حديث المدينة
عثمان ميرغني
مرة أخرى يعود الحديث عن (الزراعة السياسية).. نشرت صحيفة “التيار” أمس في خبرها الرئيس أنّ وفداً مصرياً فنيّاً يصل اليوم إلى السودان للبحث في تسليم الحكومة المصرية (مليون وربع المليون) فدان في ولاية نهر النيل. الخبر يقول إنّ المشروع هو أحد ثمار زيارة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء المصري الأخيرة للسودان..
حسناً.. لنفترض أنّ المشروع أنجز، وتمددت المساحات الخضراء.. ثمّ كالعادة.. تصريح من هنا ورد من هناك.. وكلمة بكلمة.. ثم لكمة بلكمة.. وتدهورت العلاقات الرسمية بين البلدين.. ما هو مصير المشروع المزروع سياسة؟ حتى ولو كان مزروعاً بالتفاح وتتدلى الثمار من أشجاره لن يكون مصيره بأفضل من جامعة القاهرة فرع الخرطوم.. التي كان يدرس بها أكثر من عشرين ألف طالب (سوداني) ولم نتردد في إغلاقها وطرد إدارتها وهيئة التدريس قبل الامتحان بشهر واحد..
تصوروا .. لو صبرنا شهراً واحداً لكان على الأقل طلابنا تخرّجوا أو أكملوا عامهم الدراسي.. ولو صبرنا شهراً واحداً لكانت شحنة ضخمة في مطار القاهرة من أدوات المعامل مرسلة من الحكومة المصرية ولوصلت إلى كلية العلوم بجامعة القاهرة الفرع. مع ذلك لأنّ السياسة بنت إبليس.. لم نتردد في إغلاق جامعة يتعلم فيها أبناؤنا مجاناً على حساب الحكومة المصرية.. بل واتهمنا الدكاترة المحاضرين في الجامعة بأنّهم حفنة جواسيس.. ما مصير هذا المشروع (الزراعي السياسي) إذا شاءت مثلا مثلا- رياح حلايب أن تهب عكس ما تشتهي السفن.. من أين لنا طائرات أو قطارات أو شاحنات لنطرد بها عشرة ملايين فلاح مصري!.
نريد ونرغب في الاستثمار المصري في بلادنا؛ لكن ليس استثمار الحكومات. فقد جربناه منذ عهد النميري في تكامل وصل مرحلة دمج مجلسي الشعب.. لكنّه طار مع أول تغيير سياسي في السودان.. نريد أن نرى رجال الأعمال المصريين.. تماماً مثل مشروعات شركة القلعة وغيرها.. ونرى الشعب المصري يمارس حريات أربعة (لا حريات مرعبة) معنا.. حتى صغار المستثمرين ولو كانت خمسة أفدنة لا أكثر.. هي أبرك وأفضل وأدوم.. جربنا استثمارات الحكومات وآخرها كان استثمار (حكومة) الأردن في نهر النيل.. النتيجة دائماً فشل.. لدينا أراضي شاسعة خصبة.. ومياه تكفي للزارعة.. لكن لو كانت الحكومات تزرع.. وتنجح.. لما انهار مشروع الجزيرة الذي زرعته حكومتنا قمحاً ووعداً وتمنى.. فحصدنا منه الحسرة.. ومظاهرات المزارعين.. لماذا نصر على إعادة إنتاج الفشل..؟ لماذا من الأصل تصر الحكومتان على تكرار حكاية الوحدة المصرية السورية..؟
مصر الآن ليست مصر أمس.. وأجدر أن تدرك أنّ أهم أسباب فشل علاقات وادي النيل أنها كانت علاقات حكومات.. الشعوب مجرد ضيف ثقيل على أجندات حكومية ممعنة في الفوقية والمظهرية.. الأجدر أن تترك الحكومة المصرية رجال الأعمال المصريين لهذه المهمة.. وكفاية حكاية الملايين.. مليون فدان.. عشرة ملايين فلاح مصري.. فهي أرقام سياسية محضة.. لا تصلح إلا في سوق السياسة.. لا سوق الاقتصاد والعمل.. سعيكم مشكور.. أرسلوا إلينا رجال أعمال.. لا رجال (عمايل)..!!
التيار
الحمد لله اليوم حمتك خفيفة ما زي امس واول امس …..وهس عليك الله ياشيخ عثمان دا استثمار ولا احتلال ؟ والمصيبة الاستثمار في المجال الزراعي يعني مزاع ناسك كان الله في عونها خاصة صاحبك ودالخضر والما بنظلم عندو احد والما رجع للزول الما انتحر كشكو واولادو الطشو
ياعثمان ميرغنى
كلام خارم بارم دون معانى!!!!!!لغة أكلونى البراغيث يا …هجانى
يا عثمان ميرغنى
لو أصلو معينك الصحافى نضب …وما لاقى مواضيع ..ما تختف رجلك لصاحبك ود الخدر الما رجع للراجل الما إنتحر كشكو…وأولادو الطشو…عشان يكون عندك سبق صحفى عن موضوع البشير ونافع..وأهو ينوبك ثواب
بصراحة 10 مليون فلاح ده معناه احتلال وتغيير للديموغرافيا ، اذ ان 10 مليون معناه ثلث سكان السودان بعد ذهاب الجنوبيين وهؤلاء العشرة مليون سيكونون بعد تسعة اشهر فقط عبارة عن 15 مليون وبعدها بتسعة اشهر سيكونون 22 مليون ونصف وستكون نسبتهم للسكان 50% مع العلم بان السودانيين اقل تكاثرا من المصرييين. وبالتالي ستكون كل المنطقة شمال الخرطوم هي منطقة مصرية وسيتم اخضاعها بقوة السلاح على انها تاريخيا كانت تتبع على مصر ولن يعدم المصريون الحيل في اثبات تبعيتها التاريخية لمصر ويدعون بان الفراعنة هم من بنى البركل والمصورات والاهرامات في الشمال ، وخاصة ان الصحافة المصرية تكتب عن حلايب اكثر مما تكتب عن القاهرة في حين ان صحافتنا لم يفتح الله لها بكلمة واحدة في الرد على الصحافة المصرية حول حلايب ، ثم ان حكومتنا الرشيدة لم تنبس ببنت شفة حول حلايب سوى كلمات خجلى بان حلايب ستكون منطقة تكامل ……. بالله عليك … حلات لكلك زي ماقالت استيلا.
لذلك يجب ان يتصدى كل الشعب لهذا الغباء السياسي وهذه الكارثة المتوقعة التى تستمر فيها هذه الحكومة التي تعالج الامور باسلوب البصيرة ام حمد.
اني لا عجب كيف تمنح من ينتزع ارضك بالقوة ويصر على انها مصرية كيف تمنحه مليون فدان ، كيف تكافئ من يسلبك ارضك بارض ومن يهينك في اعلامه عقب مباراة الجزائر ومصر وعلى لسان مثقفيه ويقول عمر اديب(فين البشير صحوه من النوم )في اشارة بان السودانيين هم شعب همه النوم ولايدري ما يجري حوله
بالله عليكم اتكافؤنهم بالابقار والاراضي والسيارا ت للمنتخب القومي لاجل ماذا
بخ لهذه الحكومة الرعديدة الغبية
الموت والدمار لاعداء الوطن والشعب
فلنخرج جميعا لابطال هذه الصفقات البائسة
كلامك منطقى جدا يا عثمان وواقعى وسوف تسوء الامور فعلا فما مصير هذه الملايين من البشر والافدنة الزراعية لكن يا باشمهندس من يسمع ومن يكون عاقلا يتدبر كلام كله استهلاك سياسى والبشير هذه الايام مستعد يعمل ة اى شيىء من اجل ان تقيف معه مصر فى وجه المحكمة الجنائية التى عملت له انفصام شخصية واصبح يصيح من دون سبب ولا يدرى ماذا يريد ان يفعل ثانيا اين هذه الخشب والحجارة المسندة والتى تسمى بالمستشارين والمساعدين اين تلك الجيوش والتى انهكت المواطنين بالصرف المثير عليها الرئيس دا اصابه الخرف يا جماعة والموقف يحتاج لرجل قوى البنية مستنير العقل اما افعال الرئيس هذه عبارة عن خرف سياسى وسوف يقود البلد لهاوية اذا لم يتدارك العسكر لاحتواء هذا الاحمق
يا باشمهندس..الموضوع اكبر من كده…ده طمس للهوية السودانية بل ممكن نقول دي ابادة جماعية بمعني الكلمة لناس الشمالية …ومين القال انو اذا ساءت العلاقات حيرجعوا مصر؟ يا باشمهندس ديل 10 مليووون يعني لو عملوا تمرد ممكن يحتلوا البلد دي عديييييييييل….بصراحة دي جريمة ضد الانسانية بكل معني الكلمة….البشير ده مريض نفسي واثبت انو غير امين وغير كفء لادارة هذه البلد ووجودو في الحكم اصبح مهدد حقيقي وخطر داهم علي هذه الامة..هذه الامة اصبحت مهددة في وجودها بعد ان اصبح يحكمها اشباه الرجال والمخنثين والشواذ امثال البشير وخاله الذين يخجلون من لوننا الاسود عشان كده دايرين يجيبوا لينا المصريين…لا بد من حجب الثقة من هذا المعتوه المسمي البشير قبل ان تضيع البلد ويضيع من فيها لابد من ذهاب هذا المعتوه وزمرته الحاقدة اليوم قبل الغد والا فالطوفان قادم
الموت…الموت…الموت…ياحكومة رزق اليوم باليوم ,الله لا عادكم ,انتو حليتو مشاكلنا عشان توطنو لينا مصريين يامرتزقة كل المواطنيين الفي الداخل والفي الخارج بيدفعو ليكم جبايات ورضو بذلك ماكفتكم .عايزين ترجعو لينا المستعمر من جديد .وكل هذا عشان فقدتو البترول ,يأخي ارحلو عننا وشوفو السودانيين ديل.يبنو السودان دا بي اكتافم (نسأل الله يجعل كيدكم في نحركم يامنافقين )
مجنون يتكلم عاقل يسمع !! الهندسة عايز يقنعكم بأن النازحون الى السودان هم مجرد مزارعين مصريون ولاغراض التمويه ربط الخبر بعصام شرف ،وعليه اجزم بأن الامر عبارة عن إتفاق بين جماعة الاخوان المصرى وجماعة السودان إرسال هذا العدد من الذين تدربوا على القتال فى افغانستان وجهات اخرى لدعم النظام فى السودان ، والخطب النارية التى يتبجح بها عمر البشير وتحديه للجميع لانه ضمن هذه الاعداد وتأمينه للسلاح من الصين هو دليل قاطع لما ذهبت اليه ، ولا أدرى إذا كانت المعارضة فى السودان ومصر تنبهة او حتى مهتمة لمثل هذه المؤامرة أم سيستبينوها فى ضحى الغد ؟ جماعة الاخوان المسلمون نهازة للفرص ويعملون ليل نهار دون كلل او ملل وهم يعلمون أن ما يدور الان هى فرصتهم الاخيرة لذا فقد عزموا على بذل كل جهدهم لتحقيق اهدافهم مهما كلفهم من ثمن اللهم قد بلغت فأشهد –
هذا لى لعنق الحقيقة وتمترس فى المنطقه الرماديه كعادة جميع مثقفينا واولهم الصحفيين لعمرى هذا بيع وتغييير حقيقى للجغرافيا والطبقة الدمغرافيه للبلد لماذا لاتقولو ذلك بالواضح اى استثمار واى حركات وكان الحكومه همها الوحيد الاستثمار ولم الفلوس حتى اعماها عن حدودها ودولتها والوطن والانسان افتونى ياهؤلاء هل نحتاج حقيقة لزراع مع ان السودانيين منذ خلق الله الارض يزرعون هل نحتاج لبشر و8 مليون سودانى مشرد خارج وطنه بمافيها القاهرة نفسها وكيف يعقل ان تمنح ارض لغريب وصاحبها موجود معظم اهل الشمال لايمتلكون ارض ولو بالاجاره اذا ارادت الحكومة الاسثمار حقيقة ان تمنح اى طالب ارض فى السودان فقط ارض ليزرعها بدون ان تنفق عليه مليما واحدا ولمدة سنه واحده فقط تنزع منه فى حالة لم يقم بالزراعة وانا اراهن على ان السودان غدا يصبح كله مزرعة اما ان تحارب المزارعيين بالضرائب والزكوات ونقاط العبور والدين برهن الارض وتستجلب اخرين والله العظيم انه بيع وقبض ثمن ليس الا
حمد الله على السلامه !!! كلامك بتاع امس افتكرناهو ضربك سلك و فرقت معاك !!! انشا الله لى عدوينك !!! و لكن طلع الموضوع انو انت لاطش المقال من كتاب للاستاذ محمود محمد طه !!!!!!!!الكلام دا صحى ؟؟؟؟؟
اها موضوع الليله دا فى كلام يّـدوا المصريين مليون فدان وكده مش حقو كان يكون فى اتفاق و برتكول يوضح تفاصيل الحكايه دى ؟؟؟ نقول الحكومه ما ورّتـنـا نحن الشعب التفاصيل فى فـقـه دغمسة الموضوع و إعمال شريعة الستره !!!!!! عشان يطلعو ليهم بفايدة سمسره و نصيب ………… و اللا حمايه من اوكامبو زى ما تقول . افتكر كان هنا يكون دور الصحافه لكشف الامور المدغمسه دى …………. و بدل انت تقعد تكتب كلام تحريضى و اثاره ممكن توديك فى داهيه حقو كان تقابل المسؤولين و تتقصى و تهبش هنا و هناك وتجيب المغتغت والمدسوس !!! دى هى واجبات الصحافى الحقيقى يـا حدق !! مش تكتب ليك انشا زيّـك زى طالب الثانوى …….. و عشان ما تحتار فى زول يعينك حقو تمشى لصاحبك ود الخدر …..الما بنظلم عندو احد ……….و تكلّـمو يرجع للزول الما انتحر….. كشكو ……و…….. اولادو……. الطشو …و عشان يساعدك
يا باشمهندس الموضوع اكبر من كده… ده احتلال عديل…..10 مليون يا ………….
لكن ما هو راي صاحبك ود الخضر الذي لا يظلم عنده احد الما رجع الكشك للزول الكان داير ينتحر ولسة ما انتحر والاولادو طشوا ولسة ما رجعوا…. ما هو رايه في حكاية توطين 10 مليون مصري في السودان؟
يا ناس
كدى فهمونى : حكومة قادرة تدى مليون ونصف المليون فدان صالح للاستثمار لعشرة مليون أجنبى وفى نفس الوقت تحرم مواطن أصلى من كشك مساحته ماتزيد عن عشرة متر مربع وما تشتغل بموضوع حفنة وليدات طشوا من والدهم ويحدث ذلك فى ولاية عاصمة البلاد وواليها الذى شهد صاحبه الصحفى صاحب الفيلا والجريده ( مع انو كان قبل الانقاذ زول مزعمط ساكت ) بأن لا أحد يظلم عنده…. دى دايره فهامة صينية
سمعنا تحت تحت انو مشروع طوكر كمان عارضينو على الصينيين
يا كافى البلا وحايد المحن
يا أخوانا
لييه ….. اليومين دى مقالات عثمان ميرغنى بتتكتب بالصينى وبعدين تترجم للعربي؟؟
هو مشى مع الرئيس الرحلة بتاعت الصين دي واللا شنو؟؟ الرئيس ذاتو جايي داخلاهو خلعة يبق النا س المرافقينو كيف؟؟؟
افاق بعد ثبات عميق
يا منافق خليك فى التطبيل بتاعك مهما كتبت ياهو عثمان الطبال
خليك فى القات بتاعك مالك بالعراق