فهلوة أولاد بمبا وعبط السودانيين

فهلوة أولاد بمبا وعبط السودانيين
تيسير حسن إدريس
[email protected]
(1)
(أكدت مصادر حكومية رفيعة المستوى لـ«المصري اليوم»، أن الرئيس السوداني عمر البشير رحب بتوطين 10 ملايين مواطن مصري، في إطار ما يسمى باتفاقية الحريات الأربع الموقعة بين البلدين) هذا جزء من خبر أوردته كما هو موضح صحيفة (المصري اليوم) ويبدو أن عقلية المصري اليوم أقصد هنا (الإنسان) وليس الصحيفة ورغم ما أشيع عن حدوث نقلة في الوعي بعد الثورة إلا أني أراه ما زال أسير عقلية المصري الأمس فيما يخص قضايا السودان وشعبه الذي يعتبره (أولاد بمبا) الحديقة الخلفية لهم وما وجد إلا ليكون تابعا مسخرا لخدمة مصالحهم دون مصالحه الوطنية ويبدو أن التاريخ المشترك للشعبين منذ حملة الألباني (محمد علي باشا) الذي أسس الحكم الاستعماري التركي في مصر قد أسهم في تعميق هذا الشعور النرجسي في الأعماق المصرية تجاه السودان وأهله كما كان لعبط وتساهل قادة السودان القدح المعلَّى في تأصيل وتأكيد هذا الشعور وسيادة هذه العقلية الانتهازية المسيطرة على قادة مصر وشعبها.
كيف لا وقد أمدهم السودان قديما بالرجال ليعملوا في الجيش والأيدي العاملة لتعمل في وظائف دنيا يعتبرها المصري وضيعة لا تليق به مثل (بواب وسفرجي) حتى صارت صورة نمطية في ذهن كل مصري عن السودانيين عمَّقها بقصدٍ الإعلام المصري ولا يزال يمارس هذا التشويه فيصور السوداني إنسان ساذج ذو بشرة داكنة لا يتقن العربية ولا يصلح للوظائف القيادية فهو إما (بواب أو سفرجي) وإذا ما تفوَّق (فممرض) وليس طبيبا ودائما في مرتبة دون المصري، والمفارقة أن هذه الصورة المروَّج لها إعلاميا غالبا ما تدخل المصري في حرج كبير حينما يحاول أن يتعامل وفقا لها فيصاب بالارتباك والحيرة حين يكتشف أن السوداني أكثر منه تأهيلا وتقديرا واحتراما وتتملكه الدهشة وهو يرى بأم عينه الفرق الواضح بينه وبين ذاك البواب أو السفرجي المزعوم من حيث الوعي والثقافة والقيم الإنسانية الفاضلة ولا شك أن العاملين بدول الخليج قد لمسوا هذا الأمر وعايشوه.
نعم كان لبساطة وسذاجة كثير من حكامنا وقسم كبير من شعبنا دور في إعطاء المصداقية للصورة السالبة السالفة الذكر فرسخت في وجدان شعب مصر، وكمثال لسذاجة العقلية السودانية وضعف تقيمها للمصالح الوطنية العليا الموافقة السهلة وغير المشروطة التي تكرم بها الجنرال إبراهيم عبود على الرئيس جمال عبد الناصر لقيام السد العالي الذي غمرت مياهه أراضي أهلنا النوبيين وضيعت معالم تاريخهم وحضارتهم والثمن البخس الذي قبضه النظام السوداني نظير ذلك والذي تمثل في أشياء مضحكة تمثلت في لبن بودرة ولعب أطفال دون أن يتضمن الاتفاق شرطا واحدا لصالح أهلي تلك المناطق المتضررة كإنارة ما تبقى من أراضيهم من كهرباء السد ، أضف إلى ذلك التسامح الذي يقابل به السودانيون الزائرون لمصر صنوف الابتزاز والاستهبال المصري في السكن والأسواق كل هذا وغيره عمَّق التصور الخاطئ.
ثم كان لوقوع عامة الشعب المصري -الفقير للثقافة والمحب لوطنه حد الجنون- تحت تأثير آلة إعلاميه عظَّمَتْ من قدر بلدهم وجعلتها (أم الدنيا) وقائدة الأمة العربية حتى باتوا لا يتقبلُون فكرة أن هناك دول أخرى لها مصالح وأهداف مختلفة عن مصالحهم وأهدافهم فكان لهذه الدعاية و(النفخة الكاذبة) الأثر السالب على صياغة الشخصية المصرية سهلت عملية اختراقها وتسخيرها وما الدور الذي كان يلعبه الرئيس المخلوع حسني مبارك في المنطقة خدمة للدول الإمبريالية ببعيد عن الأذهان، فالنفسية المصرية العاشقة للنجومية ذات الميل الفطري للمساومة وقعت أسيرة الصورة الزاهية التي تبثها (الميديا) عنها فأسهم ذلك في إصابتها بالنرجسية المفرطة وانعكس على السلوك العام الذي يتجلى في الاستهانة بعقل الآخر وبناء العلاقة معه على هذا الأساس مما أوقعها في المحظور.
(2)
عودا لخبر صحيفة (المصري اليوم) والذي ورد فيه أيضا :(إن الدكتور أيمن فريد أبو حديد, وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد قام بتشكيل وفدين من خبراء وزارة الزراعة لزيارة السودان ، لمعاينة مساحة مليون و250 ألف فدان في ولاية نهر النيل لتحديد مدي استخدامها لزراعة محاصيل غذائية تحتاجها مصر) ? يا هلا ومرحبا- ولكن المهم أن يعلم شعب السودان المغيب طبيعة هذا الاستقطاع الحاتمي لأراضيه الزراعية الخصبة من قبل المؤتمر الوطني لصالح الأشقاء المصريين وهل سيحل أبناء النيل بين ظهرانينا كعمالة أجنبية بإذن عمل لأمد محدد أم (أصحاب ملك) ؟!! على حكومة المؤتمر الوطني أن تجيب على هذه الاستفسارات بكل شفافية وتطلع الشعب السوداني على كافة تفاصيل هذه الاتفاقيات وإلا فعلى الشعب أن يجبرها على ذلك قبل نصحو على حلايب وفشقة جديدة ونفاجأ بأن حدودنا مع الجارة الشمالية قد صارت ولاية نهر النيل فالوطن ليس إقطاعية أو ضيعة يملكها حزب أو شخص بعينه ليتصرف فيها وفق أهوائه ومخططاته المشبوهة.
(3)
إن عرض رئيس الجمهورية السخي لتوطين 10 مليون مصري في السودان بينما مواطنيه بين مطرقة النزوح وسندال الاغتراب والشتات مثير للشفقة والريبة ويطرح عدة أسئلة أهمها : هل من حق كائن من كان ولو كان رئيس الجمهورية أن يقوم بتقديم عرض خطير كهذا تترتب عليه تبعات أقل ما توصف بأنها دراماتيكية دون الرجوع لمؤسسات الدولة القانونية والتشريعية ودون علم الشعب؟! نخشى أن يكون هذا العرض الأسطوري أحد توصيات (التنظيم الدولي للإخوان المسلمين) يسعى من خلاله لإحداث تغييرات جذرية في تركيبة المجتمع السوداني البنيوية كخطوة نحو تنفيذ حلم دولة العروبة الإسلامية في السودان!!!.
وإذ نحذر من خطورة هذه الخطوة تتداعى إلى الذهن تجربة الرئيس السابق نميري الذي أمر من قبل بتوطين بضع آلاف من الفلسطينيين وما جرته تلك التجربة من مشاكل أمنية واجتماعية أدَّت لفشلها، ثم أن جميع الدول العربية بما فيها (أم الدنيا) المراد توطين أهلها بأراضينا وسوريا ولبنان والأردن الأقرب من حيث العرق ورابطة الدم ترفض وبعنف مبدأ توطين الشعب الفلسطيني الذي تطحنه المحرقة الصهيونية على أراضيها فما بالك بشعبنا الذي تطحنه الصراعات ويعشش الفقر والمرض في شعابه وما زال يتلمس طريقه ويجاهد من أجل العيش الكريم والاستقرار بسلام.
لقد سبق أن أبدينا تحفظنا في عدة مقالات سابقة على استمرار علاقة المؤتمر الوطني بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين خاصة وهو على رأس السلطة و من خطورة رهن سياسة السودان لمقررات شيوخ ذلك التنظيم الطامحين لتنفيذ مخططات تتعارض والمصالح الوطنية السودانية ، فرغم ادعاء المؤتمر الوطني الدائم للوطنية واتهامه للآخرين بالعمالة إلا أن إصراره على استمرار هذه العلاقة تجعل منه الحزب الوحيد (المشاتر) على الساحة السياسية السودانية الذي يغرد خارج السرب وتربطه علاقات مشبوهة مع تنظيمات أجنبية جرَّتْ علينا ويلات وغضب المجتمع الدولي حتى صُنِّفَ السودان ضمن الدول المارقة والداعمة للإرهاب.
لقد آن الأوان لشعب السودان أن يعرف طبيعة علاقة حكومته بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي أيقظ ربيع الثورات العربية في ذاكرة شيوخه الآمال القديمة في استعادة دولة الخلافة، والتصريح الأخير للسيد رئيس الجمهورية عن أن حدود السودان الشمالية هي البحر الأبيض المتوسط إذا ما قُرِأَ في هذا السياق سيشير بوضوح إلى وجود مخططات تنظيمية دولية ضالعٌ في تنفيذها نظام الإنقاذ الحاكم، ويجهل شعب السودان معالمها ومراميها الحقيقية.
تيسير حسن إدريس
وهل الذين يصورهم الإعلام المصري كبواب وسفرجي بظنك سودانيين … أنت بهذا الاسلوب لا تفقه شيء … لعلمك الذي يقصده الإعلام المصري بالبواب والسفرجي هم مصريين 100% ألاوهم (النوبة) نوبة مصر وليس نوبة السودان ..
هذه لتصحيح معلوماتك …
فهلوه اولاد بمبا كانت زمان نحن نقدر ونحترم السودانيين جدا ويوجد فى كل بلد قله مما تتحدث عنه ولكن اللى فى القلب فى القلب تحياتنا لكم
———————
انا حاليا فى السودان اليك قصتى
تحياتى
انا عماد الدين فتحى فهيم
من مصر الشقيقة ومقيم بالسودان من عام 2004 اعمل بشركة سودانية تعمل فى مجال خدمات معسكرات البترول
عاصرت احداث السودان الفرحة والغير سعيدة
ناديت وزملائى ونددت بالجنائية وتضامنا مع البشير من خلال صور تعبر عن ذلك ومقالات فى الصحف
عملت جاهدا لدعم العلاقات الشعبية على مستوى الدبلوماسية الشعبية من خلال اجتماعات جمعية الصداقة السودانية المصرية والالتقاء بالاخوة السودانيين فى مناسباتهم الدينية وغيرها
خلال هذه السنوات لم ادخل قسم شرطة وعلاقاتى جيدة بالجميع
مع بداية عام 2010 حدث انهيار مالى للركة وتم اغلاق الشركة وعرضها بالمحكمة التجارية للتصفية
قام بعض الموردين بفتح بلاغات ضدى شخصيا على الرغم من عدم علاقاتى بالادارة الماليه حيث ان وظيفتى فى ادارة الاغذية والمشروبات ولا علاقة لى بالشيكات وايضا عدم وجود توقيع لى بالبنوك حيث ان هذا مقصور على اصحاب الشركة والمدير المالى فقط
واستند الشاكيين فى بلاغهم على اننى كنت المتعامل معهم فى الشركة فقط ويعلمون جيدا من هم المدراء ومن الموقعين على الشيكات
بعد مخاطبة مسجل عام الشركات افاد ان المديرون هم اصحاب الشركة ولاعلاقة لى بهذا وبعد مخاطبة البنوك افادت ان التوقيعات الثلاثة للمدير المالى واصحاب الشركة
واؤكد مرة اخرى اننى لست موقعا او محررا او مسلما او مستفيدا من هذه الشيكات انما الاستفادة تقع على الشركة التى استلمت بضائع بمخازنها
وطبقا لقانون الشيكات فالمسائلين هم المدير العام ويليه رئيس مجلس الاداره وانا مجرد موظف ومتضرر ايضا من الوضع حيث اننى لم استلم راتبى عن مده 8 شهور ولم ارى اولادى من عام ومحبوسا من تاريخ 3 فبراير 2011 مابين سجن ام درمان واقسام الشرطة وقد اظهرت عدالة القانون وتم شطب بلاغين فى المحكمة ولكن يبقى البلاغ رقم 3750 متعطل فى مكان ما منذ اكثر من شهر ويوميا يرسل الشاكى رسايل مع اشخاص يزورونى انه قد جمد البلاع واننى لن ارى الاسفلت مرة اخرى
سيدى الفاضل لقد وصل التهديد الى بيتى واولادى فى مصر وانا مازلت محبوسا على الرغم من عدم استفادتى شخصيا من كل ماسبق وبرغم مرضى بالسكرى وعملية الغضروف اسفل الظهر
ةاعيد تاكيدى باننى لست موقع او مظهر او محرر او مسلم انا مجرد موظف يجتهد لحياة كريمة
اليوم انا مر على اكثر من اربعة شهور محبوسا اعيش على مساعدات بعض الاصدقاء المصريين فى السودان اكرمهم الله
اناشد السيد وزير العدل والمدعى العام انصافى ورد حقى واعتبارى للحبس بدون سبب والتاكد اذا ما كان بلاغى هذا قد وقف فى مكتب ما بعلاقات الشاكى وارجاع حقى وانصافى وخالص الشكر لرجال الشرطة فى قسم الدرجة الاولى على معاملتهم الراقية للمواطنين
لكم وافر الاحترام وارجو النشر وعلامى بموعده ان امكن
لاى استفسار موبايل رقم 0905408517
لاتخشى اخى تيسير وهذه الحقيقة نحن يحكمنا التنظيم الدولى للاخوان المسلمين
وكل التجارب تتم فى السودان وياريت لو راجعت مقال شوقى بدرى قبل ايام
عن هذا التنظيم الكا
رثة علينا وعلى البلد ..
أخي الكريم
كان أحد المسئولين من الولاية الشمالية فى زيارة للسعودية واجتمع مع أبناء المنطقة. سأله أحدهم عن حقيقة ما يشاع عن توطين 10 مليون مصري فى الشمالية فرد المسئول بأن هذا فى صالح المنطقة على أقل تقدير سيتم تحسين النسل فى الشمالية بتغيير لون بشرة المواطنين الأسود ليحل محله لون المصريين الأبيض . وهذا مكسب كبير تخطط له الإنقاذ لإنقاذ السودانيين فى فترة الجمهورية الثانية من الواقع المتردي الذي يعيشون فيه بسبب لونهم الأسود .
يا لعبقرية الانقاذ عبقرية الخزى والعار .
هل الهوية الاسلامية للانقاذ تتطلب تغيير العرق واللون. ما هذه الجاهلية الجهلاء .
قال الله تعالى : "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم " .
تف عليكم وشاهت وجوهكم ايتها الطغمة الباغية!!
لقد آن الأوان لشعب السودان أن يعرف طبيعة علاقة حكومته بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي أيقظ ربيع الثورات العربية في ذاكرة شيوخه الآمال القديمة في استعادة دولة الخلافة،
اخى تيسير لا اتفق معك ان تنظيم الاخوان هو الذى ايقظ ربيع الثورات العربية بل هو التنظيم الذى يريد ان يركب فى الموجة ويقطف ثمرة ثورة الشعب ضد القهر والظلم والاستبداد- انه تنظيم انتهازى بلا ادنى شك— وعنده الغاية تبرر الوسيلة وحتى ان فعل الموبقات السبع لان يصل الى هدفه او تحالف مع الشيطان الاكبر بن ابليس ود الاحمر…
اما الشطر الثانى فاتفق ان البشير ينفذ فى اجندتهم ولكن البشير لا ادرى هل هو الذى تفلت ام الترابى تفلت ورئاسة التنظيم الدولى اثرت على تفضيل البشير بدلا من الترابى
وعلى كل فى هذا او ذاك لاخير لنا بنى السودان: لانهم كاسلاميويين حبرتجية يعاملون البشير كصفرجى بحسب جهالته وحماقته
والله يكون فى عوننا
ستظل مصر هبة النيل وام الدنيا شئنا ام ابينا …..لما نحتاج للترفيه بنمشي مصر ولما نمرض بنروح نتعالج بمصر والله نحنا لو ما خلينا البطيح ورقاد الضللة وسف السعوط ده ما حنتقدم خالص
يا جماعة فهمونا الغلوتية دى كيف يملكوا اراضى بالمجان لغير السودانيين ويوطنوهم …. وينزعوا اراضى ملك حر نزعا قسريا من اهل البلد المأصلين فى مشروع الجزيرة ويشردوهم
انا ما فاهم حاجة والفاهم حاجة يورينا
اختيي العزيزة نحن حديقة خلفية للشعب الفلسطيني ايضا وبالاخص عرب 48في اسراييل هولا مارسوفينا العنصرية والاساعات والشتيمة.وحتي عندما نذهب الي الاقصي لعدا صلاة الجمعة ينظرو علينا بالدونية .وايظا منهم ارباب عمل لايعطو ك اجرك الشهري وكثير من الاخوة السودانين تعرضو لمثل هذ الغش والله العظيم اناشخصيا تعرضت للاحتيال لذالك تجد جمع السودانين لايعملون مع الفلسطينين .وايضا لي اصدقا يعملو ن في الناصرة فجاةظهرولهم اناس ملثمو نحيملون السواطير لكي يقضو عليهم ولولا دورية الشرطة لكانو من الغبورين . هذا هو الشعب الذين اعطينا هم منازل في الخرطوم ودمنا في حرب غذة!!!!!.
لا شك أن العاملين بدول الخليج قد لمسوا هذا الأمر وعايشوه .
صح لسانك أخي تيسير يحاول البعض التعالي علينا لكننا لا نمنحهم أي فرصة لذلك نحترم من يحترمنا وندوس من يحاول التقليل من شأننا .
الاراضي فاضية منذ آلاف السنين ولا ضير في الاستثمار , لكن يجب أن يكون ذلك بشروطنا
وما أخشاه أن يتكرر سيناريو الجنرالان عبود وجمال عبد الناصر ( وليس ذلك ببعيد ) وأنا خايف الجماعة يبيعوا لينا الترماي ونفضل منتظرين استلام الترماي الي يوم الدين .
إذا كانت مصر أم الدنيا, فالسودان أبو الدنيا … الحشاش يملى شبكتو ولا أيه
ايها الاخوة السودانيون , الاستهزاء بالشخصية السودانية بدأ في السينما المصرية في الستينيات انتقاما من السودانيين لانّهم رفضوا الوحدة مع مصر . وبعدها تطور الامر وازدادت الاساءات الي الشخصية السودانية في محاولة لتدمير الشخصية السودانية وجعلها تشعر بالدونية تجاه الاعراب والمصريين , فيرتضي السودانيون الوحدة مع المصريين ( الذين سيجعلونهم عربا واناسا ) .
في نهاية الثمانينيات وبعد حرب الخليج واستهجان بعض دول الخليج موقف الحكومة السودانية عن غزو الكويت , استغل المصريون الموقف لتشويه صورة السودانيين خصوصا بعد ان اصبحت هنالك منافسة حادة في اسواق العمل الخليجية , فالمصريون لا يستطيعون منافسة السودانيين في صفة الامانة والتي هي صفة حاسمة في سوق الوظائف في الخليج . ايضا ,تم توظيف هذه الاشاعة في استمرار محاولة تدمير الشخصية السودانية من قبل المصريين .
__________
يا من تسمي نفسك (نيازوف) تكلم عن نفسك ياكاذب فالسودانيين لا يستطيعون تحمل تكلفة العلاج في السودان ناهيك عن مصر .. ثمّ ان ذهابك لمصر للعلاج فيه فائدة لمصر لانّ علاجك ليس مجانيا بل تدفع ثمنه وثمن اقامتك وطعامك ومواصلاتك وسياحتك في مصر وهذا يعني انّ المصريين مستفيدون بقدر فائدتك ان لم يكن اكثر .. ثمّ ان الاف من السودانيين ذهبوا الي بريطانيا وتعلموا فيها واخذوا الجنسية البريطانية كما انّ بريطانيا قدمت دعما ماديا كبيرا للسودان في مجال الاغاثة فهل هذا يعني انّ للبريطانيين الحق في ان يستوطنوا في السودان ؟!!
ثمّ انت تذكر ماتعتقده افضالا لمصر علي السودان هو ليس كذلك بحكم المنطق ولا تذكر انّ مصر قد بنيت بالاموال التي نهبها المصري من السودان ابّان فترة احتلالهم السودان , وتنسي وتتناسي انّ السودان وفّر للمصريين الاراضي للتدريب في حلايب وجبيت اثناء حرب الاستنزاف وقد ردّوا الجميل باحتلال حلايب , وايضا تغض النظر عن انّ السدّ العالي الذي قامت عليه النهضة الزراعية والصناعية في مصر ما كان ليني ولا السودان الذي تبرع بالارض للمصريين بثمن بخس وهي لاتقدر بثمن وقد راح ضحية ذلك الاف من ابناء وادي حلفا الذي يعيشون الان في ظروف اقل ماتوصف به انّها صعبة ورغم انّ المصريين كانوا قد وعدوا بتوفير الكهرباء لهم الّا انّهم لم يعطوهم واطا واحدا من الكهرباء . وانت تتجاهل انّ المصريين الان يحتولن حلايب ويرفضون اخذ ملفها الي الجهات الدولية المختصة لانّهم يعرفون انّها سودانية . وانت تتجاهل انّ المصريين ومنذ الستينيات يسخرون من السودانيين ويصورونهم في اشكال مقرفة وانّ السودانيين في مصر يعانون من المعاملة العنصرية بدليل انّه عندما كتبت الكاتبة المصرية مني الطحاوي عن العنصرية في مصر استدلت بحالة فتاة سودانية وامّها مصر , هذا بالاضافة الي انّ العالم راي شاشات التلفاز كيف انّ المصريين قتلوا اللاجئين السودانيين دون اي تردد في قلب عاصمتهم فهل سمعت بمسيرة غاضبة علي تلك الفعلة الشنعاء ؟!! بل انّ بعض المصريين قد حاول ايجاد عذر لتلك المعاملة اللانسانية بقوا انّ اللاجئين كانوا يتسببون في زحمة في تلك المنطقة .
تعليقك الذي كتبته ينم عن شخصية لا تحمل في داخلها ذرة من الوطنية او الغيرة علي تراب السودان ولا يحتاج المرء لكثير من الوقت ليستنتج انّك وذلك الخايس الذي يسمي نفسه ب(سومي العسل) تنحدران من اصول مصرية وبالتالي ليس لديكما اي ارتباط عاطفي بالسودان سوي انّه ارض فرص ايّها الحثالة .
المصرى الكاتب تحت استرحام لوزرير العدل .. ده ما محله .. كفاية محبوس فى قسم شرطة الدرجه الاولى ( يعنى حبس ترطيبه ) .. مفروض يودوك قسم شرطة التكامل بالحاج يوسف .. وعندك السكرى وقضروف فى الضهر .. قالوا ليك السودان ( مايو كلينك ) ولا البلد ناقصه عاهات .. مكفاية العاهات البتجيبها لينا الحكومة وكل عاهة تجى تنظر شوية فى السودانيين الغلابة لغاية ماتغور ..
اما بخصوص تحسين النسل مفروض المسئول ( ال….ث / ال… ) القال الكلام ده يديهم اخته ولا بنته فى الاول .. عشان يكون بيان بالعمل .. ونشوف نتائج التجربة .. وبعدين يعمموها ( اقصد ياصلوها ) .. ولا شنو ياجماعه !!!
اما الكاتب عن انو البواب والسفرجى هم نوبة مصر ،، غلطان ياحبيب .. لانو المصريين نفسهم بيعتقدوا انو نوبة مصر مامصريين خالصين .. ده لو عرف المواطن المصرى حتى انو فى منطقة فى مصر اسمها منطقة النوبة ..
نحنه فى السودان ربنا ابتلنا بشوية مقاطيع وصعاليك لاعندهم اصول فى المجتمع كا اسر ولاعندهم علك كعلماء ولاعندهم فى الاقتصاد خردله .. وفى السياسة ميحى .. وتلقى الواحد فيهم بايله ليهو قعويه فى راسه بالليل يجيك الصباح بهلاويس بالليل كانو الفكرة منزلة عليهو ومابيقبل فيها اى بغم وينفذها وبعدين يشوفوها غلط ولا صاح .. لو ضبطت وده احتمال ربع من 48 مليون يبقى عبقرى فى النظام الحاكم اقصد ( الظلام الدائم ) ولو ما ضبطت الغلط مامنو ده عوامل خارجية ووووووووووو
بلا يخمكم واحد واحد .. ياطغمة الفساد والافساد
لماذا لا يسمع أحد من المسؤولين نداء الأخ المصري ( عماد الدين فتحي فهيم) الذي يبدو أنّ لديه قضية في حاجةٍ إلى عدالة …
أرجو أن لا يخلط الأخوة المتداخلون بين سياسة االأنظمة الحاكمة في مصر و الفرد المصري الذي لا ناقة له و لا جمل في رسم سياسات بلده.
العدالة قيمة مطلقة يجب تطبيقها في القضية المحددة بصرف النظر عن المسائل الأخرى