مقالات سياسية

(ذاكرة الماء).. وحين يقود الخال الرئاسي كتيبة صحافيين لاستعادة كاودا ؟

فايز الشيخ السليك

لم يكن أمامي سوى الشعور بالحزن في عام 2010 ، الحزن وحده، لكن ومن غير دهشة ، فقد ماتت الدهشة زمن الإنقاذ، ، وذلك حين قرأت مقالات لرؤساء تحرير صحف يومية يدعو بعضهم عبرها وزير الدفاع إلى تعبئة خزانات الطائرات بالوقود، وتوجيهها إلى جوبا لضرب مقرات قيادات الحركة الشعبية وحكومة الجنوب، وكذلك الدعوات إلى إغلاق الصحف مثل (أجراس الحرية)، بالإضافة إلى التحريض ضد السودانيين الجنوبيين، واثارة الكراهية تجاههم، ثم تحويل الكراهية إلى سكان جبال النوبة والنيل الأزرق، ودارفور بعد الانفصال، وقد كان.

وكانت صحيفة الخال الرئاسي أو ( كانجورا ) السودانية، تدعو إلى وقف التفاوض مع قطاع الشمال، وإلى طرد قادته من الخرطوم، وعزل والي (منتخب)؛ مع تحفظي على تلك الانتخابات، مثل مالك عقار من منصب والي الولاية. فقلت هناك قضايا، وهناك تهميش، وهناك غياب عدالة، مع تضييق على الحريات، وضيق صدر وأفق، وهي كلها عوامل ستؤدي إلى اندلاع الحرب من جديد، فكذبني البعض، ساعات السكر تلك، مع أن عقلاء آخرين كثر أشاروا إلى وجود (40 ) ألفاً من قدامي المحاربين من الشماليين كانوا يحاربون ضمن جنود الجيش الشعبي لتحرير السودان، وبالطبع فهم لم يحاربوا بالوكالة من أجل عيون الجنوبيين؛ بل حاربوا لقضاياهم هم، فإلى أين يذهب كل هؤلاء السودانيون؟ وكيف تحل مشاكلهم؟.

فكان أن كتبت في عشية استفتاء سكان جنوب السودان على تقرير مصيرهم عشرة حلقات في صحيفة “أجراس الحرية ” الموؤودة بعنوان ( حوار مع صحافيي المؤتمر الوطني) دعوت خلالها إلى السلام الإجتماعي، ونبذ العنصرية، ووقف قرع طبول الحرب، والتركيزعلى التنمية وقبول الآخر، فانقسم أصدقائي على طرفين؛ بعضهما قال إنني ( انفخ في قربة مقدودة)، فيما اعتبر البعض أن تلك الكتابات نقلة في مسيرتي المهنية، أما الطرف الآخر فقد انقسم أيضاً إلى فريقين؛ أحدهما صامت، ومن بينهم الصحافيين الذين ذكرتهم بالاسم؛ والآخر أرسل تهديداته عبر الهاتف والبريد الالكتروني، أو حتى عبر أصدقاء.

ولقد كانت الدعوة إلى السلام جريمة، ومطالبة ضبط النفس عمالة، والدعوة إلى الحرية خيانة، والتذكير بما نرى من وميض نار كان أمراً مرفوضا؛ برغم ما نراه من توتر? ثم جاء القول الفصل من رئيس هيئة الأركان للجيش الفريق عصمت عبد الرحمن يحدد فيه أن الحادي والثلاثين من مايو 2011، هو آخر يوم للجيش الشعبي في شمال السودان» وهو خطاب لا يمكن عزله عن سياق حالة التوتر تلك، وعملية التحضير لحرب جديدة، تدخل في سياق حروب الهوية والموارد في السودان، ولا وصف لذلك عندي سوى أن نظام يفكر بمثل هذه الطريقة ، هو نظام عبثي، يعبر عن أزمنة الجنون والغيبوبة ، وقد أكد رئيس هيئة الأركان أن قواته ستقوم بتجريد الجيش الشعبي بتاريخ الأول من يونيو الحالي، وليس خافيا على عاقل أن البشير في سكرة انفصال الجنوب قرر محاربة الجميع، ولو كانت فتاة صغيرة، مثل فتاة ظهرت في شريط فيديو، على مواقع ” اليوتيوب في ديسمبر 2010 ، وهي تتلوى من آلام الجلد بواسطة اثنين من عناصر شرطة المحاكم ، جلداً بلا رحمة، بل كان تشفياً أثار حفيظة كل من شاهد “الفيديو التراجيدي بعد أن قبضتها شرطة أمن المجتمع ، إلا أنّ البشير وكعادته هاجم الفتاة وحول الضحية إلى مجرمة، تستحق ليس الجلد وحده، دون أن يتذكر واجبات رأس الدولة، وترفعه لصالح المنصب عن الانحدار في الحفر السحيقة، و منحدرات الهتر، واسفاف القول، ووضع نفسه رأساً برأس، وعلى الهواء مباشرةً؛ مع فتاة ، ليس وراءها شيئاً غير جراحاتها بعد أن نكل بها جنوده أسوأ تنكيل باسم ” الشريعة الإسلامية”، لقد كان خطاب البشير الشهير في ولاية القضارف في أواخر ديسمبر 2010، واحداً من مناسبات كشف المستور، وهو كثير ، ويقبع في اللاوعي الجمعي، وعبر عنه البشير برفضه أي حديث عن التنوع الثقافي والديني، معتبراً أن ذلك ” دغمسة” بعد أن أضحى السودان “عربياً اسلامياً”.

إن قضية نزع سلاح أربعين ألفاً من جنود الجيش الشعبي الشماليين بجنوب كردفان والنيل الأزرق لم تكن السبب المباشر في تجدد دورات الصراع السوداني، وانفتاح الجرح الملتهب، وتفجر شلالات الدم السوداني، وإن كانت مثل “القشة التي قصمت ظهر البعير” فهناك قضية الهوية ، وسؤالها القديم، والذي فشلنا مراراً ، وتكرارا في إيجاد إجابة شافية له، وهو مربوط بفكرة التنوع الثقافي والديني والعرقي، وطريقة إدارة هذا التنوع. وهو فشل يبدو أننا لا نحسه لدرجة استضافة الخرطوم لمؤتمر حول إدارة التنوع الثقافي في أفريقيا، وقد استضافت الخرطوم المؤتمر في يوليو 2011 في وقت متزامن مع انفصال الجنوب، واشتعال الحرب في جنوب كردفان، والغريب أن المنظمين للمؤتمر هدفوا إلى تقديم السودان كنموذج جيد للغاية، فلو كان العكس لقبلنا الأمر، ولكانت الفكرة ناجحة، إلا أن العقلية التي تصنع الأزمات تأبى أن تخرج عن تفكيرها المأزوم، وأن تتخلص من تكتيكات الهروب إلى الأمام.

لم يكن خافياً على كل ذي بصيرة ، أن تجُدد اشتعال الحرب في كردفان بالضرورة سيقود إلى اشتعال أوارها في النيل الأزرق، ودارفور، وحتى شرق السودان لتشابه القضايا والمطالب، مع أن النيل الأزرق وجنوب كردفان يكادان يشكلان حالةً واحدةً منقسمة على ولايتين، فهناك قضية مشورة شعبية لم تجر ، وهي واحدة من مستحقات اتفاقية السلام الشامل، الموقع في يناير 2005، بين الحكومة السودانية، و”الحركة الشعبية لتحرير السودان”، حيث كان يفترض إجراء مشورة بين سكان هاتين المنطقتين لمعرفة الموقف من اتفاقية السلام بعد انفصال الجنوب، ولايمكن أن تتجاوز المشورة الأوضاع الأمنية، والعسكرية، وترتيب أوضاع عناصر الجيش الشعبي الشمالية، وسبق أن حذر نائب رئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو من مخاطر الحرب، في عدد من الحوارات ” أن الفشل في تحقيق السلام سيجعل السودان مرشحاً لحرب جديدة، وربما تصل مرحلة تشظي أخرى مثلما حصل في سيناريو أوروبا الشرقية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في تسعينيات القرن الماضي.

لقد كان ملخص حواري في حلقاته العشرة تلك، وهو حوار من طرف واحد؛ هو التحذير من شجرٍ يسير، ومن كتل لهيب متدحرجة ، وأن الصحافة هي التي تؤجج نيران الفتنة، بدعوتها إلى الاستعداد للحرب ودق طبولها . في وقت كنا نحن فيه أشد حاجة لصوت الحكمة . وللحوار المنطقي. فالبلد كلها تقف عند حافة هاوية. أو فوق براكين من التوتر والبارود . وبدلاً من العزف على أوتار الحرب يفترض قيام الصحافة بدور “حمامة سلام” بالدعوة للسلام الاجتماعي والوئام والمصالحة.

وغير ذلك ستتحول كل الصحافة الى صحافة تنذر بالحروب بدلاً عن التبشير بالسلام. وليتنا نتوقف عند تجربة رواندا . حيث كانت تفعل (كانجورا) الصحيفة الرواندية؛ التي حرضت على المجازر بين الهوتو والتوتسي برواندا اسمها (كانجورا) والتي تعني للمفارقة؛ بلغة (الكينيا رواندا) (الانتباهة)، و بذلك تكون الانتباهة الرواندية ساعدت على قتل (800000) من المدنيين ..!!

وليس بعيداً عن هذا قيح العنصرية الذي تتقيحه مطابع الخرطوم مع كل صباح ، تحرض على التنصل من اتفاق السلام، بل أن بعض كتاب تلك الصحف كانوا ينفثون حقد حبرهم علناً لاشاعة الفوضى، وتهديد الأمن الوطني وسيادة البلاد كلها، وبدلاً من نزع فتيل قنابل الحقد والكراهية والعنصرية وكبح جماحها، فانها بالعكس تجد الدعم المباشر وغير المباشر من مراكز القوى في نظام الإنقاذ، و نظرة عجلى الى فيض الاعلانات التجارية والحكومية على تلك الصفحات تؤكد حجم الرضى الذي تعيش فيه، والنعيم الذي تبحر فيه ، وهو مسلك يغري آخرون، وفي ذات الوقت يرفع من وتيرة التوتر والاستقطاب المضاد، لتلعب الأطراف لعبة البيضة والحجر، وشد الحبل لتمزيق أشلاء هذا الوطن الجريح..

واليوم ؛ الصور نفس المشاهد، والمناظر لا تختلف عن سابقاتها، والأقلام لا تزال تنفث سموم العنصرية، والمطابع تضخ كل صباح جديد ألف كذبة، يحملها لنا الأنبياء الكذبة، وتنشر ما بين سطور كل خبر ألف خيبة، في أزمنة اللزوجة والخيبات، فنعيد ذات السيناريوهات، ونكرر ذات الأخطاء و كأننا بلا ذاكرة، أو ذاكرة ماء مثلما يقول الكاتب الجزائري واسيني الأعرج، في روايته “ذاكرة الماء”؛. وهل للماء ذاكرة!! (بل هي ذاكرة واسيني الأعرج أو بعضاً منها، ذاكرة جيله الذي ينقرض الآن داخل البشاعة والسرعة المذهلة والصمت المطبق، ذنبه الوحيد أنه تعلم، وتيقن أنه لا بديل عن النور سوى النور في زمن قاتم نزلت ظلمته على الصدور لتستأصل الذاكرة قبل أن تطمس العيون.
هي مجرد صرخة من أعماق الظلام ضد الظلام، ومن داخل البشاعة، ونشيد مكسور للنور وهو ينسحب بخطى حثيثة لندخل زمناً لا شيء فيه ينتمي إلى الزمن الذي نعيشه)، لكن ذات الإحساس كان يتملكني، والجزائريون مثلنا تماماً؛ هم ثوار، وفي ذات الوقت محبطون للغاية، وواقع واسيني الأعرج المخيف هو مثل واقعنا؛ ذات الظلام، وذات مفترق الطرق، والقاسم أنهم يقولون أننا “أرض المليون شهيد”، ونحن نقول “أننا ارض المليون ميل، أو مليون خيبة وكذبة وخديعة ).

وهنا نمتهن مهنة يمكن تسميتها ( الالتفاف حول القضايا) ، ونتحدث عن مؤامرة التقسيم ، ومؤامرة الاستهداف الإسرائيلي، لكن في ذات الوقت نتعامل مع “المؤامرة الداخلية” بطريقة النعام، مثلما يقول صديقنا الدكتور أبكر آدم اسماعيل، “تدفن رأسها في شنطة البوليس”، ووسط ذلك تنمو خفافيش مثل خفافيش الجزائر التي حولت أرض الثوار الى مدن الخوف، والى شلالات الدماء، وأوكار الجريمة والضياع، وهو ما يغرس الخوف في نفوس المثقفين، وتنتاب البلاد حالة التسلل، والنزوح هرباً من الجحيم، ومن الموت المجاني، فتصير الذاكرة هناك مثل الماء، تتفلت، وتتسرب، وهنا في السودان يدمن بعضنا ذات الحالة، وربما ضعف الذاكرة، أو خرابها يشوش علينا أحياناً وتختلط الصور بين البطل والخائن، والمنقذ والمجرم، والجلاد والضحية.

لقد صدقت نبوءة من كانوا يرون أنني بحواراتي تلك كنت أنفخ في ( قربة مقدودة) ، فها هي ساعة الحرب تدق، ونيرانها توشك من الاقتراب من القلب بعد أن أكلت كل الأطراف، قتلاً وتشريداً وحرائق ، لغياب من هو عاقل وسط أولئك القوم، ولأنه لا صوت يعلو فوق صوت البندقية بالنسبة لديهم، وأن الحرب ليست نزهة، ولا يعرف مخاطرها إلا من انكوى بنيرانها ، أرى ؛ أخلاقياً أن يتوجه إلى ساحاتها ، كل من صب الزيت على نارها، وأن يقود الخال الرئاسي، كتيبة الصحافيين من أجل استعادة كاودا، بعد أن عجز في التخلص من مرارات مقتل ابنه في حرب الجنوب السابقة، وان يشارك في تهيئة المنطقة للبشير ليؤدي صلاة الجمعة هناك ، الآن عليهم أن ينفذوا أجندتهم بدلاً عن دفع الآخرين إلى المحرقة ، وذلك للدفاع عن نظام استبدادي وعنصري وفاشل.

[email protected]

تعليق واحد

  1. لا اري والله انصلاحا للحال سوي النزول الي الشارع ياعيشة كريمة في ظل وطن عزيز يا بلاها

  2. اقترح ان يقود اللواء الركن تطبيل احمد البلال الطيب الكتيبة على الاقل ليسجل حلقة بصراحة حقيقية من الميدان(أل مشاهدون الاعزاء انا الان شفت الموت وبخلى التطبيل)

  3. ونحن على استعداد لخلافة أهل الشهداء اعتبار ما يكون الآتيه اسماؤهم
    اسحق احمد فضل الله / الصادق الرزيقى و المتبقى من مجموعة الانتباهة / ثم راشد عبد الرحيم / الضو بلال / والهندى عز الدين وهذا الاخير سنقيم له عرس شهيد بؤمه كبار القوم بما فيهم الامام الصادق
    وواحد كدا اسمه سيف الدين دا سنعمل له مهرجان عديييييييييييييييييييييييييييل والسيره حاتكون بى العصر بإذن الله
    قوموا الى جهادكم يرحمكم الله رحمه واسعه وعاجله

  4. الاخ/مع العداله لماذا تذكرنا بهذا المعفن المنتن (احمد البلال الطيب) الذى من فرط وشدة نفاقه إعتقد أو ظن وهو لايدرى أن بعض الظن إثم وأن النظام كان مهيئا لقبول اى حلم كان يحلم به وكانت سقطته الكبرى عقب وفاة والده فإعتقد أن الامر يهم جماعة الاخوان وأفرد صفحات صحيفته المموله من النظام لكى يحدثنا عن كرامات والده وكأن السودانيون ليس لديهم أباء أكثر من والده كرامه وكان يآمل من النظام تعطيل العمل فى دوواين الحكومه وتنكيس الاعلام فى كافة السفارات السودانيه..ليه..لان البلال الطيب هلك يا عيال،،، ولما لم يآتى المخطط الوهم أُُكله اوعز لشقيقه كى يكتب عمود راتب بإسم ..أجراس إيه كدا والله ما بتذكره الآن يسطر فيه كلام (خارم بارم ساكت لا يودى ولا يجيب!!) ولا أدرى إذا كان هذا العمود حاضرا حتى الان او صار نسيا منسيا كما الهالك وتفرغ أبنائه لاعمال النفاق والدهنسه؟!! أما أخونا السليك فنقول له (معليش ياسيدى إحتسب وقتك وجهدك وحبرك ألذى ارقته لوجه الله تعالى وتأكد إنك يادوب إبتديت تنفخ فى قربه مشروطه كررررر وليست مقدوده كما ذكرت أنت!!).

  5. الأستاذ/ فائز تحية وأحترام. أخى أن حالك كحال كل وطنى يؤمن بأثنية الأعراق والسودان الموحد بكل الأنتماءات العرقية والأثنية وبالديمقراطية التى تركن لخيار الشعب ولكن فى زمن الظلمات التى طلت علينا فى أسود يوم فى التاريخ30/6/89.أقترح أن يجعل تاريخ30/6 من كل عام يوما يرمز للأضطهاد والعنصرية والأذلال وأن يلبس فيه الشعب السواد وننعى فيه كل من قتل وسفك دمه وأستبيح عرضه وعذب وسحل وينكس فيه العلم وأن نكتب فى كل الشوارع والأزقة والمحال التجارية والحكومية كلمة(لا للعنصرية) وتبقى مهمة كل الشعب محاربة هذه الكلمة حتى نستفحل الداء هذا من الوطن كليا وكل ذلك بعد أن ييسر الله لنا أقتلاع نظام الأبارتيد.

  6. عــبر التاريـخ والـقـرون والـحـقب .. نهـاية الـطـغـاة ، والـفـرعـون .. هـو نهــاية نـظـام ( ونخــبه ) ..
    لأن الـطـغـاة لايحـكمــون بأنفســهم ، بـل بشــبكـة جـهـنمـية يـديرهــا مــن حــولـه رهــط مـن حمـلـة الـمباخــر ، ولاعـقـي أعـقـاب أحــذيته ، وحـارقـي الـبخـور فـي مـعـبـد الـشـيطان .. شـلـة مـن الـسـفـلـة و الـمنحـطين إمتهنوا الإجــرام وأتقنوه .

    وهــكـذا كـان مصــيرهـم عـبرالتاريـخ .. الـحـجاج بن يوســف !! ، بول بوت !! ، باتســتا !! ، ملك الملوك محمد رضـا بهـلـوي !! ، هيلاســلاسـي !! ، شـاوشـيسـكـو !! ، بوكــاســا !! ، فـرانكــو !! ، موســلـيني !! ، هـتلـر !! ، ســتالـين !! ، روبســبير !! ، جنكيزخــان !! ، نيرون !! .. و رمـسـيس فـرعـون موسـي .. الـذي نجـاه الله ببـدنه لـيكـون آية لـمـن خـلـفـه !!؟؟ .
    قـال تـعـالى : ( فـكـلا أخــذنا بذنبه فمــنهم مــن أرسلنا عـليه حاصبا .. ومـنهم مـن أخــذته الصيحــة .. ومـنهم مـن خسـفنا به الأرض .. ومـنهم مـن أغــرقنا .. ومـا كـان الله ليظلـمـهم ولـكـن كانوا أنفســهم يظـــــلمون ) صــدق الـحـق .

  7. التحية لكل الاقلام الشريفة والنزيهة زات الضمير الحي يكفي انك سوداني اصيل تؤمن بالاخر المختلف ويكفي نضالك لقول الحق من اجل الحق من غير مواربة , يابن السودان الجديد …………!

  8. كتيبة الصحفيين

    الطيب مصطفى
    احمد البلال الطيب
    الهندى عز الطين
    اسحق فضل الله
    الصادق الارزقى
    و كملوا الباقى بطنى طمت

  9. تالله الخال الرئاسي وجوغة نافخي الكير وإبن أخته البشير، لهم أجبن من أن يلعبوا ماتش كورة مع الجبهة الثورية ما لم يضمنوا أن حكم المباراة منهم وفيهم وح يديهم بلنتيات من وحي خياله

    خليك من دا يا فايز السليك، أغلب أسر قادة الصف الاول موجودة حالياً خارج السودان وإسأل عن حمادة نافع السائح في شواطيء تايلند والغردقة وتركيا هههه

  10. إحساسي ان هذة الشرزمة لن تنخلع الي بالتقاء صفوة من السودانين الذين هاجروا لأجل السودان مع آخرين من داخل السودان لم ينكسروا ولم يتشوهوا بافاعيل الكيزان هؤلاء إذا اجتمعوا وجدانيا عبر فضائية لضخ الفكر المسؤول الفاضح للمتكسبين من عرق واسم وثروات جميع السودانين. فهولا اللصوص لن ينفع معهم سلاح بل هم يحبون إشعال الحرائق و يخافون حتي الهلع ان تفضح افاعيلهم صدقوني الكوز يخاف ان يتفضح أكثر من ان يقتل لسبب بسيط وهو ان السوداني أي كان حين يتأكد من حقارة عديل او اسعباط تم بقصد وتدبير لن يتردد في الفتك بمن كان المذنب.
    نستطيع ان نعيش معا وهم يوهموننا بغير ذلك و قولون السودان سلة غذاء العالم و في باطنهم يقولون من غيركم ، نحن الثروة نحن عماد السودان من يعمل علينا فهوا رئيسنا ومن يعمل علي الأرض التي نقف عليها فقط فهو عدونا . لا أقول متي تذهب هذة الحقبة بل أقول متي تلتقي اهم شخصيات لتعيد السوداني المنفي متي متي متي ،،، أرجو ان يكون من القراء احد منهم فنحن تعبنا

  11. استغرب في هذا المعتوه (عجوبة) او (القوَّاد)،كما لقب اخيرا..؟؟.. هذا المعتوه عندما يصلى بماذا يدعو عقب الصلاة ..؟؟..
    هل يدعو كما يدعو الأسوياء من المسلمين اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء و………………….الخ..؟؟..ام يريد من الله ان يعيد النظر في بعض مخلوقاته التي خلقها بألوان داكنة..؟؟.. مختلفة وانماط من التفكير والمزاج والأشكال التي لا يطيق رؤيتها..؟؟

    سنقاتلك ايها الابله..؟؟.. بإسم الدين… والله يحكم بيننا يوم القيامة..؟؟؟!

  12. تقول شنو لامن عربيتك توحل في الظلط..؟؟
    ابوكرشولا وما ادراك ما ابوكرشولا ..؟؟..اذا كانت ام روابة على الظلط فان اب كرشولا على مرمى حجر منه ..؟؟..واليوم الحكومة لها اكثر من اسوعين تبحث طريقا للوصول اليها ..؟؟..وانا استغرب كيف لقوات الثورية ان تبقى في منطقة بهذا القرب ، حيث هي منطقة مكشوفة من كل الجهات وليس بها دفاعات كالجبال وما الى ذلك ،وبدلا عن الانسحاب تقوم بتشتيت القوة الرئيسية المنوط بها استرداد المنطقة..؟؟

  13. ما عدم السودان قلمك يا فايز. في مطلع التسعينيات, قرات مقالا في الشرق الاوسط بعنوان” قلبي علي وطني” وكاتبه كان التشكيلي السوداني الانسان مرهف الاحساس الذي كتب عن روعة شخصه كبار الفنانون وهو الاستاذ محمد عمر بشارة. لقد جاء في استفتاحية مقاله الرصين ” قلبي علي وطن جريح جسده ملقي والكلاب الضالة تلعق في دمه”. في ذلك المقال, وصف الكاتب قيادات الانقاذ بلصوص الظلام وسارقو السلطة, ثم تنبأ بانهم سيمزقون السودان شر تمزيق.
    اسألك بالله يا استاذ فايز وبحكم عملك السابق بالشرق الاوسط اللندنية وعلاقاتك ان تبحث عن ذلك المقال وتعد نشره.

  14. أرى ؛ أخلاقياً أن يتوجه إلى ساحاتها ، كل من صب الزيت على نارها، وأن يقود الخال الرئاسي، كتيبة الصحافيين من أجل استعادة كاودا، بعد أن عجز في التخلص من مرارات مقتل ابنه في حرب الجنوب السابقة،
    لن يذهبوا اليها ابدا لا سيما بعد ان هلك ابنه في حرب الجنوب سدي

  15. السكون الظاهري ليس سوى قناع دفاعي وليست حالة أصيلة بعدها يأتي العنف الكاسح الذي يفاجئ المستبد والمهدورين وتبدوا آليات القمع كقشرة هزيلة … د. مصطفى حجازي ( الانسان المهدور )

    0123652351

  16. كانقورا او كانجورا هي الصحيفة التي روجت لمجازر رواندا و تعني انتبهوا او الانتباهة . اليست مفارقة عجيبة ان تتشابه الاسماء بين السودان و رواندا، كما ان تتشابه المقاصد و الدلالات.

    و انا ايضاً اضم صوتي لصوتك قبل ان تزداد الكراهية و العنصرية، علينا ان نوقف ابواق الحرب و الجهوية التي يطلقها هذا الرجل.

    وانا اعرف شعب رواندا الذي لازالت ذكرياته مليئه بالالام و المصادفة انهم الان يتذكرون ذلك الامر و قد مضى 19 عاماً عليه و لكن اثاره النفسيه اسوأ مما يتصور بعض الناس.

    الحذر الحذر من العنصريه

  17. نحن دايرن الخال انشاء الله يقود هذه الكتيبه الي كاودا وانشاء الله القرود وجميع الحيوانات البريه في انتظار تحركهم الميمون لتقاتل معاهم طبعا المره دي مادايرين روايات مبتوره دايرنها صوره وصوت نشوف بي عينا كيف الحيوانات بي تقاتل معاهموداشغل الصحافه والصحفين

  18. مشكلة البلد اساسا تسبب فيهاخائب الرجا الترابي وحواره علي عثمان..ثم استلمها التعيس عمر بمساعدة سئ الذكر غازي ومن ديك وعيك نحن جميعا الي الحضيض…

  19. لا بارك الله فيك يا عمر البشير يا غبي يا بليد يا سفيه انت وحمارك اللمبي ابو رياله الحرامي اللمبي وانت يا نافع اسال الله ان يفجعكم في اعز ما تحبون وتملكون

  20. اي سوداني عارف تماما” عنصرية ودناءة ولصوصية الكيزان تجار الدين، والناس ملاحظة ان كل ابواق النظام سايقين خط (عنصرية وجهوية) الجبهة الثورية، لذلك مهمة الجبهة الثورية ح تكون عسيرة جدا” لمجابهة اكاذيب الابواق دي !! لازم الناس تنتبه شديد للنقطة دي !
    الحرب موش لاندكروزرات ورصاص بس .. الحرب عشان تكسبها لازم تكسب قلوب وعقول السودانيين كلهم: ادروب فى الشرق واسحاق وادم فى الغرب ومحمد صالح فى الشمال ومحمد احمد فى الوسط وتية وكرتكيللا فى جبال النوبة وهجو و امبدة فى النيل الازرق!!
    ديل هم السند والامداد الحقيقي للثورة الشعبية المسلحة – الحل الوحيد لاسقاط عصابة تجار الدين- وللاسف بيعتبروا هم انفسهم الدروع البشرية الاولى لنظام القوادين تجار الدين فى كل مواجهاتهم مع النظام .. والمدد او الاحتياطي الاستراتيجي ليهم.
    والجبهة الثورية لازم تعى انها يجب ان تكون -الجزء- وليست -الكل- فى الثورة على النظام.
    و يجب ان يساير التحرك العسكري تحركات اعلامية وسياسية موجهة لكل اطياف الشعب السودانى من غير فرز ..
    – اولا”: لتفنيد اكاذيب الابواق دي..
    – تانيا”: لتثبيت ونشر ادبيات الجبهة الثورية ..
    – ثالثا”: لطمئنة اي سوداني بان الثورة قادمة قادمة هذه المرة..
    .. واخيرا”: لتأكيد تحقيق النجاح هذه المرة دون الرضوخ لاي مساومات او ضغوط داخلية او دولية !!

    اذا الجبهة لم تنجح هذه المرة .. فلن تنجح ابدا” مرة اخري

  21. يا استاذ فائز .. كتيبة شنو وصحفيين منو ال يقودهم المستعرب قواد العرب الداعر خال المجرم مطلوب العدالة الدوليه .. هو فاضي من تصدير بنات السودان لاسياده في الكويت .. بعد الاعلان الداعر في جريدته الداعرة ( الانتباهه ) انكشف ما كان يدعوه لانفصال الجنوب وسعيه المحموم لفصل دارفور وكردفان والنيل الازرق وارسال شباب ورجال بقية السودان للموت في محارق الحروب .. حتي يخلو له ويستفرد بنساء وبنات وحرائر السودان ليستقدم اسياده العرب للعب والعبث واللهو ويقدم لهم اجود اصناف الرقيق ذوي البشرة غير الداكنة والقامات الفارعة والاجساد النضرة غير المشوهة ويساعده في تقديم الخدمات وكلاء وزارة الموارد البشريه والغلام جمال ورائدات اخوات نسيبة ( اشراقه ووداد ومشاعر واميرة وساميه وسعاد ونحاة وعفاف ) وعلي انغام ندي الشريف .. عذرا وعفوا يا استاذ فائز ويا احبابي اسرة الراكوبة علي بذاءة وفجاجة اسلوبي .. الا ان هذا قليل لما يستحقه هذا الداعر الفاجر الفاسد ابن الطبال مصطفي وخال الرئيس الراقص !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..