حكومة الشمالية: سد كجبار سيغمر 12 قرية..المساحات التي ستغمرها المياه تقدر بـ3600 فدان

هل يمكن للانسان ان يبيع نفسه طبعا السؤال دا ماللكيزان لانهم كل شء للبيع عندهم
نحن صامدوون في كجبار وكل المنطقة النوبية

سيفتح الكيزان نيران الجهنم على انفسهم لو شرعوا في تنفيذ اقامة سد كجبار او دال وتضرر انسان الولاية الشمالية خاصة النوبيين من اقامة السدود من قبل كسد مروي والسد العالي وتم تهجير ابناء حلفا والمناصير ولم يغنيهم التعويضات عن بلد الاصلي

من المحتمل ان تنتهى هذا الحكومة قبل قيام السد و هذا مايجعلنا ان ننضم الى الجبهة الثورية

و فتح جبهة نضال فى الشمال

(داعياً المواطنين لتفهم الجدوى الاقتصادية للمشروع الذي سيحدث تحولاً كاملاً ويخلق مستقبلاً زاهراً لأهل المنطقة.)زي العملتوه لناس الحامداب .مش يا ……….

المدعو يوسف طاهر نكرة وسط أهله لم يظهر في الساحة إلا بعد أن تم تعيينه معتمدا للمحلية ولم تكن له أي بصمة في عمله كما لم تكن للمعتمد الحالي أي بصمة وكلاهما ينجر خلف سادتهم في المركز العام للمؤتمر الوطني ..لم نسمع عنهم أي انجاز وهذا هو يوسف طاهر بعد أن فشل في مهمته كمعتمد يحاول ترقيع عمله الحالي بعد أن تم اختياره كمستشار لوزير الكهرباء الشؤم والراجل من باب الترضية الانقاذية أعطوه المنصب فهو لاشغل ولا مشغلة له فماذا تتوقعون منه غير هذه ( الزوبعة في الفنجان ) ..
أما عن السد واقامته فهذا أمر محتوم لن يقام السد ونحن أحياء والمدعو يوسف طاهر يعلم تماما أنه لن يستطيع اقامة السد ونتحداه أن يقوم بجمع عدد 10 أشخاص في أي قرية لمخاطبتهم بخصوص السد فهو ليست له أرضية ولا منطق له وقد تم طرده قبل أيام من كل القرى التي حاول الدخول اليها هو ووفده الاعلامي المرتزق ورشقهم الصبيان بالحجارة وولوا هاربين من احدى القرى جنوب كجبار تاركين احذيتهم وهربوا بالسور الخلفي في مشهد لا يليق بمسؤول وصاحب منصب وهذا يدل على أنه لامنطق له …
ونهمس في إذن المدعو يوسف طاهر وأعوانه وأذيال المؤتمر الوطني أنه في حالة امتمرار تحركهم الاعلامي هذا وفي حالة تحرك أي آلية أو مسؤول فنحن لهم بالمرصاد وسننتقل الى مربع الاغتيالات ورفع السلاح زودا عن الوطن .. وساعتها لا عذر لمن أنذر

السؤال لماذا لا يتم زراعو مشروع كوكا بالطلمبات

( إقامة المشروع الذي سيوفر 360 ميقاواط كهرباء ] ..

هذه الكمية من الكهرباء ما ممكن توفيرها من سد مروى ؟ الذى قيل أن كهرباءه سيصدر الى دول الجوار !! ..

ما معنى تعويض مجزى ؟ ، ليه ما تقولوه بالأرقام ، عشان نعرف التعويض المجزى فى نظركم بيساوى كم بالدولار الامريكى ؟ .

تقولون أن مشروع كوكا وغرب سيسة مساحتها 36 ألف فدان لتوطين المتأثرين ! ، فى الوقت الذى يمنح فيه النائب الأول الأستاذ على عثمان لباشوات حزب الوفد المصرى أراضى زراعية خصبة مساحتها مليون فدان ! ، وفى الوقت الذى يوصى فيه الشيخ كارورى لإعطاء المصريين مساحة 2 مليون فدان من أراضى النوبة !! ..

الباشمهندس يوسف ، خلال العقدين الفاتوا لم تجروا حوارآ مفتوحآ أو مقفولآ مع المناهضين لقيام السد ، رغم استشهاد أربعة من خيرة شبابنا ! ، بأمارة إيه يا تريدنا أن نثق فى أبالسة الانقاذ فى المرحلة المقبلة ؟ .. وهل تحقق وعود الوالى ميرغنى صالح وعادل العوض والمرحوم فتحى خليل فى توصيل كهربة سد مروى لأهلك فى حلفا والسكوت والمحس !! ، لنثق فى وعودك يا سعادة المستشار بإقامة مناطق التوطين بمواصفات عالمية !! ، أنت أدرى الناس أن أهلك النوبة لا يأكلون من مثل هذا الكلام الضبابى ( مواصفات عالمية ، تعويض مجزى ) .

باشمهندس يوسف ، أمرك عجيب ! تطلب من المواطنين تفهم الجدوى الاقتصادية للمشروع !!! ، وتوعد أهلك بوعود براقة ومدلسة ، غير مبنية على دراسات علمية ، لأن الجدوى الإقتصادية لم تكتمل بعد بشهادة دكتور أحمد الزين عضو اللجنة العليا لإنشاء السد ، حيث قال (( أن عمليات المسح الشامل لإحصاء المتأثرين والممتلكات المتأثرة ستبدأ بعد تكوين لجنة الحصر والتعويضات من قبل الرئيس عمر البشير. )).. الباشمهندس يوسف هل أنت جاهل بأن النتائج التى تترتب على كلام دكتور أحمد الزين ، هى لب وجوهر دراسات الجدوى الإقتصادية ؟؟ . الى متى ستكونون أداة من أدوات الإنقاذ لخداع وغش الناس .

خوفنا عليك أن تشيل وجه القباحة مع أهلك ، لتنفذ تعليمات الفرعون أسامة عبدالله ، الجائرة الظالمة ، لكسب مغانم دنيوية ..

الاصل الانسان مش جدوى المشروع انت يايوسف فكرتك تهجير القري اولا طيب منو حيستفيد من المشروع ياغبي عايزيين تركبواالعربات الفارهة وتبنوا العمارات على حساب الغلابة جميع المشاريع الانقاذية فاشلة والشواهد كتيرة انتو لو ما قادريين تديروا البلد اتركوها لياسر عرمان وعقار

قالوا سد مروى يكفى السودان و دول الجوار
و بعدين يا جماعة
و الضحكنى اكثر المواصفات العالمية قال
اى مواصفات و خربطة

كلام المستشار بالونة إختبار
و سد كجبار ما سد إعمار
سد كجبار لدفن الآثار
سد كجبار بداية إستعمار
سد طمس الهويه سد أشرار
سد الغريب الطرد سيد الدار

زرت مروي وكذلك زرت كجبار والمناطق التي تقع جنوبها, للحقيقة الوضع يحتاج لتغيير في المنطقة, أقول ذلك رغم إدراكي بأن النفس البشرية لديها حنين متأصل في البقاء علي ماضيها التليد, وأنا شخصياً تغمرني السعادة عندما أقف علي أطلال منازل أجدادي وأهلي دعك عن الآثار الموجودة في المنطقة من قديم الزمان,ولكن في سبيل هذه المبررات, هل نرفض التغيير والتطوير إذا كان ذلك مبني علي دراسات علمية ذات جدوى للمواطن والوطن وليس لغيره من البلدان المجاورة, أكرر إذا تأكد فائدة السد للوطن والمواطن وليس لغيره, فهنا يمكن تشييده ليعم الفائدة للمواطنين والوطن.
هناك سؤال محوري يجب أن يسأله كل مواطن, هل استفاد السودان من قيام سد مروي وفق دراسة الجدوى التي أعدت من أجله؟ إذا كانت الإجابة بلا, فما الفائدة من قيام سد كجبار أصلاً, إذا كان ذلك ترضية للجارة مصر, فما دخلنا بسياستها التعميرية, فعليها أن تبنى سدودها داخل أراضيها بمسافة لا يتضرر منه السودان حتى بيئياً , ناهيك عن أغمار جزء عزيز من أرضه, مثل الذي حدث لأهلنا في حلفا في عهد عبود.
أخيراُ,إذا خلصت نوايا المسئولين وكان لديهم ضمير في ما يخططونه ويقومون بتنفيذه, لشهدنا تطوراً للإنسان والأرض ولكن عدم وجود الضمير والشعور بالمسئولية يقودنا دائماً للمشاريع الفاشلة أو لترضية من لا يستحق أصلاُ التضحية من أجله.
يا أهل السدود أبعدوا أنفسكم من الأجندة الخفية, فالقاصي والداني يعرف خلفية من باعوا حلفا لمصر في سبيل دريهمات ولحم أبيض.