جامعة الخرطوم تبحث بدائل لطريقة الانتخاب لاتحاد الطلاب

الخرطوم (smc)
بدأ امس السمنار الذي عقدته جامعة الخرطوم لمناقشة عدد من الأوراق توطئة لإعادة اتحاد الجامعة الذي ظل غائباً لمدة (3) سنوات نتيجة لخلافات سياسية في الفترة الماضية، فيما أكدت إدارة الجامعة على ضرورة حل مشاكل الطلاب وخدمة مصالحهم ورعاية حقوقهم كاملة.
وأوضح بروفيسور الصديق أحمد حياتي مدير الجامعة خلال مخاطبته سمنار عودة اتحاد الطلاب بقاعة الشارقة أن اتحاد الطلاب يمثل أحد المؤسسات الهامة في مسيرة الجامعة ويساعد في حل كثير من مشكلات الطلاب، مبيناً أن إدارته تدعم عودة الاتحاد في أقرب فرصة حتى يكون عوناً وسنداً للإدارة.
وقال حياتي إن الطلاب هم من يحددون عودة اتحادهم الذي يحتل مكاناً مميزاً في مسيرة الجامعة كمدرسة عريقة رفدت الوطن بالكثير من القادة السياسيين والاقتصاديين والاجتماعيين والذين أرسوا قواعد ممتاز في المجتمع.
وأبان أن التدخلات السياسية من خارج الجامعة كان له الأثر السالب على مسيرة الاتحاد وغياب دوره الأساس في خدمة الطلاب.
وكشف بروفيسور عبد الملك محمد عبد الرحمن رئيس لجنة عودة الاتحاد في تصريح لـ(smc) أن الغرض من قيام هذا السمنار وجود شعور من منسوبي الجامعة (أساتذة وطلاب) ينادي بدارسة بدائل لطريقة الانتخاب الحر المباشر لمجلس الاتحاد، مشيراً إلى أن المؤتمر يناقش عدة أوراق منها ورقة (دستور اتحاد طلاب جامعة الخرطوم 1993 ودواعي التغيير) يقدمها د. الطيب مركز وورقة مقترح تكوين اتحاد الجامعة يقدمها د. ياسر أحمد الريس وورقة عمل عن مقترح لتمثيل الطالبات في دستور الاتحاد تقدمها مجموعة من الطالبات وورقة بعنوان (طريقة انتخاب الطلاب الخيار الأمثل) يقدمها بروفيسور أبوبكر أبو الجوخ وورقة عن مقترح لتعديل نظام الانتخاب تقدمها حركة الطلاب الإسلاميين الوطنيين وورقة عن تمثيل الكيان في اختيار مجلس الاتحاد يقدمها كمال حسن التوم بالإضافة لعدة أوراق يقدمها بعض طلاب الجامعة.
هل قاعة الشارقة هي نفس قاعة المحاضرات المهداة من لدن بلد عربي حسب ماأذكر!!
هل هناك أحد الأخوان يذكر أن أول محاضرة فيها كانت محاضرة كيمياء (المحاضر المصري سلامة !!) الذي درج على قراءة وتملية محاضراته. في هذه المحاضرة تكسرت معظم كنبات القاعة،هل تذكرون هذا الأمر!!
في العام 2003 عقد هذا مثل هذا السمنار ، ودستور الاتحاد لا يتغير الا بوجود الاتحاد وبعد ان يدفع بمقترح التعديلات للاستفتاء ووووووووو ، المهم لم يقم تحالف القوي الوطنية لخمسة دورات بالتعديل ولا خبثاء المؤتمر الوطني .. وفشل قوي التحالف في تهئية البيئة الجامعية للطالب وحلحلت مشاكله ليساهم في حلحلت مشكل الوطني جعل الطلاب كالنخلة الحمقاء ….. فكوادر الاتحاد كان معظمهم كوادر جهاز امن والبعض الاخر اما سكران بخمر الدنيا او بخمر صناعة مستقبله السياسي ،، وفشلنا في السير في طريق الجامعة ذو الاتجاهة الواحد المؤدي الي القصر فظل البشير الي اليوم راقصا
…ابتلى الله السودان بصرحين هما جامعة الخرطوم ومن يخرج منها الى السلطة عقله وفهمه متوقف فيها,,والبلوة الاخرى الكلية الحربية ومن يدخل اليها ويعرج منها الى الحكم ,مصيبتين كبيرتين فى بلاد النيلين.