نزوح جماعي من حلايب..إتجاه لإستدعاء رأس الدبلوماسية السودانية للبرلمان

يخوانا .. الكرت المحروق ده خلوهو .. الفيهو مكفيهو ..

وا خسارة الدبلوماسية السودانية .. اللي خربها وقعد على تلها .. كرت محروق .

كشف نائب دائرة حلايب بالبرلمان القومي احمد عيسى عمر.:eek: :eek:

يا شيخ انت كيف اترشحت وفوزت في حلايب وهي خارج السيطرة ومين النافسك في

الدائرة ..يعني اترشحتوا من منازلهم ولا كيف العبارة(؟) (؟) (؟)

د.أوهاج طاهر
[email protected]
القارئي الكريم كنا قد كتبنا عبر مواقع الكترونية عديدة مقالات حدثنا فيها الناس عن مالات الوضع السياسي في بلاد السودان وانعكاسات ذلك كله علي اهلنا البجا في شرق السودان وبعد مرور وقت غير طويل علي تلك المقالات جاءت الاحداث وفق ماكنا نتوقع وتصديقا لتحليلنا المتواضع لمسار الاحداث وتكشفت كثير من الاشياء التي حزرنا منها مسبقا واليوم نمضي لنحدث الناس كيف تسير الامور وكيف تلتقي الاطماع بالجشع وكيف يمضي الوضع بخطي متسارعة نحو الهاوية .
عملاء السي أي ايه في القصر الجمهوري
الوضع الذي تسير عليه البلاد هو نفس الطريق الذي سلكله من قبل عراق (صدام حسين) إن اهم سبب ادي الي ذهاب حكم البعث و حكم صدام بتلك الطريقة المحزنة هو الخيانة التي قسمت ظهر الرئيس الشجاع الذي ازهل جلادية والعالم ثباتا وشجاعة وعزيمة عند ملاقاة الموت تلك الخيانة كانت من اقرب الناس اليه (صهره) ومسؤل التصنيع الحربي وكثير من العملاء الخونة الذين كانوا يصافحون علنا المبعثين الدوليين والامريكان وبعثات التفتيش الدولية بالابتسامات والود ويسلمونهم تعهدات مزلة مكتوبة بالضبط كما يفعل اليوم عملائهم داخل القصر الجمهوري السوداني ، العقوبات الامريكية القاسية والعقوبات الاخري التي يفرضها عملاء امريكا في السلطة (جبايات رسوم المرور وضرائب وزيادة الاسعار) تؤدي هدف واحد واسترتيجي اضعاف الجبهة الداخلية للبلاد كما كان مطبقا في العراق وهو يطبق ألان في السودان من جهة ثانية فان نتاج العقوبات تلك هو هجرة الشباب السوداني نحو اسرائيل بدلا عن العالم العربي والاسلامي وهو تطبيع بالاكراه رغم انف الخرطوم ولاءاتها الثلاثة المشهورة هذه العقوبات الامريكية لن ترفع الا بعد إن تنهار الدولة السودانية تماما وتستسلم للاجندة الامريكية والاسرائلية وواهم من ظن إن تلك العقوبات سترفع بغيرذلك
المواطن السوداني لا يعلم كيف تمضي امور البلاد وهناك حالة من التجهيل والتسطيح لقضية البلاد يمارسها عملاء امريكا ويفرضونها علي المواطن السوداني من خلال الاعلام الرسمي مايجب إن يعرفه المواطن السوداني إن البلاد تساق الي المقصلة عنوة وان مصير الشعب سيكون اسواء من الصومال والامر ليس مقتصرا علي ذهاب الحكومة أو بقائها انما الامر اكبر واعظم وهولاء العملاء سيمنحون اللجؤء السياسي في عواصم غربية واسيوية ويتركون المواطنون يواجهون مصير غاتم ومظلم والمركب ستغرق فقط بالضعفاء والفقراء والمهمشين حتي تتتعرف اخي القارئي علي أولئك العملاء ماعليك الا إن تتطالع صحف الخرطوم وستعرف اؤليك من سيمائهم وحديثهم الذي ينطق بالعمالة والارتزاق انظر كيف يتحدثون عن انهم حصلوا علي ضمانات موثوقة برفع العقوبات ثم تجدد العقوبات وكيف يهرولون لاستقبال جون كيري وغيره من المبعوثيين الذين يتعمدون تجاهل لقاء رئيس الدولة في رسالة موجهة للداخل إن الرئيس هو شخص لا حولة له أو قوة وهو مجرم مطلوب للعدالة وان الشعب يجب إن لا يحترم رئيس الدولة المجرم ورغم هذا يجدون استقبالا وحفاوة من عملائهم الحكوميون في القصر الجمهوري
هؤلا هم من وقع علي اتفاق مزل وقبيح ووثيقة خنوع وهوان تسمي نيفاشا لا تشبه شعب السودان ولا تاريخ السودان الذي قاتل وانتصر وصمد في وجه الصليبين والامريكان واليهود لعقود ليتحول نصرهم وتاريخهم المشرف بفعل هؤلا العملاء وبجرة قلم الي توقيع وبصمة لهزيمة وانكسار ومزلة. الرئيس يساق الي حتفه وهو لا يحرك ساكنا فبعد إن تحول الي اكبر ضحية لقضية دارفور وجري تحميله وزرها وتلطيخ سيرته بتلك المجازر التي ارتكبها عملاء اليهود والامريكان داخل حكومة الرئيس وبعد إن نجح العملاء بلف حبل الجنائية الدولية حول رقبة الرئيس وبتنسيق كامل مع اليهودي اوكامبوا الذي لم يتهم أو يعلن متهما منهم حتي ألان فالرئيس هو الشخص الوحيد من ابناء الشمال النيلي الذي وجهت الية مزكرة اعتقال اما البقية ورغم وضوح جرائمهم وافعالهم لم يدرجهم اكامبوا في قائمته لمجرمي الحرب حتي ألان وربما كان هناك اتفاقا بينه وبينهم لتسليمه الرئيس ككبش فداء لا فعالهم وجرائمهم وعمالتهم وتنفيذهم للمخطط اليهود والامريكان .
دور القاهرة المفضوح
القاهرة لم تحرك ساكنا رغم علمها المسبق بابعاد المخطط الذي يجري تنفيذه في السودان وهي من البداية قد ضمنت حصتها من الصفقة ولهذا لم تشارك في طبخة نيفاشا واختارت المراقبة عن بعد في انتظار نضوج الطبيخ لتاكل ما يليها من الوجبة الدسمة التي صنعتها امريكا وخططت لها اسرائيل كثير من الكتاب هاجموا مصر ووقوفها عند دور المشاهد ولكن مصر ليست بتلك السزاجة التي صورها اؤليك الكتاب مصر تعي مصالحها جيدا وماتقوم به الان يتوافق مع دورها المرسوم مسبقا ببراعة ودقة هناك مخطط استرتيجي لتفكيك السودان ومصر ضمنت حصتها من جغرافية السودان وهي تراقب كالاسد الرابض حصتها من الفريسة وتحزر كل من يقترب من حصتها تلك وزيارة فايزة ابو النجا وزيرة التعاون الدولي المصرية الي ارتريا تبين زئير الاسد المصري في وجهة النمر الارتري المتضور جوعا والمتمرد علي المجتمع الدولي والنفوذ الامريكي في المنطقة وقد ترك خيار التعامل مع ارتريا لمصر التي ابلغتهم رسالة واضحة مفادها عدم الاقتراب من شرق السودان والبحر الاحمر اما الذئب الاثيوبي فهو ملتزم بنهج امريكا وسياساتها ولهذا فان امريكا تتكفل به وبترويضه وربما حصل هو ايضا علي نصيب مقدر من الفريسة وبالتالي هو جزء من الصفقة والمخطط
عندما هاجمت ارتريا اراضي سودانية في منطقة ود الحليو بكسلا وقامت باحتلالها وطردت منها المزارعين كانت ترغب في ارسال رسالة من شقين الاول موجه لامريكا وهو اننا حاضرون ونعلم إن الفريسة ستقسم قريبا والثانية لجمهورية مصر ومفادها لايمكنكم إن تاخذوا نصيكم من الصيد دون رضانا نحن ودون الاتفاق معنا اما الحكومة السودانية فهي ضعيفة ومغلوبة علي امرها وهي لا تعني أي من دول الجوار ولا تحسب لها حساب فهذه الدول تعلم مدي ضعف وهوان الحكومة في الوقت الحالي
حاكم البحر الاحمر هو عميل مصري قام قبل هذا بزيارة ارتريا بتوجيه من المصريين ونقل رسالة للجانب الارتري والتي بدورها ردت الزيارة وعرفت حجم الوجود والنفوذ المصري في البحر الاحمر وارادت إن تلفت نظر المصريين بقدرتها علي قلب الطاولة عليهم وعلي امريكا إن تم تجاوزها كما هو حاصل ألان خلال زيارة الرئيس اسياس افورقي للبحر الاحمر اكتشفت ارتريا النوايا المصرية ولهذا فبدلا إن تكون ثمار الزيارة تبادل تجاري ومنافع اقتصادية متبادلة كما سوق لها حاكم البحر الاحمر طاهر ايلا العميل لدي المخابرات المصرية كانت النتيجة تبادل الدانات والراجمات والرصاص وهذه هي رسالة ارتريا لمصر وامريكا وكم كانت دهشتي كبيرة إن فهمت مصر الرسالة وسارعت الي زيارة اسمراة واوفدت فائزة ابو النجا لهذا الغرض والتصريحات التي تسربت من الجانب المصري تقول إن هناك حشود عسكرية من دول الجوار تنتظر الوقت المناسب لمهاجمة السودان ومصرتتناسي انها هي ذاتها تقوم بحشد قواتها علي تخوم بورتسودان وتبتلع اقليم البحر الاحمر كل صباح بتامر مع الحاكم ايلا وحكومة الخرطوم مشغولة بنفسها الوجود المصري في البحر الاحمر يكشف عن نفسه شركات ومؤسسات ومخابرات وعملاء يقضون اجازاتهم في شرم الشيخ ويزورون القاهرة اكثر مما يزورون الخرطوم اطباء من مصر وعمال وسايقين للمركبات وتجار وجيوش من الشباب المصري تستوطن البحر الاحمر وطريق بري يربط مصر مع الاقليم وبطاقات هوية مصرية ومنح دراسية في كل المعاهد والجامعات المصرية ومصر للطيران تسير رحلاتها من بورتسودان وقنصلية تديرها المخابرات المصرية وعميل مصري يحكم البحر الاحمر ألان ويرتبط بمصالح تجارية ومالية ضخمة مع مصر والقناة الاولي في التلفزيون المصري وغيرها تخبر العالم يوميا عن الطقس في حلايب وشلاتين المصرية وقريبا ستكون سواكن وطوكر ضمن نشرة الاحوال الجوية المصرية
احد قيادي منطقة حلايب عرف نفسه بانه صاحب املاك ونائب لدائرة حلايب توجه برسالة نشرت في موقع سكناب البجا الي مساعد رئيس الجمهورية مصطفي عثمان كاشفا له عن المخطط المصري والسياسة المصرية تجاههم السكان الاصليين من قبائل البجا وكيف إن مصر تجاوزت حلايب واحتلت اراضي جديدة علي تخوم بورتسودان وان السلطات المصرية تعتقل وتقتل كل من يخالف سياساتها وهي تحتجز اكثر من ثلاثون سائق (لوري) من ابنائهم مناشدا منه التحرك لانقاذ الوضع حزنت جدا للحال التي شرحها ذلك القيادي لاهل حلايب ، ما لا يعلمه اخونا هذا كاتب الرسالة إن حكومة الخرطوم يحكمها العملاء والخونة وان مناشدته لن تجد اذنا صاغية وان من توجه له بالرسالة عبر اكثر من مرة خلال زيارته للقاهرة عن رفضه للحديث عن موضوع حلايب اذا كان يرفض مجرد زكر حلايب امام القاهرة فهل هو مؤهل لانقاذ اهل حلايب وقضية حلايب ، حتي مساعد الرئيس وهو من ابناء البجا القم حجرا ولم يعد يزكر حلايب أو أهل حلايب اما حاكم البحر الاحمر الذي تقتطع اجزاء من ولايته يوميا يسكت عن الكلام وهو ويحج الي القاهرة وشرم الشيخ مقدما فروض الطاعة والولاء لك الله يا سودان وياشرقنا الخطوب بك محدقة والقوم في غيهم يعمهون نسال الله السلامة

لو الكلام ديه صاح يبقى لازم يحصل اللي حيحصل و كله عند العرب صابووووون!!!!!! خلونا كلنا نبقى مصريين من سوبا حتى حلفا القديمة – شكل السودان سيعج بصراعات غريبة لا تخلو من الصابع الأجنبية التي تجد الأرض الهشة لأنه كما قيل دوماً " لا المسروق بلا لوم في جريمة سرقته ، و لا المقتول بلا لوم في جريمة قتله!) صحيح و الله – إتفقوا ايها السودانيون قبل أن تؤكلوا كما أكل ثور ال….. الأبيض .