شرخ في القومية السودانية

عادل إبراهيم حمد
شهد السودان في الأسبوع الماضي تصعيداً في الصراع العسكري بين الحكومة والحركات المسلحة التي انتظمت تحت مسمى الجبهة الثورية، وانتقل مسرح الأحداث إلى شمال كردفان التي كانت بعيدة عن مرمى المدافع وجولات سيارات الدفع الرباعي التي تنفذ هجمات خاطفة حسب طريقة حربية دأب عليها مقاتلو دارفور، ورغم أن الهجوم على أم روابة ومدن أخرى في كردفان لا يخرج عن تفسير تقليدي حول سعي المقاتلين لتقوية موقفهم التفاوضي في الطاولة الممتدة في أديس أبابا، ورغم صحة أن الجبهة الثورية تريد التأكيد على عدم تأثرها سلباً بتحسن العلاقات بين الخرطوم وجوباً، إلا أن الدلالة الأخطر للموضوع تتمثل في اكتمال شرخ أصاب القومية السودانية، يتبدى الشرخ في حوار دار بين صديقين أحدهما ينتمي إلى الوسط النيلي بينما ينتمي الآخر لدارفور، حيث قال الأول: إنه يرى أن الخلاف في الإقليم الملتهب ليس بالدرجة التي تجعل المعالجة بالعنف الذي تشهده دارفور، وزعم أن الخلاف حول تدني الخدمات ومستوى التنمية هو أيضاً موضع نظر، واستشهد بالعدد الكبير من طلاب دارفور الذين كانت تستقبلهم جامعة الخرطوم قادمين من مدرستي الفاشر ونيالا، وختم حديثه بالقول: إن الخلاف ممكن لكنه لا يرقى لدرجة (القضية)، كما كان الحال مع الجنوب حيث الاختلاف الثقافي والإثني والديني والتاريخي، لكن ابن دارفور طعن في قول صديقه برد فاجأ الأول حين قال: إن شهادة صديقه مجروحة لأنه بحكم انتمائه للوسط النيلي يعتبر من القوى الاجتماعية الظالمة، ورغم عدم تراجع ابن الوسط عن رأيه لكنه انتبه لأول مرة إلى شرخ أصاب التركيبة السودانية جعل من الصعب مناقشة الشأن القومي بذات المعايير التي كان يعتمد عليها في نقاشه ويظنها كافية لدحض ما كان يعتبره (دعاوى) يطلقها (المتمردون).
استصحب ابن الوسط النيلي طعن صديقه في شهادته مع الحقيقة القائلة: إن السياسة لا تنقسم بين حق مطلق وباطل مطلق. وتنحى منذ ذلك اليوم عن منصة القاضي الذي يبرئ ويدين، لكنه احتفظ بحقه في التقييم، يستبشع القتل ويحزن للبؤس الذي أصاب مساكين في المعسكرات بسبب حرب بلا داعٍ حسب رأيه، إلا أن الجديد في تفكيره هو سماعه بذهن مفتوح لرأي وحجة حملة السلاح بعد أن سمع التعليق الصادم على نظرته للمشهد في دارفور، وكشفت له طريقته الجديدة في التفكير ما لم يكن يلحظه من قبل، خاصة تعريض حملة السلاح في الجبهات المتعددة حياتهم لخطر عظيم، وهو خيار صعب ما كانوا ليقدموا عليه لولا إيمانهم بقضية ليس بالضرورة أن يتوفر لها رضا ابن الوسط النيلي حتى تكتمل لها أركان العدالة، واحتفظ ابن الوسط النيلي برؤيته بلا وصاية على (الآخرين) ليكتشف أن في الوطن (الواحد) جرحاً دامياً وشرخاً خطيراً يفترض أن يسعى هو والآخرون لمعالجته وسد الهوة فيه.
في مثل هذه الأجواء ومع هذه المفاهيم المتعارضة بخشونة وقعت أحداث أم روابة، مشهد بين مظلمة مدعاة وشهادة مجروحة؛ فقد أصبح الشرخ واقعاً لا ينكر، وأصبح حتى كثير من المعارضين مصنفين ضمن القوى الاجتماعية الظالمة ولو وقعت على وثيقة كمبالا، وعندما تتحدث وسائل الإعلام عن قتل الأبرياء في المدن المستهدفة ينصرف الفريق الآخر للتساؤل: أين كان الإعلام المتباكي حين كانت الحكومة تقصف قرى المدنيين؟ وبين هذا الإدعاء وذاك تبقى الحرب اللعينة بلا إدانة ما دام الشرخ قد أصبح واقعاً ماثلاً، ولا علاج إلا بأن ينبذ أبناء الوطن الواحد الحرب التي ظلت بمنجاة من الإقصاء وكأنها الخيار الحتمي الأوحد يوقد نارها ويذكيها تباغض أحدثه شرخ كبير.
لا مخرج إلا بالحوار، يقدم عليه حملة السلاح بذهن مفتوح، وتقبل عليه الحكومة وقد تجاوزت الفهم البائس المتمثل في استعراض مهارات الدهاء التي قد تثبت للمفوض الحكومي مهارات في المكر مكنته من خداع المقاتل المفاوض وإقناعه بالفتات أو جعله مسؤولاً كبيراً في القصر بلا صلاحيات، لكنه أسلوب لن يسجل للمفاوض الحكومي مجداً في صحائف التاريخ، بل ولن يجعله يهنأ باستقرار طويل ولو أعجبته اللحظات الاحتفالية العابرة حين التوقيع، ولذا لا بد من إعادة فتح ملفات كثيرة وإعادة النظر في (حمرة) مزعومة لبعض الخطوط وثوابت جعلت أمر الإقليم الواحد من المحرمات وجعلت إطلاق يد رئيس السلطة الانتقالية أيام مناوي من المخاطر، أما كان أجدى أن (يدرع) أمر أمن الإقليم في رقبة رئيس السلطة ولو بفهم التخلص عن عبء -دعك عن واجب- الوفاء بالعهد؟
عادل إبراهيم حمد
كاتب سوداني
[email][email protected][/email] العرب
؟؟؟؟؟
Identity,Identity,IdentityThat is ALL
نعم هناك شرخ لا يريد كثير من المنتفعين ابناء الشمال وغيرهم المهمشين
فهمه ولذا قلنا
1- قسمة الثروة 50 % من إيراد اي إقليم له والباقى يقسم بعدد السكان
2- الهوية وبدون اي مجاملة ولا لف دوران 1956 ميلادية حد فاصل غيره تكون من قبيلة سودانية
3- القبائل المشتركة يحدد السودانى من هو وبمعرفة البلد الأخر (( الأجنبى اي كان ليس له حق المواطنة بل الزيارة أو العمل أن وجد ))
4- إعادة النظر فى كل الحدود السودانية مع دول الجوار وتكوين هيئة لترسم الحدود بصورة واضحة لا لبس فيها ويعمل الجيش على حمايتها مع مواطنى الأقليم
5- السودانى بعد تقنينه الكامل يمكنه العيش اينما أراد فى السودان
6- إثبات مكان السكن يعطى الحق فى الخدمات والإنتخاب وكل حقوق المواطنة
7- تكون هناك مكاتب ثابته لمتابعة السكن والسكان داخل الأحياء بالإجراءات القانونية
لتحديد سكن الأجانب
8- الهوية السودانية مسؤولية القضاء والقانون الى أن يتم الفصل فى جميع سكان السودان ومراجعتهم
9- اي أنسان لا يستطيع إثبات هويته يمنع من حقوق المواطنة وحمل الهوية السودانية
بعد ذلك سيكون المواطن هو حارس لوطنه وليس الجيش وحده
+ياهذا( كاتب المقالة ) ماهذا؟؟( المقالة ) ؟؟؟
+ لاتصبوا مزيدا من الزيت على النار
+
*أحترقت النار وهذه قمة المأساة
التقسيم التقسيم الانفصال… يجب منح السودانيين الحق فى تقرير مصيرهم. كل المشامل سببا اننا لمانا المستعمر فى دولة واحدة…من دون استشارتنا.. يجب منح حق تقرير المصير حتى للوسط والشمال انفسهم..والشرق ودارفور…يجب تقسيم السودان ولا حل غير زلك 57 سنة حروب دليل كافى على اننا ما حنتعايش سلميا… قسموا البلد العملا ونجت باشا دى خلونا النعيش
( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفو ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) صدق الله العظيم
مثل هذا الحوار دار بيني وبين إحد أبناء الشماليه .. بحيث أنه يري أن حمل السلاح ليست فيه جدوي سوي هدر الدماء وزعزعت الامن والاستقرار .. فردي عليه كان بأن هاوئلائي لم يحملوا السلاح من هواهم … ولكن الظروف الكائنة هي التي إتطرتهم الي هذه الخطوه وبداية حمل السلاح في دارفور مثال حي وهو ليست ببعيده … فأن أبناء دارفور لم يحملوا السلاح إلا بعد ما أستخدموا وسائل التعبر الاخري لمده سنتين (مند نهاية التسعينات وحتي 2002) عندما كونوا لجنة وأتت الي الخرطوم وطرحت ما لديها من مظام وتهميش وعدم عداله في السلطة والثروه.. ولكن عندما أيقنوا أن من هم علي صهوت الحكم لم تنفع معهم هذه الوسيله أقدموا علي حمل السلام وكانت أول الاحداث في عام 2002 ولاكن الاعلام دون الحدث من عام 2003 بعد ضربت مطار الفاشر الشهيره… وبعدها حدث ما لا يحمد عقباه عندما قامت الحكومة بتسليح القبائل البيض ضد السود حتي تزبح أصحاب القضية الاصل بجيرانهم (المليشيات) وتكون هي المشاهد علي الفلم.. ولكن خاب أملها وإنفطم الطفل عن أمه كراهتا وأصبح ( لا يمكن الوصول أليه) ….
فبذا نرجع ونقول أن سياسة الحكومة (العنصريه) هي التي دعت الي ما نحن علية وأن أكبر جهل مارسته أنها لم تعلم بتعددية السوادان إلا عندما حمل السلام في جل جوانبة …
وأن حمل السلاح هو الوسيلة المتاحة لدي من يريد أن يعبر عن الظلم الكائن به..
تحياتي
الذى جعل ابناء دارفور مولعين بالسلطة ويحبونها ويموتون من اجلها
هو الترابى
جعلهم يمارسون السلطة المطلقة وعندما جاء الانفصال بين الترابى والقصر
فطم ابناء دارفور من السلطة التى لا يستحقونها
ولم يحتملوا فتمردوا
وكانت فلسفة الترابى فى الاستعانة بالدارفوريين انهم مطيعيين وينفذون فقط
اى شبه عسكريين
ولكن كان على الحكومة ان تعيد صياغة هؤلاء تدريجيا
من اطلق تمرد دارفور ابناء الترابى المبعدين بعد المفاصلة
واتحدى اى رأى غير هذا
انه ليس تهميشا ولكن جشع سلطة ومحاولة عودة اليها فقط
قبل سنوات تم دمج روابط كردفان ودارفور تحت مسمى
كرديفور
مُثلَّث حمدي لم و لن يشمل شمال كردفان
السلام عليكم جميعاً: قال تعالى (قُل كلٌ يعملُ على شاكلته، فربُك أعلم بمن هو أهدى سبيلا)
الجديد في الأمر، بعد إجتياح أم روابة: الجديدهو ما يلي:
1 رد فعل الأهالي تجاه كل من هو منتمً للمؤتمر الوطني، شتماً وحرقاً للممتلكات، حتى تلك التى تُسمَّى بالعامة.
2 منع المعتمد الذي هرب أثناء الاجتياح و الوالي الذي ما جاءهم من قبل إلا مرَّة واحدة، حين كان يطلب أصواتهم في الانتحابات، و المرَّة الثانية جاء مُعزياً كما يعتقد في شهداء الوطن “المشروخ”مُنِعَا من دخول أم روابة.
3 استخدام مصطلح الجلابة و الغرابة بصورة واضحة جداً في الاعلام خاصة المقروء، و أهل أم روابة لم أقرأ لواحدٍ منهم أنَّه قد قبل اطلاق مصطلح ابن الشمال له، بل دائماً ما تجده يعتز بأنَّه غرباوي، إذن فمصير مثلث حمدي الذي قطع من الغرب شمال كردفان و حاول إلصاقه إلى الشمال ظنَّاً منه قبول مواطنيه بهذا الانتماء الجديد، الظاهر ان هذا كله يحتاج الى مراجعة.
خُلاصة الأمر أنَّ السيل قد بلغ الزبى
الإدارة الأهلية و التقسيم الإداري للجوامعة، به وظائف مثل “الشرتاي و العمدة و الشيخ”، و في التقاطيع و العادات و التقاليد نحن أشبه ما نكون بأهل دارفور ـ فالمصير مشترك ـ و ما يجمع كردفان بدارفور أكثر من الذي يجمع كردفان بنهر النيل، فمثلاً قبيلة البديرية، هي قبيلة شمالية، أو أنَّ عناصرها قد وفدوا من الشمال، و هم أبناء عمومة الشايقية و الجعليين كما يقال، و ليس في ذلك ضير، و لكنَّ الشايقية ينكرون علاقتهم بالبديرية و ينسبونهم إلى الغرب فوراً، حتى البديرية الذين هم في الشمال و لهجتهم شايقية، لم يسلموا من إحتقار بعض الشايقية، أما نحن هنا في كردفان، فمهما فعلت الانقاذ ممثلة في جلابة الشمال النيلي النافذين، فإنَّنا نعترف بدارفور وبوحدة المصير معهم، وهم أقرب إلينا أكثر من غيرهم.
الزول العنصري ده خاتنوا لينا ليه
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ “. (الحجرات:13
الشرخ القومى حاصل من زماااان داخل دوائر الحكومة.. وانا اجيب ليك حوار دار بينى وبين منسوبى جهاز الامن فى احد مكاتب الامن الطلابى فى الخرطوم المقرن..
الضابط(ملازم امن): انت يا غرّابى عامل رأسك كبير؟ نحنا هسى بنبقيك زى أختك..
انا:!!!!!!!!!!!!!!!..
الضابط : فوراوى وكمان عايز تتكلم؟
انا : يا سعادتك انا ما فوراوى..
الضابط : فوراوى وكمان تشادى.. عامل نخرتك المفطسة دى.. قبيلتك شنو؟ (معاها كفوف ونبذ واساءات)..
انا : بديرى دهمشى..
احد افراد الأمن: يعنى انت بديرى وانا بديرى؟ اي زول ما عنده قبيلة يقول بديرى؟ انت من وين؟
انا: كردفان..
فرد أمن: الدخلك شنو فى البديرية؟ (كفوف)..
انا: انتو مشكلتكم مع قبيلتى ولّلا منطقتى الجايي منها؟؟..
…
…
…
هذه واقعة شخصية حقيقية حدثت معى بتاريخ لن انساه ابداً 26/12/1999..
الفجر الجديد وان طال السفر.. لا جهوية ولا قبلية ولا دينية.. ديموقراطية فيدرالية.. او تقرير مصير..
لعن الله العنصرية والجهوية والقبلية والمحسوبية والكيزان تجار الدين
رب اخسف بيهم الارض.. رب دمرهم وامرضهم بامراض لا شفاء لها .. جزاءا” بما فعلوا بأطيب وأكرم ناس من نمولى لحلفا ومن محمد قول للجنينة وابشي فى الغرب!
ياااااا رب
ما كتبته فى تعليقك يا Abasiقد يكون املاه عليك صاحب صحيفة القوادة سلالة بنى حلب وقد تكون انت هو نفسه هاك ردى رغم انى لست دارفورية وان كان يشرفنى ان اكون دارفورية ما كتبته فى تعليقك الذى من يقراْءه من اول وهله يكتشف جهلك المخلوط بقلة الادب واشاراتك الخفية تدل على انك بتاع (مطاعنة ) وهذه صفة خاصة بفئة تنتسب لبيئة معينة وهاك بعض ما عندى :
1/ (الذى جعل ابناء دارفور يموتون فى السلطة ومولعين بها هو الترابى )ابناء دارفور هم السلطة وهم الحكم تربوا عليها ابناء سلاطين ونظار قبائل وشراتى ومقاديم والمجموعة التى مع الترابى لاتهمنى لا هى ولا الترابى ولكن يهمنى ابناء دارفور والدارفوريين بصفة عامة بالمعايشة اسيادك واسياد حكامك
2/ بعد المفاصلة( فطم الترابى ابناء دارفور من السلطة التى لا يستحقونها ) انك حقا جاهل فاقد تربوى وفاقد ادب التاريخ الذى لا تعرفه يقول ان سلطنة دارفور امتدت خارج حدود السودان ولنترك البعيد لانك ما حتفهم وما عندك وقت لانك تريد وضع السفة عمارى وارد دارفور التاريخ القريب يحكى عن السلطان على دينار الذى توسعت سلطنته واشتهر بالقوة والحكمة والعلاقات الخارجية وحسم امثالك وكان موجود الان كان انتهى منك ومن حكامك السلطان على دينار دولته اول دولة تقدم كسوة الكعبة الشريفة وكانت المناطق التى يمر بها المحمل تقف وتنتظر مرور الكسوة حاكم دارفور القوى او من حفر ابار لسقيا الحجاج وابار على القائمة الان تشهد على ذلك وقصوره فى جدة قرب باب شريف تتبظ عينك وكل بائعى العراريق والسراويل المتجولين من نوعيتك ومن اهلك يشهدون عليها وربما التجاوا للمبيت فيها ابناء دارفور لا يوجد من يفطمهم من السلطة لان السلطة اصلا منهم واليهم هم نظار قبائل وسلاطين وشراتى ومقاديم وتمردهم ليس لعدم قدرتهم على مفارقة السلطة بل تمردوا لانه من عجايب الزمان ان يحكمهم ابناء من كان اباؤهم ينظفون زرائبهم وامهاتهم وجداتهم يعملون عواسات ومشاطات يحكمونهم من كانوا ينظفون حظائر الابقار وعطرهم روث الابقار والحمير ابناء دارفور تمردوا لانه من عجائب الزمان ان ياتيهم بتاع حمير يتسلط عليهم وهم ابناء الخيل والنحاس ابناء دارفور تمردوا لان من يخمون الفضلات الادمية حكموا ابناء السلاطين والشراتى ونظار وعمد القبائل وتمردوا لان تربية شيوخ الظار تعنصروا عليهم
3 / ( وكانت فلسفة الترابىفى الاستعانة بالدارفوريين انهم مطيعين وينفذون فقط ) تعنى انهم عبيد اليس كذلك ياربيب الطيب مصطفى وقد تكون هو الترابى ركز على الدارفوريين لانهم علم وفهم ودين وثقافة وادب وتهذيب نابع من انهم ابناء حكام اصليين شهاداتهم العلمية الرفيعة التى يحملونها حقيقية لانهم نجباء وبعرقهم بحث واجتهاد ليست مزورة ومدفوع ثمنها وملوثة بروث البقر وبول الحمير ودم بقايا لحوم الجزارات ( الطيب مصطفى حصل على شهادة الهندسة من وين ودرس وين ؟ ونفس السؤال عن عبد الرحيم محمد حسين وغيرهم ) ومظهرهم يشرف هندام ومعرفة للبس (عليك الله خلى مصطفى عثمان يدخل معهد للدارفوريين يعلمه اتنسيق الالوان ويجدع ليك الكرفتة الحمراء ) هل تعلم ان العالم الاقتصادى العالمى النابغة القامة الهامة المرحوم مامون بحيرى ابن وحفيد حكام وسلاطين دارفور واستمرت سخرية الاقدار فتزوج احد جامعى الكرشة وبقايا اللحوم من ابنته ولولا هذه المصاهرة لكان حتى الان راقد تحت تربيزة جزارة حتى ولو اصبح طبيب انهم اسيادك يا العباسى وان رجعت لتاريخك لتاكدت ان جدتك كانت تعوس لهؤلاء المطيعين وكانت طائعة لهم ومنفذة لاوامهم 4 / (كان على الحكومة ان تعيد صياغة هؤلاء تدريجيا ) ضحكتنى لمن وجعت مصارينى من يعيد صياغة من ايها الطيبى المصطفوى ؟ كان رجالة هم ارجل من حكومتك اكان فهم هم افهم اكان علم حدث ولا حرج يعنى فى رايك الحكومة تعيد صياغتهم تجعل منهم لصوص ما حتقدر هم عينهم مليانة تجعل منهم قوادين سابع المستحيلات تجعل منهم خاينين يقتلون اصحابهم يستحلون نساؤهم ابدا طبعا لا يجعلوا منهم رقاصين لايمكن يعيدوا صياغتهم كيف ؟ ولعلمك صهركم امين بنانى دارفورى الناظر صلاح على الغالى ابن اخت غازى صلاح الدين دارفورى وابناء مادبو دارفوريين وام الصحفى كمال حسن بخيت غرباوية والخال ابو لون معكر لا لامى جاى ولاجاى
واخر معلومة اقولها ليك الدرفوريين حيعفصوكم بارجلهم وينجسونها تذكر عبارتى دى
عاشرت الدارفوريين الغنى والفقير الاحمر والاسود بمختلف قبائلهم طفلهم الصغير يخلى ارجل راجل فيكم يصرخ صرخة لاتصرخها امراءة دارفورية عاشرنا الدارفوريين بمختلف اثنياتهم لم نسمع طفلهم يشتم او يلاسن او يتكلم بالغمز واللمز مثلكم وانت كنموذج عارف ليه لانهم من رجال ابناء رجال والرجال الشتامين ديل من بيئة لا تعرفها دارفور الدارفوريين ما فيهم شيخ ظار واخيرا اقول ليك (جنى قعونج ما يلعب بالمى حار ) كفاك ولا ازيدك وان عدتم عدنا
رد على Abasi من مواطن سوداني
—————————-
* أضم صوتى ل Nagatabuzeid
*انت فعلا” جاهل على الإطلاق, و غير ملم بالتطور السياسى التاريخى للبلد الذى تنتمى إليه. هذا إذا ما كنت سوداني بالأساس.
*ثم يبدو انك قليل الأدب فى الجانب التربوي, و بالتالى فانت مسئ للاخر دون سبب ظاهر.
* و بالضروره فانت عنصري بغيض, مثلك الأعلى هو الطيب مصطفى الكريه هو الآخر.
*و برغم ذلك, فإن الجبهه الثوريه- بما فيها العدل و المساواه- تقود نضالا” شرسا” ضد تجار الدين المجرمين القتله الفاسدين لتعم الحريه و الديمقراطيه و حكم القانون و الدوله المدنيه- و من عجب – ليعيش فيها امثالك!!
*السودان يبقى وطن للجميع دون تعالى او إستعلاء, ايها الجاهل.
*احيي بشده Nagatabuzeid.
استحلفكم بالله ان تمعنوا النظر فى وجه هذا المخلوق اعلا الصفحه:
وجه وعيون يجسدان الكم الهائل من الحقد و البغضاء و الخيانه و الغدر التي يضمرها صاحبه. أعوذ بالله منك يا منعول.
القضية اثبت نفسه تماما وبيينت ان المشكلة السودانية التى كنا جزء منه قبل سنتين او ثلاثة البعض كانوا يقولون ان المشكلة دينيه خاص الجنوب المسحي وغير دينين لكن حين حدث شرارة فى اقليم دارفور الذى تطور بين المزارعين القبائل دارفور والرعاة العرب فيها لما عرفابنا الدارفور جز المشاكل السودانية تمرد بعض منهم مع ابنا الجنوب مثل الشهيد يحي بولت ورفاقة بعد التوقيع اتفاقية السلام الشامل الذى راينا فيها عدم قبول الخرطوم بحلول مشاكل السودان جعلنا نختار الانفصال وحدث عدم تنفيذ الاتفاقية بالعصافره مما جعل منطقتين النيل الازرق والجبال النوبة فى الحرب حتى يومنا هذا اخيرا عرفته انالمشكلة فى السودان هى عدم التنمية متوازن فى بعض اقاليم نظام الحكم فى البلاد وعدم الاعتراف بلاخرين المشكلة الان كيفية الحل المشاكل الداخلية فى الدولة السودانية الااتفاق بنظام الحكم حكومة الحالية ليس ديمقراطية انما انقلبية عسكرية هو ممكن يساعيد فى حلول المشاكل ويسلم السلطة لحكومة منتخبة من قبل الشعب ثانيا هوية الدولة لو اعتراف بعض مكونات السودانية بالدولة اسلامية الدستور سوف يعلاج بعض مشاكل اقلية المسحية فى السودان خاص المنطقتين لكن اراى ان الحركة الاسلامية الحاكم حالية لا ينوى بحلول مشاكل السودان استراتيجيتهم يتركز فقط فى ان يكون السودان الدولة العربية والاسلامية دون مرعاهم لحقوق الشعب السودانى فى كل نواحى انا ما من حقى ان اتحدث فى سياساتكم لكن من حق الجيران ان يقول رايه لو عندنا مشكلة فى الجنوب ممكن نسمع اراكم ايضا لحظنه المشكلة ليس دينية انما اشيا اخرة لازم الحذب الموتمر الوطنى يعترف لشعب السودانى ويعتزر لهم بما فعله فى حق هذا الشعب شعار الانقاذ الوطنى اصبح خراب الوطنى ولكم منا جزيلا الشكر
الموضوع محتاج قراية اوسع بكتير من كدا وتحليل مآلات تاريخية لصراع تخلقي مرير بدا مع اتفاقية البقط وبدايات انتشار الاسلام والعرب في بلاد السودان مرورا بالانقلاب الاجتماعي الانتج الشخصية السنارية المستلبة وعطفا على علاقات الرق وندوبا البارزة على وجدانا الاجتماعية بالاضافة لدور العوامل الخارجية في تشكيل واقعنا السياسي الحالي كشعب متناحر ومازوم الهوية والسودانوية كمخرج من جميع ازمتنا موضوع ممكن تتكتب فيهو مجلدات ويدرسوهو الباحثين والعلماء بالسنوات عشان احاولو القو لينا علاج لمتلازمة الطيب مصطفى دي
عووووووووووك يا قراء الراكوبة دى فضيحة شنوو عليكم الله ؟؟؟ والمقال دا ذااتو يا ناس الراكوبة ما تنزلو حاجات ذى دى انتو عارفين الايامات دى الناس (بتتشيوه) للبكا وقاعدين على الهبشة والناس اعصابا تعبانا خالص من عمايل الكيزان ..
بس اطمئنو وما تخافو وحيحصل خبير باذن الله والحاجات الكاتبا صاحب المقال والمعلقين abasi والاخت
Nagatabuzaid وبقية المعلقين الذين انفعلو اكتر من الازم وزى ما قلنا الناس اعصابا تعبانا شوية .. شايق اخونا العباسى الناس نزلت فية بالتقيل بس صدقووووووووونى الراجل ما قاصد حاجة حسب احساسى زلة لسان ما اكتر مش كدا يا عباسى ..
واختنا نجاه ابوزيد بنت من طراز السودانيين الوطنيين الحقانيين الذين لايعرفون التحيز او مسك العصاية من النص واعتقد بانها ايضا اعصابها تعباااانة خالص والله يا اختى الصبر بس وبرااحة شوية وكلكم اخوان مهما فعل الكيزان المجرمون سيبقى السودانيين هم السودانيين حنينيين بس حساسين شويةوانشاء الله وعكة وكابوس الكيزان بمشى بمشى والحياة ماشة واسا شايف كل المعلقيين نازلين بالتقيل شى غرب وشى شمال وشى جزيرة وكردفان وقور ؟؟ وجلابة وغرابة والله مش عارف احتمال قلبى ميت ولا مات ماعارف بس اكتر يوم ضحكت فية والسبب ان ما اقراه هنا فى الراكوبة نشوف عكسة فى الواقع الناس شغااالغة عرس رغم (المهانة الضاربة السودانيين) عرس شايقى عرس غرباوية وجعلية عرسا غرابى وناس الجزيرة ديل شغاليين ماشاء الله مشروع السودان الجديد عديل كدا عرس من اقصى الشمال لاقصى اغرب والشرق كان قدرهم هكذا سرة السودان الحنينة ..
بس يا اخونا روقو المنقا وفكونا من الكلام الفارغ دا واى زول يتكلم فى الامور القبلية والعنصرية همشو عليكم الله ذى تهميش المؤتمر الوطنى للاحزاب القليدية ما تردو عليه وخلو يتهرى ..
واعرفو عدوكم .. وعرفو عدوكم وعدوكم وااااااحد لاغير هم عصابات الكيزان والمتاسلمين ما تقعدو تتشاتمو وهم يضحكو اى زول يشتغل البقدر علية ..
البلد مليااانة حركات العايز نضال الحناكيش ديك ياها قرفنا .. والعايز التضال المدنى ديك ياها مريم الصادق .. والدمو فااير ومغبووون وماقادر يصبر ديييك الجبهة الثورية باجنحتها المتعددة شيل بندقيتك والحقهم وزيادة الخير خيرين بس النبى عليكم ما تتشاكلو لينا هنا نحنا ما ناقصييين ….
سودنا فوووووق ومريخنا حديد …
أقسم بالله العظيم بأن اعطاء حق تقرير المصير أو الحكم الذاتي أو حتى تقسيم السودان لأفضل بكثير من الذي يحدث في ولاية جنوب كردفان الآن , أفيقوا يا عباد الله فقد فاض الكيل , ملعونين يا تجار الاحتراب و الاقتتال و التناحر نحر الله أفئدتكم و أرانا فيكم عجائب قدرته