جنوب السودان.. معركة مع الأمية

سكاي نيوز عربية
تبذل حكومة جنوب السودان بالتعاون مع بعض المنظمات جهودا لخفض معدلات الأمية، التي تقدرها بعض التقارير الدولية بأكثر من 80 بالمائة، لكن القائمين على هذه البرامج يقولون إنهم يواجهون صعوبات نتيجة عدم تجاوب بعض المجتمعات هناك.
وتقف هذه البرامج عاجزة في كثير من المناطق بسبب العادات والتقاليد السائدة التي تقلل من قيمة التعليم خاصة بين النساء.
“تحدث عاليا”، هو أحد برامج محو الأمية التي يمولها البرنامج الإفريقي للتعليم الموازي، واستفاد منه حتى الآن أكثر من ستة آلاف شخص في مناطق مختلفة من البلاد.
وقال المشرف الميداني للبرنامج، أنايا جادا تومبي لـسكاي نيوز عربية: ” هناك عدد كبير ممن لم يدخلوا المدارس لأسباب عديدة ولكننا نحاول من خلال الفصول المسائية تدارك الفجوة التعليمية بتقديم دروس باللغة الإنجليزية”.
أما المعلم جاستن فتيا قال: “نحاول جذب من لم تتح لهم الفرصة ليتعلموا، ولكننا نواجه صعوبة في كثير من الأحيان لأنهم غير راغبين بذلك ويقولون إنهم لا يملكون الوقت الكافي”.
ويهدف البرنامج إلى تعليم القراءة والكتابة بالاستفادة من بعض التقنيات البسيطة مثل الراديو، وهي جهود يقول القائمون عليها إنها تحرز تقدما في مجال مكافحة الأمية رغم بعض العقبات الاجتماعية .
وقالت إحدى الطالبات، تدعى فلورة مويو: “المشكلة في العادات الخاطئة، إذ يعتقد كثيرون أنه لا حاجة لتعليم الفتيات لأنهن لن يعملن”.