الخرطوم تعلن تأجيل افتتاح الطريق البري بين السودان ومصر

سما-الخرطوم ــ هيام الإبس
أعلنت وزارة النقل السودانية عن تأجيل افتتاح الطريق البري الرابط بين السودان ومصر إلى حين اكتمال الترتيبات والبروتوكولات النهائية بالبلدين.
وقال عبد الإله عمر الشريف رئيس وحدة النقل البري بالوزارة في تصريح له أمس ـ إن الوزارة كثفت جهودها لاكتمال كافة الإجراءات والترتيبات المتعلقة بافتتاح الطريق وتوفير الخدمات التي يحتاجها المسافرون بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وأوضح الشريف أن اللجنة التي تم تشكيلها بهذا الشأن لديها إجراءات وبروتوكولات متعلقة بالبلدين لم تكتمل بعد، وجار إكمالها الأمر الذي أدى إلى تأجيل الافتتاح إلى حين انتهاء الإجراءات المشار إليها لضمان سلامة الطريق واستخدامه دون عوائق.
طريق الندامه
ابشروا يا جماعه تاني البلد حتتملي كبابي و لبان وصحانه طلس و شويه الكلام الفارغ البصدروا اولاد بمبا
وين كرامتنا و ارضنا ؟
المصريون يحاولون فرض الامر الواقع لانتزاع اعتراف رسمي من حكومة السودان المنبطحة بالمناطق التي استولوا عليها في نتوء وادي حلفا.. وخوفي ان توافق هذه الحكونة علي وضع جماركهم داخل اراضينا!!!
يا بختكم يا صعايدة وفلاحي مصر وتجار المخدرات حتعملوا الدرب ساساقه ,,, دخلت نمله وخرجت نمله واخدت حبه
هذا الطريق سيسهل دحول للمدرعات والدبابات المصريه للسودان بسهوله متي ما اتخذت مصر قرار غزو السودان المرتقب
يالله جبانه وهايصه وعايره واديها صوت ويابلد ما ليك وجيع
خلاص تمت الناقصة والفراعنة أذكياء وإن شاء الله بهذا الطريق سيسيطرون على كل أرض السودان وخيراته وسيصبحون مواطنين وسينفذون كل أطماعهم الإستعمارية ناهيك عن تجارة المخدرات والحشيش والبنقو الذي سيجد رواجه بالإضافة إلى تصدير بنات الهوى لعبيد السودان ولم تستفيد حكومة الخنازير من هذا الطريق وإن شاء الله سيجر لها الهلاك من الفرعون الأكبر …. مجرد سؤال نفرض جدلاً أن الفراعنة إستوطنوا بالسودان هل تستطيع بما يسمى بالحكومة المنبطحة فرض عليهم كرسوم الزبالة وروسوم مرور الغنماية والتيس والبغل والخروف وبمايسمى ظلماً وبهتاناً رسوم العوائد وماندري تعود لجيب من ؟؟؟ طبعاً المصرييين جدعان وشعب يعرق حقوقه تماماً ويقاتل من أجلها لا كشعب السودان الكسلان الجبان الذي يخشى التضحية من أجل التغيير وهو أصلاً متوفي سريرياً وإكلينيكياً ولله في خلقه شؤون.
الباب البجيب الريح سدو واستريح
يا جماعة الخير . اصلا ومعروف تاريخا ان الممسكين بالسلطة في الخرطوم هم عملاء لمصر الخديوية وما زالوا يحنون لخدمة مليكهم فاروق مند عهد سيدي الميرغني الكبير وحواريي طريقته الموجودين في السلطة المنهوبة . وكما قال البشير وربيع العاطي ان الحدود ما حضروها عملها الاستعمار (يعني نحن تبع مصر والتاج الخديوي ). اما ان للحركة الاستقلالية بقيادة حزب الامة ومؤتمر الخريجين والوطنيين الاحرار طرد اعوان الخديوية والامبراطورية العثمانية فهم متعهدون بخدمة اولياء نعمتهم الدي كان يجد في الخرطوم ما لز وطاب من خدم وحشم ومال وسلطة وشيوخ خنوعين يجيدون اكل موائد السلطان العثماني وتهاب اياديهم مسك الحسام المهند الدي رفعه المهدي ودقنة والنجومي وتورشين وود مدرع وودبدر وودعامر وعلي عبد اللطيف وبقية الثلة المباركة من رجالات الوطن الحقة الدين قهروا الدخيل وسقوه كاس الندامة .
انا غايتو شايف انو الشعب السوداني المستفيد
أرجو ان تؤجل افتتاح هذا الطريق الى ما بعد حل المشكل السوداني حلا جذريا لان المتمصرون كما تعلمون يصطادون في الماء العكر فسوف يستغلون الظروف التي يمر بها السودان ويستغلون الطريق ابشع استغلال عرفه التاريخ البشري منذ غوابر الايام وسيطبقون نظرية الفراغ والكثافة السكانية بمعنى (ان شمال السودان على كبر مساحته يعاني من نقص الكثافة السكانية في حين ان مصر على ضيق رقعتها الجغرافية تعاني من نقص المساحة …
اولا ارجو من الدولة ان تدرب كوادر وتستجلب أجهزة حديثة لمراقبة المعابر والحدود لكشف تهريب المخدرات الى داخل البلاد (بالذات مع المصريين ).. هذه مشكلة كبيرة تعانى منها دول الخليج والسعودية بالذات رغم الامكانيات ورغم الضوابط المشددة مع دول جوارها … فاين نحن من ذلك .. هل فكر المسؤولون فى ذلك قبل التبشير بأفتتاح الطريق …
اولا واخيرا كلنا يعلم المصريين وطباعهم واخلاقهم فمن المستحيل ان نلتقى معهم فى شىء … ولاشىء يربط بيننا وبينهم لاطريق ولا غير طريق …
الحكومة دقست كتير فى الداخل مافى مشكلة لكن دقسة ذى دى ماعندها علاج …