الى القتلة من العنصريين .. بين ظهرانينا..اا

بسم الله الرحمن الرحيم

الى القتلة من العنصريين .. بين ظهرانينا .. !!

بقلم /الطيب رحمه قريمان /كندا
[email protected]

يوم أن تبلغ القلوب الحناجر و يساق القتلة و المجرمون من العنصريين إلى حضرة العزيز المقتدر و يحمل كل واحد منهم كتابا شهيدا عليه , فيه كل تفاصيل كرهه و بغضه للآخرين من خلق الله بسبب اللوان بشرتهم التى لم يكن لهم اختيار فيها او سحنلتهم التى صورهم الله عليها او أعرقهم حيث انبتهم الخالق اجلى و علا او قبائلهم التى اختارها لهم الله سبحانه و تعالى او مكان ميلادهم الى لم يختاروه او الفقراء الذى لم يكونوا من ذو الحظوة او الذين قست عليهم الدنيا فقذفوا الى الشارع من المشردين و الشماسة .. كتاب يعرفون كل ما فيه و لا يستطيعون نكرانه و لا يستطيعون الخلاص منه او رميه من ايدهم التى تشهد عليهم .. كتاب فيه كل ما ارتكبوه من جرائم بغض و كره فى حق خلق كثيرين لم يختاروا كيف يخلقون .. العنصريون ;هم قوم تجدهم فى كل مكان و زمان قد يختلفون فى مظهرهم و لكن يحملون بين صدورهم نفس القلب الذى ملئ بدم فاسد و حقد دفين تجاه الغير .. ينفسهم ما بداخلهم من شحنات نتنة متعفنة و شر شيطانى مستطير بطرق عدة منها : الشتم و اللعن تحقير الغير و الاضطهاد و حرمان الغير من الحقوق الاساسية حينما يتبوؤن منصبا و يصل الامر الى الاستعباد اذما كانت فى ايدهم القوة و وقد يمارسون القتل و التصفية و التهير العرقى على الاخرين افرادا و جماعات .. يجدون لذلك مصوغا تبريريا مقنعا لهم لممارسة جرائمهم .
و ما يهمنى فى هذا المقام , هو العنصريون من اهل السودان .. و ما الجريمة التى وقت قبل ايام فى العاصمة “ام درمان” السودانية ببعيدة عن الاذهان … قتل بالجملة مورس في حق الشماسة “المشرين” قتلت اعداد كبيرة منهم بلا جريرة اغترفوها و لا ذنب ارتكبوه و أو حرب على الحكومة شنوها .. الشماسة , أناس فقراء و بسطاء رمت بهم نوائب الدهر إلى شوارع الخرطوم و ما جاورها من مدن .. يعيشون على ما تجود لهم به براميل القمامة من طعام لا يصلح للاستخدام الادامى و قلما يجدون ما يملأ بطونهم و يسد رمقهم .
مجتمع من مختلف الاعمار و من كل جهات و قبائل السودان تقريبا .. قوم يتخذون من الأرض فراشا لهم و يبيتون في العراء و الشوارع والميادين و الحدائق العامة صيفا .. و في الجحور و المجارى و ما بين الجدر و المنازل المهجورة شتاءا .. فى الاسابيع الماضية تفاجأت مدينة امدرمان السودانية بان اعدادا كبيرة “الشماسة” المشردين يرقدون و هم ميتون فى شوارعها و على الارصفة .. لم تتحرك سلطات الحكومة السودانية الاتحادية او الولاية بالسرعة و الكفاءة المطلوبة لمعرفة الجهة او الاشخاص الذين كانوا من وراء هذا الكارثة الانسانية و الجريمة التى نفذت باحكام ..

لا شك انها جرئمة نفذها عنصريون ; ان العنصريون قوم تستوطن فى بطونهم شجرة نتنة منبتها شيطانى ..
لا محالة أيها العنصريون انكم ملاقون ربكم في يوم تعرض عليكم أعمالكم في كتاب بين و اضح يشمل كل الصغائر و تلك الكبائر التي ارتكبتم في حق هؤلاء الأبرياء من أبناء السودان .. و أقول للعنصريين من اهل السودان :
انا لكم بالمرصاد لفضحكم و كشف جرائمكم استطعت الى ذلك سبيلا .
3

تعليق واحد

  1. الله ينصر الحق ويجيئ به ويدمغ الباطل ويزهقه

    كان الله فى عونك اخى الطيب وعون المتضهدين والمشردين والفقراء ووطننا السودان

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..