أخبار السودان

الذين اشاعوا موت الحلو وفرحوا به، عليهم مراجعة سودانيتهم!

تاج السر حسين

من ثقافتنا السودانيه التى نعتز ونفتخر بها بين الأمم وتدل على عمق حضارتنا وأرثنا التاريخى ودورنا الأنسانى فى هذا الكون الذى طمسه نظام الفاسادين والفاشلين والحاقدين والكارهين (تجار) الدين، أننا لا يمكن أن نفرح لموت أحد مهما كانت كراهيتنا لأفعاله وتصرفاته ومهما وصلت درجة اختلافنا معه طالما كان الموت مصير الأولين وألاخرين وأى انسان مهما طال عمره .. لذلك وبمجرد أن يسمع سودانى (اصيل) عن موت شخص مهما كانت درجة خصومته معه، تجده قد سارع وقبل أن ينطق اسمه بطلب الرحمة والمغفرة له، واذا سمع أى انسان حاول أن ينال منه ومن سمعته تجد ذلك (الخصم) السودانى الشريف، قد لفت انتباهه الى أنه الآن بين يدى خالقه وهو اعلم بأحواله ولا داعى أن نتحدث عنه بسوء.

وسبق أن ذكرت بأن الشهيد الستاذ/ محمود محمد طه، حينما سمع خبر وفاة القاضى الأمين داؤد الذى حكم عليه غيابا (بالرده) عام 1968 وهو خصم فكر وسياسه، طلب الاستاذ/ محمود من تلاميذه وأبنائه (الجمهوريين) أن يدعوا له ويطلبوا له الرحمه والمغفره، لأنه فى أمس الحاجه اليهم فى ذلك الوقت وهو بين يدى خالقه يسأل عن اقواله وأفعاله.
لذلك قلناها (رحمه الله وغفره) حينما سمعنا بوفاة (النميرى) رغم ما فعله بالسودان وقلناها حينما تأتى سيرة الرائد (ابراهيم شمس الدين) رغم ما فعله بالسودانيين، بل يصعب علينا أن نورد تفاصيل ما فعله من سوء والطريقه التى مات بها، فى مثل هذا المقام لكى نؤكد شكل الأفعال التى قام بها، لمن لا يعلمون.

ولهذا لا اتمنى مطلقا أن اسمع فى يوم من الأيام، خبر موت رئيس النظام عمر البشير أو موت احد من اتباعه (الخمسين) المطلوبين للعداله قبل أن يقفوا امام محكمه تهينهم وتزلهم ? كما يهان ويذل الآن صلاح قوش ? فمثل اؤلئك الأشرار الموت يريحهم ويجعل خصومهم يدعون له بالرحمه والمغفره الا اذا كانوا غير (سودانيين) .. وللأسف فلن تكون تلك المحاكم سودانيه تشيه المحاكم التى حاكموا فيها الشرفاء، لأنهم افقدوا القضاء نزاهته ومصداقيته وعدالته وفى الغالب تكون محاكم دوليه (مكندشه) و5 نجوم، الا اذا تفجرت ثوره يعمل من اجلها كل حر وشريف.

حقيقة لا ندرى من اين اتى هؤلاء كما قال أدينا الطيب صالح، وهل هم سودانيين أم هم فى حاجة لفحص جيناتهم با ل DNA لكى يتأكدوا من ذلك؟

فحينما استشهد الدكتور/ خليل ابراهيم، رحمه الله وغفره له، اعلنوا فرحتهم ويهجتهم بصورة هيستريه ولم يتجرأ واحدا منهم داخل السودان أو خارجه أن يتصرف برجوله وبحسب الأخلاق والأعراف والتقاليد السودانية وأن يشارك فى العزاء علنا غير عابء بسلطه أو جاه أو منصب .. أو أن يأتى متخفيا يرتدى (خمار) أو (نقاب) حتى لا يعرفه أحد ، فيفقد منصبه وما يحصل عليه من مال حرام تم مصه من دم وعرق الشعب الطيب.

والشهيد (خليل) كان ضمن فصائلهم (الأسلاميه) ذات يوم وعمل فى النظام لفترة من الوقت صادقا مخلصا يظن فعلهم (دين)، فأكرمه الله وبين له الحق وكشف له الباطل ففارق سكتهم، قبل أن يفارق الدنيا، ولو اراد الجاه والسلطه وأى منصب يختاره، لاستجاب لما عرضوه عليه فى الدوحه .. ولا انسى يوم أن تسربت معلومات عن اتفاق اطارئ قد تم بين حركته والنظام، وكيف شاهد العالم كله فرحة رئيس النظام (عمر البشير) على شاشات التلفاز ورقصته فى أحد ميادين (برى) يوم بيعة (النساء) المخدوعات والمضللات و(لأرزقيات) وهو يهتف على طريقته المعروفه التى لا تشبه طريقة ضابط فى الجيش ويردد (الليله انجمينه فى انجمينا) يظن بان الراحل قد رضخ لهم وباع قضية شعبه ووطنه ووقع على مشاركتهم فى السلطه من جديد بذات الطرق القديمه، و(اخوات نسيبه) المخدوعات والمضللات والأرزقيات (يزغردن)، حتى اتضح لهم أن الرجل رفض التنازل عن مبادءه ورفض ان يبيع شعبه ووطنه وأختار النضال والثوره والشهاده.

ثم كرروا مظاهر فرحتهم تلك وسرورهم، هذه المره باطلاق رصاصه (فشنك) وطلقه (خائبه) مثلهم وباشاعه اطلقوها وصدقوها وفرحوا بها وهو اعلانهم عن استشهاد ابن السودان البار (عبد العزيز الحلو)، مرة بأشاعة تقول أنه قتل ودفن فى (واو) كما قال الأرزقى (أحمد بلال) ومرة انه (نص .. نص) بين حى وميت كما قال المجرم الذى تكرهه حجارة السودان قبل اهله الضار (نافع على نافع) .. ومرة بتصريح من احد اقزامهم فى (الرهد) وأخيرا خرج جهاز أمنهم ليقول بأنه لم يقتل ولكنه (محاصر) .. وخلاف ذلك من اشاعات ولو كانوا سودانيين اصلاء واثقين من انفسهم ومن سودانيتهم لما فعلوا ذلك حتى لو تأكدت وفاته.
وتجارب الصراعات والخلافات السياسيه فيها الكثير من العبر والدروس وكثير من المختلفين الشرفاء يحترمون خصومهم مهما كانت درجة الأختلاف بينهم بسبب مواقف الخصم المشرفه التى تستحق الأحترام والتقدير، لكن هل يعرف هؤلاء العملاء والمأجورين والأرزقيه (محتلين) السودان بفكر وافد، مثل هذه الثقافه؟

وكيف يعرفونها وهم رضعوا من ذلك الفكر الخارجى الدخيل الذى لا يستثمر فى غير الكراهيه والتفرقه والتفتت ولا تعرف ادبياته معانى سودانيه خالصه لاتجدها الا فى المفردات السودانيه مثل (المحنه) ولم الشمل والأخلاق والرجوله والخصومه بشرف.
وهذه سانحه أقول فيها بأنى قد التقيت (مصادفة) بعبد العزيز الحلو مرة واحده فى حياتى وكما يقول الأنجليز (الأنطباع الأول هو الأنطباع الأخير)، ومنذ اول وهله شعرت بأن الرجل الذى أجلس بجواره سودانى ود بلد (اصيل) يمكن أن يكون منتميا لأى منطقة أو أى قبيله فى السودان دون أن تحتاج لسؤاله الى اى منطقة أو قبيله ينتمى … وتشعر بأنه من النوع الذى يمكن أن (يوحد) السودانين ويجمعهم على كلمة سواء .. وأقزام النظام يعلمون لو كان (الحلو) من النوع الذى يبيع مواقفه ويتخلى عن قضيته ومبادءه لواصل مع النظام ولوضع يده فى يد النظام ولأختار الموقع والمنصب الذى يريده، والرجل كان (نائب) والى قبل انفصال الجنوب، فما الذى جعله يعود لحمل السلاح مرة أخرى ويتوسد الأرض ويتغطى بالسماء لولا الأئمان بتلك القضيه ولولا الأنتماء للأرض وللمواطن السودانى المظلوم والمهمش.

ومن الأنطباعات التى خرجت بها عن ذلك الأنسان السودانى خلال تلك الفتره البسيطه أنه يبدو عليه الأدب الجم وتواضع (السودانيين) الذى يجعل العالم والخبير والمفكر السودانى صاحب المكانه المرموقه فى حقيقته، يبدو فى كثير من الأوقات وكأنه اقل مكانة وعلما ومعرفة من جليسه .. لا أدرى هل هذا عيب فينا أم امر محمود؟

ذلك الأنطباع، أعنى الشعور ? بأن جلسيك سودانى (أصيل) ? وأنت تتعرف عليه للتو، لم اشعر به من قبل الا حينما التقيت لأول مرة بالشهيد الأستاذ/ محمود محمد طه فى منتصف السبعينات الذى لم يتعرف عليه كثير من السودانيين بعد، حيث لم يحالفهم الحظ بمجالسته والأستماع اليه مباشرة بعد أن غيبه الموت وأختار الشهاده أو لأنهم سمعوا (عنه) ولم يسمعوا (منه) ولم يبذلوا أدنى جهد ليقرأوا كتبه وأفكاره ومخطوطاته التى اصبحت متاحه فى أكثر من موقع وهو صاحب فكر سودانى اصيل لا دخيل.
فحينما التقيت (بالحلو) فى ذلك اللقاء لا أدرى لماذا تذكرت على التو كلام الأستاذ/ محمود، وعباراته عن السودان التى قال لى فيها بعد حوار معه عن شأن وطنى (حب السودان من حب الله) .. هل يا ترى لأن (الحلو) فيه السمات السودانيه (الأصيله) وصمته وطريقة كلامه القليل وأدبه الجم الواضح عليه ونظرته المتأمله وحركته الهادئه حينما يتحرك، تعكس كلما هو سودانى؟
على كل حال ذلك انطباع عام عن الرجل خلال جلسه بجانبه عن طريق الصدفه لمدة لا تزيد عن ساعه، أكده لى من يعرفونه عن قرب وتعاملوا معه فى مواقع مختلفه … وكنت اظن انه مجرد قائد (عسكرى) ثورى ومقاتل من اجل قضيه يؤمن بها وبعدالتها، فاتضح انه مثل قائده ومعلمه ابن السودان البار الشهيد (جون قرنق) بالأضافه الى عسكريته وأنضباطه فهو رجل متعلم ومثقف تخرج من كلية الأقتصاد بجامعة الخرطوم.

ومن هم أمثال (عبد العزيز الحلو) لا يفرح لموتهم، اذا حدث ذلك ? لا سمح الله – الا سودانى مشكوك فى سودانيته.
قيل أن قولدا مائير رئيسة ورزاء اسرائيل الاسبق، كان معروف عنها كراهينها الشديده للرئيس المصرى وخصمها اللدود جمال عبد الناصر، لكنها كانت تحترمه وتعترف بأنه خصم شريف ووطنى ومخلص لوطنه .. وهؤلاء الذين لا نعرف من اين جاءوا لم يستطيعوا اان يصلوا الى مستوى أخلاق تلك المرأة الأسرائيليه التى تنتمى للفكر الصهيونى.

مسك الختام:

? هل الخبر المهم الذى المح الضار كاره نفسه (نافع على نافع) بأن السودانيين سوف يسمعوه بعد يومين، كان يقصد به (اشاعة) مقتل الحلو؟
? أم يقصد تأمرهم وأشتراكهم فى مقتل سلطان (ابيى)؟
? فى وقت يتلهفون فيه لتصدير بترول الجنوب ليملأوا منه جيوبهم ويديروا مؤامراتهم ويشتروا ارزقيتهم.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. مثل هذا الجمال الحلو السوداني مغيب عمدا من ان يصل الي أذهان آهلة و أولاد بلدة متي يعرف السودانين بعض متي يحافظون علي ثرواتهم البشرية مثل الحلو هذا مكانة الدفاع عن ارضي السودان المسلوبة في الشرق والشمال مكانة تعلية رايات السودان وكرامته من يرفض الجاة و السلطان و يفضل ضنك المقاومة عقود من الزمن جدير بالاحترام.

  2. التحليل النفسي لمثل هذا النوع من السلوكيات الشاذة أى الفرح الممقوت بموت الخصوم وكراهية المخالفين وأنواع مختلفة من العواطف غير المنضبطة وغير الأخلاقية التى عادة يظهرها هؤلاء البلهاء الموتورين هي دليل واضح وكافى على مدى عجزهم وإحساسهم الدائم بفشل كل مشاريعهم وخوفهم من القادم.

    وكل ذلك يؤدي بهم أحيانا لسلوكيات غريبة وعجيبة ومنها تعجبت عن شتم أسحاق أحمدد فضل الله الصادق المهدي بقوله (سبعيني) فتخيل أن كبر العمر صارت شتيمة وقد كرر ذلك المدعو عبدالرحمن الزومة ضد عبدالرحمن الراشد رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط السابق وأضاف بأن الراشد سبعيني ولم يتزوج حتى الآن، فهل رأيت خبل وضعف عقل مثل هذا؟

    أخلاق أهل السودان وقيمهم تظهر عادة عن الملمات والخطوب وهنا أصالتها وتفردها ومثل هذه القيم بإذن الله لن تضيع ما دام فينا مثلك من يذكروننا بها، مثل هذه السلوكيات الإنسانية الأصيلة والرائعة كنت قد خبرتها فى الجيش وأنا ضابط حديث التخرج حين كلفت بنوبات الحراسة على من أطلق عليهم وقتها (المرتزقة) من الأنصار، وتلك لحظات بشعة لن أنساها ما حييت ولكنها علمتني الكثير فعشرة هؤلاء القوم البسطاء ما يبدونه من جلد وتسامح وإيمان بقضيتهم فى علاقتهم معنا نحن جلاديهموحراسهم وثباتهم وهم يخطون نحوالدروة للإعدام لون جزء كبير من تكوينى النفسي والفكري فيما بعد.
    لعنة الله على الأرزقية في كل مكان.

  3. هل يستطيع اى فرد من افراد المؤتمر الوطنى النطق بالشهادة عند حشرجة الموت؟وللاجابة اسالوا من حضر وفاة اى واحد منهم -فالذين يفترون على الله الكذب ويقولون هذه شريعة الله وهى ليست شريعته تنعقد السنتهم عند الموت فلايستطيعون نطق الشهادة – ولقد حاول من قبض بالقذافى ان يلقنه الشهادة قبل موته عدة مرات غير ان لسان القذافى انعقد ولم يستطع النطق بالشهادة حتى فارقت روحه جسده

  4. (عبدالعزيز الحلو مات ودفن بمدينة واو في جنوب السودان”.وإنه أصيب بجراح بالغة في محيط منطقة (أبوكرشولا) عندما تعرض موكب لضربة “قاضية” من القوات المسلحة السودانية.

    وأشار في افاداته تلك إلى أن الحلو نقل بعد اصابته بواسطة طائرة مروحية تعرضت هي الاخرى لهجوم من القوات المسلحة ما ادى الى هبوطها اضطراريا واخلاء من بداخلها على الفور.

    وتابع: “المهم، أن الحلو أصيب إصابات بالغة حول أبوكرشولا ولو بقي بعدها على قيد الحياة فلن يعيش حياةً طبيعيةً بل سيكون معاقاً”.)
    استاذنا تاج السر..اعلاه ما صرح به محمد الحسن الامين رئيس لجنة الامن و الدفاع بالمجلس الوطني السوداني و علي الملأ ففرح الواهمون و الشامتون حينئذ ولكن سرعان ما اكتشفوا ان تلك اكذوبة اخري وهذا ليسبجديد علي الشعب السوداني الذي شبع من سماع مثل هذه الالوان من الاكذوبات و الاشاعات…
    عبد العزيز الحلو بشر و البشر يموتون اذا تم الاجل و لكن القضية لا تموت و لكن تخمد نيران الفتن التي زرعت بوصول الكل الي صيغة تقبله جميع الاطراف……
    هولاء يفرحون بموت كل من لا ينتمي اليهم حتي لو كان من الذين يقدمون النفس و النفيس لخدمة ذلك الوطن المكلوم….فرحوا وهللوا و كبروا عند سماعهم برحيل الدكتور قرنق و دكتور خليل ابراهيم و غيرهم من الشرفاء….
    بالامس استشهد طالب في ام دوم و قامت الدنيا و لم تقعد لانه من ام دوم ولكن الكل تدفن رءوسها في الرمال من قضية انهيار منجم بجبل ابو عامر و احتجاز اكثر من 60 مواطن تحت الانقاض…لم يتحرك احد من المسئولين لانقاذ هولاء لان الحادثة في دارفور و هولاء الضحايا بلا شك من دارفور…
    حادثة انهيار منجم كوبيابو هو حادث وقع في منجم سان جوسيه للتنقيب عن النحاس والذهب في كوبيابو بصحراء أتاكاما بالشمال التشيلي في يوم 5 أغسطس 2010. أسفر هذا الحادث عن احتجاز 33 عامل على عمق حوالي 700 متر تحت الأرض . تمكن العمال من البقاء على قيد الحياة لفترة شهرين و لكن السلطات التشيلية و باشراف مباشر للرئيس التشيلي سبيستيان بينيرا… واصلت السلطات عمليةالانقاذ حتي تم خروج جميع العمال المحتجزون الي بر الامان بعد مرور 69 يوما وسط دموع من الفرح…
    حدث هذا في دولة غير اسلامية فأين ناس المشروع الحضاري من هذه الواقعة…

  5. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم لاطعان ولا لعان ولابذي وانت ماشاء الله عليك تتمسك بسودانيتك ولاتتمسك باسلاميتك وما قصرت في حق الناس ديل وبعدين خليل والحلو هم خدموا الحكومة بالتفاف الناس حولها واستنفار المجاهدين وصرف قضايا الساعة لقضايا ثانية بدل القضية كانت مدنية المعيشه والحقوق والحريات صارت الان عسكرية امنية يعني في صالح الحكومة لان الحكومات العسكرية بتسقط بالطريقة المدنية والحكومة المدنية بتسقط بالطريقة العسكرية عندنا في السودان وبعدين خليل والحلو تاذى منهم المواطن المهمش البسيط الذي لاصله له بالحكومة اكثر من الحكومة والامسان اذا كان فاسد عند موته يمكن ان يذكر بسيئاته لأن هنالك مرت جنازة امام الرسول صلى الله عليه وسلم وذكر الميت بالخير فقال الرسول وجبت فقالوا له ماذا وجبت قال وجبت له الجنة ومرت جناز فذكروا صاحبها بالسي فقال الرسول وجبت له النار وانتم شهداء الله في الارض مما يدل على انه يمكن ذكر الميت بما فيه من خصال والمسلم في فسحة من دينه مالم يصب دما حرام فخليل والحلو سفكوا دماء اهاليهم في القرى التي يهاجموها للتزود علما بأنهم يتحاشوا معسكرات الجيش

  6. الاستاذ تاج السر تحية طيبة اذاكان هذا الموضوع من وجهة نظر انسانية وبعيدا عن السياسة قد يكون مقبولا ولكن السياسة تختلف ولا تحمل فى طياتها المعانى الانسانية واي نظام فى الدنيا هدفه الحفاظ على الحكم بكل السبل المتاحة قد تكون تلك السبل شرعية او غير ذلك وهذه طبيعة الانسان
    اما عندنا فى السودان والعالم العربية والعالم الثالث بصفة عامة الانتهازية وحب النفس والفساد والثراء السريع جدا وتمكين الاهل والاسر هى اهداف ديباجة لكل الانظمة ؟
    اما بناء الاوطان بعيدا عن كل هذه الاشياء مستحيل وغير موجود الا فى الروايات والافلام؟
    اذا كان الحاكم شويعى او اسلامى او اتحادى او حزب امة او ثورى او عدل ومساوة او كاودا او بجة ؟
    نحن فى السودان لم يبقى لنا الا ان نجرب كل قبيلة دول قائمة ذاتها .
    اما وصفك كيف يفرح انسان لموت عبد العزيز الحلو والله ده كلام غريب شوية ؟ القوات الثورية ( وهذه تسمية مجازية ) لم تاتى الى منطقة ام روابة وابو كرشولة من اجل توزيع الهداية والاموال ولا من اجل التنمية والعمران وكل الذين تضرروا من جراءذلك الهجوم سيكونوا اكثر سعادة بموت كل القوة المهاجمة وليس الحلو فقط ,
    اخى تاج السر انت تعلم ماتعانيه كل الاقاليم من نقص مريع فى كل الخدمات وخاصة مناطق غرب السودان
    التى من اكبر مشاكلها حالة عدم وجود الامن والسلام لانها مناطق التماس سالبقا مع الجنوب والان الحركات المسلحة اذا كان للمعارضة جهود من اجل التغير مرحبا فالانقاذ جاءت من اجل التغير وفشلت
    فى نقل السودان الى الانقاذ الحقيقى ولكن القتل والقبلية لا تقود الى التفرقة والشتات والانقسامات
    ونحن فى السودان المناخ المادى الى ذلك موجود اما ان تقودى التوعية واما تساعدوا على ازكاء المذيد من المشاكل ويجب ان تعرفوا محتاج الى العقلاء والعقلاء فقط

  7. هذه المخلوقات لا تمت لفصيلة الانسان بصفة عامة ولذلك اسميها مخلوقات انها مخلوقات من

    مخلوقات الله التى لا حصر لها لكن انسان لا ابدا هم والانسانية يسيران خطان متوازيان

  8. هسى عليكم اللة الثعلب الفى صورة دة الجتبو شنو….قال عربى قال…
    والله خلقتك دى يا اسحاق ماخلقة عرب لكن لسانك طويل ساكت..
    وانا زاتى ما عارف الخال الرئاسى العاجبو فيك شنو….كلكم قمامة…كان انت كان اللابس العمامة

  9. ما عرفنا صورة الزول الشين دا لزومها شنو؟ يعني لازم تغمونا؟ من غرائب الامور انه عنصري يكره الزنوج فهل يا ترى لم يسمع بإختراع اسمه المراية؟؟؟

  10. اخي تاج السر هؤلاء ليسو بشر ولا آدميين خليك من كونهم سودانيين أم لا.
    ومن الحاجات الغريبة الخلافات العميقة بينهم وصلاح قوش الذي كان يعذب الناس ويغتصبهم ويفعل في اسرهم الافاعيل هو اليوم ذليل أذله الله بأفعاله المشينة ولسه هناك الكثير الذي سيحدث له في مستقبل الايام وكله عذاب من عند الله وليس من عند البشر.

    شلة الجهاد الالكتروني التي كانت تروع الناس وتهدد وتهكر المواقع وتنشر الكذب وتلفق القصص الآن بقدرة قادر اصبحت معارضة للنظام وبقت في جناح صلاح قوش- وزعيم هذه الشلة ابعد نفسه عن الدفاع عن النظام واصبح في تنظيم جديد ويخطط له ضد المؤتمر الوطني……. شفتوا كيف يا جماعة ربنا بضرب الظالم بالظالم.
    اللهم لا تغادر منهم احدا وارينا فيهم يوما اسودا

  11. التحية للراكوبة وهي لا تضيق بالآخر وتنشر تعليقات الجميع دون تحيز لاحد وشكراً إدارة الراكوبة وانتم تمثلون صحف الديمقراطية في اجمل صورة…والآن فهمت ماذا تعني حرية النشر.

  12. اقرأوا للمحلل السياسى لصحيفة حريات حول اشاعة مقتل الحلو .. تحليل خطير يزلزل عرش الكذابين وتجار الدين ..

  13. الانتباهة مالها ومال كنانة فكنانة قبيلة صنعت السودان من بين قبائل المهدية الكبيرة والانتباهة تسببت في فركشة السودان من ضمن المعاول الهدامة التي ابتلي بها السودان….كنانة قبيلة تزاوجت مع كل سواد السودان وتصاهرت في تناغم لم يحدث من غيرها من بين قبائل السودان والانتباهة ذبحت ثورا اسودا كرمز لسواد الجنوب يوم غادرنا الجنوب ليصير دولة معادية بسبب التعبئة السلبية التي احدثتها الانتباهة في صفوف الجنوبيين…..
    كنانة نهج وعر على الانتباهة متى ما جاءت الجردة التي تحدد سير المناهج فالاولى لمن هو فيها الابتعاد عن كنانة ولا تستغلوا بساطة البسطاء وطيبة الناس الطيبين في محاولات لاختراق كنانة فلكنانة اسود تحميها ولا اظن ان موكبكم المأفون يستطيع التوغل في ديار كنانة لو كانت اسود كنانة موجودة ولكن تيقنوا انها تتربص بكم كما انها ليست ببعيدة عن العرين……

    نحن بني كنانة اعطينا من اللسان فصاحة ومن القلوب ما اشبه بالحديد ومن البأس بأس اين منه بأس الاسود تعرفنا كرري كما عرفتنا الخرطوم يوم جندلنا غوردون في مشهد مهيب…

    حاولت ارسال هذه الرسالة الى وفد الانتباهة الذي زار معاقل قبيلة كنانة ولكنني فشلت لأنهم كما عودونا دائما لا يقاتلون إلا من وراء جدر بمنتهى الخبث والخباثة ولكن الراكوبة توفي وتكفي وخاصة تحت صورة هذا المسخ الشيطاني…..

  14. Ahmed Santino coment from Germany:

    بلاش لت وعجن يا معلقين. انا بنقل ليكم حقيقة من برلين عن الحلو ما تبقو زي الطير تورجقو في الفارغة والمليانة وتسبو وتسخطو في البخالف اهواءكم
    الجريدة كاتبة الحقيقة ومافي داعي العواطف الزائدة. والفشخرة الحلو أن مات سوداني وعندو قضية وان عاش سوداني ولا تزال عندو قضية والمشكلة
    ما بتتحل بي موتو او بقاءه المشكلة مشتركة بين الجميع. وجون قرنق رحل ولم يضيع الجنوب والجنوبيين إنما موته زادهم قوة وعزيمة أولدت وطن
    وأقول لكم الصح والاكيد. وأكرر ايوة ونعم الحلو. وصل الي ألمانيا. وللعلاج. فما المشكلة ؟ الرئيس العراقي جلال طلباني يتعالج فيها وكثير من
    زعماء العالم والقيادات باختلافها ثورية ام معارضة ام حاكمة أتت وتعالجوا. إذن المشكلة ليست في أن يكون الحلو او غيره بل فيكم تصدقوا أي
    أكذوبة تريدونها وتكذبوا أي حقيقة تعرفوها حق المعرفة وعدم أخذ الأمور بواقعية هذا الداء العضال. أصابنا نحن السودانيين منذ عقود لذلك
    سوف لن نغير شيء ولن نحقق شيء إلا بعد أن نتغير نحن في تعاملنا وصلاتنا مع. بعض وتوحدنا اجتماعيا وعدم التفرقة بيناتنا وان نتعامل
    مع الوقائع بمنطق وإلا تضييع أوقات حياتنا في المغالطات ومن يعرف أكثر ومن يملك المعلومة وانتو كذا. ونحن كذا. والمخجل يقول اغلب
    المعلقين يا ناس كدةجاينكن أبقوا رجال وياناس الخرطوم ناس الجبهة جاينكم وبسووا فيكم ما هذا الهبل والسخف والعبط. الحلو او عرمان
    او جميع من يحمل السلاح جميعهم كانوا في الخرطوم وليس جايين من الأحراش او الغابات ولا هم بارجل من الذي تتوعدونهم. خلينا نكون
    منطقيين مين الراجل دة البجي يدخل بيتك ويعتدي عليك واقولي عليك خليني انا مرة خفت منك؟
    يا سادة القط عندما يحشر في الزاوية يتحول الي نمر كاسر ومافي زول ما بموت فوق أرضو وعرضو ومالو. والله إلا يكون زول ما عندو
    حاجة يعني الله ورقبتو ممكن يفك البيرق لكين مافي زول يفوت أمو واختو ومرتو وبناتو وبعدين ناس الخرطوم لعلم الجميع كلهم من الأقاليم
    وكل ألفي الراكوبة ديل في العاصمة ومافي واحد يقولي انا قاعد في قطية ولا تحت ضل شدرة وبتصفح في الراكوبة بي الميت كدة ممكن
    كم واحد من مدن ولائية
    فالحلو وصل ألمانيا وأنا شاهد عيان والمغالطني يركب الطيارة يجئ ألمانيا ومستعد أودي المكان البتعالج فيهو ليزوره

  15. غايتو سمعت (نظام قواله ) الزول ده لبوه
    بس بي الشنه دى اللبوات تكون بقت ملطشه غايتو انت وعبيد ختم وحسين خوجلى وامين حسن عمر مابتتلمو برى برى من شناتك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..