تسرب عقاقير مزعومة لأغراض إعادة “عذرية الفتيات” إلى قلب الخرطوم !!

الخرطوم ?
ضبطت السلطات الأمنية أمس كميات مهولة من الأقراص والحبوب المنشطة تستخدمها الفتيات في (إعادة الأنوثة والعذرية)، قدرت بنحو (300) كرتونة في إحدى المخازن في مدينة أم درمان. وحذرت جهات صحية من أن تلك الأدوية والعقاقير من شأنها أن تصيب الفتيات بسرطانات عنق الرحم.
وأفادت مصادر شرطية موثوقة أن الكميات المضبوطة من الحبوب والأقراص دخلت البلاد بطرق غير قانونية وضبطت مخبأة داخل مستحضرات التجميل، وذكرت المصادر أن هنالك معلومات مسبقة وردت لإدارة مكافحة التهريب بوجود تلك الحبوب (المدمرة للمجتمع) ما دفع الإدارة إلى نصب كمين وألقت القبض على أحد أكبر التجار الموردين لتلك الأدوية من دولة آسيوية في “أم درمان” وبحوزته كميات كبيرة من الأدوية ودونت بلاغاً في مواجهته.
وكتب على العبوة (حبة الأنوثة العجيبة الطبيعية التي تعيد الفتاة مثلما كانت قبل الزواج).
المجهر
اشياء كثيرة و عجيبة تدخل السودان و بعلم المسوليين واذا قلنا دون علم واين الامن فى المطارات و المون وجميع مرافق الاستيراد ويجب نحكم القعل هذه المواد جميعها تدخل و لهل غطاء من الطراز الاول لتغطية من الملاحقة القانوية مثل الشيشة تدخل الدولة و بكميات حدث ولا حرج مماشاء اله وعندما تقع فى ايدى الضعفاء هناك كلاب لهب واين انتم تفرون انتم من كلاب لهب يايها المسئولييت يوم تكون فى تلك الصحراع وهى خربانة من كبارها من اهمال ام درمان و ام روابة و الباقى فى الطريق الله يستر.
والله بصراحه الواحد بفتخر بحس بشى من الامان وفى نفس الوقت الواحد بخاف من تسرب مثل هذه المهلكات فى بلاى(تحيه للاجهزه الامنيه فشكرا لهم ونتمنى لهم من الله التوفيق)
ما فيها حاجه يا جماعه ….. ما مشروع حضاري وكده !!؟؟
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا . وكفى
ممكن أن يكون هناك كميات كبيرة قد دخلت البلاد وتوزع بصورة سرية وهي مسنودة تماماً من مراكز قوية سواء في الأمن أو الشرطة أو أحد المنتفذين في النظام ، والمقبوض حالياً إما بسبب مكايدات ومنافسات تجارية غير شرعية أو عدم وجود السند مما ذكر أعلاه وبالتالي يكون من غامر بدون سند قوي كبش فداء ودعاية للأمن والشرطة يستدلون به على أمانتهم المزعومة في أداء المهام الوطنية وقس على هذا الكثير من التصرفات التي تدل على أن البلد صارت مقسمة للمنتفذين بمارسون فيها أبشع أنواع الظلم والتجارة بدماء وأرواح المساكين
داعرة و ادوها سوطين
كيف دخلت البلاد؟ وبأي منفذ؟ مطار الخرطوم أم ميناء بورتسودان؟ أم براً ؟؟
ومن هو التاجر الكبير الذي أدخلها ؟؟ ولمن باعها ؟؟ ومن أخذ العمولة ؟؟
فالحين بس تقبضوا التاجر الأخير لأنه ما كوز ؟؟
اخيرا كل البنات عذراوات! يعني كل العرسان حيكونو مبسوطين ودقي يامزيكا.
(الطيبات للطيبين والطيبون للطيبات…. )
300 كرتونة ماكفاية
اقتباس :وكتب على العبوة (حبة الأنوثة العجيبة الطبيعية التي تعيد الفتاة مثلما كانت قبل الزواج).
تعليق: من الملاحظ انه كتب انها تعيد الفتاة و ليست المرأة يعني هذه الحبوب مخصصة لخديعة العرسان
الكراتين دى شكلو سوقه حااار
هناك غشاء بكارة مطاطي يخفي عدم العذرية … وقد حدث حالة اغتصاب لفتاة في مصر فتم الكشف عليها فاخبرهم الطبيب ان غشاء البنت طلع من النوع المطاطي والحمد لله وقد اوردت الصحافة المصرية الخبر في حينه فتحدث احد الخبثاء بان كل العاهرات في مصر الواحدة لما تتجوز يسالها جوزها ايه ده يابت فترد تقول انا بتوعي مطاطي …ام حبوب تعيد العذرية المفقودة فهذة مثل الطعمية البتخلي عجوز صبية…ربك يستر علي بناتنا في السودان ويحفظهم
سنظل نسمع عن توزيع الواقي الذكري مجانآلطلاب الجامعات وعن تزايد أطفال المايقوما وعن انتشار الأيدز كما سمعنا اليوم عن دواء إعادة العذرية للفتيات !
الحل في أيدينا نحن,
لأنه مافي حكومة تدعم الشباب بتوظيفهم ليتموا نصف دينهم !
ومافي خطاب ديني فعال يساهم في توعية الجتمع وتوجيهه !
وإعلامنا مفلس في إنتاج برامج واقعية تسهم في حل مشاكل العنوسة ومحاربة الرذيلة !
حتى رجال الأعمال ما عندهم موقف ظاهر لدعم توظيف وتزويج الشباب كخدمة مجتمعية !
وبغياب الحكومة والمنظمات المجتمعية, يبقى الحل فقط في أيدينا كأفراد بتيسير الزواج..والتيسير كلمة مطاطة تستوعب الكثير فلنستعملها حسب فهمنا لها, فالأب يوافق على زواج ابنته التي لا تزال بالجامعة ولا يقرن تزويجها بتخريجها, والأم تختصر مراسم كقولة خير وسد مال وتلغي مراسم كحنة عروس وفطور عريس..والشباب والبنات ييسيروا على أنفسهم بشأن صالات الأفراح والفنانين, إلخ ويتذكروا إن الفرح من القلب ولا داعي أن يبدأوا حياتهم الزوجية بالديون والشيكات الراجعة..ونحن كأقرباء وأصدقاء لمن ينوون الزواج, نرغبهم في التيسير ونأتيهم بحلول عملية تثقل بها موازيننا يوم الحساب بعون الله.. مع تمنياتنا للجميع بالرفاء والبنين