو .

  6. رأت المحكمة أن المتهمين موظفين عامين بالدولة وكانوا يمارسون عملهم

    هل عمل الشرطة هو ضرب المعتقلين ،، الشرطة يجب ان تمنع ممارسة ضرب المعتقلين والمواطنين هذا وفق القانون ،،،، لا يحق لاى رجل شرطة ضرب اى مواطن ،،، مسموح لهم فقط وضع القيود على الأيدى ,وأخذهم إلى القسم ،،،،
    هذا ابدجيات العمل بالنسبة للشرطة ،،،،

  7. كلكم راعي وراعينا هو المتسبب في العلينا وعليه أن يتحمل الذنب وحده وعلى هذا القاضي أن يخاف الله قبل أن يخاف اجهزة الامن والشرطة لأن في حكمه هذا تهاون واثم كبير بأن يستخف بالروح وقتل الانسان وان يحكم بهذا الحكم الغير عادل ولكن الله له حكمه عاجلا او اجلا وحسبنا الله ونعم الوكيل.

  8. اولاد انا اقول بكل صراحة ظاهرة ضرب المعتقل او السجين طبيعى جدا فى السودان اى رجل بوليس عاوز يبرز عضلاتو وله الصلاحيات تعلمو يا حكومة الانقاذ من امريكا التى تسجن العسكرى لمجرد يعذب السجين او المعتقل ناهيك عن قتلو ام بخصوص القاضى اقول لهو المقتول ليس كلب انما ابن ادم انت قاضى بتخاف من الحكومة ما بتخاف من الله

  9. أين الشريعه التى يتشدقون بها ألا يستحى هؤلاء من مثل هذه الاحكام لايوجد قضاء ولاتوجد شرطه أمينه وكلها أجهزه متسلطه ومتعنتره على هذا الشعب المسكين ومن ورائهم حكام لايخافون الله (إن شر الدوآب عند الله الصم البكم الذين لايعقلون )

  10. First of all, actually those weren?t police men those are a group of gangs and assassins
    recruited by the wicked and deceitful government The law is the jungle law; it?s just created to protect those jackals favoritism, nepotism and corruptions is influencing in all in sudan,, any way the assassins will remain in custody for whiles and unleashed again to perform same scenarios with victims it?s really a tragedy scenarios it will not be change under any circumstances till the peoples rise up.

  11. مامن يد إلا ويد الله فوقها وما من ظالم إلا ويبلى بظالم الأخوة الاعزاء لقد أصبح القضاء فى عهد الكيزان مجرد ديكور يحكم بما يريده السلطان الجائر وأصبح تعين القضاء على حسب الولاء لهاذ ا النظائم المأفون الذى يصفق للحرامى فيهم ويرفعه درجات علاه أم الشريف فمسلط عليه سيف الصالح العام أو يتشات من المعاينات عند التقدم للوظائف العامة من قضاء وغيرها ألا رحم الله القضاء السودانى عند ماكان قضاءاً بحق وحقيقة فى عهد مولانا بابكر عوض الله ومولانا أبورنات 0

  12. بس كده يعنى مات فطيس ؟؟؟؟ الله يرحمه ____ يقتلوا المواطنين ويدفعوا ليهم الدية

    من مال الشعب _____ آه ياكيزان ياملاعين ____ ليكم يوم ______

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..