الاقتصادية السعودية : تسوية الخلاف بشأن استصلاح مستثمرين سعوديين للأراضي في السودان

عبد الرحمن العقيل من الرياض
أكد لـ “الاقتصادية” مدثر عبد الرحمن، وزير المالية والاستثمار في ولاية نهر النيل السودانية، توصل حكومة بلاده أخيرا إلى تسوية لخلافات بين مواطنيها ومستثمرين سعوديين بشأن زراعة واستصلاح الأراضي التي يمتلكها مواطنون سودانيون، وذلك بتخصيص 25 في المائة من قيمة المحصول الزراعي في الأرض للمواطن السوداني، وتذهب النسبة المتبقية وهي 75 في المائة إلى المستثمر السعودي.
يأتي تدخل الحكومة السودانية بعد استعصاء زراعة الأراضي على مواطنيها، بسبب التكاليف الباهظة التي تحتاج إليها زراعة الأرض.
وقال: إن المشكلة التي تواجه الحكومة حاليا البنية التحتية، إذ إن كثيرا من المستثمرين السعوديين يشتكون من ضعف البنية التحتية للاستثمار، مثل شبكات الطرق والكهرباء التي تحتاج إلى تطوير باستمرار.
وأكد الوزير السوداني وجود تكامل في الاستثمارات بين السعودية والسودان، وقال: “نحن في ولاية نهر النيل جهزنا أراضي استثمارية للمستثمرين السعوديين ، وهناك شركات جاهزة للتعاون وتبادل الخبرات مع المستثمرين السعوديين في مجالات الزراعة والتصنيع الزراعي وإنتاج اللحوم”.
وتابع مدثر عبد الرحمن قائلا: “عقدنا اتفاقيات مع الجانب السعودي بهذا الخصوص، ولنا في ولاية نهر النيل تجارب وخبرات كثيرة بالتعاون مع مستثمرين عرب، ولدينا في ولاية نهر النيل 14 شركة سعودية تعمل في الزراعة، والصناعة، والخدمات، بقيمة استثمارية تبلغ ملياري دولار، إذ توجد أربع شركات لمستثمرين سعوديين لديها مصانع أسمنت تعتبر الأكبر في المنطقة، وفي مجال الزراعة هناك شركتا الراجحي الدولية الزراعية، وتالا”.
وكشف عن تنظيم جديد لشبكات سكة الحديد في ولاية نهر النيل، حيث عرضت الولاية على المستثمرين السعوديين إنشاء شبكة متكاملة لسكة الحديد في المنطقة، بالتعاون مع شركات صناعية كبيرة في السودان، تساعدهم على نقل موادهم وخدماتهم من داخل المصانع إلى المناطق والمدن الأخرى.
وكان مئات السودانيين في شرق الخرطوم قد تظاهروا في نهاية الأسبوع الماضي ، احتجاجا على قرار حكومي ببيع أراضٍ زراعية لمستثمرين خليجيين، مطالبين الحكومة بمنحهم الأراضي بدلا من بيعها للمستثمرين الخليجيين، الذين يخططون لإقامة مشاريع زراعية حديثة في السودان.
«الاقتصادية»
…( إذ إن كثيرا من المستثمرين السعوديين يشتكون من ضعف البنية التحتية للاستثمار، مثل شبكات الطرق والكهرباء التي تحتاج إلى تطوير باستمرار.)…طيب اذا دا كلو متوفر عندنا نحنا جايبنكم تستثمروا لشنو وفى شنو..!؟؟..ما نزرع ارضنا ونديكم الانتاج لغاية خليجكم ..!!..دلع غريب..!!!
نصيحة لكل المستثمرين السعوديين والخليجيين احفظوا أموالكم وإلا ستفقدونها في ظل نظام آيل للسقوط وفقد كل مقومات بقائه فلجأ لبيع وتاجير اراضي الأهالي الزراعية للمستثمرين بغية الحصول على الكثير من الأموال والعملات الصعبة لتأمين عيش قياداته واراده بعد سقوطه وزواله عن سدة الحكم والسلطة
وأي نظام يأتي بعد هذا النظام قطعاً سيلغي كافة النظم وقوانين بيع ونهب موارد البلد واراضيها وسيلقي أي عقود أبرمها هذا النظام لأنه فاقد الشرعية أو على أقل تقدير القيام بمراجعتها وتعديلها بما يحقق مصلحة المواطن أولاً وهذا قد يلحق الضرر بكثير من المستثمرين قد يصل درجة فقد كل ما دفعوه من اموال للنظام
لذلك علكم بالتريث والتأني لحين زوال هذا النظام وحدوث إستقرار سياسي واقتصادي واجتماعي ووقتها مرحباً بكل المستثمرين وأهلاً بمن نفع واستنفع
اراضى خصبة شاسعة امطارها طول السنة لاتحتاج لاى عملية استصلاح تتوفر بملايين الافدنة وبعد دا كله يتم اهمالها ويكون الاستثمار الزراعى فى الاراضى الصحراوية-بل يكون هذا الاستثمار فى الاراضى السكنية فى ولاية الخرطوم – وشباب يكد ليلا ونهارا بحثا عن مجهول اسمه الذهب تاركين وراءهم اراضى زراعية ذهبها ظاهر للعيان – ما الذى يجرى فى السودان؟
تخصيص 25 في المائة من قيمة المحصول الزراعي في الأرض للمواطن السوداني، وتذهب النسبة المتبقية وهي 75 في المائة إلى المستثمر السعودي
سبحان الله،، دى إستثمار ولا بيع كوار؟؟؟
قال إستثمار قال،،
عدد العاملين ولبسهم وأدواتهم وتخطيط المزرعة في الصورة يوضح قمة التخلف في القرن ال21 للزراعة في السودان ؟؟؟ كيف يمكن لنا أن ننافس العالم الذي يتطور بسرعة الصاروخ والي الآن نحرث بأدوات الأنسان الأول وبجلابية النوم ؟؟؟ كيف ننافس علي الأقل جارتنا إثيوبيا التي تجارتها مع دبي تقدر بمبلغ إجمالي وقدره 7 ونصف مليار دولار سنوياً وتصدر لها منتجات زراعية خضروات وفواكه وبن وزهور وكذلك لحوم ؟؟؟ ناهيك عن منافستنا للدول المتطورة زراعياً ؟؟؟ ودبي تعيد تصدير البن والزهور لبقية العالم ؟؟؟ والثورة في الطريق ؟؟؟
اخر الزمن مدثر عبدالرحيم موظف الاسواق الحرة بالعاصمة الرياض وزير مالية ويصرح في الصحف حليل الناصرية وغيبيرا يا دفعة علمنا كيف سقطت اقتصاديات وسياسة بلد عرفتم كيف اينهار وانهار ت البلاد
ياود عمك أحمد
إنت ماسمعت بدخل البترول كان كم مليار في السنة الشعب السوداني شاف منه شنو أكثر دخل البترول أم عائدات إيجار وتمليك الأراضي الزراعية للمستثمرين
أظنك خاتي بالك لأموال واحد مستمر
مافي فايدة طالما كبير احرامية الإنقاذ الخنزير الرقاص قاعد ومعاه بقية اللصوص لابد من إزالة هذا النظام ثم من بعد ذلك يمكن أن يكون هناك مجال للإستثمار الذي يستفيد منه الجميع المواطن والمستثمر أما الآن والله ياكلوا قروش هؤلاء المستثمرين ساكت خاصة نظامهم يلفظ في أنفاسه
أتقي الله ياود عمك أحمد ماتضلل الناس في سبيل تستفيد إنت قلة من لصوص المؤتمر الوثني ولا تقيس الفائدة بفائدتكم الشخصية قيس الفائدة بعائد تلك الإستثمارات على الوطن والمواطن والمستثمر لاتنظر لها من طرف واحد
غايتوا ياها (تقية ) الشيعة ذااااااااااااااااااااااته
النسبه 49 % 51% مالها ؟؟؟؟ عيبها شنو ؟؟؟؟؟ّّّّ