الرهان على زعامة الرئيس، والشيخ، والأمام

صلاح شعيب
ما يزال تجذر مكانة الزعامة الفردية على حساب الجماعية أمرا محسوسا بشدة في مجتمعنا. ولم تسعفنا شواهد دالة بأن الزمن قد تغير لنعلي من قيمة التحالف الجماعي عوضا عن الذوبان في صورة الحاكم، أو الزعيم، أو الرئيس، أو الشيخ، أو الإمام. فالذوبان في وهج هذه الكاريزمات يكاد يؤلهها أو يضعها في مراتب القداسة. ورغم أن تاريخنا نفسه قد دل على أن الشخصية العامة دائما زائلة بقدراتها الاستثنائية المفيدة والمضرة إلا أن الرهان الاجتماعي ما يزال يشكك في البدائل الكاريزمية التي تقف في الصف لتكون أسلافا لمن تخلفهم. والحال هكذا فإن الزمن وحده يصبح هو الكفيل بإحراج مجتمعنا أمام الواقع، وحمله على القبول ـ طوعا أو كرها ـ بمن يخلفون كاريزماته في المجالات الدينية، والعلمية، والفكرية، والسياسية، والثقافية، والرياضية، والفنية، إلخ.
كثيرا ما تناول الناس بالحديث غياب أسس التجديد في زعاماتنا السياسية وفقهها. ونحا أصحاب الرؤيا ـ لا الرؤية ـ من الكتاب مناح شتى في تفسير هذه الظاهرة القبيحة التي ألقت بظلالها السالبة على النتاج العام. والواقع أن هذا الأمر ليس بدعا في الساحة السياسية، وإنما ملحوظ في استدامة كاريزمات أخرى في مجالات الحياة العامة أكثر مما ينبغي. إنهم لا يستقيلون ولا يقالون، وليس هناك من شئ يقمع سيطرتهم على حقول الإنتاج إلا الموت. وسلطان الموت أحيانا يتخطاهم، ولم يتخط بالطبع المهدي الكبير، أو معاوية نور، أو حسين الهندي، أو جون قرنق، أو التيجاني يوسف بشير، أو ليلى المغربي، أو العميري، أو سامي عز الدين، أو مجدي النور، أو محمود عبد العزيز، أو محجوب عبيد، وغيرهم من الذين رحلوا دون أن يكملوا صورة مشاريعهم الوطنية في أذهاننا.
الشاهد أن السياسة تمثل أكثر المجالات التي شهدت ضمورا بسبب رتابة الرهان على قيادات أرهقها طول المسير. وليس هناك حجة أدل على ذلك أكثر من نظرة خاطفة على وجوه زعامات أحزابنا السياسية جميعها. ولعل المعروف أن طول فترة هذه الزعامات عزز من فرص ثأراتها تجاه بعضها بعضا. وكذلك شهدنا أن هذا المكوث الطويل في كرسي الزعامة أنسى الجالسون عليه الإحساس بجروحات المجتمع المنشغل عنه كلما زادت سنين المسؤولية القيادية. وطول الجرح يغري بالتناسي.
قد يقول قائل إن ظاهرة “التماهي” مع “الفرد الكاريزما” مسألة عالمية ولا منجاة منها. ربما يكون ذلك صحيحا في بعض من أقاليم العالم، ولكن لماذا ننتظر العالم ليفكر حتى نتبعه؟. ألم يقل المهدي: هم رجال ونحن رجال؟.
الشاهد الثاني أن للزعامة في العالم أهميتها، وضرورتها، لبناء التصورات الجديدة الملهمة للمربعات الاجتماعية. فنماذج أوباما، وجيفز، ومانديلا، وكريستينا فرنانديز، بارك جيون، مثالا، كانت ضرورية لحشد الطاقات نحو التغيير في الفهم والسلوك السياسيين. وكذلك ساهمت هذه الكاريزمات في إلهام القواعد وتشجيعها لتعزيز حيويتها في المشاركة السياسية عبر القضايا المطروحة.
إذن، ما الذي يمنع السودانيين من تقفي أثر هذه الكاريزمات ما دام أن هناك ألف سبب يحرض على بروزها في الواقع. أغلب الظن أن المثالب في مواريثنا الثقافية والعقدية هي المسؤولة عن هذا الشح في تحديث الكاريزمات السياسية، ومسؤولة أيضا عن عدم الاعتماد على قيادات أخرى غير التي سيطرت على نصف قرن مضى، وما يزال شبقهم إزاء البقاء يزيد. وهذه المواريث التي يتجاهلها الناشطون سياسيا بحلمهم الدافق بالتغيير هي التي تكبل خطوهم المحتج أمام ساحة البيت الأبيض، أو هايد بارك، أو ميدان جاكسون.
الملاحظ، أيضا، أن البدائل السياسية للإنقاذ محرومة من الوعي بأهمية نقد ظاهرة حيازة الزعيم لكرسي القيادة إلى مرحلة الموت. فإذا كان الانجذاب إلى الشيخ، أو الإمام، أو الرئيس، هو الذي جعلنا مرغمين لدفع ثمن غياب الديموقراطية، فما الذي يجعل معارضتنا غافلة عن نقد استدامة الزعامة القيادية، ذلك كبحا لاستئساد الفرد على كل شئ حزبي، واتقاء لشرور نفسه، وسيئات أعماله؟
إذا عذرنا مولانا المنشغل كثيرا بالخاص، فلا عذر للإمام المنظر، وكذلك لا عذر للقاعدة الشيوعية التي صومتنا على تمطيط زعامة نقد وأفطرتنا على بصلة المعمر الخطيب، أمد الله في أيامه. ولكن الثابت أن نخبتنا الوسيطة برغم كفاءة تعليمها إلا أنها متحدرة من بيوتات ومجالات الطاعة، إذ فيها تغيب الديموقراطية داخل الأسرة، وداخل المناخ المجتمعي الذي فيه نشأت وتسربلت بإيجابياته وسلبياته.
لا ندري إلى أي مدى يهتم الناشطون الجدد في السياسة بمعالجة خلل الزعامة الموطدة على حساب الجماعية في تقرير المصير السياسي لأجيال الحاضر والمستقبل. ولكنا ندري، حقا، أن ضمور التعاطي الديموقراطي في العمل السياسي ليس سببا كافيا لعدم “تقليم” أفكار الزعيم التي يكون حافزها الاهتمام بالمصلحة الفردية لا الجماعية. فكثير من هذه الأفكار مقدور عليها بوجود الرغبة في تحجيمها إذا كانت تبني السند المقدس للكاريزمات السياسية. ولكن هل من أحد ليبادر لمجابهة قدسية الزعيم؟.
ولأن ذلك لا يحدث تتخلق جماعات قيادية داخل التنظيم، ولا يكون دورها إلا تبادل المصالح مع الزعيم. فهو من جهة يمنح هذه الجماعات المكانة، وتبادله هي بالإيحاء للآخرين بأن لا أحد مؤهل هو على قيد الحياة خلاف “صقر البيدا القاطع شمسا بإيدا”. وهكذا تنبثق ثقافة تقديس الفرد وتنغلق الأبواب أمام الأجيال الوسيطة، والجديدة، والمقبلة. ولولا هذه الثقافة المميتة لما بقي سحر زعامتنا السياسية نافذا في المشهد السياسي طوال هذا الزمن، ذلك على رغم تكلس خلايا تفكير الكثير منهم.
بالنسبة لكاريزمات المجالات الأخرى فإن تنافسها مع الجيل الناهض كان نسبيا يحرمها من كامل الهيمنة على المشهد الذي تنتج فيه أعمالها. ومع ذلك لم يكن سهلا حتى مطلع الألفية أن تجد الأصوات الجديدة فرصة لإثبات وجودها في مجالات الفكر، والثقافة، والفن، والإعلام. ومع اكتمال الانفجار الإعلامي الذي جلب لنا الفضائيات، والإنترنت، ولوازم الميديا الحديثة، صرنا نشهد خامات إبداعية متمكنة في الرواية، والقصة، والتحرير الصحفي والغناء، والكتابة السياسية، والتشكيل، والغناء، والنقد، والعمل الإذاعي، والكاريكاتير، وغير ذلك من ضروب الفنون.
هذا الانفجار الرقمي هزم حراس القديم الفكري والإبداعي، والذين كانوا يساعدون في استدامة وهج كاريزمات ثقافية دون الاعتراف بتجارب جديدة لجيل معاصر. ومع تقدم الأيام سنشهد تيارات إبداعية محدثة تلون حقول الإبداع بتعدد مواهبها الفنية ومرجعياتها الثقافية، وسيستشري الوعي بأهمية الديموقراطية. والأهم من كل هذا أنه ستتفتح منافذ في الذهن لتقبر تلك المواريث الثقافية والعقدية التي ارتكزت عليها الزعامات الطائفية والأصولية لسلب عقول الناس واستدامة تفكيرها الطفيلي ومصالحها النفعية لا غير.
[email][email protected][/email]
الجهل المركب!!!!! كيف يتعامل هولاء مع الرعناء. الله ينعلكم ليوم الدين.
فلقتنا يا ولد شعيب ايه كاريزما دى جاهلية متأصلة فتلك الشخصيات التى تتحدث عنها ليس لديها مجهود عقلى او عملى لتحقيق حالة استلاب للعقول ولفت للانظار فهم فى حارة الجهلاء والطشاش فى بلاد العمى شوف .
اذا كان هنالك انسان، بشر، برجلين اثنين..؟؟!.. ومن جهله، يركع لي ويسجد ويقبل يدي هكذا..؟؟.. فلماذا اُعلمه حتى افقد هذا العز والتميز..؟؟
يصبيني الغثيان عندما اري اولئك الفتية وهم ينحنون أمام تلك الاصنام البائسة التي عاشت هي واسلافها عالة عليي جهد اهلنا الطيبين منذ ان اتي بهم المستعمر ليسيطر بهم علي عواطفنا الدينية التي تستحي ان تقول للكذاب الذي يدعي نسبه الي افضل الخلق عليه السلام انت كذّاب، هذا العهد قد ولي بلا رجعة ايها الافغان ارجعوا لدياركم او عيشوا مثل بقية الشعب لا سيادة لكم في هذه الارض ..
كاريزما شنو يازول دي أمة جاهلة حتى الغرق، بالله لاحظواالأشخاص الذين ينحني لهم الناس ، كيف ظاهر في وجوههم التكبر والتعالي على الآخرين، لاترى في وجوههم بسمة ولا علامات الفرح بهذا التقدير الذي لايستحقونه، وهم عبارة عن تخخ من شدة كثرة الطعام والشراب، أهكذا يكون الصالحين والأولياء!!! خيب الله رجاءكم ياطير، دي بلد يرجا لها التقدم بوجود هؤلاء الرمم؟؟؟ عجبا لأمر الدنيا.
اللهم لا اعتراض على حكمك
اصحوا يا عالم اصحوا يا بشر يا ناس كفاكم ذل لقد كرمكم الله على جميع خلقة و انتم اهنتم انفسكم و انحدرتم الى الحضيض …. لعنه الله على الظالمين
تخلف وجهل … ومساكين أولئك الذين يتبركون من بنى آدم وفق معتقدات ضارة لا يقبلها الله ورسوله
الصورة الفوق معبرة جداً عن الواقع المعاش فى السودان بنقبيل الايادى و التملق والمداهنة والانكسار و الادعاء بتالى خلق واقع موازى غير حقيقى ادى الى نشوهات فى الشخصية السودانية ونحن نشاهد النتائج المترتبة عليها من انقسام المجتمع السودانى على نفسه
ربما العيب في فهمي لما تقول ولكن من خلال ذلك الضباب بين كتابك واستيعابي المتواضع , الخص فيما يلي مشكلة الزعامة آو بالا حري خلق الطاغوت والفرعون في السودان في محاولة لوضع النقاط علي الحروف :
1- أراد الله العلي القدير ان يكشف خطا وخطل تفكير الشيخ الترابي وجماعته في الدعوة الي نشر الاسلام علي طريقتهم بالفرز ( أخوان) و(غير) فرماهم الله بالتعجل ومد الايادي لاستقبال متاع الدنيا قطفا لثمار الجهد مخالفين بذلك سنة الصلاح من رجال الطرق الصوفية الذين نذروا النفس والنفيس منذ دخولهم إلي ارض السودان في نشر خير دعوة وكانوا خير دعاة.
2- اراد الله جلت عظمته ان يشتت شمل الترابي وجماعته فهداهم للاستقواء بالعميد عمر البشير استخفافا بعقله وزهوا بعلمهم وقدرتهم عليه لاحقا واراد الله العزيز المنتقم ان يرد كيدهم الي نحرهم ويسبغ علي العميد من المكر ما شتت شملهم وفرقهم ايدي سبا وما تبقي حوله لا يري فيه الا فردا بلا منازع ( لا بديل للبشير الا البشير).
3- ارادة الله الفرد الصمد ابت الا ان تزيد الجماعة ذلا علي مر التاريخ فتحولت ارض السودان الي ارضين وعز نشر الدعوة الاسلاميه بذات اليسر والسهولة وانتقلت حرب الغابات الي حروب مدن ووجدت ( الشيعة) لها موطأ قدم ومرفأ تشرف منه علي أرض ( السنة) في تهديد واضح لزرع عداوات واضحة مع السودان ودول الخليج تضاف الي كم هائل من العداوات خلقها نظام البشير مع بقية دول العالم ونال عليها لقب أول رئيس مطارد من المحكمة الجنائية.
4- هكذا خلق الشيخ الترابي وجماعته ( فرعونهم) و( صنمهم) و( طاغوتهم) فتمسح بعضهم به وقبلوه وتقاتلوا حوله وهو في خيلاء وزهو يقرب من شاء ويبعد من شاء منهم في سهل ويسر وارض السودان الجديد ملكه وهذه الانهار والدماء تجري تحته وهو سادر في غيه جزل بما انجز
الرجاء سحب هذه الصورة لأنها تطمم البطن
لا يحبون ابدا الأندماج ابدا فى المجتمع السودانى لا ثقافيا ولا اجتماعيا ولا تراثيا.
***العمامه تختلف من عمامتنا المعروفه.
***الجلباب يختلف.
***لا يتزوجون من سودانيات ابدا.
***ليس لهم دفعات دراسه من ابناء الشعب.
أنا شخصيا لو خيرت بترك دينى او اكون ختمى بالتأكيد سوف اترك دينى.
يا ناس الراكوبه الرجاء سحب هذه الصورة لانها مقرفة
عاش ابو هاشم . . . .
عاش ابوهاشم. . . .
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله محمد رسول الله ولا حول ولا قوة الا بالله …
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد…
ما كتب وسيكتب من قبل قراء ومتابعي منبر الراكوبة العامر والرحب يدعو للفرح والحبور بأن شعبنا قد كفر ورمى تلك الطائفية المتسلطة على رقاب الناس زمناً طال أمده الى مكانها ملفوظاً ومنسياً كأقبح وأسوأ ما حدث في التاريخ … أما هؤلاء المتأسلمين المنافقين فويل لهم!
الناس ديل واهميين الرجرجة التابعة ليهم
انو الرسول جدهم طيب الرسول دا مش اولادو
كلهم ماتو , خلى يوضحوا لينا جدهم من اى جهه؟
الناس ممكن يكون قاصدين ابو الجهل ؟
شوفوا الفرق الببوسو اليدين اجسامهم ضعيفة جدا واصحاب الايادى والعمم سمان وشحمهم يتطاير . يا بشر اصحوا نحنا فى عصر النت والفيس والاسكايب وانتوا لسع تتمسحوا بالجلابيب واليدين وتبوسو وتقبلوا وتنحنوا للاسياد كا يطلق عليهم ياخى خافوا ربكم فى الاول وبطلوا العواره دى
هوي المراغنة عزاز علينا والبرشهم بي الموية بنرشو بي الدم واوعكم تستفزهم لامهم ديل اولياء الله واهل البيت عشان ماندخل في فتنة طايفية ساي
الرائع دوماً صلاح شعيب…انهزام الضمير الوطني امام مغريات السلطة يعتبر أعظم الأسباب لهذا الواقع المتردي..شكرًا لمساهماتك الفكرية المتميزة في تحليل الأزمة المجتمعية في السودان وودت لو يجد هذا المقال مكانه في الصحف اليومية…شكرًا صلاح وشكراً لكونك إرهاص الانتماء لوطن الخير القادم بإذن الله.
عندما ارى مثل هذه الصور احس بقمة الإحباط .. لانها تثبت اننا نحتاج لمئات السنين حتى نصبح مثل البشر من حولنا .. إذا كان الجهل والتخلف عذراً لهذا المنحنى يقبل الايادي فبماذا نعذر هذا الصنم المنتصب وبنظرة إستعلائية في تقبله لمثل هذا الامر ؟؟ عالم متخلفة .. اللهم اجرنا في مصيبتنا ..,,,
اهههههههه لا لا ياخ …اصلوا ما ممكن …الناس الفى الصورة ديل ..اهههههههه… دة فى ياتو زمن ؟ اكان الصورة ابيض واسود اكان قلنا زمان ..لا وكمان الناس واقفين صفين مستنين الدور , شى مقرف جدا …معليش يا سودان عمرك ما حاتتقدم وفيك ناس سيدى وسيدك ديل .
أنضم للأخوة المطالبين بسحب الصورة ، يا ليت رؤياك فى المنام لأقبل يدك الشريفة يا رسول الله محمد (ص) ، أتقى وأفضل وأنقى وأنظف الخلق أجمعين – حسبى الله ونعم الوكيل فيما قبل دون ذلك ، إتقوا الله فى شبابكم أيها المتكابرون ، وأذكروا يوماً تشخص فيه الأبصار وتضع كل ذات حمل حملها .
لا بد من لفظ هبل واللات والعزى وترك عبادة ودا وسواع ويغوث ونسرا.
متى يتحقق ذلك؟؟؟؟
يا شباب لاتقسوا على هؤلاء فأنهم ولدوا وتربوا ويعيشون في زمن الا كرامة للانسان في زمن الكيزان يبحثوث عن وظيفة او بعثة دراسية بمصر يعني تبوس من غير نفس تاكل الفتة وتروح تتخارج تبوس بضمير ممكن وظيفة محترمة او بعثةدراسية منحه من الحكومة المصرية (دعوني اعيش) بلد كلها ماعندها كرامة عايزين الشباب المسكين ده يكون عنده كرامة
كما يقول اهل الاعلام الصوره تغنى عن الف كلمه فالصوره معبره وتقول الكثير الكثير الذى لايورث الا المرض من هذا الحال الذى نحن فيه فىالسودان والذى يمرض اكثر ان هنالك خريجون ومثقفون يعتقدون فى مثل هذه الخزعبلات بل ويقبلون الرؤس والايادى ويتمسحون بالاعتاب والاضرحه والقباب اخى صلاح اذا لم تقطع هذه الايادى التى سرقت قوت الشعب المسكين واطعمته الفته ام توم واذا لم تقطع هذه الرؤس التى اخضعت الناس لتخلف ما انزل الله به من سلطان واضفت على نفسها قدسيه لم يكن للانياء والرسل ولا لصحابة خير البشر عليه الصلاة والسلام وليست لهذه الشخصيات اخى صلاص اي كاريزما الا الوراثه فأنا اعتقد ان للشخصيه الكاريزميه صفات يجب ان تتوفر حتى نطلق عليها هذه الصفه منها على سبيل المثال المظر الجميل ذو الهيبه ثم علم مع طلاقة لسان مع خبره فى الحياه وتجارب ومواقف مؤهله لان تجمع الناس حولها وهذا مالايتوفر لهذه الشخصيات التى يتجمع حولها الشعب الفضل اخى صلاح الحل فى الحل والسلام مع شكرى وتقديرى لمجهوداتك المقدره!!!!!!
اننا اكثر امة بين الامم جهل وجهالة والسبب في ذلك تقديسنا لما يسمون زعماء دين او طرق او غيره ولأننا توارثنا الجهل كابر عن كابر ولكن يا اخوتي الاعزاء ربنا سبحانه وتعالى جعل لكل انسان عقل يفكر به بل امرنا بذلك في كثير من الايات التي تنتهي ب(يعقلون ، يتفكرون ، يتدبرون) وكلها كلمات تحث على تشغيل العقل بدلا من تعطيله كما يريدنا الذين نسميهم شيوخا وسادة .
ولنأخذ اصحاب الصورة اعلاه مثلا فهؤلاء شباب مغرر بهم ورثوا الذل عن اباءهم واجدادهم على اعتبار ان صاحب اليد المبيوسة (من ال البيت الكرام ) ولو فكر اي واحد فيهم قليلا وترك التعطيل الدماغي لعرف ان كل نسب منقطع الا نسب الرسول عليه الصلاة والسلام والاخوة الاحباب في الختمية لو يراجعون نسب المراغنة لوجدوا انه منقطع وذلك لاعتمادهم على ان جدهم ولد (الامام الحسن العسكري) ولكن هناك قولان فقط لا ثالث لهما وهو ان الامام لم يكن له ولد على الاطلاق (وهذا قول جمهور العلماء) والقول الثاني (الفه علماء الشيعة ) وقالوا ان له ولدا واحدا فقط وهو الامام محمد (المهدي المنتظر) فكيف يكون هو جد المراغنة ؟ والسؤال هنا ليس بمثابة الطعن في الانساب ولكنها الحقيقة المجردة (قل هاتو برهانكم ان كنتم صادقين)البقرة 111 .
وللطريقة المذكورة الكثير من المخالفات ومنها على سبيل المثال (يزعم الشيخ الميرغني السيد محمد عثمان شيخ الطريقة الختمية ” أن الله كلمه وقال له أنت تذكرة لعبادي ومن أراد الوصول إلىَّ فليتخذك سبيلا وأن من أحبك وتعلق بك هو الذي خلد في رحمتي ومن أبغضك وتباعد عنك فهو الظالم المعدود له العذاب الأليم، وهذا في كتاب الطريقة الختمية بعنوان ( الهبات المقتبسة ? تأليف الشريف السيد محمد عثمان ) ص 76. كيف يدعي الميرغني أن الله كلمه وخاطبه هل هو نبي أم رسول ؟ يقول الله تعالى ( ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسل رسولاً فيوحي بإذنه ما يشاء إنه عليٌّ حكيم ) سورة الشورى (51).
يزعم الختمية بأنه عند الشدائد ينبغي أن تلجأ إلى الميرغني من دون الله وهذا ضلال يتفق عليه المتصوفه أجمعهم حيث ورد في كتاب الطريقة بعنوان تجمع الأوراد الكبير ص 147 تأليف محمد عثمان الميرغني في قوله : ومهما أتاك خطب جليل *** فقم وناده وقل يا ميرغني (اليست دعوة لغير الله؟).
قال تعالى( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لايستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون) الأحقاف (5) .
الختمية يذكرون الله بأسماء ما انزل الله بها من سلطان ويسمونه بأسماء غير أسمائه الحسنى وقد ذكر في أذكارهم في دعوة البرهتية عن السيد محمد الحسن الميرغني في كتاب مجمع الأوراد الكبير ص 116 ” أن يقول بسم الله الرحمن الرحيم وصلى آله على سدنا برهتيه ، تبتليه طوارك ، مزحل ، برهشب ، خوطر ، قلينهود ، برشا كطهير بانموا شلخ ، شماهير ، شمها حيرحورب النور الأعلى عبطال فلا إله إلا هو رب العرش العظيم ” وهذا الذكر فيه تلبيس للحق بالباطل وتلك الكلمات ليست أصل في الكتاب والسنة ولاشك أنها من وحي الشياطين وقد قال تعالى ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسماءه سيجزون ما كانوا يعملون) سورة الأعراف 180 .
اخيرا هل يرضى احد ان يقول كما يقول هؤلاء؟ والله العقل نعمة محسود صاحبها .
الحمد لله والصلاة والسلام علي افضل خلق الله سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام،شكرا لك اخي صلاح علي هذا المقال الرائع والذي يلخص واحدة من الازمات التي ابتلي بها مجتمعنا السوداني.لو قارنا مجتمعنا بالمجتمع الاوربي نجدهم لديهم من يبجلوهم ويقدسوهم ولكنهم لا يعطوهم السلطة الكاملة مثال ذلك ملكة بريطانيا ،هولندا فهم نموزج يرمز لحقبة تاريخية مرت بها هذه البلاد ليس أكثر وعلي العكس تماما نجد عندنا هذه الزعامات تتقلد أمور الحكم في البلاد وتصبح هي المشرع والقاضي والجلاد فيصبح المواطن بين المطرقة والسندان لا فكاك له سوي ما نشاهده في هذه الصورة القبيحة المنظر
اصل الحكاية منذ الازل انو الانسان عامة بيعتقد انو انجس واحط واقل من مخاطبة الذات الالهية مباشرة ولذلك بتخذ رهبان وشيوخ واسياد عندهم قداسة متوهمة عشان يتقرب عبرهم الى الذات الالهية الخلاصة انو طالما الدنيا فيها جهلة ومغفلين الدجل والاستغفال حتفضل موجودة وما في وسيلة لمكافحتا الا بنشر العلم والمعرفة البتساعد الناس على التخلص من مخاوفم واوهامم البدائية
هام جدا
احد كبار المشايخ المعرفيين جدا في السودان كنت تابع لهم واتفاجت ان يكلفني بمهمة الدجل بزيبق مضرووب لنهب الاموال من اماراتي …فرفضت واكتشفت بان عالم الشيوخ زي الكيزااان تجارة باالدين
ابن من هذا العُتل يا صعصعة بن القعقاع؟؟
تنابلة السلطان!! بعدين الشي الوعل الغلابة الكل واحد فيهم مادي قدوموه عشان يبوس الأيادي القذرة
أين هؤلاء من زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
حاجة تجنن الجماعة الببوسو الأيدي ديل هل هم جهلة لهذه الدرجة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نحن امة لا تستحق العيش بكرامة والمكان الوحيد لنا زريبة الخنازير
ده كده ما بيت ظار عديل … ناقصه الدلوكه بس
دى اسمها الخيبه ام ضنب
الكرور شنو البيبوسوا في ايادى اب جضوم ده اعوذ بالله
حسبي الله علي السودان واولاد السودان الذين يقبل ايدي هؤلاء البغال …هل رايتم هذا الغبي المسمي جعفر وهو لا يفرق بين ولايه النيل الازرق صاحبه الاحداث وولايه النيل الابيض ….الحمد لله علي كل حال غايتو لكن ماف حاجه موديه الوطن دا للوراء غير الناس ديل وكمان معاهم ال المهدي لانو باقي الصوفيه في نوبتهم بس مابضرو لكن ديل ضررهم متعدي للتحكم في السودان…..غايتو نفسي ادعو عليهم بس بقووول حسبي الله ونعم الوكيل والله يورينا فيهم يوم …..
الدين واضح والطريق الى الله معروف والذين يريدون ان يجعلوا من الدين طلاسم هم المستفيدون من هذه الضبابيه فى فهم الدين….ما يفرحنى ان جل المعلقين ينتقدون وغير راضين عن هذا العبث وذلك هو الطريق الصحيح لتنقية المجتمع من ضلالات رجال الدين والمشائخ….هنالك اسباب كثيره تجعلنى اكره رجال الدين والمشائخ ولا اجد سبب واحد لاحبهم….