وثيقة تكفي للادانة في لاهاي ..بلا شهود ! من ابراهيم شمس الدين الي بولينو ماتيب : نفط ولعنة ، قصص وأسرار !!

وثيقة اليوم مكاتبة معنونة سري وشخصي . مرسلها قاتل يوقع اسمه بالعقيد ركن ابراهيم شمس الدين ومتلقيها مجرم آخر يخاطبونه باللواء فولينو ماتيب نيال ! الموضوع في ظاهره هو “حراسة شركات البترول” أما في باطنه فتعلق بقتل بشر كثيرون ! من مفارقات الزمان وتصاريف الاقدار أن يموت بولينو ماتيب نيال في سريره ، وليس معلقا من شق في كبده ، من فرط مابشّع وأسرف . استكثر عليه ضحاياه الموت، فقد أرادوه حيا معافيا بكامل صحته ليتحمل أفاعيلا تمنوها في الخيال رغم ان السرطان أقعده وعذبه لخمس سنوات بين المشافي ! من المفارقات ، أيضا ، ان يقضي العقيد ابراهيم شمس الدين محترقا في ذات الموقع الذي آل علي نفسه (نظافته) ليس بقطع العشب وتشذيب الشجر ، وانما بتقليم أعناق السكان الابرياء وطردهم من أرضهم . فعلي مقربة من مطار عدرائيل ، حيث تفحم شمس الدين، كنس قبل موته 12 ألف نفسا بشرية بريئة من أجل النفط ! أما النفط الذي شقي من أجله ، فذهب اليوم كله لأهله ممن أراد “تنظيفهم” واقتلاعهم من أرضهم ، أما ما تبقي من فلوس النفط فذهب لجيوب نفر عرفهم زمان ، ولن يعرفوه اليوم . تشرح الوثيقة كيف رضخت شركة النفط السويدية (لوندين) لضغوطات العصابة بتوفير “بعض الاموال” لدفعها لوزارة الطاقة والتعدين لشراء عربات ، وسترسل للعميد “سيد الحسيني” ليصرفها للمرتزق ماتيب لقتل الاهالي بحقل 5A النفطي !
لو ان شمس الدين عاش بضعة سنوات وعاصر اكتمال هياكل وأطر محكمة الجنايات الدولية ، لدشن الطريق ، حتما ، لرفاقه مبكرا الي لاهاي ، ويكفي ان يكتب ماكتب في رسالته ! فالرسالة ، ورغم انها لم تمضي الي لاهاي ، الا انها تقف الآن كنموذج لمحو الأمية عن الكراهية العرقية والتلذذ بالاستئصال البشري للأبرياء !
من هنا عبروا ، فوق الاشلاء ، بحثا عن النفط …
ارادوه بترولا سودانيا بنكهة الموت ……..أسودا في مقاصة البيع الفوري ، وأحمرا قانيا في حقول الانتاج !
قاتل أو مقتول وطحين آدمي في الحالتين !
لم يهمهم الثمن ، أرادوا النفوذ والفلوس وبناء دولة الخلافة الاستوائية السنية .
بهتوا عقيدتنا يوم ان قالوا “هي لله” ، فهي لهم …ولهم وحدهم ! فالقضاة منهم ، والاحكام لصالحهم .. والشرطة لهم والعقارات والبساتين ومركوبات الدفع الرباعي بل وكل النساء لهم …والخبز لهم ….وولائم مابعد منتصف الليل عندما تسد صغار المدينة جوعها بالنوم ، أيضا لهم !
مات الشباب في حقول الماء والملاريا ….زرعوا الكراهية ـ فأورثونا سودانا لا نعرف كيف نرسمه بعد الرتق ! مات من سعي للقتل ، وقضي أيضا من جلب معدات الموت والقتل !
خابت هذيك التجارة الا في بورصتهم !
شباب حشوهم ليل مساء باهازيج الموت والدمار ، فتمنوا الموت بلا سبب وكرهوا الحياة ، أيضا ، بلا سبب !
شحنوهم في مسطحات متحركة ـ للغالبية كانت رحلة اللاعودة فأما كفن أوبقايا اشلاء منثورة بأرض البترول….أو حطام انسان بنصف عقل ان عاد لنا .
الرائد ابراهيم شمس الدين ينتمي للدفعة 29 وتخرج ضابطا للمدرعات. بعد اعلان النميري لقوانين سبتمبر في 1983 توافرت للاستخبارات العسكرية معلومات عن محاولة انقلابية وململة في صفوف الرتب الصغري والوسطي . كانت المعلومات متضاربة المصادر ومهتزة الحبك ، بل ومتناقضة الرؤي . وللتدليل يكفي القول ان من بين المعتقلين أطياف قزح العقائدية وألوانه الفكرية ! ففيهم الرائد محمد يس يوسف ( اتحادي ديمقراطي – جناح الهندي)، ومن التيار اليساري المقدم خالد فرج ، والرائد عثمان ساتي والرائد عبد المعروف محمد حمد الدسوقي . أما من قبيلة الاسلاميين فاعتقل الملازمان الصوفي وابراهيم شمس الدين . الملازم الصوفي هو اخ زوجة رئيس وزراء الانتفاضة الطبيب “الاسلامي” الجزولي دفع الله . كانت البينات ضعيفة ، بل ومتضاربة كما سقنا . بالاضافة لذلك فان التصفيات التي شهدها الجيش آنئذ ( فصل نميري 49 ضابطا في 1982 بسبب مواجهتهم له بالفساد المستشري ) جعلت كثيرون يتحاشون تصفيات جديدة بحجج وبينات واهية، فتثير غضب الجيش وينفجر الصراع داخله. قام النميري باعفاء المعتقلين من الخدمة العسكرية وامر باحتجازهم داخل سجن كوبر تحت اشراف جهاز الامن! وبالفعل ، سلمت الاستخبارات العسكرية جهاز الامن الضباط بتوصية لاحتجازهم مع المعتقلين السياسيين بسجن كوبر ! عمل تنظيم الضباط الاحرار علي اطلاق سراح هؤلاء المعتقلين من سجن كوبر وأنيطت بهذه المهمة الخلية العاملة داخل جهاز الأمن لترتيب الافراج عنهم . سنحت الفرصة في مأتم لأسرة الرائد عثمان ساتي الذي أحضرته الاستخبارات العسكرية لتلقي التعازي في والدته . هنا نشطت الخلية المذكورة علي محورين . الاول توضيح ملابسات الاعتقال للمعتقلين ، وأن النميري هو الذي يريدهم في كوبر وليس جهاز الأمن . أما المحورالثاني فهو العمل علي تأمين اطلاق سراحهم وازالة مالحق بهم من ضرر . أوغرت الخلية صدر اللواء عمر محمد الطيب عندما أبلغته بأن نميري يريد تحميله مسؤولية اعتقال هؤلاء الضباط بالذات حتي يرث غضب الجيش ! فزع اللواء عمر من هذا السيناريو ، فبدأ مساعيه الجادة لحل الموضوع . وبالفعل ، اطلق سراحهم جميعا ومنحوا مبالغ مالية وقطعة ارض سكنية .قام الجهاز أيضا يالتوصية بتعيينهم ضباطا بالجمارك التي كان يديرها يومذاك الفريق يوسف احمد يوسف! يلفت النظر أن الضابطين الاسلاميين (الصوفي وشمس الدين) رفضا عرض التوظيف بالجمارك بحجة انهما ليسا بحاجة لتلك الوظيفة !
[COLOR=#FF0045][SIZE=5]شمس الدين وعبدالرحمن الصادق …أو لعبة ” تت للترابي… وتات للصادق “.. ! [/SIZE][/COLOR]اتصل حسن الترابي في 1986 بصهره رئيس الوزراء ووزير الدفاع ، الصادق المهدي ، لاعادة ايراهيم شمس الدين الى الخدمة بعد أن ضمن تعزيز الفريق تاج الدين لطلبه ! وقع الطلب بردا وسلاما علي وزير الدفاع الذي كان قد عيّن ابنه في الجيش ببراءة مرسوم تعيينه كضابط ، بلا دفعة ! عدم وجود دفعة لهذا الضابط الاستثنائي مرده تخرجه في كلية عسكرية أجنبية “الأردن” ذهب اليها بمحض ارادته ورغبة أسرته ، ولم يبعثه الجيش . عاد عبدالرحمن الصادق من الأردن ليؤسس أول ، ربما ، آخر سابقة “شهادة عربية” في سلك الخدمة العسكرية في بلادنا ! رضي العسكريون باستيعابه في صفوف الجندية الا أن قرار رئيس الوزراء ووزير الدفاع بتمييز ابنه أكثر ، وتخصيص تخرج كامل له بلا دفعة ، هذا الامر حمل قيادة الجيش لأن تقول لوزير دفاعهم : كفي …لا يمكن ! اعترضوا بحزم علي هذا الخيار والفقوس غير المألوف في تقليدهم ، فتراجع وزيرهم . حلت الأزمة بأن أرسلوا ابنه ليتخرج مع الدفعة المتواجدة بالكلية آنذاك . كان الصادق يعرف بأن الاستجابه لصهره بارجاع الملازم أول المفصول، ابراهيم شمس الدين ، والحاقه بدفعته رقم 29 من الرواد ، سيسهم في تمرير تعيين ولده بأقل ضجة ممكنة . كان يحتاج المساندة . علم الصادق المهدي أن للفريق أول ركن / تاج الدين عبد الله الفضل ، عضو المجلس العسكري الانتقالي ثم القائد العام لقوات الشعب المسلحة لأربعة أشهر ونصف (16/4/1986 ـ 3/9/1986) ارتباطات بالاسلاميين ، مثله مثل سوار الذهب. لذا فان الفريق أول تاج الدين هو من أرجع ابراهيم شمس الدين للخدمة بعد هيامه علي وجهه لبضعة سنوات . المهم ، تم ارجاع ابراهيم شمس الدين ، وتم استيعاب عبدالرحمن الصادق المهدي ، فما أندلق علي الارض سائل تبخر أو ضاع ، اذ خرج الكل مبسوطا بما نال من هذه المقايضة !
[COLOR=#FF0045][SIZE=5]بولينو ماتيب نيال … يد علي الزناد وأخري علي المحفظة ![/SIZE][/COLOR]سيذكر الجنوبيون والشماليون هذا الرجل لأجيال وأجيال قادمة . فلو من رجل واحد قتل وأسرف في قتل أبناء جلدته طوال حربي الجنوب (1955- 1972/ 1983-2005) ، فلن تجد منافسا لهذا المحارب المرتزق. يقولون أن بولينو ماتيب نيال رجل عند كلمته ، ينفذ فور استلامه المتفق عليه عينيا أو مصرفيا .
قبض بولينو عن كل نقطة دم أراقها ، أحيانا بالدفع الفوري وأحيانا بالأجل وماتبقي له الا القبول بكروت فيزا الائتمانية ! كان مقاتلا شرسا بلا قلب وسبقته سمعته انه رشاشا وبندقية للايجار ! توفي في نيروبي يوم 22 اغسطس 2012 بعد صراع مع المرض بعد محطات دموية حافلة .ففي سبتمبر 1997 ان يصبح حاكما علي ولاية الوحدة ، فشل واقعا وخسر تحالفه مع ريك مشار ، عدة مرات. غافل بولينو ريك مشار في يوليو1998 وهجم علي( اللير) مسقط رأس مشار نكاية فيه ، واستولي عليها ! عوضته الحكومة في مارس 1998 بالاعتراف بجيشه ( جيش حركة الوحدة بجنوب السودان) بل قاموا بتزويده بالاسلحة والذخائر وعينوه برتبة لواء بالقوات المسلحة .استخدم ماتيب العطايا في تدمير (لير) ريك مشار!
مابين 1998-2003 حارب في صف الحكومة ، فهجّر الالاف من المدنيين عن بلوك 5A . .ومابين 1998-1999 تعارك هو وجنود الحكومة مع ريك مشار للسيطرة علي حقول ولاية الوحدة , تمكن طرد قوات تيتو بيل من اللير في 1999
الذي ذهب وانضم للحركة الشعبية وفي 2000 استقال مشار من الحكومة وشكل مليشيا القوات الديموقراطية للجيش الشعبي وفي 2002 انضم لقرنق ! في ابريل 2004 اصبح رئيس اركان قوة دفاع السودان . استند علي قوة ضاربة في تحركه ضد سكان مناطق بانتيو ، ميوم ومانكن في ولاية الوحدة – الا انه لم يتمكن من السيطرة علي كل النوير ( خارج منطقة بول نوير.في ربيع 2004 هجمت قوات قوة دفاع جنوب السودان علي مملكة الشلك ودمروا القري وحرقوا البيوت ونهبوها بأمر من الحكومة مما جعل بولينو ،غوردن كوانق وبينسون كوني يذهبون للحلف المضاد ويتبرأوا من الذي جري من مذابح!
في 30يونيو 2005 اجتمع مع قرنق في نيروبي لمناقشة استيعاب قواته في جيش الحركة الشعبية . كان قرنق ، كعادته ، مستمعا رائعا . وقع اتفاقه مع قرنق في 2006 (اعلان جوبا) ، الذي توصل له في يناير 2006 .انضم بعدها للحركة الشعبية لتحرير السودان في وظيفة نائب القائد العام . تم استيعاب أكثر من 50 الف من قواته الا انه احتفظ بقوة كبيرة من الحراس وفي اكتوبر 2006 قال عن استيائه لعدم ترقياتهم !
في مايو 2007 سرت الاشاعات بوفاته بعد غيابه بجنوب أفريقيا مستشفيا ، زار أمريكا لذات الغرض في أغسطس 2008. أما في مايو 2009 فتمت ترقيته الي رتبة “فريق أول” بينما تعين جيمس هوث ماي كرئيس لاركان الحركة الشعبية . في اكتوبر 2009 قيل ان الامم المتحدة شحنت جوا 300 من حراسه له .اشتبك حراسه مع الحركة حول منزله في بانتيو بعد اسبوع ، في مارس 2011 اتهم بمحاولة قتل ريك مشار ، لا تزال الخرطوم تراهن علي تشققات الماضي وبالذات بالدفع لكا من بولينو ماتيب، تواس سيرلو ، اسماعيل كوني ، أوغستين جلادا وايزاك أوبوتو مأمور .
في التقدير ان نظافة شمس الدين لمربع 5A عنت رقميا تدمير حيوات ربع مليون نسمة يعيشون في هذا المربع النفطي ، قتل منهم 12 ألف نسمة مباشرة أو بالجوع ، وهام 160 ألف آخرون علي وجههم في الاحراش . المهم ان الانتاج بدأ في 2006 مما تسبب في تلويث للسدود. هذا الحقل يغطي نصف ولاية الوحدة الي الغرب من النيل الابيض . يمتد غربا الي ولاية “واراب” شرقا الي ولابة جونقلي . يقع الحقل في أكبر كتلة عالية الخصوبة تغذيها انهار الكونغو ، يوغندا ، كينيا واثيوبيا . سكان أراضي حقل 5A بأراضيه الواطئة هم من النوير بيل والليك والجاقاي والي الغرب الجيكاني والدوك مدينة اللير الواقعة في منطقة النوير ذات اهمية استراتيجية في الحقل كله . أما الي الشرق من النيل ، فيبدو الجزء الجنوبي من جزيرة الزراف التي يسكنها النوير الثيانق . جغرافيا ، يعتبر حقل 5Aجزءا من حقل المجلد .تقديرات احتياطيات حقل ثار جاث لوحده هي 250 مليون برميل .
استولت الحركة الشعبية علي مدينة اللير في 1986 ، واصبحت قاعدة لانطلاق ابنها ريك مشار المولود فيها !
في اغسطس 1990 انشقت الحركة الشعبية فتنوعت الجيوش وتناسلت . انشق مشار وكوّن فصيل الناصر (1991-1993) ثم جيش استقلال ج السودان (1994-1997) . في 1996 وقع ميثاق سياسي أفضي لاتفاقية سلام في 1997 مع الخرطوم ، فأصبح قائد قوات دفاع ج السودان التي تألفت من بقايا المنشقين الموقعين علي اتفاق السلام مع الخرطوم .
لم تكن للمنطقة اي اهمية استراتيجية الا بعد بناء خط بوتسودان ?هجليج البالغ طوله 1540 كيلومتر (960 ميلا) . افتتح الخط في 1999 بعد بدء عمليات التنقيب في حقل 5A في 1998 . كنتيجة لهذه الرسالة / الوثيقة من العقيد ابراهيم شمس الدين الي بولينو ماتيب عبر فصيله ( حركة الوحدة) SSUM ، فان القوات المدفوع لها قامت بطرد المدنيين وتنظيف القري من البشر !
مابين 1998-1999 تبادل ماتيب ومشار اللكمات العسكرية في سعيهما الدؤوب لحراسة الشركات والهيمنة علي مناطق النفط ?القائد بيتر قاديت قاد تطهيرا للحقل في بداية 1999 ضد قوات (تيتو بيل) لاخلاء المنطقة بما فيها لير من السكان !
منذ ابريل 1999 بدأ تيتو انشقاقا معاكسا في غرب أعالي النيل بالتعاون مع الحركة الشعبية مجددا .حصل علي الاسلحة من قادتها في بحر الغزال لكنه عندما وصل يرول في مايو 1999 اعلن انضمامه للاصل ، تاااااني ! وفي سبتمبر 1999انشق بيتتر قاديت ورجع للحركة وهاجم قاعدة ميوك التابعة لبولينو غربي مربع 5 أ فهرب المدنيون وبدأ التعاون ما بين اعداء الامس تيتو وقاديت ونسقا هجمات مشتركة !
بعد الانتخابات المخجوجة أعلن العقيد قاتلواك قاي من اقليم كوش ، وهم سكان الحقل 5A ، عن تمرده . لكنه عاد في يوليو 2011 وصالح الحركة الشعبية وفي 11 أبريل 2011 اعلن صهره اللواء قاديت عن “اعلان ميوم ” وهو الاعلان الذي هاجم فيه قادة الحركة الشعبية هجوما قاسيا وفي اليوم التالي تحرك فقتل 45 من جنودها !
في 6 فبراير 1997بدأت الحكومة التنقيب فمنحت الحقل 5A الي كونسورتيوم ، أي تحالف ، من الشركات ضم كل من من (لوندين)السويدية ، شركة (أو. ام .في. )الاسترالية ، بتروناس الماليزية وسودابت السودانية . وحيث ان الشركة السويدية تملكت 40.275 % من الحصص فان الحقل المذكور مثّل أكبر استثماراتها المملوكة في نفط السودان .
بدأ الكونسورتيوم في بناء معسكراته التنقيبية في 1998 في مدينة رير النويرية بمنطقة جونقلي ، بالقرب من وجود الميناء النهري عند ثارجاث . ومع استمرار حملة شمس الدين / ماتيب في افراغ الأرض من سكانها ، فقد تم انشاء طريق غير معبد يربط أطراف المشروع بين مدن بانتيو شمالا عبر دوار، قوك الي رير وثارجاث ! بحلول اكتوبر 2000 بلغت المساحة “المنظفة من السكان”،أي مساحة الحقل، 1,485 كيلومتر ودشنت أول بئر بحقل ثارجاث في 7 أبريل 1999…ومباشرة بدأت دوران طواحين الدولارات !
هجوم الثوار علي حقل ثارجاث في مايو 2000 أسقط كرتا رابحا لاجراء المزيد من النظافة البشرية بعد توقف (لوندين) عن الضخ . طلب ابراهيم شمس الدين من حليفه ماتيب قتل أي شئ يتحرك ، وعني فعلا أي شئ ! فتواصل الضخ الي مارس 2001 ..وتوقف مجددا في يناير 2002 لتأمين سلامة العمال ! في يونيو 2003 ، بسبب من الضغوط الدولية المتعلقة بحقوق الانسان ، أنهت الشركة السويدية اجراءات بيع حصتها لبتروناس مقابل 142,5 مليون دولار وتغير شكل الشراكة أكثر عندما أشترت الشركة الهندية (أو.في.ال) في سبتمبر 2003 حصة الاستراليين (أو.ام.في) مقابل 135 مليون دولار !
اذن ، ومنذ 2006 فان حقل ثار جاث غدا مملوكا للثالوت بتروناس الماليزية(68.9%)، فيدش الهندية (24.1%)وسودابت السودانية (7%) مستهلين الانتاج ب40ألف برميل يوميا .
بينت بعض التقديرات في 2005 ان تنمية حقل ثار جاث بلغت 311 مليون دولار ، باعتبار ان خام برنت يباع ب 25 دولار للبرميل فان العائد هو 22%!
تسلم بولينو ماتيب الاشعار السري والشخصي من ابراهيم شمس الدين . أجبر السكان في عام 1998 علي مغادرة المنطقة المحيطة بقرية رير ورئاسة حقل ثارجاث . كان يرسل أمره للاهالي العزل بالمغادرة ظهرا ، فيهاجمهم عصرا في الطريق الي خارج قراهم فيقتل وينهب . كثيرا ما سعي اليه الاهالي عارضين عليه أخذ المواشي والانعام مقابل تركهم في قطاطيهم البائسة ، الا ان أبواب السماء تنفتح براجمات كوبترية من السماء تصب علي الرؤوس قنابلها وحميمها ومليشيات بولينو تلاحق بالموت من أخطأته الطائرات ، فحرقوا حتي آثار نعالهم في الطين ! مابين يونيو 1997 ونوفمبر 1998تسببت المعارك التي اندلعت في منطقة (نهيلاديو) في هروب حوالي 70% من السكان الي مدينتي بانتيو ومانكين . في مايو 1998 بدأت منطمة اكسفام في اعاشة 25 ألف نسمة من الفارين في ولاية الوحدة بعد تدمير نهيلاديو التي لحقتها مدينة “دوار” في يونيو1998 ..ومرة أخري أستجاب بولينو الي نداء شمس الدين ، فأسرف وبالغ في القتل …والنظافة !!اذ هاجمت قواته المنطقة المحيطة بكوش 3 مرات في 1998، ولم يترك خلفه أثرا لحياة .
وصلت قوات الحكومة في ابريل 1998 الي خارج مدينة ليير لكن قوات مشار ( جيش الدفاع عن جنوب السودان) منعتهم من الدخول !، هاجمتها قوات ماتيب مابين يونيو ، يوليو أغسطس ودمرتها وللدرجة التي جعلت برنامج الغذاء العالمي يصف اللير بانها أصبحت مدينة أشباح أما مكتب تنسيق الشون الانسانية التابع للأمم المتحدة فقد أعطاها أسوأ تصنيف بأنها ذات “ظرف طوارئ دقيق” !
بعد اسقاط طائرة هكوبتر لشركة (لوندين) بدأت حملة عنيفة من قوات الحكومة في بداية 2002 ..هرب الالاف ..وبدأت مرة أخر ي الحكومة رغم وجود مقف لاطلاق النارهجوما جديدا في ابريل 2003 في مربع 5A وبعدها بقليل باعت الشركة حصتها ي المربع “زيارة نافع ” !!!!مابين 1999-2002 طانت الكماطق الزراعية تمتتد ولمسافة 10 كيلومترات من الطريق السريع المبني حديثا . في 2002 لم يتبق من أثر لزراعة حتي حول نهالديو التي تتمركز حولها قري كانت في السابق زراعية قال تقرير لمجموعة الازمات في 10 فبراير 2003 (لتنظيف الطريق جنوبي بانتيو الي ميناء ادوك النهري ( الهدف لهذه الحملة هي تنظيف الطريق.
تم بناء طريق لاستخدامه طول العام مما حبس التصريف الطبيعي للسدود، ولان حقل ثارجاث يبعد عن النيل بمقدار 5 كيلومترات فقط فان أول تلوث ظهر في صور فضائية في 8 نوفمبر 2004 وبطول 13 كيلومترا علي طول النهر ! وفي مارس 2008 سجلت حالات موت لللآف من الاطفال في اقليم كوش لشربهم مياه ملوثة ! وظهرت امراض غير معلومة الاسباب جراء حقن الطبقات الارضية بمياة مشبعة بمواد نتروجينية سامة للمحافظة علي الضغط الفيزيائي الضروري لتسييل النفط !
في نوفمبر 2009 قالت منظمة (علامات الأمل ) الألمانية ان قرية “رير” المجاورة لمنصة المعالجة البترولية المركزية في حقل ثارجاث سجلت قراءات قاتلة في مستويات التلوث بالرصاص ، النيكل والزرنيخ وان هذه التلوثات سالت الي منطقة السدود الحيوية لغذاء أهل المنطقة ! مابين 1998-2002 ، الدم تشتت في حقول 1، 2 و4 ( تايسمان الكندية ) …وفي حقل 5أ وشركاؤهم الصينية وبتروناس و (أو م في) . في اكتوبر 2002 أعلنت تالسمان نيتها بيعها حصتها للشركة الهندية وفي مايو 2004 تنازل الاستراليون عن حصتهم ، للهند فباعوهم أسهمهم بأثر رجعي “يناير 2003 ”
في 10 يونيو 2010 باشر المدعي العام بالسويد تحقيقا حول اذا ماكانت شركة (لوندين)خرقت قوانين سويدية.
أورد تقرير موثق أصدره ” التحالف الأوروبي عن النفط في السودان ” أن نحو 12,000 شخصا قتلوا أو ماتوا من الجوع والأمراض الناتجة عن القتال. وأن أعدادا كبيرة من الأهالي وقعوا ضحية التعذيب والإغتصاب، وأجبر زهاء 200,000 شخصا علي النزوح من أراضيهم، كما نفقت نصف مليون رأس ماشية، كل هذا نتيجة لنظافة ابراهيم شمس الدين للموقع!
وصف القس جيمس كاونغ نينريو، الأمين العام لمجلس السلام في المنطقة لوكالة انتر بريس سيرفس ماجري قائلا “أولا بدأوا عمليات قصف جوي إستمرت لعدة ايام فقتلت سكان ?كوخ? في ولاية الوحدة أو أجبرتهم علي الفرار.
ثانيا ، جاءت القوات البرية للتحقق من الوضع وقتلت ما تبقي من الأهالي وأشعلت النيران في القري. وأخيرا أعلنت أن المنطقة أصبحت آمنة، فجاءت شركات النفط”. نظرية ابراهيم شمس الدين هي ترتيب النظافة برعاية النفطيين ، أو (الامان مقابل الكاش ) ! هذا غير العقود مع الشركات والتي لولاها لما توفرت للحكومة الموارد اللازمة لشراء الأسلحة والذخائر . دور الشركات النفطية كان هاما فقد ساعد جسر وطريق ممهد بناهما الكونسورتيوم علي توسيع الرقعة الجغرافية لأنشطة الجماعات المسلحة . في تقدير التحالف الأوربي للمنظمات الإنسانية ان حجم الدمار ، وبالتالي حجم التعويضات يصل لمبلغ 300 مليون دولار أمريكي!
تمكنت الهلوكبتر الهجومية الروسية طراز Hind Mi -24V من تغيير ديناميات الصراع فقد استخدمت بكثافة ل”نظافة” أهل الديار من ديارهم وطردهم بعيدا عن حقول النفط ! فقد أشعلوها عليهم جحيما من السماء والارض ، قصفا وزحفا وحرقا لمنازلهم وسرقة ونهبا لأنعامهم .مابين 1999-2006 تقول التقديرات ان 2 مليون نسمة تم تهجيرهم من مناطقهم وتشريدهم . بالرغم من نفي شركات النفظ وتأكيداتهم الكذوبة انهم اسهموا في ترقية حياة السكان، الا ان الجماعة الناشطة المسماة (التحالف الاوروبي للنفط في السودان )، “ايكوس” اختصارا بالانجليزية ، نشرت في 2010 تقريرا مفزعا مسنودا بصور الاقمار الصناعية وشهادات المصادر أثبت ان 160 ألف نسمة تم تهجيرهم من حقل 5 ايه التابع لشركة (لوندين)السويدية ! دعاوي الشركة ان النفط يساعد علي التنمية جرت علي لسان عضو مجلس اجارتها السابق ، ووزير خارجية السويد الحالي كارل بلدت ! الا ان الاعلام السويدي لم يكشف المأسأة الا في عام 2000.
يقول الباحث فيل كلارك في دراسته المنشورة في 14 أبريل 2012 بعنوان ( تم دفع أموال البترول للتطهير العرقي في السودان ) ، يقول ” بينت دارسة مفصلة ومتعددة المصادر ، ان السودان بدأ في انتاج البترول في 1996وبحلول عام 1999 فان البترول بدأ في توفير 34% من حصيلة السودان من النقد الأجنبي وقفزت عوائده الي 81% في 2001
وفي عام2005 يلغت 93%). يواصل الدارس الاكاديمي فيقول ( ذهب نصف ميزانية الحكومة السودانية لعامي 1999،2000للقوات المسلحة حيث تضاعف الانفاق عليها 6 أضعاف مما كان عليه في 1998 )! مع وفرة الفلوس ، وشح الانفاق علي الاساسيات من تعليم وصحة واسكان ، ذهبت الدولة تنفق علي آلة الحرب لقتل المزيد من مواطنيها ، وتنظيف المزيد من الأرض ! ففي 1996 اشترت الحكومة 6 طائرات هليوكبتر هجومية روسية طراز هند …ثم أتبعتها بصفقة 16 طائرة من ذات الطراز في عامي 2001-2002 ( مجلة جين مشتروات الطائرات 2001!
يقول التقرير ان القتلي مابين 2003-2005 بلغ عددهم 80 ألف قتيل !
صاحب شركة النيل الابيض للتنقيب والانتاج هو لاعب الكريكت البريطاني الاسبق (فل ادموندس) الذي خسر معركته الشهيرة مع شركة النفط الفرنسية توتال. ففي 31 يناير أمرت محكمة الاستئناف شركة النيل الابيض الكشف عن حقوق الملكية التي تدعيها في الحقل 5A . . بأمر القاضي سددت شركة النيل الابيض قيمة الاتعاب المالية القانونية التي تكلفتها توتال ! أصل الدعوي هو ان شركة النيل الابيض وقعت عقد في فبراير 2005 مع حكومة الجنوب حصلت بموجبه علي امتياز لتملك 60% من الحقل ( Ba) بمساحة هي 67 ألف كيلمتر مربع أما توتال الفرنسية فأبرزت عقد ملكيتها الذي حصلت عليه من الحكومة السودانية في 1980. عوض الجاز قال ان عقد الشركة الانجليزية غير قانوني ! ماحدث هو بعض من الهرجلة الادارية والسيادية التي حدثت عقب توقيع اتفاقية السلام . اعتقد الجنوبيون ان الاتفاق القديم الذي جازت فيه توتال وشركة البترول الكويتية وشركة مارثون للنفط علي نفط مربع(بي ايه) لا شأن لهم به
تركت النيل الابيض ال40% المتبقية لشركة بترول جنوب السودان الوطنية ( نايل بتروليوم كوربويشن)
[COLOR=#FF0031][SIZE=5] تغلغل الجبهة في الجيش…علي عثمان والفريق فتحي! [/SIZE][/COLOR]
لو كتب اللواء (م) صلاح مصطفي قائد الاستخبارات العسكرية في آخر قيادة عسكرية شرعية مذكراته ، فسيكون مطالبا بأن يكشف لنا كثير مما تنتظره كتب التاريخ ! وبكل ما نعرف عن سيادة اللواء من تفوق واتقاد ذهني ، الا أنه سيكون مطالبا بتفسير أمرين ، أولهما ماذا تضمّن تقريره عن نشاط الجبهة الاسلامية واختراقها للجيش الذي طلبه منه القائد العام السابق الفريق أول “بحري ” فتحي أحمد علي ، رحمه الله وأحسن اليه . وثانيهما كيف سرّب “العقيد ” آنذاك سيد الحسيني عبدالكريم ، مدير مكتب القائد العام ، ذات التقرير المطلوب لمن جنده بالجبهة القومية الاسلامية ، وبمجرد وصول التقرير لدرج مكتبه !! هل علمت الاستخبارات العسكرية ان الحسيني تفرغ للعمل لدي الاسلاميين كغواصة بمكتب القائد العام لقاء مبلغ3 مليون جنيه ! مايهمنا في الامر هو الكيفية التي جعلت القائد العام يفطن لمساعي الجبهة الاسلامية في اختراق الجيش وتجنيد أكبر عدد من الضباط عبر طرق عديدة منها الشراء المباشر للذمم ، كما في حالة سيد الحسيني ، أو الدعم المالي لمبعوثي الجيش في اكاديمية ناصر العسكرية أو توفير احتياجاتهم المعيشية في الخرطوم أو بالوحدات الخارجية !
في غضون عام 1992جلست للشهيد الفريق أول فتحي أحمد علي استوضحه عن هذا الاختراق ، كيف تم وكيف أحست به القيادة ، ممثله في شخصه ، قال ( تحركات رئيس كتلة النواب الاسلاميين بالبرلمان ،علي عثمان طه، هي التي أشعلت هذا التوجس ورسخته فىّ! فما ان أغادر مدينة في خط زياراتي للوحدات العسكرية في ربوع الوطن شارحا لزملائي خطة القائد لتحديث الجيش ،الا وحضر الاستاذ علي عثمان بعد مغادرتي للمدينة ! رصدنا هذا النمط السلوكي المريب ، بيد ان قصة زيارته لي في مكتبي بشأن ،الشهيد العقيد طيار مختار محمدين ، هي التي زكّت البحث عن نوايا التنظيم )! أفادنا الفريق أول أن الزيارة المذكورة كانت لمكتبه بالقيادة بعد استشهاد العقيد الطيار ، الذي انفجرت طائرته في سماء مدينة الناصر بعد تعرضها لأصابة مباشرة من صاروخ استريلا (سام 6). قال القائد العام أن زائره ، رئيس الكتلة البرلمانية الاسلامية بالجمعية التأسيسية ، أخرج مصحفا من شنطته وأقسم عليه تدليلا علي صدقية مقصده مما سيورد ، وماقاله تهتز له الجبال . قال الشيخ “المدني” لمضيفه “العسكري “انهم أجروا اتصالات عبر الصليب الأحمر مع الحركة الشعبية “لمقايضة” جثمان الشهيد محمدين بأسري الحركة الشعبية لدي القوات المسلحة ، وأنه أتي ليحصل علي هذا الاذن! همم القائد العام وغمم وتملل في كرسيه ، وأبلغنا ان فسحات الدنيا وبرحاتها ضاقت فأطبقت عليه ! قال للشيخ الزائر كلاما كثيرا مجافيا لماعرف به رجل البحرية من شح في صادر العبارة وضن في القول ووفرة في الاستماع ! قال له ماذا سنقول لأنفسنا اذا نقلنا رفات واحد من أبطالنا وتركنا في أرض الجنوب عشرات الالاف من زملائه الشهداء الذين ظلت دماؤهم الزكية تروي تلك الأرض منذ ؟ قال له لو أن الشهيد البطل محمدين نفسه كان حاضرا لذلك اللقاء ، مستمعا لهذا الطلب، لرفضه من منظور ما يلحقه به من اساءة وأذي أن لم يكن أمام زملائه ، فأمام التاريخ !
خرج علي عثمان طه من الاجتماع ، فتيقن القائد العام من سر الاحتفاء وحملات النعي غير المسبوقة باستشهاد محمدين في صحف بعينها : الراية ، السوداني وألوان ! ….فطلب الدارسة المذكورة من اللواء صلاح مصطفي ،والتي خبأها الحسيني “الغواصة” عن قائده واستاذه بسلاح البحرية !!
لسنا هنا في معرض المقارنة أو الانتقاص من بطولات أي من تزّيا باللباس العسكري وخاض ، نيابة عنا ، حربا عادلة في ربوع ديارنا دفاعا عن أرضنا وعرضنا وكرامتنا . فهؤلاء الأبطال مسكنهم حدقات عيون هذا الشعب الي أن يقضي الله أمرا كان مفعولا . لكن ، محاولة علي عثمان طه ارساء مثيل تلك البدعة “التكريمية” لبطولة شهيد لا تستوجب ، فقط ، ما ناله من تقريع مستحق من القائد العام للجيش السوداني ، وانما أكثر . هذا الاكثر لم نذهب بعيدا للتثبت منه اذ وجدنا ضالتنا ، ونعني بطولة متفردة ، لم نسمع بأن أهل بطلها طلبوا لقائها تكريما متفردا ، بل أن واحدا من أعداء هذا البطل الشهيد هو الذي طلب لأسرة الشهيد شيئا !
لن نتحدث عن بطل واحد ، وانما 3 رجال من خيرة أبناء هذا الوطن ومن أصفي شهدائه . المثير ان يأتي سياق ثباتهم واستبسالهم ضمن فصول ذات الملحمة وهي سقوط الجكو وحصار الناصر ..وسقوطها ! .
مع هرجلة الحرب والسلام ، بعد انتفاضة أبريل 1985 ، التهبت في 1986 الجبهات العسكرية بالجنوب . أكثرها اشتعالا هي جبهة ولاية أعالي النيل ، وخاصة الحزام المسمي شرق وغرب النوير .كانت مدينة “الجكو” في قلب مناطق شرق النوير التي شهدت تكثيفا في هجمات الحركة الشعبية علي تحصينات الجيش في كثير من محاور هذا القطاع الملتهب . بدأ حصار الجكو بقصف مدفعي مركز علي المدينة لأيام عديدة ثم هجوم قوات (قوردون كونج) بشكل متقطغ علي حامية الجكو للاستيلاء عليها. عندما فشل ، فرض قوردون كونج حصارا محكما حول المدينة فقطعها عن العالم الخارجي تماما !..
شكلت القيادة العسكرية بعاصمة ولاية اعالي النيل، ملكال ، قوة بهدف فك الحصار عن الجكو واسعاف المحاصرين بالتعييينات والذخيرة والأدوية . قائد هذا الحملة هو العقيد “شهيد” البلاّع ، فارس يشع بالشجاعة كلما لعلعت الجبخانة .
تحرك العقيد في مهمته المستحيلة …في الطريق تعرض طوفه العسكري لكمائن متعددة سببت خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات .كانت عيون استطلاع قوات الحركة الشعبية تتابعه منذ لحظة خروجه من ملكال باتجاه الجكو . كانوا باعداد كبيرة وانتشروا علي طول خط سير القوة . ظل القائد يحارب بمن تبقي من قوته الي ان أتي الدور عليه فاستشهد العقيد البلاع فتشتت القوة بالغابات والادغال . كانت هذه آخر الآمال لفك الحصار عن الجكو، وقامت قوات قوردون كونج باجتياح مدينة الجكو وابيدت كل القوة العسكرية المرابطة ، وهي في خنادقها ! نتيجة سقوط الجكو كان كارثيا على كل الجيش السوداني ، فتساقطت حامياتنا الواحدة تلو الأخرى في سرعة مكعبات لعبة الداينمو …..
استمعوا لشهادة خصم البلاّع في القوة المعادية ، القائد يوسف كوه مكي وهو يتحدث عن البطل الذي هوي ! أبلغ القائد بالحركة الشعبية الصحفي ستيفن امين في العدد 61 من مجلة ( أفريكان نيوز) في ابريل 2001 مانصه (فنحن في الحركة الشعبية كلها ، وخاصة الرفاق ممن قاتلوا في معركة (الجكو)، قد عظّموا بسالة قائد (الحكومة)، (البّلاع). البلاع في وطيس المعركة كان يقف معلماً وأسداً وسط جنده يشير اليهم بأن يوجهوا نيرانهم الى هذا وذاك الاتجاه… وأخيراً سقط البلاع أرضا، قد طرحه مناضل من الجيش الشعبي في سلالم شبابه الأولى. وتأتي الذكريات.. ففي أعوام خلت، كانت سيدة تأتي الى مكاتب الدولة تسأل عن (إعانة).. لا نعلم نحن ماذا قدم النظام لأسرة البلاع وأسر أعوانه. لا نتحدث عن النظام القائم ولا ينتظر أحد أن يتحدث مناضل عن شجاعة أحد قيادات (عدوه).. ذاك الطرف الذي جاء (ليقتلنا) لكننا نتحدث عن البلاع !!!
ماأعظمه من قول، وما أصلبها من شهادة خصم تحقن عمودك الفقري برعشة مثلجة.
تقدمت قوات قرنق باتجاه مدينة الناصر الواقعة أيضا في شرق النوير على الحدود مع إثيوبيا .سيذكر التأريخ ان حصار الناصر كان أكبر دليل علي عدم جدية حكومة الصادق المهدي في التخيّر مابين الحرب أو السلام وهو ماأفضي لاحقا لتمزيق المهدي اتفاق الميرغني قرنق ! قررت القيادة العامة دعم الناصر عن طريق الدمازين ، من قيادة اللواء 14 . تحرك الامداد سالكا طريق شالي/ البونج /الناصر . تسمرت الحملة في الطريق قبل وصولها البونج بسبب الأمطار والوديان الجارفة . وانتظر رجال الناصر الامدادات لأيام وشهور وماأتي شئ !
صمدت الناصر الباسلة فقد كان فيهم رجل من نار ومرجل اسمه العقيد محجوب محمد موسى ، قائد حامية الناصر الذى ظل صامدا بين جنوده يحثهم على الصمود رغم مرضه وعجزه عن المشي بسبب الغضروف !
. فصمدوا كما لم تصمد أي مدينة سودانية في التأريخ . تناقصت المؤن يوما بعد آخر وانقطع الطريق وهرب سكان الناصر وماعادت البلدة الا مدينة للمتحاربين من الجيشين !
دبت الانباء وسرت الأقوال ان كل الناصر سقطت ولم يتبقي الا الحامية ! تم تجهيزطائرئتين بمقذوفات الدمار ، أقلع العقيد محمدين بطائرته من مطار الدمازين باتجاه الناصر مع المغرب . دقائق وعاد لعطل فني سببه احتراق صقر بالمحرك ، بداية مشؤومة للمؤمنين بخرافات الميتافيزيغيا . طار بطائرة زميله المقدم طيار احمد ادم.تخابر بالراديو من سماء الناصر مع زميله المحاصر العقيد محجوب.رخصه بضرب اي هدف بالمدينة ، فقد غادرها السكان وغدت مدينة للاعداء ! نفذ محمدين طلعته الأولى ورجع لمطار الدمازين ليلا والمطار مظلم ! طلب منهم رص السيارات العسكرية علي جانب المدرج وانارته ، وبعد دقائق والعقيد المغامر يلامس باطارات طائرته الامريكية العملاقة المدرج الترابي ثم يفرد مظلة الطائرة لكبح جماح المحركات ، فتوقفت!
استمرت طلعات العقيد الشجاع علي الناصر ، قصف فيها تمركزات الحركة الشعبية بلا هوادة فخف الحصار لكنه لم يتبدد.أسقط محمدين الإمدادات علي الجيش المحاصر وفي أحبان كثيرة افتقد الاسقاط للدقة فاستفادت منه الحركة الشعبية ! ذات صباح اطلقوا 3 صواريخ استريللا علي الطائرة ، فانفجرت في السماء الغائمة !
بعدها مباشرة أمر قائد الحامية الجنود بالانسحاب . كان مريضا بالغضروف ولا يقوي علي الوقوف . أمرهم باخلاء مواقعهم وتركه ليقع في الاسر ! دخل المحاصرون الحامية ليجدوا ضباطا وجنود متحلقين بقائدهم العقيد يرفعونه علي أكتافهم فوقعوا كلهم في الأسر ومنهم من استشهد في مكانه .طلبت قيادة قرنق من جنودها المنتصرين احضار العقيد محجوب الي (جبل بوما) وهو مسافة تطول لأيام . حمل جنود الحركة العقيد لمسافة بعيدة وعندما عجزوا عن حمله قاموا بتصفيته باطلاق النار عليهم وزعموا لقيادتهم انه مات في الطريق!
قبل استقلال الجنوب كانت مساحة بلادنا 2,505,813 كيلومترا مربعا ، أي ( 967,500) ميلا مربعا . كان ترتيبنا العاشر فتقهقرنا الي المركز 16 ، حالنا ذاته في كرة القدم ، اذا تنازلنا للجزائر وقد تبعتها الكونغو ، أفريقيا ، وتجاوزتنا السعودية ايضا عربيا !
خرجت من بين احشائنا وأكبادنا الدولة رقم 42 مساحة في العالم ( 644,329 كيلومتر مربع ، مايعادل 248,777 ميلا مربعا ! وياله من مخاض !
اصبحت الشقيقة دولة الجنوب متقدمة عن 202 بلد كامل السيادة، اذ تفوقت مساحتها علي فرنسا وساوت مساحة النرويج بالضعف ، وقاربت المرة والنصف مساحة العراق ، بل وتقدمت في مركزها 15 دولة عربية شقيقة !
أما نحن ، فقد أصبحنا علي الورق دولة مساحتها 1,861,484 كيلومرا ( 718,723 ميل مربع ) الا ان النهش “والقرم ” استمر بلا صوت أو ضجيج احتفالي …..ومن أوصالنا المهدرة في سوق البيع السري والعلني فقدنا مايساوي مساحة دول ذات سلام جمهوري وعلم ، في حلايب والفشقة !
[COLOR=#FF0034][SIZE=5]حلايب ..سنغني ونبكي علي “دويلة العصابات ” المصرية ![/SIZE][/COLOR]أول مصروفات الانقاذ من أراضينا كان مثلث حلايب ، اقتلعه منا المصريون عنوة واقتدارا بكامل مساحته البالغة 20,580 كم2( لك ان تقارن فمساحة اسرائيل 20,770 كم2 وترتيبها في العالم هو 153 !) وبالمسطرة الحسابية يمكن القول ان جيراننا في مصر اقتطعوا منا دولة كاملة كانت ستأتي بعد اسرائيل في الترتيب . مادام ان الاحتلال بالاحتلال يذكر ، فاننا مثل أخوتنا في حماس تماما ، لنا وطن كان أرضا لنا ..مساحته تعادل ماهو وطن لهم :20 ألف كيلومترا مربعا ، هم يسمونه فلسطين ونحن نسميه حلايب وشلاتين ! كيف أصبحت كيلومترات حماس “المغتصبة” مدعاة للثورة والصرف والخطب والشعارات بل ومكاتب لابناء حماس في قلب عاصمتنا مؤازرة لاسترداد حقهم ، وتنسي حكومتنا ماأخذ منا ، وكأن ماأخذ منا سبقته شوكلاته وبوسة علي الخد !
تتكون حلايب من 3 بلدات هي حلايب وأبو رماد وشلاتين . تحرك الملف في 1993 يوم أن منعت مصر الشركة الكندية المنقبة عن البترول من العمل حتى يتم الفصل في مسألة السيادة على المنطقة. بدأنا “حرب المذكرات القانونية ” بلاجدوي ! في مايو 1993. خاطبنا الجامعة العربية والاتحاد الافريقي ، وفي يوليو 1994 توجهنا بمذكرة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية شاكين قيام مصر بتنفيذ 39 غارة علي حدودنا ! لم يحدث شيئا !! في 1995 رفض الرئيس مبارك مشاركة بلاده في مفاوضات وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي للبحث في سبيل لحل النزاع الحدودي !أما بعد محاولة اغتياله صيف 1995 ، فاستأسد وأمر قواته بمحاصرة وطرد القوات السودانية من حلايب وفرضت الحكومة المصرية إدارتها على المنطقة!بعد 5 سنوات ، أي في عام 2000 ، سحبنا جيشنا الهمام من حلايب ففرض جيش مصر سيادة بلاده كاملة علي أرضنا !.
[COLOR=#FF003B][SIZE=5]الفشقة…..”قرمة” أثيوبية بحجم دولة المالديف ![/SIZE][/COLOR]
وهذه ثاني ماقضمه الجيران ، أيضا عنوة واقتدارا ! تنقسم الفشقة إلى قسمين اثنين كبري وصغري .يحدها شمالاً نهر ستيت وجنوباً ببحر باسلام وغرباً بنهر عطبرة.. والفشقة الصغرى: وهي المنطقة التي تحد شمالاً ببحر باسلام وغرباً بنهر عطبرة وشرقاً بالحدود المشتركة بين السودان وأثيوبيا.تبلغ مساحة الفشقة 251 كلم2(دولة المالديف مساحتها 300 كيلومتر مربع !) لخصوبة أراضيها ووقوعها علي ضفاف أنهر عطبرة ، ستيت ، باسلام تتميز الفشقة بإنتاجها الوفير من السمسم والذرة والقطن قصير التيلة بجانب الصمغ العربي والخضروات والفواكه. علامات الحدود موجودة وموزعة في مناطق معروفة لأهل المنطقة بما فيها اتفاقية الحدود بين السودان واثيوبيا لسنة 1903الموجودة علي صخرة عالية في الضفة اليمنى من نهر ستيت حيث يتقاطع خور الرويان مع نهر ستيت. في اتفاقية الحدود لعام 1902 وبروتوكول الحدود لسنة 1903 واتفاقية عام 1972تعترف اثيوبيا بأن منطقة الفشقة تقع داخل الحدود السودانية. ومن قبل اتفاقية 1972 بعشرة سنوات بلغت مساحة المشاريع الزراعية التي أقامها المزارعون الأثيوبيون في الفشقة (300 فدان) .
الإحتلال الأثيوبي لأراضي الفشقه الصغرى بدأ في عام 1992. فقد قام رأسمالي اثيوبي باستئجار مشروع زراعي من أحد السودانيين وتحول الاستئجار الي احتلال للمشروع بواسطة المليشيات ، بل وبدأ في التوسع على حساب المشاريع السودانية المجاورة!!! في العام التالي ، 1993، هاجمت قوات أثيوبية أراضي منطقة دبلو عند الكيلو 15 وهي أراض خصصتها مصلحة المساحة وهيئة الزراعة الآلية في 1989 للمزارعين السودانيين ، وتبلغ مساحتها حوالي 55 ألف فدان . قام المحتلون بزراعة حوالي ألف فدان في نفس العام وخصصوا 8 ألف فدان لمواطني قرية “برخت” ، وهم أصلاً من التقراي ، بل تم تشييد هذه القرية لهم داخل الأراضي السودانية اثناء اقامتهم الموسمية بالسودان !!
برغم ان الهجوم الاثيوبي مثّل سطوا مسلحا على المشاريع الزراعية السودانية وسرقة ممتلكات وآليات مزارعينا مما تسبب في فشل الموسم الزراعي ، الا ان حكومة الانقاذ أمرت بسحب المزارعين السودانيين من أرض أجدادهم وطالبتهم بمنع تصعيد الخلافات مراعاة لعلاقة حسن الجوار !!
وعلي الفور انطلقت أثيوبيا في تغيير “حقائق الارض والسكان ” وتركت لنا الاعتراف الشفاهي منها بحدود 1902 واحقية السودان باراضي الفشقه الصغرى ، بينما ظل كل شئ آخر يرطن بالتقري ! يقول الأمين العام لإتحاد مزارعي الحدود الشرقية ، أحمد عبد الرحيم ، ان أكثر من 90% من الاراضي يسيطر عليها الاثيوبيون اليوم ! وقال إنهم يزرعون 500 ألف فدان في الفشقه الصغرى و قرابة المائة ألف فدان من أراضي الفشقه الكبرى! بدأت أثيوبيا في تزوير وجه الأرض بقري مثل ” برخت” ذات اللسان والملامح الاثيوبية بل ربطها بشبكة برية بتشييد طريق الحمره اللكدي ، هذا من جانبهم أما نحن فطريق الشوك الحمره الذي وبرغم اهميته الكبرى ، تقول عنه الدكتورة إكرام محمد صالح حامد دقاش ، رئيسة قسم العلوم السياسية بجامعة الزعيم الأزهري والباحثة في ملف أراضي الفشقه المحتله( ظل منذ سنوات يبارح مكانه دون إنجاز يذكر رغم ان الشركة المنفذة حسب علمنا نالت حقوقها )! منطقة الفشقه الكبرى التي ترفد فيها العديد من الانهار الموسمية ، لايوجد بها ولو كبري واحد ويعبر المزارعون نهر عطبرة بالمراكب والمعديات لفلاحة أراضيهم وذلك بعد إنهيار كبري الصوفي البشير . وتقول الباحثة (وفي تقديري أن عدم وجود الكباري والطرق بالفشقه من ابرز الاسباب التي أدت لعدم الاستفادة من مليون فدان)!! كل هذا واسامه عبدالله ينهمك في بناء الجسور والكباري بين كل بركة أخري في مثلث حمدي !
يذكر أن الحدود القديمة تم ترسيمها في 1903 وأعترف بها الجانب الاثيوبي في إتفاقية 1973 بين النميري ومنقستو،
وعليه فان حدود بين السودان واثيوبيا هي الحدود الوحيدة المرسمة مابين السودان وأي من جيرانه . فيما تم ترسيمه يتضح ان
الجانب الاثيوبي معترف ومقر بسودانية اراضي الفشقه ، ولذلك وافق علي وضع أكثر من عشر علامات في نقاط محددة.
قال بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة «ان طائرة عسكرية تحطمت صباح الاربعاء 4 أبريل 2001 لدى انحرافها على مدرج عدارييل بأعالي النيل اثناء زيارة تفقدية للقوات المسلحة بالمنطقة”.وبالرغم من ان البيان أتي علي ذكر القتلي بالاسم والرتبة ، الا أن عدم الاشارة لأسم الطيار العراقي ولا خبرته الملاحية ترك أسئلة ولدت أسئلة أكثر من الاجابات ! فالي جانب العقيد ابراهيم شمس الدين قتل 14 فردا من الرتب المختلفة كان فيهم الفريق أمير قاسم موسى، واللواء طبيب مالك العاقب (قائد السلاح الطبي)بل وحتي العريف محمد احمد محمد يعقوب رصده البيان ، بخلاف العراقيين ! هدف الزيارة كان لتفقد الحامية العسكرية الموجودة في عدارييل ، والتي تقوم بأعمال حماية المنشآت النفطية.
هذا الحادث كان الثاني من نوعه الذي تقتل فيه قيادات عسكرية بارزة في جنوب السودان خلال سني الانقاذ ، اذ سبق ان قتل الفريق الزبي
مثل هذه الخطابات تدور هذه الايام بين قيادات المسيرية و المؤتمر الوطني بغرض زعزعة امن مواطني دينكا نقوك و طردهم من منطقتهم…
ايو دا الكلام جيب من جوة
((وثيقة اليوم مكاتبة معنونة سري وشخصي . مرسلها قاتل يوقع اسمه بالعقيد ركن ابراهيم شمس الدين ومتلقيها مجرم آخر يخاطبونه باللواء فولينو ماتيب نيال ! ))
* وتبدأ بالبسملة، بدلاً من السلام علي من اتبع الهدى وفقاً لأيدلوجيتهم نفسها !! كم كنت منافق يا شمس الدين، وأي دين الذي أنت شمسه لست أدري؟؟؟
لماذا لم تظهر هذه الوثيقة في وقتها حتى يتم تقادي كل تلك المجازر ، أن الذين أحتفطوا بها يعتبروا أيضا شركاء في هذه الأعمال الغزرة : الساكت عن الحق شيطان أخرص
مع احترامنا للكاتب الا اني اري ان كل بلاوينا ومصائبنا اتتنا من هذه المؤسسه العسكريه القاشله
فليذكرنا الكاتب او اي ممن ينتمون للجيش بحرب واحده خاضها الجيش طوال تاريخه علي عدو غير شعبه
هذا باعتبار ان الشعب هو العدو لان جيشنا الهمام كل اسلحتهوذخيرته موجهه لصدر الشعب
مصيبة السودان في جيشه لان الجيش هو السرطان وان لم يستأصل فلن نري العافيه
هذه بطولات زائفه فلايمكن ان نطلق علي من يقتل شعبه بانه بطل!
لاننا لم نري هؤلاء الابطال المزعومون وبطولاتهم لافي حلايب ولافي الفشقه ولاحتي تحرير السودان
فعن اي بطولات تتحدثون؟
اما المجرم شمس الدين فإن الله منتقم جبار وسينتقم الله من كل جبار معتد اثيم
الله اكبر الله اكبر فوق كيد المعتدى الله للمظلوم خير مؤيد( من نشيد صاغه شاعر مصرى عند
الاعتداء الثلاثى على مصر (انجلترا فرنسا اسرائيل ) ولحنه محمد عبدالوهاب واتخذه القذافى
نشيدا قوميا لليبيا يعنى سلامها الجمهورى . المهم ان الله يذيق الباغى ويسقيه من نفس الكاس
الامر الثانى كيف يسير ابناء الهالك ابراهيم شمس الدين بين الناس واكيد انهم فى قوقعة نفسية
ابوهم كسرظهرهم وهوكان مكسور الظهر ومنحنى الهامة ولذلك كان معقدا شرسا دمويا حاقدا على
كل حر ابن حرة وحتى يا كافى البلاء امهم ما شدت ظهرهم ما حضنتهم وربتهم كما تفعل الارامل
وللمتامل هذا كله غضب من الله مساكين
الا يدرس التاريخ .
اين حكام الامس الغريب ؟
اين الجنرالات ؟
امن الممكن ان تقتل شعبا عاذل من اجل استخراج البيترول وتصديره الي الاسياد العرب كما هو معروف ان الحكومة السودانية يقدس الدول العربية .
ان تدعؤن العروبة وانتم سودانين شكلا ولونا.
ستندمون واحد تلو الاخر بما فعلتم بالمواطنين الغلابة .
لان التاريخ يكتب ان اعمالكم البشعة .
ابراهيم هذا يا تري ماذا يقول في قبره عند السؤال ؟
الكيزان والدم
دموية غير معهودة سمعنا بيها فى حروب الابادة فى بروندى ورواندا وسيراليون
لكن الكيزان تفوقوا عليهم فى القتل (رافعين راية الاسلام)
الله يمهل ولا يهمل .سوف نقتص منهم انشاء الله
الصحفى الهمام/ عبدالرحمن الأمين متعك الله بالصحة والعافية.دائما تتحفنا بما هو مدفون فى دهاليز وظلمات الظلمة الذين أبادوا البشرية السودانية لظلامهم الأيدلوجى ولملذات الدنيا التى عملوا من أجلها قتلا وسحلا وخبثا ودهاء ومكر المجرمين فمنهم من مرض مرض عضال ومن مات موت شنيع والبقية فى الطريق وذلك لأعمالهم السيئة.أحى فيك روح الصدق فيما تكتب وبأدلته الموثقة حتى لا يتنطع أحد المتنطعين من المؤتمرجية أو من مرتزقتهم.أخى سدد الله خطاك وقد تنفعنا هذه الوثائق ليوم أغبر يعد الله لهم مع خالص تحياتى.
يمهل ولايهمل
استغرق منى المقال ساعة كامله لقراءته .. وعرفت هول ما فيه من دماء واشلاء وعذابات البشر .. ان ائمة الاخوان لا يستحقون الرحمه .. وهذا هو الاسلام السياسى يقوم على الجماجم والابادات الجماعيه واحتقار الانسان .واننى اطلب من الكاتب التحرى عن انقلاب جوباالذى شارك فيه الضباط الجنوبيون وكان الهالك شمس الدين موجودا فيها .. فشل الا نقلاب وقيل ان السفاح ابراهيم حمل الضباط الجنوبيون فى الطائرة بزعم محاكمتهم فى الخرطوم .. وكانوا مقيدين .. وبعد تحليق الطائرة امر بالقائهم منها فى الغابات وهم احياء ..لعنة الله على السفاح ابراهيم شمس الدين حيا وميتا .. نسأل الله ان يوسع له فى نار جهنم خالدا فيها …
يلفت النظر أن الملازمين الاسلاميين (الصوفي وشمس الدين) رفضا عرض التوظيف بالجمارك بحجة انهما ليسا بحاجة لتلك الوظيفة !!!!!!!!!!!!!!!!! وهل من ينتمي للجبهة الاسلامية وبنك فيصل الاسلامي في حاجة إلى العمل كضابط جمارك …………..
اللهم اجعل كيدهم في نحرهم
الله قوي ذو انتقام لكل من طغي وتجبر , ألم تروا ان ابراهيم شمس الدين مات موت المغضوب عليهم لا نطق الشهاده ولا بالأيمان تدثر وسكن بيتة وتزوج زوجتة الرجل الرقاص الأهبل.
في سنة 2001 كنت شغال مايسمي بالخدمة الوطنية في غرب النوير حرس “حقل التور” والله العظيم انا شفت وسمعت حاجات يندي لها جبين اي انسان يؤمن بالانسانية .
الجيش قتل واغتصب نساء الدنيكاء في جميع القري في شريط شرق وجنوب شرق التور, وشمال شرق التور ابادة وسرق الجداد والضعن والبقر….
انتباه:اقسم بالله كلامي دا كله صااااح
مين فيكم حضر فلم shooter
هذا هراء هذا افتراء هذا كذب هذا ضحك على الدقون . الكيزان ارحم لنا
الجماعة بخسوا دخول الحركة الثورية الي ام روابة في العلن لكن الانتصار الاكبر تجدوه **هنا**
رئيس المجلس الوطني السوداني احمد ابراهيم الطاهر
الخرطوم : التغيير
تصاعد الجدل داخل البرلمان و حزب المؤتمر الوطنى الحاكم ازاء الموقف من وزير الدفاع ، عبد الرحيم محمد حسين فى اعقاب الهجوم الذى شنته الجبهة الثورية على مدينة ام روابة بشمال كردفان نهاية ابريل الماضى .
وكشفت مصادر مطلعة ل”التغيير” ان الرئيس حذر من استجواب وزير الدفاع بواسطة البرلمان فى الوقت الذى يقاتل الجيش العدو فى الميدان .
وذكرت المصادر ان نوابا فى كتلة الحزب طالبوا خلال اجتماع حزبى جمعهم الى نائب رئيس الحزب ومساعد الرئيس ، نافع على نافع طالبوا باقالة وزير الدفاع بعد ان حملوه مسؤولية توغل الجبهة الثورية الى عمق ولاية شمال كردفان .
و اضافت المصادر ان نافع تصدى لهم بحزم محذرا من مغبة الحديث الناقد لوزير الدفاع داخل البرلمان او في وسائل الاعلام طالبا منهم حصر انتقاداتهم داخل اجتماعات الحزب .
واعتذر وزير الدفاع مرتين عن المثول امام البرلمان الذى استدعاه فى اليوم التالى للهجوم،
و التزم نواب الحزب الصمت ولم يعترض احد سوى النائب المستقل صديق دروس الذي طالب بمواصلة الجلسة ولم يستجب له الطاهر وحفظ نقطة نظامة .
و ابلغ نواب فى كتلة حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالبرلمان صحافيين ان ذلك قاد إلى احباط واسع داخل الكتلة وان بعضهم يتحدث الان عن انهم سيلتزمون الصمت حتى تسقط بقية المدن مادام الأمر كذلك .
وفى سياق متصل نشبت خلافات حادة بين نواب فى كتلة الحزب الحاكم وقيادات الحزب ، في اجتماع خصص لمناقشة تداعيات هجوم الجبهة الثورية على أم روابة وأبوكرشولا الثلاثاء الماضي بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمرات بالخرطوم .
ونقل مصدر مطلع ل”التغيير” ان كلا من نائب رئيس الحزب الدكتور نافع على نافع ومدير جهاز الامن و المخابرات الفريق محمد عطا و مهدى ابراهيم رئيس كتلة نواب حزب المؤتمر الوطنى بالبرلمان الذى جرى تعيينه اخيرا فى اعقاب اقالة رئيسها السابق غازى صلاح الدين على خلفية انتقاده لترشيح الرئيس البشير لدورة رئاسية جديدة جلسوا على منصة الاجتماع .
و اضاف المصدر ان سامية هبانى القيادية بالحزب رفضت وجود مهدي ابراهيم في المنصة مؤكدة أنه لم يتم اختياره من قبل النواب رئيساً لكتلتهم .
وقال ان بقية النواب تضامنوا مع طلب هبانى مما أدى لمغادرة مهدي للمنصة.
الأستاذ / عبدالرحمن الأمين
متعك ربي بالصحة و العافية فقد أثبت أنك (مؤرخ) من الدرجة الأولى و كل من يقرأ لك يشهد بذلك و الأهم من ذلك أنك أخترت إلى أي جانب يجب أن يقف المرء..
من هول ما كتب و تم توثيقه لا تزال عقولنا المشبهة بالخير و بـ(الغفلة) أو الطيبة أو السذاجة سمها ماشئت (تتساءل) هل هناك سودانيين بمثل هذه الصفات؟؟؟
صدق الروائي الطيب صالح حين قال من أين أتى هؤلاء و حقيقة كأنهم لم يولدوا من رحم هذا الشعب .
لعنة الله على الكيزان …
أين الشعب السودانى من كل هذا الذى نقرأه؟؟ ألم يحن وقت الخروج الى الشوارع والهتاف فى وجه الظلم لأ؟؟؟ ام انكم بإنتظار ان يتحول السودان الى جمهورية قزميةمساحتها مليمترمربع وخالية من السكان؟؟ الى الشوارع يا شعب السودان قبل ان يتحول الوطن الى فلسطين ثانية وقبل ان تصدر الامم المتحدة قرارا يفضى بأنكم لاجئون فى ارضكم….عجبا من له جند على النصر يعين؟؟؟ لا احد يجيب فقد تحول السودانيون الى لوحات كى بورد…
نحن جند الله جند الوطن
ان دعا الداعى الفداء لم نخن
نتحدى الموت عند المحن
ونشترى المجد بأغلى ثمن
هراء… فى المشمش ياوطن
نظافتهم كما لو كانوا وساخة وليسوا بشرا ، انها العنصرية المنتنة ، وان قام هؤلاء بقتل شمالي أقاموا الدنيا ولم يقعدوها .
اللهم أني بريء منكم يا قومي
رب نجني من القوم المجرمين
يعني التامر على الديمقراطية وافشالها كان مخطط له قبل أن تبدأ بارجاع ضابط الجبهة الاسلامية الانقلابيين للخدمة والالاف من البشر القتلهم المريض المعقد ابراهيم شمس الدين بعد اعادته للجيش وبصورة بشعة من المعارضين وبعيداً عن القضاء ومنهم شهداء رمضان من الضباط كان ثمناً للتعيين عبدالرحمن الصادق المهدي في الجيش ،،، يالك من كارثة سيدي الامام
آه
يا شعبا تكالب عليه فجرة أبنائه فساموه سوء العذاب
يا إخوانا ما يحدث بالضبط في ظل استمرار عصابة الجبهة الإسلامية
أن يتحول السودان لكردستان أخرى
تبا لنا
من المفارقات ، أيضا ، ان يقضي العقيد ابراهيم شمس الدين محترقا في ذات الموقع الذي آل علي نفسه (نظافته)وأن تذب أرملته الى أحضان رئيسه وتصبح مليونيرة ويكون عندها مدير أعمال اسمه جمال الوالى
الخطاب مؤرخ في 27/07/1998 وعبدالكريم الحسيني كان لواءا عندما حكم كردفان ..كيف يخاطب ابراهيم شمس الدين الحسيني برتبه العميد؟وشكرا
. فعلي مقربة من مطار عدرائيل ، حيث تفحم شمس الدين، كنس قبل موته 12 ألف نفسا بشرية بريئة من أجل النفط
العدالة المطلقة لابد أن يشرب من نفس الكأس حتى في الأمور الصغيرة البسيطة الضربة البسيطة والأذية باللسان والسخريةربك يرجعلك حقك طال الزمان أم قصر ناهيك عن القتل
صراحة ما قدرت اكمل المقال طبعا مش عدم تصديق – اى حاجة من الجماعة ديل ممكنة – بس لان الخيال ما اسعفنى انو اتخيل ناس بالقذارة دى ممكن يكونوا فلا عجب اننا ما استفدنا حاجة من قروش البترول واحسن الما استفدنا من القروش المغمسة بالدم دى لعنة الله عليهم فى الارض والسماء من اهانوا الانسان وذلونا ودمروا ووطنا وكان الله فى عون هذا البلد الطيب
لا تحزنوا اخوتي شمس الفجر الجديد ستخرج كل وطواط حقير الي الضوءتماماً كما حدث لزطاويط أبو كرشولا
التوثيق ثم التوثيق ….ممتاز .ممتاز يا ود الأمين
قوات فاولينو ماتيب كانت موزعة على العاصمة كانت فى الكلاكلة و منطقة سوبا و امدرمان الثورة….كانت تصرف لهم مرتبات من الحكومة يستلمها لواء فى الجيش و يسلمها لتوزع للجنود و ليس للجيش اى سلطة عليهم…طبعا حق باولينو براه…قام ذلك اللواء و بالأتفاق مع باولينو (بلهف) المبلغ مع بعض (يقال أنه حوالى 2 مليار)و تركو الضباط و الجنود يتصرفو بطريقتهم…فقد شهد شارع مدنى فى منطقة سوبا جنود باولينو و هم يوقفون العربات و يأخذون منهم أتاوات بدون أى صيغة قانونية(فقط عشان يتعيشو منها ) و من يرفض كان جزاؤه السجن بواسطة محكمة يرأسها احد الضباط تحكم بغرامات مالية باهظة من لا يدفع يتم سجنه فى اى مخزن و أحيانا الحمام الموجود فى معسكر تلك القوة…
كان المواطنون يضجون بالشكوى من تلك الممارسات و التى تتم تحت بصر السلطات …ل ان من المواطنين ممن قد اعترض على تلك الممارسات من كان جزاؤه الضرب و التعذيب …. و منهم من فتح بلاغا لدى مخافر الشرطة و عندما تسعى الشرطة فى التحرى تواجه بان قائد تلك القوى (قرن كبير مابتكسر)…الاأن مدير شرطة باحد محليات ام درمان و بعد ان كثرت الشكاوى من اجيران و من الأشخاص الذين حوكمو و فى انتظار دفع الغرامة للخروج….قام ذلك الضابط بقيدة قوة ضخمة من البوليس و هاجم المنزل الذى تقطن فيه تلك القوات فى مدينة الثورة و عم الذعر الجيران من تبادل أطلاق النار و انتهت تلك العملية بتحرير بعض السجناء(أحدهم فى الحمام حسب رواية أحد الجيران ممن رأى ذلك المشهد بعد انتهاء الهجوم) و ترحيلهم من ذلك المنزل…بعدها ظهر الموضوع بتاع اللواء و تم تزويد الجماعة بمرتباتهم …..و لم يرتاح الناس الا بعد اتفاقية نيفاشا.
(مع الراحل العظيم جون قرنق) …. العظيم هو الله يا سيادة الكاتب … مافي عظيم غير الله
دى وثيقه تثبت اجرام هولاء اللصوص
اين العميد سيد الحسينى؟؟؟؟؟؟؟؟
اكاد اجزم انه نكح زوجة احد الضباط المقتولين واستولى على مليارات
او يكون قتل
اقول لكم ان جميع المصائب النحن فيها والسابقه سببها هذا الملعون المسمي الصادق المهدي وهو الذى سعي في اعاده الملازم جعفر نميرى سابقا والملازم ابراهيم شمس الدين وهذا الرجل هو سبب مصائب السودان
لا حول ولا قوة الا بالله ..
اموال النفط كان ثمنها ارواح الآلاف وسلامة الملايين…
وليته ذهب لرفاهية الباقين على قيد الحياة ولكن كيف السبيل الى ذلك مع جشع الجشعين الدمويين
ولكن رغم جهدك المقدر الجبار اخي الامين (عبد الرحمن).. أراك تمجد جزءا من الفاعلين لبعض الفظاعات.. ولا أطنك بسعة افقك غافلا عما كان يعنيه القتال في الجنوب.. لم يكن قتالا في سبيل الله.. ولا في سبيل الوطن… كان قتالا عبثيا من اجل السيطرة على البشر والمال ولو كان الثمن هو موت البشر ولكن ليبقى المال ويبقى الامل ههههههههههه
الجسش السوداني حصد القابه الرفيعة ونياشيته في قتل ابناء البلد منذ الاستقلال وحتى الآن للأسف لا استطيع احترام لجيش السوداني رغم ان فيه عم وخال وابن عم وابن خال وابن أخت وابن أخ ناهيك عن عملي فيه شخصيا لفترة محدودة..
لا يمكن ان يكون الجيش لحماية البلد والشعب ؟؟؟؟ والا فلماذا يسمى جيشا
اه من فولينوا متيب الله يسامحه في العملةفينا وبالاخص نحن ابناء جلده …؟
ان (شذوذ) افعال هؤلاء القتله طوال الـ 24 عاماً المشؤمه تجاه هذا البلد وإنسانه يؤكّد لنا ان قاده هذا التنظيم ليسوا هم سوى مجموعه (السيكوباتييين والساديين ) و المرضى النفسيين .
وإن مكانهم المناسب كان يجب ان يكون احدى مصحات العلاج النفسي ( التيجاني الماحي) وليس قصر غردون او مجلس الوزراء .
“لو ان شمس الدين عاش بضعة سنوات وعاصر اكتمال هياكل وأطر محكمة الجنايات الدولية ، لدشن الطريق ، حتما ، لرفاقه مبكرا الي لاهاي”
عليك الله خلي الكلام الفارغ
الكيزان عواليق معفنين وكذابين ..
التعليق البعجبكم بتنشروهو والما بجى على هواكم تحذفوهو
هذا مايوؤل إليه حال بلد …
أنعدمت فيه صفات الرجولة …
والشهامة …
وأخلاق الرجال …
أصبحنا محكومين بشرذمة منافقين …
دجالين …
كذابين …
والأدهى والامر أنهم …………
ذوي ( أخلاق فاااااااااااااااااااااااااااااااااسدة )
يعني بالبلدي السوادني ….!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واللبيب بالإشارة يفهم ….!!!!!!!!!!!!!!
ده راجل مرة الرئيس ولا تعليق
ابراهيم شمس الدين من انظف ما ولدت حواء استشهد وهو يسكن بيت من طين وأتخذ من مسرح العمليات سكننا له واتحدى اى واحد ان يأتى بفساد مالى او اخلاقى له اما ما نشر فهذا يحسب له لانه من صميم عمله وعليه قسم واذا قصر يعتبر خائن واذا عاش لليوم لما رأينا اشباه الرجال ولا القتلة يصولون ويجولون في القصر
شمس الدين لم يكن سوي قاتل فهو من قام بكل الاقتيالات الحصلت في عهد البشكير بدا بالضباط في شهر رمضان وحتي الزبير ومن بعد ذلك صلاحيته انتهت وكان لابد ان يشرب من نفس الكاس التي سقي منها -الشهيد الفاتح الياس-وهي نهايةمتوقعة له ولكن يبقي المدبر الحقيقي عايش وينعم بالحب وكمان حاضنهاوتغمض جفنها في احضانه حكمه والله وحكاية
ارقص يا ريس .. رقيصك بفرحنا … ابسطنا … اهنينا … اروينا … اشبعنا … احفظنا … يأمنا … يغنينا … يسترنا … يكفينا … ويغطينا … يلبسنا … ويدثرنا … يزملنا … ويأملنا … يجلينا … ويكملنا … ينفخنا … وينفسنا … يكبسنا … نبقى عدم… نبقى فحم … تولعنا وتطفينا… نبقى لحم … تفرمنا وتشوينا نبقى عدم … بس اهم واهم… نحن وهم …. وانت تنبسط يا ريس … ارقص يا ريس … ودوسنا تحت بودك … ما نحن جنودك … اغلالك وقيودك … عقودك تلبسنا فى جيدك … تفرطنا وتربطنا …. تنثرنا وتشتتنا … كله يا ريس بايدك … غناوينا وبلاوينا … رددناها فى جودك … كرمك مغطسنا مغرقنا …. ونحن كمان بنريدك …. سندك واجاويدك … لما اوكامبو كشف حالك … سترناك وحميناك … ما انت سيدنا وجمل شيلنا …. رقاصنا وتاج رأسنا … نحبك غصب … نريدك سنة وفرض … شريعتك فينا تقوينا … تحمينا وتشفع لينا … يوم الخلق تفزع لباريها … طبق فينا قصاصك… رأسنا بدل رأسك … ايادينا بدل ناسك …. وّناسك تاج راسك … اقطع رجولنا قطع … عشان ما نرقص … كيف نرقص ؟ …. وريسنا سيد الهجيج والهلس … ارقص يا ريس واقلب الهوبة واتكيس …. ما نحن برش … لرقصاتك وهوباتك … دعساتك وطلقاتك .. . سنون سيفك … وصعوط كيفك … دراويشك وتباعك … ندور حلقة حواليك … ندوش نسكر … نتمردغ وندردق … يا سيدنا مدد … يا سيدنا مدد… نمدد ليك ونصوت ليك … ريس دائم … رقيص دايم …. وحي دايم يا الله يالله يا الله
ــــــــــــــــــــــ
كلمات / سندباد
بسم الله الاخ الكريم عبد الرحمن ليس لى اى تحفظ على ما كتبت ولكنى اعتقد ان المقصود بالملازم الصوفى هو المقدم الصوفى وهو الدفعه الرابعة والعشرون السريه الخامسة الفصيله الثانيه وهو شاعر مجيد وهو لم يكن أسلامى أعنى تابع للجماعه الاسلاميه وربما يكون أخذ بشبهات ضعيفه مع هذه المجموعة وربما كان فى جماعة خالد فرج والله اعلم مع أطيب التحايا والشكر لكم.
27 يوليو 1998 توافق 4 ربيع الثاني 1419 هـ
الخطاب كتب على عجل عشان يحصل الابادة وحمام الدم تحية الاسلام ناقصه اسم الجلالة وتقولى اسلامين ديل ماعنده علاقه مع الله اصلاً……………..ولوسمحنو الزول مات وشبع موت دايرين لينا ليهو صورة فى اخر اياموا وكل الحبايب يتأملوها كويس وخصوصاً بيشو و وديده.. وبعد داك ادونا رائكم…
يقولون ان التاريخ يكتبه المنتصر….اعتقد باننا مقبلين على ايام عصيبه فى هذا البلد..ولاذال البعض يستمر فى اشعال النيران بكل سزاجه كانه ضمن الانتصار……قليل من الحكمه مطلوب حتى لا يحترق الاخضر واليابس.