"جغمسة" نافع ..!ا

العصب السابع
“جغمسة” نافع ..!!
شمائل النور
عندما عاد الرئيس من الصين،وجد مساعده وأركان حربه نافع وقع اتّفاقًا بشأن شراكة جديدة بين الحركة الشعبية وحكومة السودان، نعم كانت فاجعة أن يوقع نافع على اتفاق مثل اتفاق أديس ولو كان الذي وقع الاتّفاق هو الرئيس ذات نفسه لما تفاجأ القوم، لكنه نافع…الفاجعة ليست علينا بل هي على المؤتمر الوطني بالتأكيد، فالذي أقسم جهد أيمانه أن يكنس هذه الحركة ويستأصل سرطانها من الشمال، ويطلب منسوبيها للعدالة ويصفهم بالمجرمين والخونة هاهو يوقع اتفاق شراكة جديد يمنح الحركة المنبوذة امتيازات جديدة تصل درجة “الدلع”،بمعاييرهم طبعاً،ولعل الذين ينشدون السلام رحبوا ترحيباً شديداً بهذا الاتفاق والتمسوا فيه خيراً،ولم يروا فيه ما رأى أولئك،حتى إن المؤتمر الوطني رأى فيه فتحًا جديدًا للجمهورية الثانية. البند الذي نص عليه اتفاق “نافع” في أديس والمتعلق بولاية جنوب كردفان ووضعها الدستوري نسف بصورة مباشرة انتخابات جنوب كردفان الأخيرة واعترف المؤتمر الوطني بطريقة ما بأنها مزورة وراح أحمد هارون في حق الله،وانتفت بالتالي صفة مجرم حرب ومطلوب للعدالة عن عبد العزيز الحلو…وعاد الحلو وهارون في نقطة واحدة. وأُوقفت العدائيات “مبدئياً” وهذا البند هو المهم على الإطلاق،ثم بند آخر أبقى قطاع الشمال حزباً “جعيصاً” في شمال السودان ولو كره الغاضبون..حتى ليلة الخميس كانت الأمور تسير وفقاً لاتفاق “نافع” إلى أن جاء ظهر الجمعة ليرمي الرئيس فاجعة توازي فاجعة “نافع” ويضع حداً بنفسه لـ”جغمسة” نافع في أديس،فلا وقف لإطلاق النار ولا يحزنون، بل توجيهات للجيش بالمواصلة في دحر العدو وإنهاء التمرد، ثم لا زال عبد العزيز الحلو مجرماً ومطلوباً للعدالة وسيظل هكذا إلى أن تأخذ العدالة مجراها،،دون اجتهاد فالذي يُفهم أن الرئيس غير راض عن اتفاق أديس،وهذا يُفسر جزئياً،إما أن اتفاق أديس تم كلياً بمعزل عن الرئيس،أو أن “نافع” عمل بمبدأ “شاوروه وخالفوه” فليس من المعقول أن نؤمن بأن تقديرات نافع التي قدرها لم توافق تقديرات الرئيس،أي لا يُمكننا القبول بنظرية العفوية…إذاً لا يُمكن بعد حديث الرئيس أن يُنظر لأزمة جنوب كردفان على أنّها على مقربة من الحل،لكن بالمقابل يبقى هناك التزام مُوقع باسم الحكومة،فما هو الملزم، توجيهات الرئيس أم توقيعات نافع.؟ أتذكرون…عندما شن نافع حرباً داخل المؤتمر الوطني وتبنى تسريح المتفلتين داخل المؤتمر الوطني البداية باللواء حسب الله ثم صلاح قوش وكل الذين يتجاوزون خطوطهم الحمراء بحسابات نافع، ،فهمنا جميعاً أن نافع يحافظ بقوة على كيان الرئيس الضيّق بعيداً عن مطامع المتفلتين،وأكثر من ذلك فهم الجميع أن نافع هو الأكثر ولاء للرئيس في نفسه بعيدًا عن مطامع الكرسي الشاغر، أما هذه المرة فجاءت من الذي يُسرح المتفلتين،فهل يا ترى سوف يُسرّح نافع كما سرّح هو الذين من قبله،أم هو سيناريو جديد لتبادل الأدوار.؟؟
التيار
لا ياعزيزتى فنافع ح يركب البشير التونسيه وح يبقى الرئيس هو بدلا للجوكر المحروق بعد 9يوليو
تبادل آراء يا عالم
يا عالم لسه ما فهمتو المؤتمر الوطني بعد 22 سنة و3 ايام ؟؟؟؟؟؟؟
إتفاق شنو وسجم شنو ؟؟؟؟
يستحيل يكون نافع وقع على الإتفاقية من غير علم البشير… فى الأمر إن أكيدة
هذا التناقض فى سياسة الوطن يدل على ان هؤلاء القوم اساسا لا مرجعية لهم كل قراراتهم واعمالهم التى يقومون بها عشوائية وطن يدار بهذه الهمجية فهذه الكارثة بعينها البشير اعلن وقوفه صراحة بجوار خاله الغضبان والمتحسر على هذه الاتفاقية التى وقعها نافع ويرى ان باطن الارض خير لهم من قبول هذه الاتفاقية وبمجرد وصول ابن اخته الحمش اسر له بكل التفاصيل وعبأه تعبئة كاملة فلا نافع نفع ولا اتفاقيته نافعة خال البشير قال ليه موصة واشرب مويتها هذه لا تخصنا نحن آل الحكم والرئاسة . من هذا يتضح ان هؤلاء القوم فقدوا الثقة والمصداقية في ما بينهم واصبح كل واحد منهم لا يثق فى الاخر فكيف يثق فيهم الشعب السودانى دكان تعاون لا يدار بهذه العشوائية والعنترية فما بالك بوطن كالسودان هؤلاء الكيزان خلاص استهلكوا رصيدهم السياسى والان تكشفت عوراتهم تماما ولا ندرى ما الذى سوف يحصل غدا .
سعادة المشير و بعد " عودته بالسلامة " من الصين و بعد مغامرات طائرته و اختفائها و تاخر وصوله ، احس بالانتصار لانه سافر الى دولة في اقصى الارض و رجع سالما غير مقبوض عليه…. الاحساس بنجاته من اوكامبو و نشوة التحدي دفعت الدماء و الى عروقه و جعلته يتحدى و يهدد …
الرجل غير سليم العقل و يعاني من مراهقة متاخرة و يتعامل باساليب الشماشة و طالعني الخلا و البلطجة اياها…. هكذا ابتلى الله السودان بهذا الرجل الذي لا يفهم الا منطق الحرب رغم فشل كل الحروب التي خاضها ضد شعبه و رغم لحس كل التصريحات و الحلف بالطلاق و القسم المغلظ…… هي سكرة مؤقتة ككل سكراته السابقة التي يدفع ثمنها السودان من ارواح بنيه و من موارده الشحيحة التي يقتسم معظمها سلاطين الحزب الحاكم و ينفق ما تبقى في الحروب…..
حرب اخرى لسنوات و منظمات اغاثة و مجلس امن و اتفاقية سلام تقتطع جنوب كردفان من جسم السودان….
الماسونية او الصهيونية التي تدفع البشير لاشعال الحروب و تمزيق السودان ربحت مرة اخرى
الساير يسير بغير هدى ولا كتابٍ منير .
لقد قلنا لكم الف مره بأن البلد يحكمها الجهله ,, والحمقى والهبل !!!:cool: :D ;( :rolleyes: :lool: :crazy:
حيرتونا معاكم
قال له: فك الحرامي.
قال : فكيتو أبى يفكني.
لا حل سوى كنس الحركة الشعبية بشمالييها وجنوبييها.