وثائق الفساد التي يبحث عنها الرئيس!!

وثائق الفساد التي يبحث عنها الرئيس!!
عبد الباقي الظافر
علال الساير طفل من أطفال بلادي الأبرياء.. أخبرته أمه ذات صباح أن منسقية المرأة بالدفاع الشعبي ستتكفل بمراسم ختانه.. والده كان غائباً عن الدار.. حين عودته رأى سرادق الفرح منصوبة في قلب قريته التي لا تبعد كثيراً عن مدينة الحصاحيصا.. كرنفال الدفاع الشعبي كانت نتائجه كارثية على الطفل الصغير.. المساعد الطبي جزّ بعضاً من العضو التناسلي للصبي.. من يومها ووالد الطفل يطرق كل الأبواب. منسقية المرأة تنصّلت عن المسؤولية وجعلت الأمر تحت بند (خسائر).. القصر الجمهوري تبرع له بخمسمائة جنيه لا غير.. الأطباء أوصوا بعلاج الطفل في مشفى فرنسي.. القمسيون الطبي كان دائماً يعتذر لأن رد السفارة السودانية لم يصل.. النتيجة أن الطفل علال مهدد بفقد فحولته.. والسبب أنه مواطن من غمار الناس.. والده ليس وزيراً ولا مستشاراً رئاسياً حتى يتم علاجه مع طائفة الدستوريين. قصة جديدة من وزير المالية.. إنه الوزير الذي اعتقل صحافياً لأنه استفسره عن مخصصات موظف حكومي قاربت المليار جنيه.. وزارة المالية دفعت بضعاً وثلاثين ألفاً من الدولارات لصالح علاج نجل الوزير.. ربما ابن الوزير يستحق أن يدفع له من أموال دافع الضرائب السوداني.. ولكن الإجراء شابته كثير من الشبهات. الشبهات جاءت على لسان الوزير الذي انتقى مجموعة من الزملاء الصحافيين ليؤانسهم في الخاص والعام.. الوزير يقول: إنه استصحب ابنه وزوجته لأمريكا التي زارها رسمياً.. السؤال الأول كيف نالت أسرة الوزير تأشيرة الدخول لأمريكا.. هل ضلل الوزير مسؤولي السفارة واعتبر نجله وزوجته خبراء في الاقتصاد.. أم أن حصولهم على سمة الدخول تم بإجراءات طبية عادية.. بالطبع الإجابة على هذا السؤال مهمة جداً. الوزير يقول: إنه لم يطلب من جهة دفع تكاليف العلاج.. وأن وزارة الخارجية عبر بعثتها الدبلوماسية بواشنطن عرضت التبرع بأموالنا لصالح أسرة الوزير.. ولكن الحقيقة حسب المستندات كانت غير ذلك.. فقد خاطب وكيل وزارة المالية بالإنابة وكيل وزارة الخارجية طالباً منه دفع نفقات العلاج خصماً من إيرادات سفارتنا بواشنطن.. حسنا دعوني أحدثكم عن إيرادات السفارات التي يتم تبديدها شمالاً ويميناً.. إنها الأموال التي تدفعها عزيزي المواطن عندما تهم بتجديد جواز سفرك.. أو باستخراج شهادة ميلاد أحد أطفالك.. إنها الجبايات التي لها ألف اسم ولكن مستقرها واحد وبنود صرفها متعددة. حسب التحقيق الجريء الذي نشرته الزميلة الوطن بالأمس.. الوزير لم يتبع الإجراءات القانونية التي تجعل ابنه يستمتع بالخدمة العلاجية خارج السودان.. لم يزُر (القومسيون) الخاص بالسادة الدستوريين.. لم يحاسب مرؤوسيه الذين وجهوا بصرف مال عام في غير موضعه. في ناحية أخرى السيد مستشار الرئيس دكتور أحمد بلال عثمان بـ(جلالة قدره) يزور صغار الموظفين في مكاتبهم بحثاً عن تبرع مالي محدود يخص قريته التي حرقت.. المستشار يكتب مذكرة تفوح منها رائحة الابتزاز لنائب وكيل المالية.. المستشار يستوضح موظفة صغيرة بحضور صحفي.. ثم يتم تسجيل كل الوقائع سراً في شريط (كاسيت). الرئيس البشير في آخر حوار صحفي أجري معه بين طيات السحاب كان يسخر من صحفي كتب عن الفساد بدون مستندات.. سيّدي الرئيس هذا فساد موثّق صورة وصوتاً.. لا خير فينا وفيكم إن بات الوزير والمستشار في مقعديهما في الحكومة.
التيار
كتر الله من أمثالك وديل الصحافيين ولا بلاش
سوف يظل الوزير والمستشار في منصبيهما ياعبد الباقي هذا ما تعودنا عليه من الانقاذ!!!!!!!!!!!؟؟؟
سوف يكون هذا هو حالنا دوماً لك الله يا وطنى
بالذمه يا عبد الباقى لو الوزير دا او المستشار دا كانوا من الكيزان انت كنت قلت كلامك الجميل و منمق دا ؟؟؟؟؟؟؟
و بالمناسبه القمسيون الطبى ما بيوصى اى حالة للعلاج فى الخارج ………. المسموح به عدد من الحالات و خاصة المهدده للحياة و لا يسمح بالعلاج فى الخارج بصورة متكرره مرتين و تلاته …… و كما جاء الولد دا تعالج و عمل عمليه فى الاردن من قبل …ثم منو القرر بانو العمليه فشلت الحاله ساءت ؟؟؟ دا مفروض يكون راى قومسيون مكون من 3 من اكبر الاختصاصيين فى التخصص دا ………. و اللا على قولة رئيس البرلمان احمد الطاهر ديل ناس مؤمنين ما بيسرقو ولا يفسدو ديل بس مـتـدـيـنـيـن ( يعنى استدانو !!!!! )
يا ود الظافر صدقني الوزير والمستشار ما بتجيهم الحبة !!!!!
ولو اتعمل شيء اي شيء حيكون ترقية لمنصب اعلى او منصب موازي بامتيازات افضل وكدة !!!!
احمد بلال دي ما اول مرة يذكر اسمه في فساد ووزير المالية براك قلت اعتقل الصحفي الجاهو بمستندات عثمان حمد يعني في الاولى عملوا ليهم شنو الاثنين ؟؟؟؟
دة فقه البدريين ، وناس البشير وعلي عثمان بيهربوا للامام بشماعة (جيبو لينا المستندات ) يعني ياوزراء ومسئوليين اسرقوا بس دسوا المستندات من الصحافة !!!!! عدييييييييييييل كدة !!!!
في زول بيسرق ويخلي المستندات لمن هب ودب ؟؟؟ وكيف الناس حتصل للحقائق في ظل نظام قائم على عدم الشفافية بالصورة دي ؟؟؟
ديل ناسك البياكلوا العدس والزبادي !!!!! … الدين صعب لمن يعرف الدين … اما السلطة بمطية الدين فهي منهج هؤلاء القوم ومدرستهم التي ترعرعت فيها منذ صباك .
يا أستاذ عبد الباقى
أحلق نص شنبي ده..كان رئيسك ده سوا ليهم حاجة…يا بوي المأكلة مستشرية فى الجميع وكما علق أحد الزملاء ..حك لى ضهرى ..وأحك ليك ضهرك..وبكرة تشوف.
إنتا فاكر قصة ال9 مليارات إشاعة؟؟ بس دايرا ليها صحفى بركب الكيك..زى المك نمر
هو الوزير شخصيا .من اوقف العلاج بالخارج وتصديقات القمسيون …مين ح يسال مين …وضاعت اموالنا سدى ..
لا حول ولا قوة الا بالله
اللهم انصر المظلومين
اللهم العن الظالمين السارقين اموال الشعب
اللهم اميييييييييييييييييييييييين
حسب ما قال جحا … والله أول مرة نعرف فلوسنا اتسرقت ومشت وين….
وأعتقد دا كفاية …. ودي شفافية .. مش دايرين الشفافية .أها جاتكم …
والوزير دا الظاهر عليه ما تفتيحه … في زول بشيل كده عديل … ما عندك مليون طريقة ..
كأن تقول وفد مسافر وعاوزين ليه نثريات … وبعدين أنت وزير مالية محتاج ليك خطابات عشان الشرامة ديل يلقوها ويخربوا سمعتك الأنظف من الأسفلت …ما تلقف ساكت ومن غير أوراق .. أخد ليك كورس عند الجاز ولا صاحبك بتاع القصر … ولا بتخاف منو… وبأمانة هو يخوف .
الجاي وجاي وما بعرفوا لكن وليد دارفور جابو آخر. الشيء المعروف أن كلهم حرمية لكن علي محمود على عينك يا تاجر وبالمناسبة هل مازال مدير سوق الخرطوم للأوراق المحترقة موجود في منصبه ويتقاضى مخصصاته.
ابجاعورة شغال بعبدالعزيز الحلو
مولانا قال الجماعة ديل متدينين
ونزيد عليه انهم كذابون ومبتزون وماخفى اعظم
البطنيون منقسمون على انفسهم ونسوا احتفالهم بيوم الشؤم
الكيزان تحت الجزمة بتاعة ابجاعورة
وصاروا يرددون مايقول كالشيالين بتاع الفنان الشعبى
والبلد هاملة وكان الله فى عونها
أستاذنا عبدالباقي لك التحية نجل وزير المالية مستشفياً باذنه بداية من الأردن والمرحلة الأخيرة للعلاج كانت في بلاد العم سام وبرفقة السيدة الفضلى حرم الوزير ومرافق آخر وبمعية السيد الوزير والطفل علال الساير مهدداً بفقدان فحولته لايجد تكاليف العلاج(هاك الشريعة دى)أستاذنا عبدالباقي لاحظ هذا الجيش الجرار لامريكا برفقة نجل وزير المالية هذه التكاليف الباهظة من الذي يدفعها أستاذنا عبدالباقي الرؤية أصبحت واضحة وضوح شمس شهر مايو ساعة الظهيرة في كبد سماء الخرطوم بأن البلد أصبحت جمهوريتين جمهورية السودان وسكانه غارقين في الفقر حتي الأذنين وجمهورية المؤتمر الوطنى الذين هم فى ملذات الدنيا الفانية فى نعيمهاحتى الثمالة طبعاً هى خيرات جمهورية السودان بعد أن استعمروه ونهبوا خيراته وأفقروا شعبه اللهم عليك بهؤلاء القوم الظالمين
يابوقة الضافـــــر: هاك الزبادي والعدس دهـــ
اطمئن عزيزنا الظافر؟ مثل هؤلاء الوزراء هم المطلوبين ؟ يعني شبهينا واتلاقينا؟!!!
اذا كان رب البيت للدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص
لن تتم اي محاسبة وسيتم ترقيتهم الي مراتب اعلي؟
واليك هذه( عليك ان تجد الوثائق بطريقتك الخاصة) هل تعلم ان الوزير سوار لديه مكتب شركة ( سمه ما شئت) يتم صرف مرتباتهمبالشوال نعم ( يمكن ان لا تصرف شيئا لمدة 6 شهور مثلا) ثم فجأة يتم احضار شوال مليان بالقروش ويوضع في التربيزة( وهاكم قسموا دي بيناتكم( لا اعرف هل خرجوا فيغزوة ام ماذا؟!!! لا يوجد كشف مرتبات ولا يحزنون؟ يعني تشيل الفي النصيب من سكات وتمسح شنباتك؟
يا خوي انت تصدق الكلام البيقولوا الرئيس ديل بيقولوهو ذرا للرماد في العيون ودونك قصة عبد الرحيم محمد حسين عندما كان وزيرا اللداخليه
يااخى خلينا من الوزير هل تعلم ان السيد وزير الدفاع وبكرى حسن صالح رفضا المثول امام قاضى فى محكمة الخرطوم وسط للادلاء بشهادتهما فى قضية خصمها د- الجيمعابى ومع اصرار القاضى على العدالة استغلا نفوذهما لدى رئيس القضاء وقام الذى يسمى شيخ ضلال بنقل القاضى فورا وبدون مقدمات الى كادوقلى- وهل تعلم ان نائب رئيس المجلس الوطنى هجو قسم السيد مدعى عليه فى القضية 2247-2008 محكمة العمل الخرطوم استغل نفوذه ولم يمثل امام القاضى بامر من رئيس القضاء وتم نقل القاضى الى خارج العاصمة – عن اى فساد تتحدث -الفساد داخل القضائية وهذة قمة الانحطاط والهلاك -راجع الحديث الشريف -انما اهلك من قبلكم ——-0 من اين اتى هؤلاء –