تنقو: دوائر معادية تسعى لإعادة الوصاية الدولية

الخرطوم: رقية الزاكي:
كشف مولانا معاذ تنقو مقرر المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، عن تحركات تقودها دوائر مُعادية لإرجاع السودان الى البند الرابع (المراقبة) في جلسة جنيف القادمة في سبتمبر المقبل والخاصة بالتجديد للخبير المستقل لأوضاع حقوق الإنسان.
وقال تنقو – إن الدوائر المعادية تتحرك لحياكة مؤامرات من ضمنها إشعال نار الفتنة والتمرد داخل السودان بأصابع دول معادية كثيرة وجهات ومنظمات أخرى لإعادة السودان الى البند الرابع، وأضاف: لكن (إن شاء الله) سوف لن نعود الى البند الرابع مطلقاً، ونوه لبيان سيقدمه وزير العدل في سبتمبر المقبل بجنيف عن أوضاع حقوق الإنسان في السودان، وأبان أن الاجتماعات تتضمن التجديد للخبير المستقل، الذي سيقدم أيضاً تقريراً عن السودان.
وأكد تنقو أن السودان الآن في مصاف الدول الأولى من حيث تقديم التقارير والبيانات، لكن كل ما يضره هو التسييس لتقييم مواضيع حقوق الإنسان في السودان وليس شيئاً آخر، وقال: إذا نظرنا لمواضيع حقوق الإنسان في السودان بعين العدالة وبعيداً عن مصالح أخرى آنية لدول كبرى أو متنفذة سوف لن تكون هنالك (أبداً) عودة بالنسبة لحقوق الإنسان، وأضاف: (بالعكس) السودان متقدم كثيراً على كثير من دول العالم التي يستوجب أن تكون في البند الرابع، لكن هي ليست في البند لأسباب سياسية.
وكشف تنقو عن ترتيبات يقوم بها المجلس لدحض هذا التوجيه عبر تقديم البيانات الحقيقية كافة وإكمال كثير من البيانات التي كانت ناقصة مثل التقارير بموجب العهود الدولية التي صادق عليها السودان والتي كانت متأخرة (12 – 20) سنة، لكن الآن اكتملت كل هذه التقارير في عام واحد، وأكد تقديم أرضية لمن أراد المعلومات، ولفت لتقارير ومعلومات كانت تذهب للمجتمع الدولي عبر منظمات وأفراد وجهات غير مسؤولة وغير مُحدّدة لا يعرف لها صدقية كانت تؤثر في تقارير السودان، وأشار الى إكمال حوالي (12) تقريراً خلال عام وفّرت من خلالها معلومات وافية ستتيح معلومات وحقائق لمن أراد ذلك، وأكّد أنّ المجلس يملك آليات لدحض محاولات إرجاع السودان للبند الرابع، وشدد على تنفيذ السودان كل ما يليه في أمر متطلبات العون الفني وينتظر رأي المجمتع الدولي.
الرأي العام
عمّك تنقو في الميدان …. يلعب كورة مع ( الكيزان)
عمك تنقو، بقي مقرر للبشير، لحس اللحسة وبقي ضليل، الإبادة عبادة، والسحل تسبيح، وبيوت الاشباح فلاح، السجن قيام، الويل لكل كذب اشر مناع للصدق، منافق اضل
وقسماً أخجل لرجل ضليل كهذا ,,,
عن أي خقوق إنسان تتكلم أيها المأفون …؟
عمك تنقو بقي منافق
والله اعرف هذا المعاذ تنقو شخصيا،كان معنا في لندن خلال تسعينات القرن الماضي، وكان يعمل خفيرا في بيت طلبة عرب ،كان هذا التنقو انطوائيا وهذا حال الكيزان في الخارج، وحين عودته للسودان اخبرني احد المقربين له انه يملك أكثر من عمارتين في كافوري ، فلا غرابة أن يكذب لأجل الكيزان، قبحك الله يا تنقو فانا اعرف انك دميم الوجه ، واليوم قد جمعت بين الدمامة والكذب فانت إذا مرفعيين.
وهل هناك من عدو مقيت خبيث للشعب السوداني أكثر من الأستعمار الكيزاني ياعمك تنقو
ليس هناك دوائر معاديه كما تتخيل او كما ارادوا لك ان تقول كالببغاء الغبي ياعمك تنقو
العدو الوحيد هو انتم ايها الغبي والعالم كله يعرف ذلك وان غدا لناظره قريب.
من رأس الدولة وإلي أقل مسئول في السودان الآن ينشدون نشيد التطهير العرقي لامن ينادي بحقه الطبيعي في العدالة والمساواة والتنمية وحق التعبير السلمي والوقفات الإحتجاجية وتجي تقول لي في دوائر معادية لجعل السودان دولة مراقبة نحن في الوضع الحالي لانستحق أن نكون عضو كنس في بوابة مجلس حقوق اﻹنسان مش مراقب!