قادة المعارضة إلى جوبا لنزع فتيل الأزمة في أبيي

الله ينزع روحكم مالكم ومال الأزمة لماذا كل ماضاقت على خنازير الوثني تتسارعوا للبحث عن فرج له أتركوا الخنازير خلوهم الدينكا يطربقوها على رأسهم واول حاجة يقفلوا البلف بتاع النفط الذي جعل خنزيرهم الرقاص يمش يهزئ نفسه وسط أجهزة الإعلام طفل متخلف عقليا ما يهزئ نفسه بهذهالصورة يعتزر بصورة مهينة ومخجلة ومشينة في حق رجل لقبه قطيع الخنازير بأسد العرب طلع نعجة مستعربة جربانة كان أفضل له لاهاي من تلك الزلة والإهانة

بعد الظفور بالخروج من حكم المظالم المقبلنة والإنفكاك من المستعربة أرباب الطغيان والمفسدة ودغمسة الشريعة بفقه السترة والضرورة، فمن الحصافة واللباقة تلفح الهوية وشاحاً والمواطنة زينةً لمن عشق الحرية وروى بدماء أبنائه وأحفاده الأرض طهوراً وصيرورة ديدنه العدالة الإجتماعية تنافساً مشروعا. فخامة الرئيس سلفا كير أنتم مع مطلوب العدالة الدولية رئيس عصبة المؤتمر الوطني تحكمان شعب واحد في أرضي السودان ونحن شعب الدولتين يحكمان بمنظومتين! فلا عجب أن نطلب السماح والمواساة والإعتذار في فجيعة ومصاب الأمة المغفور له الشهيد السلطان كوال أروب مفتاح السلام والأمن والتعايش السلمي القبلي ركيزة السلام ورمز الاندماجية والتسامح الذي أقتيل من النظام الخرطوم يقين الفتنة القبلية والدولية والتسبب في حرق المواطن والوطن فهل أنتم مستجيبون لحظة انفعال؟، ولو أدرك المسيرية والنوبة والدينكا وعموم البقارة حقوق الطفل والمرأة وكريم العيش في سلم وأمان لفروا من أمس إلي ديار الحرية والإندماجية والمساواة العدلية حيث دولة الهوية والعز بالوطنية ولما طال إنتظارهم لمشهد شرعنة مشورة شعبية أو إنتخابات “مخجوجة” ومضروبة بفقه ضرورة الإسلاموفوبيا. فخامة الرئيس لقد كنت بالأمس بيننا في الشق الشمالي مواطناً تلامس وتعايش سماحة ديننا الإسلامي وطيب معشر شعبنا المضياف وكيف يعاني من بشاعة وفظاعة وجبروت أئمة الطغيان الديني والكسب التمكيني، لذا فأنت مطالب سيدي الرئيس بتسخير واستثمار النفرة الشعبية بفكر وحس وطني ووازع ضمير مخلص من أجل السلام والبناء والتنمية لا من أجل التهديد والوعيد والترويع والتكسب الغير مشروع. ألا يكفينا تجفيف مياه النيل في أرض السهول والوديان وقمم السفوح المنبسطة وغابات البرية غرقى في المستنقعات تصعب حتى لإختراقات الوحوش بينما طيب الثرى زايد الحير بعدله وترشيد ثروة البلاد في الإنفاق العام وتوجيهها للتنمية البشرية والإقتصادية تمت أمركة الصحراء في كل منحنىً تنمية وتطويراً وأمناً، وشموخ وعزة ورقي شعوبها تعليماً وخلقاً وأخلاقاً، وبنيتها التحتية بخدماتها المتكاملة تعكسها البيئة الحضرية المتحورة النضرة عنوان النزاهة والخلوص في العطاء للقيادة الرشيدة التي سخرت الإمكانيات “لا فائدة من البترول أن لم يفد انسان الإمارات” بل ولمن احتمى من جور الزمان بالإيمان والعدل والإحسان فهنيئاً وطوبى لمن أخلص وأتم العمل.

المعارضة السودانية !!!!أأنتم معارضة ولا حلفاء مختفيين فى زى المعارضة ..كيف تطلبون الرحمة لمن يكسح ويمسح الشعب وما يجيبو حى ..اخجلو من نفوسكم ان تتدعون المعارضة !!
اذا الجنوب سمع كلام الفاسدين ديل نحن شعب ابيى لن نسكت ولم نخلى حقنا وما تنسو لدينا نحن شعب ابيى حلفائنا الذين هم مستعدين لدعمناوبعدين ياناس الخرطوم كيف تطلبو الرحمة ؟؟حين احترق ابيى فى عامين 2008__2011 اين انتم ولماذا لم تمنعو الخرطوم من مهاجمتها ؟؟ عندما طلب اوكامبو تسليم البشير !ثورتو ورفضتو تسليم رمز البلاد والان الخرطوم اغتالت رمز البلاد وتطلبو تهدئة الاوضاع فى ابيى ,حاشا وكلا نحن قادمين بلا محال ونمسح كلاب الؤتمر البطنى الضالة الاسمهم مسيرية ونرتاح منهم ونريح كل الحولينهم من دافور ونوير واويل ترقبونا قريبا فى ميادين القتال

ديل كلهم منافقين و كلامهم واحد و زيما قال كبير المنافقين الصادق المهدي البشير جلدنا و ما بنجر فيهو الشوك كمان ديل يمتثلوا كمعارضة و في نفس الوقت عايزين يخففوا الضغط علي الحكومة مافي معارضة حقيقية إلا الجبهة الثورية و بس أرموا قدام دوسوا المنافقين أصحاب الألف وجه

والله المفروض أي واحد يدوهو 10 جلدات بعد العزاء بسوط عنج أسي لو اتقدموا للشباب وطلعوا الشارع كان الحال اتغير بس قاعدين للتنظير الله يخيبكم

كان يجب على وفد المعارضة أن يذهب اولا إلى المجلد وأبيي بدلا من جوبا ، وأن يجلس إلى كيان المجتمع المحلي هناك وهم مسيرية ودينكا نوك، وهذه حقائق لا يغيرها مجلس أمن ولا حكومة جنوب ولا حكومة شمال .
لن ترحل أبيي من مكانها كمنطقة جغرافية، وسكانها من القبيلتين هم سكانها لن يرحلوا عنها لا شمالا ولا جنوبا ، سيظلوا متجاورون إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
أما الذي يريد أن يصفي قضايا على حساب المنطقة أو على حساب المسيرية أو يهدد بالحرب فاليعلم ، أن الحرب لن تلد إلا الخراب ونتيجتها دمار وموت وهلاك حقل وزرع وضرع وبالتالي الأفضل التعايش والسلام.
هناك أعراف تحكم الحياة بين القبائل في السودان وخاصة في هذه المنطقة بالذات يجب تفعيلها، لأنه ليس من مصلحتنا الدعوة للحرب كما بشر بها هنا أحدهم لأنها لا تغير شيء غير الذي ذكرنا .
اتحدوا حول الحل السلمي لأبيي وعيشوا إخوان متجاورون .
أما قضية السودان الأخرى فلا مخرج منها غير الانتقال إلى مربع الحوار والوصول إلى حكومة انتقالية تضع الدستور وتتفق على شكل الدولة وآليات الحكم وتفصل في الاقتصاد والسياسة الخارجية وتتصالح مع المجتمع الدولي والتركيز على الموارد كملك مشترك وتسخيرها لصالح كل الشعب بالتساوي والعدل .
وقبل كل ذلك الاحترام والاحترام والاحترام لآدمية الانسان وحفظ حقوق الطفل والمرأة وكبار السن.
وأخيرا احترامي للجميع.