منة شلبي : ليست لدي حساسيات من تقديم الإغراء والشائعات في حياتي مسلسل مستمر

القاهرة ـ سعيد محمود
ليس اكثر في حياة الفنانة منة شلبي من الفن الا الشائعات، فما بين شائعة واخرى شائعة جديدة، لكنها تعودت على هذه الحياة الصاخبة منذ ان بدأت أول افلامها مع المخرج الراحل رضوان الكاشف في فيلم الساحر وقدمت دورا جريئا فقال النقاد ان هذه الفتاة هي التي اعادت الانوثة الى السينما مرة اخرى.
منة عملت مع العمالقة والشباب سواء يوسف شاهين في «هي فوضى» او مع المخرج يسري نصرالله في «بعد الموقعة»، وتستعد الان لفيلم رسائل حب مع المخرج الكبير داود عبدالسيد ومسلسل نيران صديقة مع المخرج خالد مرعى.. «الأنباء» حاورتها في العديد من الامور التي تشغل محبيها..
فإلى التفاصيل:
اين انت من التلفزيون؟
٭ الحمد لله عثرت على السيناريو المناسب بعد 3 سنوات من التوقف بعد مسلسل حرب الجواسيس والذي كان انطلاقة درامية جيدة وهو من اخراج خالد مرعي.
وما الذي جذبك لاحداثه؟
٭ المسلسل من تأليف محمد امين راضي ويدور حول علاقة شائكة بين 6 اصدقاء يحولون حياة بعضهم الى جحيم ومعي كندة علوش ورانيا يوسف وهناك الكثير من المفاجآت في العمل.
خطواتك قليلة في التلفزيون.. لماذا؟
٭ العمل التلفزيوني مرهق وانا تعودت على العمل في السينما والحمدلله اصبح لى اسمي فيها وايضا اغلب اعمالي الاخيرة في السينما سواء ميكرفون او اذاعة حب او بيبو وبشير..
لماذا لم تقدمي على فيلم به قدر من الاغراء مثلما كان في فيلم الساحر؟
٭ الدور هو الذي ينادي صاحبه والاغراء ليس هدفا في حد ذاته وانا لست عندي حساسيات من الاغراء او غيره، المهم القضية التي يقدمها العمل اغراء، دراما، موضوع انساني، المهم القضية.
سمعنا انك غرقانة لشوشتك في الحب ايه الحكاية؟
٭ (تضحك) انا كمان سمعت الكلام ده لكن ماالذي يجعلني اخجل من اعلان قصة حبي وزواجي ليس اكثر من الاشاعات في حياتي وان ارتبطت بقصة حب او غيرها كل مصر ستعرف فهذا مدعاة للفخر لماذا اخفيه؟
ماذا عن تعاونك مع المخرج داود عبدالسيد؟
٭ حلم من احلام حياتى ان اقف امام كاميرا المخرج داود عبدالسيد صاحب الكيت كات وفيلمي المقبل معه رسائل حب لكنني لم احدد موعد بدء التصوير بعد.
لماذا لم تظهري في موجة الافلام الشعبية الاخيرة رغم نجاحها؟
٭ انا لا ابحث عن دور والدور هو الذي ينادي صاحبه كما قلت لك وانا سعيدة بزملائي ومجموعة الشباب الجدد الذين ظهروا خلال الفترة الاخيرة لانهم سيضيفون للفن وسيجددونه كل بأفكاره.
وكيف ترين المنافسة في السينما الان مع هجمة افلام الكوميديا؟
٭ السينما اختيار ولا احد يجبرك ان تدخل الفيلم الفلاني الا لنجم تحبه ولابد ان ترضي كل الاذواق، لذلك التنوع مطلوب ولماذا نكره الكوميديا او الاكشن هذه نوعيات سينمائية مطلوبة.
وما التحدي الاكبر الذي يواجهك؟
٭ ان اجد الدور الجيد الذي يستطيع ان يعلم مع الناس وهو شيء صعب للغاية وسط هذا الكم الذي يعرض علي من السيناريوهات.
وما الذي تندمين عليه؟
٭ انني مثلت في افلام ضعيفة فنيا لكنني كنت في مرحلة الانتشار وكان لابد ان اعلن عن قدراتي لكنى الان اختار وادقق جيدا فيما يعرض علي.
الانباء