أخبار السودان

فهلوة عكاشه وخطر مصر على أمن السودان.!

فهلوة توفيق عكاشه وتنامى خطر مصر على الأمن القومى السودانى!
تاج السر حسين

ظل بعض القراء المحترمين يدعوننى من وقت لآخر ايمانا منهم بدور الأعلام وأهميته، للأتصال بالأعلامى المصرى الحنجورى (توفيق عكاشه) لمحاولة الأستفاده من قناته (الفراعين) وأستثمار كراهيته الشديده (للأخوان المسلمين) فى مصر، لمواجهة (أخوانهم) الفاسدين والفاشلين المتاجرين بالدين فى السودان لتعريتهم وكشف حقيقتهم غير المعروفه للكثيرين بسبب هيمنة النظام الكامله على الأعلام فى السودان وبسبب عدم تفكير المعارضه السودانية بكآفة أشكالها وعلى اختلاف مراحل نضالها فى تأسيس محطة أذاعية أو قناة تلفزيونيه واحدة، لا يمكن أن يسقط النظام الديكتاتورى الشمولى ويتحقق التغيير المنشود والتحول لمجتمع ديمقراطى بدونهما مهما خاضت قوى المعارضه والمقاومه من معارك لأن النظام ومن خلال (اعلامه) غير الأمين أو النزيه يحول تلك المقاومه المشروعه سلميه ومسلحه، (لتمرد) ولفعل غير قانونى ونحن فى عالم لا يحترم غير (الأقوياء) ، فكيف يحترم العالم (ثورة) ويعترف بها علنا وجهرا دون أن يكون لها قنوات اعلاميه؟ وهل عدد الضحايا والمجازر التى ارتكبها النظام فى السودان منذ 23 سنه أقل من التى ارتكبت فى سوريا؟؟ أم أن سبب الأهتمام بالثوره السوريه يعود الى انها تمتلك وسائل اعلاميه خاصه بها وتساندها بقوة قناتى (الجزيره) و(العربيه) وكثير من القنوات الغربيه .. ودولة (قطر) لا تدرك خطر الأسلاميين عليها وعلى منطقة الخليج باسرها وسوف يأتى يوم قريب يندمون فيه، حيث لا ينفع الندم.
الشاهد فى الأمر اؤلئك الأخوه الناصحين والحادبين على الوطن الذين احترم مشاعرهم ونصائحهم وأقدرها قد لا يعلمون بأنى لا (أكره) الأخوان المسلمين فى شخوصهم كبشر، وأنما اكره سلوكياتهم وافعالهم وفكرهم الذى يسئ للدين ويهدد الوحده الوطنيه فى اى بلد ويدمرها لأنه فكر عنصرى وأقصائى و(ميكافيلى)، يعادى معتنقى الديانات الأخرى ويعادى المرأة ولا يهتم بتصدار قوانين تحمى بالأطفال و(القصر) ولا يعترف بالتنوع الثقافى، فالمشروع (الأسلامى) الى يتبنوه ويتاجروا به يعتبر (العروبه) جزء من الدين والأسلام .. ونحن لا نعادى الثقافه العربيه، ونعتبرها جزء مهم من الثقافه السودانيه، لكن السودان (القاره) حباه الله بغيرها من ثقافات، الأعتراف بها واتاحة الفرصه لها للتعبير عن نفسها يمنحه ثراء وقوه.
ومن زاويه اخرى فأن فكر (الأخوان المسلمين) ومن يوالونهم فى التيارات الأسلاميه المختلفه التى اساسها مصر والسعوديه، فكر دخيل وغريب علينا وعلى اعرافنا وتقاليدنا ولا يتناسب مع ثقافتنا السودانيه ذات الحضاره التاريخيه القديمه والتى عرفت الأديان بجميع اشكالها كوسيله لتحقيق الوحدة الوطنيه والتقارب والتمازج ولم الشمل لا من أجل الأقصاء والتهميش والتحريض على الكراهيه والقتل وازدراء الآخر ومعتقداته ولذلك أتجه وجدان غالبية السودانيين للفكر الصوفى فى الاسلام لأنه قريب الى نفسه وطباعه وما ورثه من اسلافه.

أما الأعلامى المصرى الفهلوى والحنجورى (توفيق عكاشه) ومن هم على شاكلته فى مصر، فقد ساعدوا دون ان يدروا (الأخوان المسلمين) وتسببوا فى اضعاف الثوره المصريه، تماما كما فعلت الجماعات الأسلاميه المتطرفه بالثوره السوريه التى افقدتها كثير من التعاطف والحماس من قبل الآخرين على مختلف توجهاتهم (مسلمين) معتدلين، وليبراليين وديمقراطيين بل افقدتها تاييد الدول العظمى التى اصبحت مقتنعه بوجهة النظر الروسيه، فكل ثائر ظهر على الشاشات الفضائيه فى ميدان القتال كان واضح عليه التطرف والأرهاب شكلا وفعلا وقولا، ولا تشاهد المعتدلين الا وهم يتحدثون مرتدين (البدل) و(الكرفتات) على القنوات الفضائيه ينفون أن الثوره يسيطر عليها فى الميدان الفصيل المتطرف .. واذا انتصر هؤلاء المتطرفين فسوف يكون هدفهم الأول اؤلئك الذين يرتدون (البدل) ويظهر من حديثهم الميل للدوله (المدنيه) لا (الدينيه) وأكبر ضربه قاضيه وجهها اؤلئك (المتطرفين) للثورة السوريه هى حينما وقعت جماعة (النصرة) اتفاقا مع جماعة (القاعده)، لذلك فأن تاييد الدول العظمى للثوره السوريه تراجع كثيرا لأنها لا ترغب فى تكرار خطئها فى التجربة (الليبيه) التى لازال التطرف يسيطر علي القرار فيها بصوره أكبر مما هو فى مصر وتونس والجميع يواجه الخطر (الأسلاموى).

والمشكله فى (توفيق عكاشه) أنه يتبع اسلوب التهريج والصراخ والمعارضه غير الراشده المؤثره، ويمنح نفسه حجما أكبر مما يستحق ويحاول اقحام الجيش المصرى فى الصراع السياسى دون أن يقدم مبررات حقيقيه ومقنعه لرجل الشارع كما فعلنا من قبل، بالطبع المواطن المصرى يستمع اليه لكنه لا يقرأ ما طرحناه ، وقد كانت وجهة نظرى أن يتدخل الجيش لفرض النظام على الشارع وتطبيق القانون على الجميع وأحترام القضاء الذى قوضه الأخوان المسلمين وأن يشرف على اعداد دستور جديد يمثل الشعب المصرى كله يؤسس صراحة للدوله (المدنيه) الديمقراطيه، لا أن يرهب القضاء ويهانوا وتحاصر المحكمه الدستوريه ويتم عن طريق (الخداع) اختيار جمعية تاسيسيه أكثر من ثلثيها من فصيل واحد، .. بعد ذلك يعود ذلك الجيش لثكناته وهذا ما لم يفعله المجلس العسكرى المصرى السابق وبذلك رمى مصر فى حضن الأخوان وحلفائهم من الجماعات الجهاديه المتطرفه، فالثوره اذا كانت ثوره لا تعرف المجامله وأنصاف الحلول وألا تحولت الى فوضى.

أما أهم سبب جعلنى لا اهتم كثيرا للأتصال بتوفيق عكاشه، فهى (فهلوته) و(استهباله) الواضح ومزايدته على السودان وتاريخه وهو لا يعرف السودان ولا يعرف تاريخه بل لا يعرف التاريخ المصرى.

فلا شئ اسمه دوله واحده (سوادنيه / مصريه) أو (مصريه/ سودانيه) كما أدعى .. شاء أم ابى بل يوجد بلد حر مستقل اسمه (السودان) مثلما توجد دوله جاره اسمها (مصر) .. ورأيه هذا يجعله فى مركب واحده مع (الأخوان المسلمين) الذين يتحدثون عن دولة (الخلافه) التى تلم جميع ما يسمى بالدول الأسلاميه والعربيه وأن تكون عاصمة تلك الدوله (القدس) و(طز) فى مصر كما قال مرشد الأخوان المسلمين السابق (مهدى عاكف) وبالتالى (طز) فى السودان وحدوده يقولها ذلك المرشد أو تابعه فى السودان (على عثمان) أو غيره من الأقزام.
ومع تقديرنا الأكيد وأحترامنا للشعب المصرى الجار والشقيق ولنا فيه رحم ودماء مشتركه على الأقل مع (النوبيين)، اذا انكرت البقيه، لكن على السودانيين أن يعرفوا بكل وضوح ودون مجامله وأن ينتبهوا الى أن أكبر خطر يهدد (الأمن القومى السودانى) فى السابق والحاضر وفى حالة السلم أو الحرب هو (مصر)، لأنها دوله مجاوره لنا دون وجود توازن عسكرى وهى دوله أراضيها صغيره وتعداد سكانها ضخم ومتزائد ولديها مشكله فى المياه، وقالها واضحه المفكر (محمد حسنين هيكل) قبل ايام قلائل ( أن مصر لديها نقص فى الموارد ولابد لها أن تبحث عن موارد خارجيه، كما انها لا تستطيع ان تحمى نفسها من داخلها) وعلى عكس ما يتصور نظام الفشل والفساد (المغفل) المتاجر بالدين، فقد تزائد ذلك الخطر بوصول (الأخوان المسلمين) للسلطه فى مصر وبانتشار التيارات الأشد تطرفا منهم فى سيناء بل فى داخل القاهره، وقد تم القبض على خليتين فى اقل من 4 اشهر كانت تعد للقيام بعمليات ارهابيه مستهدفه بعض السفارات الأجنبيه ومن بينها (الفرنسيه) والمنشاءات الحيويه فى القاهره والمتهم الثانى فى القضيه الأخيره تتدرب فى السودان قبل أن يذهب الى افغانستان.

واذا كانت التيارات الأسلاميه المتطرفه تمثل خطرا على الأمن القومى السودانى تحت حكم (مبارك) الذى كان يقمعهم ويبطش بهم وأجهزته الأمنيه كلها مستنفره لمواجهتهم، فكيف يكون حال تلك (التيارات) بعد أن اصبح لهم مؤيدين ومتعاطفين ومساعدين وربما منتمين داخل النظام؟

وبالعوده لحديث الأعلامى (توفيق عكاشه) أول الأمس على قناته التى يتحدث فيها لوحده وأدعى فيه أن له حق فى السودان بل فى (الخرطوم) وطلب من محاميه أن يقيم له دعوى فى ذلك الشان ? فى زمن فوضى الدعاوى فى مصر – وغلف ذلك الحديث بعبارات الفهلوه والأستهبال وبكثير من المعلومات الخاطئه، عن تاريخ السودان والدوله السودانيه وعن (حلائب) وأورد الكثير من المغالطات التى نفندها هنا واحدة واحده.

أولا على (توفيق عكاشه) أن يعلم بأن اسم قناته (الفراعين) له علاقه (بالسودان) بالفراعنه القدماء جميعهم (سودانيين) .. وعليه أن يعلم أن المصريين الموجودين الآن فى مصر وبلغ تعدادهم أكثر من 90 مليون مصرى ? وهو منهم – ليس جميعهم مصريين اصلاء، بل فيهم عدد كبير من الأتراك والفرنسيين واليونانيين والأيطاليين وغيرهم من جنسيات والمصريين الأصليين هم (الأقباط) و(النوبيين) الذين هم فى الآخر سودانيين 100% لازالوا يحتفظون بنفس الثقافه والعادات والطبائع وطريقه الحديث والأكل السوداني، لكننا لن نكن مثل غيرنا فكل من عاش فى بلد لعدد من السنوات اصبح مواطنا فى ذلك البلد ويحمل جنسيته وليس من حق أى جهة أن تسلبه حقه الكامل فى جميع الجوانب الأنسانيه والأجتماعيه والسياسيه والمدنيه.
وعلى (توفيق عكاشه) أن يعلم بأن (التاريخ) تم تزويره على نحو بشع خاصه فيما يتعلق بالسودان ومصر، فمصر فى عهد محمد على القرب جدا لم تحكم (السودان) بل كانت مصر وكان السودان (محتلين) و(مستعمرين)، وكون مصر سمحت لأبناء وأحفاد محمد على أن يحكموهم كمصريين، وأن يفتخروا بهم وبانجازاتهم ، فلك شأن مصرى لا دخل لنا فيه، واذا كان (محمد على) أو (فاروق) مصريين ، فلماذا يقول المصريون بأن أول حاكم (مصرى) لوطنهم هو (جمال عبد الناصر)؟

الا يدل هذا الكلام على أن (الفراعنه) أنفسهم كانوا سودانيين؟

وعلي (توفيق عكاشه) أن يراجع التاريخ الأنسانى جيدا وأن يرجع لأبحاث ودراسات علماء الأجناس، فسوف يكتشف أن أول انسان وجد على ظهر الأرض، فى هذه المنطقة المسماة (بالسودان) أو قريب جدا منها وفى الغالب فى غرب السودان وفى اقليم دارفور تحديدا فاسم (آدم) هناك منتشر بصورة تفوق اى مكان آخر فى العالم وهذا لا يأتى من فراغ بل له جذور واسباب .. وكلمة (آدم) ابو البشر معناها (التراب) أو (الطين) الاسمر ولذلك نقول حب (الأديم) أى حب الأرض وحب التراب كرمز للوطن .. وقد أكد العالم والشاعر الأفريقى (ليو بولد سنغور) رئيس السنغال الاسبق وهو عالم (اجناس) تلك الحقيقه التى تقول أن اول انسان ظهر على وجه الأرض كان فى الهضبه (الأثيوبيه) وأثيوبيا معناها السودان وكلمة السودان التى طرجها توفيق عكاشه فى مسابقه على قناته تعنى أرض (السود) وفرضية وجود الأنسان الأول فى افريقيا وحتميتها تعود الى أن ذلك الأنسان حينما يوجد فى افريقيا فسوف يجد غذاءه دون حاجه لجهد أو تفكير أو اختراع، بل عليه أن يمد يده لالتقاط الثمار من الأشجار التى تنبت عشوائيا بسبب غزارة الأمطار، على العكس من اذا وجد فى الجزيره العربيه حيث الصحراء القاحله الجرداء.
ومن يدعى أن السودان قد ظهر كدوله حديثا فى عصر (محمد على) لا يعرف التاريخ اذا كان سودانيا أو غير سودانى، حتى لو كان ذلك السودان عباره عن مجموعات قبليه تعيش على نحو متناثر ومتفرق، وأمريكا الآن فى هذا العصر الحديث عباره عن ولايات متعدده تجتمع كلها تحت العلم الأمريكى .. وأرض (السودان) كانت فى السابق تعنى المنطقة الممتده غرب البحر الأحمر من ناحية (الشرق) وحتى مورتانيا غربا مرور باثيوبيا الحاليه وتشاد ومالى وكل الدول التى تقع فى هذه المنطقه، وكانت (مصر) تابعه للأمبراطوريه السودانيه وجميع فراعنتها (سود) وفى التاريخ (القديم) الحديث، أى قبل 3000 سنه حكم الأمبراطور السودانى النوبى (بعانخى) واسرته رقم 25 و 26 المكونه منه ومن (ابنه وأخاه) المعروفين فى كتب التاريخ المصرى (زورا) بالاسره الفرعونيه (النوبيه) فقط ? حتى لا يقال أنها اسرة سودانية ? وقد حكموا مصر لفترة زادت عن الخمسين سنه وكان سبب فتح (بعانخى) لمصر ووصوله حتى الدلتا هو عدم احترام اهل مصر فى ذلك الوقت (للخيول) مثلما أوقفت استراليا الآن تصدير الأبقار لمصر بسبب عدم معاملتها معامله كريمه قبل ذبحها!

والأكتشافات الأثريه الأخيره التى أعلن عنها قبل ايام وتناقلتها وكالات الأنباء أكدت وجود مدينه تاريخيه فى منطقة (كرمه) شمال السودان عمرها أكثر من 3500 سنه أى أنها قبل التاريخ الحديث (القديم) لمصر الذى عمره 3000 سنه.

وعلى الأعلامى (توفيق عكاشه) أن يعلم بأن (السودانيين) هم أول من بنى (اهرامات) وهم من اوقفوا فتوحات المسلمين العرب وأنتشار الأسلام بالسيف بعد أن فتحوا مصر واهانوا اهلها واذلوهم وأجبروهم على دخول الاسلام ولهذا ورثوا التطرف والغلو فى الدين من اؤلئك الفاتحين، اما بالنسبة للسودان فقد اضطر (المسلمين) لوضع اسلحتهم جانبا ولعقد اتفاقية (صلح) عرفت باتفاقية (البقط) وسمى بذلك السودان دار (صلح) بينما سميت مصر وغيرها من أمصار بديار (فتح).

وعلى (توفيق عكاشه) أن يرجع لتفسير ابن كثير طبعة الأندلس ، الطبعه الرابعه، فسوف يجد اسم السودان مذكور (بالحرف) فى تفسير سورة (الواقعه) حيث جاء فى الحديث الصحيح ان النبى (ص) حينما نزلت الايه التى تقول (ثلة من الأولين وثله من الآخرين) قال مخاطبا عمر بن الخطاب: ((تعال فاسمع ياعمر، ان لنا من آدم ثله، ونحن ثله، ولن تكتمل ثلتنا الا بالسودان من رعاة الأبل من شهد الا اله الا الله محمد رسول الله)). انتهى. بدون شك المسلمين الذين تحدث عنهم الرسول (ص) ليس لهم علاقه بالفاسدين والفاشلين والمرتشين تجار الدين، الحاكمين الآن والجاثمين على صدر الشعب السودانى وهو لهم كاره.
وتلك المعلومه الموثقه ذكرتها داخل دار جريده (الجمهورية) المصريه فى ندوه اقامها مركز الدراسات السياسيه عن كتاب يتحدث عن (اسرار فى حياة محمد نجيب) وفى حضور عدد من الشخصيات المصريه ومن بينهم الدكتور/ مصطفى الفقى الذى اكد فى حديثه ? دون قصد منه – خطر مصر الدائم على الأمن القومى السودانى على مر العصور، حيث كشف عن معلومه هامه قال فيها أن سبب اعترافهم بانقلاب البشير عام 1989 واقناع الأدارة الأمريكيه والأنظمه العربيه بتاييده، أنهم (خدعوا) في هوية ذلك الأنقلاب حيث كانوا على خلاف مع السيد/ الصادق المهدى (رئيس وزراء السودان) آنذاك وكانوا يظنون أو يتوقعون أن ذلك الأنقلاب وقادته يتبعون (للنميرى) رحمه الله الذى كانوا يزورونه فى منفاه فى مصر من وقت لآخر .. وكان يؤكد لهم أن (اولاده) فى الجيش السودانى (متحركين). ويومها علقت على حديث الدكتور/ مصطفى الفقى، ((هل يعقل أن يختلف رئيس وزراء سودانى منتخب ديمقراطيا فى نظام ديمقراطى حقيقى لا مثيل له ولا فى أوربا، فتعمل مصر على ازاحته من السلطه))؟ وذلك الحديث الذى صدر من شخص معروف مثل الدكتور/ مصطفى الفقى، الذى كان يشغل منصب سكرتير الرئيس للمعلومات فى مصر، لايستبعد مشاركة مصر فى تلك المؤامرة وعلمها بساعة صفر الأنقلاب، خاصة اذا أسترجعنا الملاحظات والمعلومات التى قدمتها الأجهزة الأمنيه السودانيه فى مستويات دنيا قبل يوم واحد من تنفيذه ورفعت الى مكتب زير الداخليه أنذاك (مبارك الفاضل) الذى كان قريبا جدا من تنظيم (الأخوان) وجاء فيها: (لوحظت اجراءات أمنيه غير طبيعيه داخل السفاره المصريه توحى بتوقع حدوث امر ما)!

على كل حال، على (توفيق عكاشه) أن يحترم مشاعر وأحاسيس الشعب السودانى والا يمارس الفهلوه والاستهبال، فقد عشت فى (مصر) لعدد من السنين ولى صداقات متعدده مع الشعب المصرى اعتز بها، وفى معظمهم مثقفين وكتاب وصحفيين وأعلاميين ونتعامل مع بعضنا البعض فى نديه ومساواة وأحترام متبادل ولم يكن من بينهم من انافقه أو ينافقنى بترديد كلمات وعبارات مثل (نحنا اخوات) أو (يأبن النيل) وخلاف ذلك من عبارات النفاق والمجامله التى لا يحبها السودانى الواعى والمثقف.

اما عن (حلائب) فالشكر كل الشكر للصحفى (عادل حموده) ففى نفس اليوم الذى كان توفيق عكاشه يتحدث فيه و(يخطرف) ويهزئ تناول (عادل حموده) موضوع (حلائب) من خلال عرضه لشريط فيديو على قناة (النهار) تحدث فيه وزير البئيه فى نظام (البشير)، قصد منه (عادل حموده) أن يقول بأن (حلائب) مصريه لكن (محمد مرسى) المح فى زيارته الأخيره للسودان الى امكانية اعادتها (للسودان) أو على الأقل الوصول فيها لأتفاق.

فأكد (عادل حموده) دون قصد منه، سودانية تلك الأرض حبث قال بأن مصر لم تهتم بقضية حلائب الا يعد عام 1995 أى بعد محاولة اغتيال مبارك الفاشله فى أديس ابابا، وتلك معلومه يعرفها جميع اهل السودان خاصة المثقفين والكتاب والصحافيين، وقال ان مبارك ارسل بعد ذلك التاريخ قوات صاعقه وعمل فى المنطقة صرف صحى وشبكة محمول وارسال تلفزيونى وصرفت (شيكات) للطلاب ولذويهم لتشجيعهم للذهاب للمدارس، فهل تصرف مصر شيكات لكآفة الطلاب المصريين فى اى منطقه أخرى أم كان الموضوع عباره عن (رشوه) مثل الرشاوى التى قدمت لبعض أهل (حلائب) السودانيين لحمل بطاقات هوية مصريه ورخص تخليص (بضائع) تحقق لهم موردا ماليا جيدا، مع اعفائهم من التجنيد العسكرى لمدة عشر سنوات لأن (مصر) تريدهم مصرين وتخشى من دخولهم جيشها وهى تعلم انهم سودانيين الوجدان والأنتماء.

ومثل طوابير السكر والدقيق والزيت التى وزعت لهم، فى اقليم اهمله النظام الفاسد والجبان فى السودان، فتم استغلال تلك الطوابير وصورت فى الصحف المصريه على انها (مشاركة) لأؤلئك المواطنين فى انتخابات مصريه .. وقد أعترف (صحفى) مصرى امين بتلك الواقعه .. يعنى (طوابير) السكر والدقيق والزيت، لم يستخدمها (الأخوان المسلمين) وحدهم (كرشاوى) لتمرير فعل باطل وأنما استخدمها نظام مبارك كذلك لكى تصبح (حلائب) مصريه.

ولم ينس (عادل حموده) معلومه هامه تؤكد سودانية (حلائب) وهى التى ذكر فيها أن مؤسسة (صك) العمله فى مصر اصدرت ذات مره عمله معدنيه فيها خريطه لتشير الى ان (حلائب) سودانيه لا مصريه، وهناك العديد من المستندات والوثائق المصريه التى تذهب فى نفس الأتجاه.

والمعلومه المصريه التى لا يعرفها (توفيق عكاشه) لذلك اوردها خاطئه التى أصححها وأقدمها هديه له ، هى نعم السادات امه سودانيه 100% واسمها (ست البرين) وهى (مشلخه) مثلما كانت (تتشلخ) امهاتنا وحبوباتنا فى الزمن السابق، لكن هل حدث أن اعترف ابناء واخوان السادات بذلك؟ وهل سمعهم أحد يرددون تلك المعلومه فى زهو وفخار فى اى مكان، فى وقت اصبح فيه (اللون) الاسود (الأصل) لون (آدم) سبه وعيب خاصة فى بلد مثل مصر يسيطر عليه الوافدون من الجزيرة العربيه ومن الأتراك والفرنسيين والشراكسه واليونانيين الذين اسلم عدد كبير من اجدادهم لكى لا يدفعوا الجزيه عن يد وهم (صاغرون)، التى يريد ان يعيدها الأخوان المسلمين وجماعة (حازم ابو اسماعيل) وغيرهم من مجموعات متطرفه؟

لكن (محمد نجيب) له علاقات محبه وصداقه قويه وصادقه مع السودانيين وعاش فترة طويله من حياته فى السودان، صغير وكبيرا .. لكن امه ليست (سودانيه) وأنما له شقيق من ابيه واسمه (عباس) امه سودانيه من منطقة (بربر)، كان لى شرف التحدث الى بنته وعلي توفيق عكاشه أن يبحث للتأكد من هذه المعلومه بدلا من أن يطلق معلومات خاطئه وهو اعلامى.
ومشكله العديد من المثقفين المصريين مثل (توفيق عكاشه) أنهم فى الغالب لا يقرأون ولا يهتمون بأمر الا اذا كان يهمهم شخصيا ويؤثر فى اكل عيشهم فى اللحظه الحاضره مثل (مياه النيل) دون اهتمام بما يحدث فى المستقبل، ولولا ذلك لما صوت المصريون للأخوان ولمرسى، فتجربتهم فى السودان وهم (تلاميذ) أخوان مصر كانت تغنى أى انسان عاقل وتمنعهم من التصويت لأى (أخ) مسلم فى أى مكان فى العالم ، ويكفى انهم ابادوا 2 مليون انسان فى الجنوب وأخشى على النوبيين فى مصر من نفس المصير، وابادوا 300 الف فى دارفور والحمد لله لم يصل عدد قتلى بورسعيد لذلك الرقم، ونهبوا المال العام واهدروا مدخرات الوطن وأرهقوا المواطنين السودانيين البسطاء (بالضرائب) الباهظه وبتعليم وعلاج غالى الثمن .. وفرطوا فى حدود السودان شمالا وشرقا وجنوبا قبل انفصال (الجنوب) ومن بين الأراضى التى فرطوا فيها (حلائب) لكى ينقذوا أنفسهم من المحاكمه بناء على مشاركتهم فى محاولة اغتيال مبارك عام 1995 .. وحلائب يستطيع اصغر سودانى فى مرحلة ألاساس أن يؤكد سودانيتها دون جهد كبير ومن خرائط ومراجع ومستندات (مصريه) لا سودانية .. وبدلا من هذه الفهلوه والأستهبال واستغلال ضعف النظام فى السودان عليكم يأ اهل (مصر) أن تعترفوا بسودانية (حلائب) أو أن ترسلوا النزاع لمحكمه اذا كنتم واثقين من (مصريتها) بدلا من المزائدات والأستفزازات ثم نجلس بعد ذلك فى ظل نظام ديمقراطى منتخب فى السودان لنقيم من خلالها علاقة تكامل وتبادل مصالح فى نديه وأحترام، والبديل عن ذلك هو أن يحدث استقطاب حاد وربما مواجهات، وأن يدول الخلاف وربما تجر للمنطقة احلاف لا يرغب فيها شعب السودان ولا اعتقد مصر راغبة فيها.

وأخيرا .. المظلوم والمكره لا يلام على تصرفاته واللاجئين السودانيين الذين ذبحوا فى ميدان مصطفى محمود ولم يحاسب على تلك الجريمه أحد فى مصر حتى الآن، مما جعل اخوانهم الذين نجوا بجلدهم يضطرون للتسلل الى اسرائيل حيث لم يتوفر لهم العدل والكرامه فى وطنهم ولم توفر لهم مصر التى لجأوا اليها الأمن، وسبل الحصول على لقمة عيش.. مثلما لا يمكن أن يلام من يتحالف مع جهة اجنبيه اذا سلبت ارضه ونزعت بغير حق من دوله يفترض انها جاره وشقيقه استغلت ضعف نظام يحكمه كلما يهمه أن يبقى جاثما على صدر وطنه وشعبه، وتتضح (خيابته) فى انه يقدم الهدايا والتسهيلات لتلك الدوله المجاوره بمناسبه وبدون مناسبه .. ومصر والمثقفين والأعلاميين فيها ? معظمهم- يصرون على مصرية (حلائب) التى لم يسمعوا بها كما أكد (عادل حموده) قبل عام 1995 .. والأنسان الذى يعيش فيها سودانى لغة وعادات وتقاليد وطريقة نطق حرف (القاف) مثل النوبيين تماما، فلا تدعونا نضطر للمطالبه بمنطقة النوبه اضافة الى حلائب!

ونحن لدينا من الأراض ما هو كاف .. لكن لا نخوه ولا رجوله لمن يتنازل عن عرضه وأرضه.
قبل النشر:
? السفير السودانى كمال حسن على المتهم الرئيس فى مذبحة (العيلفون) التى راح ضحيتها أكثر من 100 (صبى) سودانى فى سن ال 18 سنه كما اوردت دورية حقوق الأنسان السودانيه لعام 2003.
? صرح بأن النظام الجبان الفاسد لم يتقدم بقضية حلائب وشلاتين الى محكمه دوليه؟
? ولهذا اطالب الشرفاء بعمل توقيعات لسحبه وترك السفاره بلا سفير طالما لا يوجد فيها (رجل) .. وطالما لم يحن وقت تسليم السفارات لثوار وأحرار السودان.
? ووالدة الشهيد المصرى (محمد الجندى) الذى قتله الأخوان المسلمون فى مصر، أكثر منه رجوله لأنها صرحت اذا لم يقتص النظام لأبنها لأبنه، فسوف تدول القضيه.
? وهذه نتيجة الهيمنه على (الأعلام) واحتكاره بواسطة السلطه، ففى الوقت الذى تتحدث فيه القنوات الفضائيه المصريه المختلفه عن (مصرنة) حلائب، نجد قناة لنظام (الجبان) الخائب، تخشى أن تتحدث عن ذلك وتؤكد سودانيتها ، حتى لا يقال بأن ذلك رهو الرأى الرسمى لنظام.
? وفى ذات الوقت لا يوجد اعلام حر ومستقل يرد على دعاوى وأفتراءات المصريين.
تاج السر حسين ? [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا ادري سبب تصدر قضية حلايب للمشهد ,, هنالك مشكلة اكبر في الشمال ففي نفس العالم الذي شهد محاولة اغتيال مبارك دخلت قوات مصرية الحدود في مدينة وادي حلفا حوالي 45 كيلو تقريبا ولم تخرج منه والمصيبة الكبرى الان تم اعتمادها مصرية بعد انشاء النقطة الحدودية للطريق البري الرابط بين السودان ومصر , حكومتنا الرشيدة لم تعير الموضوع اي اهتمام اعترافا ضمنيا بانها مصرية واهالى المنطقة المزارعين يرفضون ان تتنازل الحكومة عنها , هل ارضنا رخيصه الى هذه الدرجة

  2. تأكداً لكلامك ابان فترة المشاحنة الكروية بين مصر والجزائر
    كيف كال المصارية السب والشتم فى حال الوطن
    والاستهزاء والمسخرة والتقليل من مقدرات السودان .يبدو فى ظاهرها النيل من الحكومة لكن
    طالما ذكر اسم السودان الوطن هذا ما يفور الدم .
    اكتشفت بان كل السودانيين تابعوا بامتاعض (ابراهيم حجازى) وكيف كان يتصل بالسفلة ويوصلون لة وللمتابعين اخبار مضللة وكان كبيرهم الهجاص (محمد فؤاد)يبكى ويكيل السباب بانة محتجز داخل كفتريا.ومرت الايام وعرف المصريين انفسهم بان الذين ذهبوا الى السودان لم يكونوا صادقين
    حتى ان محمد فؤاد استحى فيما قال .ووعد باقامة حفله فى السودان لصالح (عثمان) سائق البص الذى اوصلهم للمطار والتبرع بكل دخل الحفل لة .حيث ذكر بانة قد استبسل وضحا بنفسه وبرضو (عثمان البواب)
    وكنا منتظرين بان يفتح الله لنا من عباقرة الاعلام الانقاذى ليفش غبينتنا فيهم ولكن……
    ظهر برنامج (المحطة الوسطى) وكعادته ضعبف وتناول الموضوع عن العلاقة الازلية بين مصر والسودان
    وكان ايضا البرنامج الاخر (حتى تكتمل الصورة) .كان عدد الضيوف كثير ورتم الحلقة كان هادئاً
    ولم تخرج عن الطبطبة
    نحن يا استاذ تاج السر لا ولم يكن لدينا اعلام ناجح فى ظل السيطرة الكيزانية على الاعلام
    ذكر بان هنالك فكرة اقامة قناة لكن الى الان لم يظهر شئ
    يعنى سوريا من الايام الاولى ظهرت لهم قناة معارضة وبنفس القدر فى ليبيا وحتى اليمن
    اسى الانتصارات المجلجلة دى فى ابوكرشولا ما شفنا فيها حاجة والمواطن البسيط لم يسمع بها
    كيف يكون التغير بدون اعلام….!!!!!!!!!!!!!

  3. اتعرفون لماذا أنا مع الجبهة الثورية وأقوم بتأيدها ليس فقط للتخلص من الكيزان بل لانهم لديهم كرامة ويقولون للظلم لا لالالالالالالالالا مهما كان الثمن ولايعرفون ولاقضية لهم غير السودان ارضا وشعبا

  4. الاخ تاج السر بألرغم انني معجب جدا بكتاباتك لكن اتحاشي تلك المقالات التي تتطرق للدين خوف التأثر بك لكنني توقفت كثيرا فيما يخص الحر والعبد لأنني لم اجد جوابا شافيا لأسئلة كانت تدور في ذهني منذ بداياتي
    لمادا (صنف ) الاسلام بين الناس حرا وعبدا ؛ ؛

  5. يا اخى كلامك صحيح توفيق عكاشه اكبر فهلوى ومستهبل وصدقنى الان اذا سالته عن خريطة السودان تجده لا يفقه فيها ايى شيىء مثل بقية اخوته المصريين الذين كانوا يقولون لنا صحيح انتم تعيشون فى الغابات مع الحيوانات وتركبون الافيال كوسيلة مواصلات ؟ وكانو يقولون لنا 00 انتم بتوع افريقيا ؟ 00 وكانهم هم بتوع امريكا . توفيق عكاشه وكل المصريين لا يفقهون عن ايى شيى فى خريطة العالم . فقط يدرسوا خريطة مصر فى مدارسهم لذا تجدهم سطحيين لابعد الحدود . وهذا الشعب لا يهمه ايى شيىء غير مصلحته .

  6. مقال من العيار التقيل يسلم قلمك يا استاذ والله أيدك تستاهل تتلف بحرير يا وطني يا غيور

  7. يسلم فمك ياود الرجال وعشت عزيزا فى بلد عزاز اهلها ولتخرس السنة كل الحاقدين والكارهين والمزيفين لتاريخنا و لحقوقنا وسودانيتنا امثال ابراهيم حجازى وتوفيق عكاشة

  8. اشرنا اكثر من مرة في هذا الموقع ان اكبر عدو للسودان هو مصر .. واكبر طامع فيه هو مصر .. وحلايب قضية لا تقبل القسمة على اثنين لانها سودانية وسودانية فقط ابى المصريون ام رضوا وبيننا وبينهم التاريخ والجغرافيا والوثائق والقانون الدولي ممثلاً في التحكيم الدولي .. ولكن هؤلاء الغجر لن يجرؤوا على الذهاب الى التحكيم الدولي لانهم يعلمون علم اليقين ان التحكيم الدولي سينصف السودان من واقع الوثائق والاتفاقيات السابقة.. اما ابو جهل حسن علي او من يسمي نفسه سفير السودان في مصر .. فهو سفير النظام وليس سفير السودان فهو رجل متخاذل جاهل وغير مؤهل لهذا الموقع اصلاً .. لأنه لا يجيد شئ غير زراعة الجرجير والبصل وهذا هو تخصصه حيث انه خريج مدرسة زراعية اكرر مدرسة زراعية وليس كلية زراعية .. وشتان ما بين الاثنين، واظنه لم يسمع من قبل بشئ اسمه التحكيم الدولي اصلاً وان سمع به لا يعرف عنه شئ.

  9. والله نحن مافي شئ جايبنا ورا إلا. أولاد الرقاصات ديل. ونحن الشعب الوحيد البيحترمهم ويعاملهم كبشر. وأول ناس يغدروا بينا هم. لعنة الله عليهم. قوم تجمعهم الطبلة وتفرقهم العصا.

  10. و الله ما قايل نفسى بكمل لى مقال قدر ده! الثقافة فى الزمن دا بقت زى رزق اليوم باليوم و الناس يتحب تحضر الحلقة الاخيرة و خلاص, ربنا يديك العافية و رجاء لا تبخل بما تحمل من قاعدة ثقافية تاريخية قديمة و حديثة, أعجبنى جدا تأدبك و لباقتك التى لم تخمد حرارة احرفك, راقى جدا.

  11. (السودانيين) هم أول من بنى (اهرامات) وهم من اوقفوا فتوحات المسلمين العرب وأنتشار الأسلام بالسيف بعد أن فتحوا مصر واهانوا اهلها واذلوهم وأجبروهم على دخول الاسلام ولهذا ورثوا التطرف والغلو فى الدين من اؤلئك الفاتحين،
    اولاً: تفتخر بأن السودانيين هم من اوقفوا فتوحات المسلمين العرب والله يقول ( قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ ) وانت تفتخر في تحدٍ لله.

    ثانياً: من قال ان الاسلام للعرب وأن هم الفاتحين وليس الاسلام (فتوحات المسلمين العرب)عنصرية بغيضة، والله يقول ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (يا أيها الناس: إن ربكم واحد، و إن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي و لا عجمي على عربي، و لا لأحمر على أسود و لا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، “إن أكرمكم عند الله أتقاكم”، ألا هل بلغت ؟ قالوا: بلى يا رسول الله قال: فيبلغ الشاهد الغائب)

    ثالثاً:هل المسلمين بعد أن فتحوا مصر اهانوا اهلها واذلوهم وأجبروهم على دخول الاسلام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي المجاهدين ويقول(انطلقوا باسم الله ، وبالله ، وعلى سنة رسول الله ، تقاتلون أعداء الله في سبيل الله ، قتلاكم أحياء يرزقون في الجنان ، وقتلاهم في النار يعذبون ، لا تقتلوا شيخا فانيا ، ولا طفلا صغيرا ، ولا امرأة ، ولا تغلوا وضموا غنامكم ، وأصلحوا ، وأحسنوا إن الله يحب المحسنين )

    رابعاً: ولهذا ورثوا التطرف والغلو فى الدين من اؤلئك الفاتحين، والفاتحين هم اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا حكمة كالتالي:
    اما انك تطعن في الصحابة وتنتقصهم حقهم وفهمهم للدين وهذا سب لهم وهو كفر.
    أو انك ترى ان الاسلام دين تطرف وغلو وهذا ايضاً كفر والله يقول( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )

  12. الكفاح النوبي المسلح …

    هو الحل الوحييييييييييييييييييييييييييييييييد …

    لمعضلتنا ( نحن النوبة ) …

    مع المصريين بالذات ( وحكومة الجبناء خصوصا ) …

    لأن دولة ذات حضارة إنسانية قديمة وسيادة …

    مثل السوادن …

    لا تستحق أن يكون على رأسها …

    رئيس ( خايب ، باطل وجبان ) …

    وسنكون ……….. عند الوعد …

  13. انني اتابع المعتوه عوكشة ليس لكى استفيد ولكن لمجرد التسلية والضحك ومشاهدة القشطة بت الدرديري واحتمال تكون سودانية من الاسم وهي من الاقصر يعني من انديناوهذا الرجل مبرشم على قولة المصرين وهو مادة دسمة للتندر والتسلية ولكي نرد عليه بأن الملك فاروق ملك مصر والسودان وهو في الحقيقة ألباني الاصل ومصر عمرها لم تحكم السودان بل كانت خادمة مستعمر للأتراك والانجليز .
    ثانيا عوكشة يدعي بأنه دكتور ودارس في امريكا وتحصل على الدكتوراه من امريكا وهو لايعرف اللغة الانجليزية وارجو ان تقدم فيه دعوى بالتزوير ويثبت بأنه حاصل على الدكتوراه وعند متابعة حلقاته وعندما يضطر لنطق اي كلمة بالانجليزي مثل انجليزية حبوبتي واتحداه اذا يعرف الفرق بين إذ وواز والشىء المفرح انه المصريين لن يستلموا لحكم الاخوان ولكن ليس عن عماشة عكاشة في الادغال بكل بمفكريها وساستها العظام وكذلك المفرح ان قناته سوف تغلق لعدم الدخل المادي وهو كل يوم يستجدي المشاهدين والمعلنين

  14. انااري هؤلاء المصريين نحن اوراق ضغط اكثر منهم مثلا اتفاقيةمياه النيل لماذا لانتجه لتقوية علاقتنامع اثيوبيا والجنوب واوغندا وكينيا ضد مصر مادام مصرين علي احتلال حلايب كذلك تقويةالعلاقات مع امريكا وتوابعها قفل باب الاستثمارالمصري في السودان

  15. لك التحية

    حاول ناقش المكتوب أمامك ودعك من الكاتب
    حتى يستفيد القراء من رؤيتك

  16. اجمل مقال قرات فى هذه الراكوبة ويعطيك الصحة والعافية يا تاج السر حسين ايها السودانى الاصيل!!!!
    والانقاذ اخيس حكومة تمر فى تاريخ السودان القديم والحديث لا شك ولا غلاط فى ذلك!!!!

  17. مية مية استاذنا تاج السر…..عكاشة ده شكلو عضتو غنماية سعرانة في مكان حساس زي الحصل مع ادولف هتلر ههههههههههههههه

  18. اضربوا عملاء مصر في الداخل . يستتب لكم الامن ………………!يديك العافية مقال يبث الامل ويرد الروح

  19. لى صديق لدود مصرى ..اخبرنى بان مايقوم به توفيق عكاشة هو عمل منظم ..وليس جنون لتدخل للاذهان فكرة ان السودان جزء من مصر …لان مصر لديها اطماع وامال عراض تجاه السودان… وليكن الامر عادى عندما تنقض مصر وتحتل السودان باعتبار انه جزء منها…والشاهد دور مصر المباشر فى فصل الجنوب لتفتيت السودان واضعافه….ده كلو منك يابشلاضيم زليتنا لاولاد بمبا

  20. المحترم تاج السر ….

    كم أنت رائع وأنت تجابه الإعلام المصري الذي يفتقد لأبسط معايير النزاهة والصدق …. وكم هو جميل أن تعمل على توضيح المزيد من حيل وتفاهات هؤلاء الطبول مثل توفيق عكاشة وهاني رسلان وغيرهم ممن يشعر بالسمو والرفعة وهم أدنى من ( سفة – تمباك ) المواطن السوداني التي يرميها في قارعة الطريق ….

    وكم هو مؤسف أن تكون للسودان سفارة يمثل السودانيين فيها ذلك الكمال حسن ونظامه الذي أستحال إسم السودان على يديه الى كيان منتهك ومستباح …. هم يا سيدي الكريم يتحدثون كذباوزورا وبهتانا و يشغلون العالم صراخا وضجيجا عن معاني البطولة والتضحية والكرامة …. حين أنهم لا يحركون ساكنا متى ما كان الأمر يحتاج الى افعال لا ضجيج ….

    يا سيدي …. من يهن يسهل الهوان عليه …. وهولاء الكيزان اللصوص الذين ابتلى الله بهم السودان هم مصدر كل الوهن والهوان الذي وصل وال اليه حال السودان ….

    ولكن وكما قال محمد الحسن سالم حميد … أي رصاص ما عقبو خلاص أي زمان دام للانجاس ….

    المسئولية والإنتماء وحب السودان يحتم على كل من يمتلك وسيلة للتعبير أو إمكانية لدحض إدعاءات هؤلاء ( الاولاد بمبة ) أن يوقفهم عند حدهم … وربما كان هذا الدور هو مسئوليتناجميعا وأقصد بالجميع ( المواطن السوداني النظيف العفيف الشريف )
    ليس نظام و حكومة الؤتمر الوطني وملتهم …. كم هو مؤسف يا سودان أن يحكمك هؤلاء وكم هو مؤلم أن يستباح تاريخك وحاضرك ومستقبلك وأولي الامر … يتاجرون ويزايدون وينافقون ….. لك التحية يا تاجر السر …. بس خليك بعيد من موضوع القرن السابع الطلعت بيهو روحنا …. نحن نحتاج ان نتكاتف لإزالة الاورام يا صديقي وليس لصب الزيت على النار !!!!

  21. هل السوادن قتل 300 الف في دارفور
    ابسط شيء الدليل اسماء القتلي
    جثث القتلي او رفاتهم
    غير ذلك كلام في كلام وشهادة محركهاالاساسي الحقد الدفين والعنصرية البغيضة

    اما سؤال حول ثقافة العبد بالعبد والحر بالحر هذه ليست ثقافة يا عبدالله بل قران وتشريع من رب العالمين وكان الرق في ذلك الزمن منتشر في كل الدنبا ومتاصل فيها وعند كل الامم من الفرس والروم والعرب وليس بمفهوم اي اسود رقيق او عبد بعض الامم بشرتها بيضاء وكان لهم عبيد من بني جلدتهم سلمان الفارسي صهيب الرومي وكان بعض الاتراك في عهد الامويين غلمان لدي هؤلاء الامراء , وكان عندهم العبد لا يساوي الحر وليس عندهم العبد الاسود ولكن قد يكون ابيض واتي الاسلام وشجع لابطال ذلك

  22. (أولا على (توفيق عكاشه) أن يعلم بأن اسم قناته (الفراعين) له علاقه (بالسودان) بالفراعنه القدماء جميعهم (سودانيين) .. ) لم يكن جميع الفراعنة سودانيين أو اتوا من مناطق تفع اليوم داخل النطاق الجعرافي السياسي المعروف بالسودان، الفراعنة (السودانيين) معروفين، الذين أتو من نبتة، ومن كوش لاحقا، لا يجب أن نتنطع كما يتنطع المصريين، وأحيلكم إلي كتاب (النوبة رواق افريقيا) لويليام آدمز

  23. التحية لك الاخ تاج السر انت رجل بكل ماتحمل الكلمة من معني لانك تحدث حين سكت الاخرون هذا الكلب الذي توفيق عكاشة لايستحق الرد عليه لانه لايفقه في التاريخ ولا السياسة ومن الواضح انه عميل لجبناء تحت الكواليس ولكن لن نخشاهم الحمد لله الذي جعل فينا من هو تاج السر لك الموده

  24. أقوى مقال بالراكوبة في النصف الأول من العام 2013 نرجو من الإدارة رفعه لأطول فترة ممكنة مع تنبيه الناشطين بمشاركته في أكبر عدد ممكن من مواقع العدو المصري… وتقول لي الطيارة ما فيها بوري!!!
    ..
    ..
    ..
    .. وماشين في السكة نمد¤

  25. اخ تاج السر لك الف تحيه وشكر علي هذا المقال الرائع

    شاهدت من يومين علي كرتي وزير خارجية الانقاذ يتحدث لاحدي قنوات التلفزيون المصريه وقال هذا الخنيس :

    ان المنطقه التي تمتد من الخرطوم الي وادي حلفا يعيش فيها مليون ونصف سوداني ,,,بينما يقطن حوالي 90 مليون مصري ما بين اسوان والاسكندريه وتعجب الوزير الهمام من تكدس المصريين علي هذه المساحه الضيقه بينما يمكنهم النزوح جنوبا للاستقرار في السودان ويشاركوا اخوانهم السودانيين مصادر الرزق في بلادنا واضاف كرتي ان هذا هو رائ البشير والذي طالما كرره في لقاءاته مع المسؤليين المصريين!!!تصوروا هذا هو رائ اشباه الرجال الذين اصبحوا حكامنا في غفلة من الزمان

    ونفس هذا الحديث ذكره المخبول الكاروري في واحده من خطبه ان ارض السافل اي الشمال يجب ان تمنح لمصر,,, الا تري اخ تاج السر ان اخوان البغي والعدوان وبمعاونة قطر يتامرون ضد بلادنا ويريدون ان يسلموا الولايه الشماليه لمصر لكي تصبح ضيعه مصريه وتضيع من بين ايدينا كما ضاعت حلايب وحلفا والحوض النوبي

    الدكتور عكاشه لن يتوقف عن تصريحاته نحو السودان وهو يعلم تماما كبقية المصريين ان حكام الانقاذ خانعين ذللين ومنكفئين علي اصلابهم لمصر وجل همهم هو ان يسلموا السودان لمصر وعما قريب سيعم الطوفان البشري المصري كل السودان تحت حماية المظله العسكري الانقاذيه ونصبح نحن وسوداننا الحبيب في خبر كان

  26. ياأخ القال ليك منو انو المصريين دخلوا الاسلام عشان ما يدفعوا الجزية أعلم ان ما كان يفرضة الرومان علي المصرين من جزية كان اعظم ولم يطيقوة وكان في اضطهاد روماني علي المصريين لانهم ليسوا علي مزهب الرومان المسيحي المصريون دخلو الاسلام لانه الدين الحق والدليل ان المصريون هم من سحق التتار الزين دمروا بغداد ومن مصر استرد المسلمين القدس من الصلييبينودور المصريين ككل في التاريخ الاسلامي لا يدل علي انهم دخلو الاسلام حتي لا يدفعو الجزية اما بقية كلامك فهو حقد ليس الا ومبالغة زائدةولا يعنيني واسف لاني لا استطيع التعبير جيدا
    سوداني وافتخر

  27. لم اكن اود ان اعلق اي تعليق في هذا المقال و ذلك ليس لانه لم يقم الكاتب كالعادة بالنيل من شريعة رب الانام و لكن من باب احسان الظن ,طالما ان الموضوع الرئيسي ليس له علاقةمباشرة بالدين او الشريعة, ولكن ما جعلني اغير رأيي هو رد الكاتب على قارئ كريم برد لا يعدو أن يكون من قبيل ” ما اريكم الا ما ارى و ما اهديكم الا سبيل الرشاد”,قال تاج السر :
    (وهل تعرف معنى (الفتح)؟؟ .. اذا لم تكن تعرف دعنى أوضح ليك ،الفتح معناه قتل الرجال وسبى النساء واشياء اخرى – لا تقال – ما كنت اعتز بها حتى لو أدخلت الأسلام كله فى السودان.)انتهى

    الرد : سابين معنى الفتح عند الله و عند رسوله والمؤمنين و عند تجار الدين و عند المنافقين:
    1. قال تعالى :” نصر الله و فتح قريب و بشر المؤمنين” و الله لا يبشر الا بخير و حق و عدل , قال تعالى :” قل ان الله لا يامر بالفحشاء أتقولون على الله ما لا تعلمون”
    2. روي عن المصطفى صلى الله عليه و سلم :” لتفتحن القسطنطينية فنعم الجيش جيشهاو نعم الامير اميرها”
    وماذا يقول الكاتب عن فتح مكة
    3.من يتاجرون بالدين يسمون حروبهم و انتصاراتهم من اجل دنيا يصيبونها او نساء ينكحوهن فتحا و من ذلك عندما ينتصر فريق على فريق ءاخر من نفس الحزب

    4. يفرح المنافقون عندما ينقضون عرى الاسلام مثل الحكم بالشريعة و الاخلاق الفاضلة و يسمون ذلك فتحا و تقدمية و عندما تنظر في الامر لا تجده الا فتحا للحانات و بيوتات اسوأ مهنة في تاريخ البشرية

    ثانيا : قال تاج السر :وماذا تعنى (وصية) الرسول (ص) لصحابته ، باقياط مصر لأن له فيهم (نسب) كما قال، الا يعنى ذلك هنالك اماكن اخرى لم يوصهم بها، فابيد الرجال وسبيت النساء واسروا واصبحوا عبيدا واماء؟
    الرد :ليس من شان الوصية ان تكون عند الخوف من الشر فالله سبحانه و تعالى وصى المؤمنين في اولادهم و المقصود في وصية النبي صلى الله عليه و سلم الاحسان اليهم و الا فالاساءة محرمة على جميع بني ءادم سواء كان هناك نسب او لم يكن , بل الاساءة محرمة حتى الانسان .
    يبدو ان كل شخص يفهم حسب فعله!!

  28. التحيه للسيد تاج السرأولا
    ثانيا هذا الموضوع يخص السودان الأرض والتى تم التفريط فيها من قبل النظام شرقا وغربا والجنوب لم يحسم أمره والشمال شبه مرهون للأخوان المسلمين فى مصر..وحديث كرتى ليس غريبا فقد سبقه الطيب مصطفى وحسن مكى والهندى وسفير ضال بموريتانيا وعددهم فى تنامى والهدف واضح فالقوم يسعون وفق إستراتيجيه مفادها لو زاد حجم التقسيم فى السودان ففى مصر مأمنهم !!وللأسف الذين يتحدثون عن عداء تاج السر للدين والشريعه المفترى عليها يحلمون بإقامة تلك الشريعه فى مصر مع السماح بالبارات والكباريهات وخلافها للأقباط !!المهم شريعه إسما كالتى لدينا !! والغريب لها من يدافع عنها وهى غير موجوده !!فمن أراد أن يدافع عن السودان كأرض للسودانيين فهو مقام إحترام ومن حاول الزج بالموضوع فى خانة الدين والشريعه فليذهب لأى دوله إسلاميه كى تمنحه المواطنه بناء على دينه!!فالبعض أصبح يحاول صرف الأمور عن مجراها ويبعد القضيه جانبا ويشغل الناس بمعركه جانبيه !!كالفلسطينيين لم يحرروا الأرض بعد ويختلفون على كيفية الحكم !! ماذا تحكمون ؟؟هذا الرجل قدم طرحا معلوماتيا واضحا وموثقا وماقاله عن الإخوان فهو حقيقه فهم فى السودان أو مصر جسد واحد يهمهم تنظيمهم أكثر من أى بلاد ونحن هنا يهمنا بلدنا فالدين له رب أنزله وحفظه ويحميه بقدرته ومشيئته !!أما أن نكون عمقا لمصر ومصر مهدد رقم (1) لبلادنا فتلك فريه إفتراها دعاة تجارة الدين وهذا البلد به لادينيين حتى الآن فمن أراد طردهم فهم فى النيل الأزرق وجبال النوبه وأبيي وعليه فصل هذه الأجزاء ومن ثم يتم النظر فى أمر من تبقى فمنا من أدرك كذب ونفاق تجار الدين ولايأمن جانبهم ومن حقه المناداه بفصل قريته حتى ليضمها لأقرب دوله من الدول الجديده فمادام القائمون على النظام يرون أحقية مصر بأن تكون راعيه لمصالحهم ووصيه عليهم فمن حق الآخرين أيضا أن يقرروا لأى دوله يودون التبعيه والتابعيه !!هنا قضية أرض تم عرضها فماشأن القوم بمن قدم العرض ؟؟لو كان هنالك كذب فيحق لهم أما أذا علمنا بأن المعارض المصرى للنظام يقر بتبعية أرضنا لهم فكيف بربك بمن يفرحون بتبعيتنا أو جزء من أرضنا لمصر؟؟ حياك الله تاج السر وسر فى طريقك.

  29. في واحدة من أغرب القضايا التي شهدها مدينة الإسكندرية الساحلية شمال القاهرة، قام مهندس بتصوير ليلة دخلته على زوجته الشابة على شريط فيديو، وباع مئات النسخ من الشريط بـ100 جنيه مصري للنسخة الواحدة.

    بدأت خيوط هذه القصة الغريبة تتكشف، عندما هرعت زوجة المتهم إلى نيابة الإسكندرية لتحرير محضر تتهم فيه زوجها بأنه “عراها” أمام الناس.

    وكشفت التحقيقات أن صاحبة البلاغ متزوجة منذ شهر بمهندس، وأثناء توجهها لشراء بعض احتياجات المنزل من “سوبر ماركت” بالمنطقة، فوجئت بشخص يقوم بوضع يده على جسدها، فنهرته وصفعته وهددته بإخبار زوجها، فكانت إجابته التي وقعت عليها كالصاعقة، بأن زوجها صورها فيديو ليلة الدخلة وباع لهم الشريط.

    وبتفتيش شقة الزوجية بمعرفة المباحث، عثر على كاميرا فيديو وبداخلها الشريط المصور للزوجة، وأكثر من 223 شريطاً جنسياً، معظمها قام الزوج بتصويرها لنفسه مع عدد من الفتيات، ونسخ أخرى من شريط زوجته.
    تابع آخر الأخبار المحلية والعربية والدولية على موقع الإمارات اليوم على:

  30. لاشك أن فوز الإخوان في مصر في إنتخابات الرئاسة لم يكن بتصويت الإخوان لمرسي وبعض المتعاطفين مع الإخوان بالإضافة إلى السلفيين وبعض الجماعات والأحزاب الإسلامية الصغيرة ، ولكن وللأسف من أتوا بالإخوان إلى السلطة هم أحزاب المعارضة … فالخطأ الذي تسبب فيه مرشحو الرئاسة ( حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح وعمرو موسى) بعدم إتفاقهم على مرشح واحد وتوزيع الأصوات بينهم أدى بالنتيجة إلى فوز مرسي . فلو جمعنا أصوات حمدين وأبوب الفتوح وعمرو موسى في الانتخابات الرئاسية الأولى نجد أن مجموع أصواتهم أكثر من 10600000 صوت عشرة مليون وستمائة ألف صوت تقريباً في الوقت الذي حصل أحمد شفيق على ستة مليون ومرسي على ستة مليون ومائتان ألف تقريباً ، فإذا تم الإتفاق بين فتوح وحمدين وعمرو موسى وتقدموا جميعاً بمرشح واحد للرئاسة لفاز مرشحهم بأكثر من عشرة مليون صوت ولا كان شفيق ولا مرسي ولكن للأسف المعارضة أخطأت خطأ تاريخي لا يغفر لهم لأنانيتهم وكل منهم يسعى للرئاسة أو للحكومة منفردا مما أدى لفوز الإخوان وحصولهم على شرف أو ل رئيس مصري منتخب وهم بالتأكيد لا يستاهلون هذا الشرف الذي منحه لهم المعارضة بجهل أو ربما بعدم تقدير وعدم خبرة في لعبة الانتخابات ولعبة السياسة بشكل عام ، وكانت النتيجة أن أجبر الشعب المصري على خيارين أحلاهما مر ( يا شفيق …. يامرسي) فشفيق هو من يمثل النظام المخلوع ومرسي يمثل الإخوان ولذلك أكثر من 70% من المصريين إمتنعوا عن التصويت في الانتخابات الرئاسية المرحلة الثانية ومنهم من صوت لمرسي مرغماً وحصل مرسي على 13 مليون وشفيق على 12 مليون والسؤوال الأهم هنا ( من أين إرتفع أصوات مرسي من 6مليون في الانتخابات الأولى إلى 13 مليون في الانتخابات الثانية ؟؟؟) أي إذا إعتبرنا بأن الستة مليون الذين صوتوا لمرسي في المرحلة الأولى هم الإخوان فعلاً … فمن أين جاءت السبعة مليون في الانتخابات المرحلة الثانية !!!! هذا هو المحك الذي لا بد أن يدرس جيداً وعلى الإخوان أن يعرفوا أن حجمهم الطبيعي هو الستة مليون صوت الأولى ….وعلى حمدين وفتوح وعمرو موسى أن لا يكرروا هذا الخطأ التاريخي الجسيم في الانتخابات القادمة إن كانت هنالك إنتخابات رئاسية مبكرة (( متوقعة)) وكذلك في الانتخابات النيابية عليهم تقدم مرشح واحد في كل دائرة إنتخابية وهذا هو ضمان التخلص من الإخوان وصلفهم وكبريائهم وغشهم ونفاقهم وكذبهم ونحمد الله تعالى عز وجل أن هذه الفترة البسيطة التي تربعوا فيها على الحكم قد كشفهم لمن يفهم ويعي وتراجع تأييدهم بين أغلب الشعب المصري ، وللأسف بعض الناخبين إنخدعوا في شعارات الإخوان المزيفة والمضللة وللأسف منهم الشاعر الكبير محمد فؤاد النجم الذي إعترف على الهواء مباشرة في إحدى لقاءاته في قناة مصرية خاصة بأنه غلطان ولو كان هنالك طريقة لسحب صوته من مرسي لسحبه بل قال بصريح العبارة (( كنت حمار لمن صوت لمرسي)) أكركم الله جميعاً ، ولكن لا ألوم الطبقة العامة أو العوام من الشعب المصري الذين صوتوا لمرسي لأنهم ربما لا يعرفون حقيقة الإخوان ولأن الشعب المصري شعب عاطفي تجاه دينه وربما صدقوا شعارات الإخوان ومنها (الإسلام هو الحل) وكذلك تجاوبوا مع جمعيات الإخوان الخيرية التي يتم من خلالها إستمالة الفقراء وشراء أصواتهم ، وأرجو من المعارضة وجميع القوى الوطنية المصرية التعامل مع جميع الأحزاب الإسلامية الأخرى والسلفيين بنفس تعاملهم مع الإخوان لأنهم (( فكر واحد لا يتجزأ) فلا فرق بين القاعدة والإخوان والسلفيين والجهاديين …………إلخ
    حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه .
    فالإخوان هم أيضاً الفلول الحقيقيون للنظام المخلوع وهم أكثر من تعاملوا مع النظام السابق وكانوا أعضاء في كل برلمانات مبارك بل إشتراهم مبارك بعدد 88 مقعد في البرلمان لتمرير قانون التوريث وهم أيضاً من صرحوا بأنهم لم يقدموا مرشحهم للرئاسة ومن ثم نكصوا ورشحوا وفازوا بأخطاء الآخرين ……

    سيد إبراهيم محجوب – المملكة العربية السعودية – جوال رقم 050347608

  31. الأخ كاتب المقال تاج السر حسين ، نحن نساندك فى كل ما قلته عن التافه توفيق عكاشة وعن المصريين ونظرتهم الدونية والعنصرية للسودان وعن ضرورة إسترداد أراضينا المحتلة وعن أقزام ومنافقى المؤتمر الوطنى الذين استغلوا الدين أسوأ استغلال وقدموا أسوأ مثال للحكم الإسلامى فى جميع جوانبه السياسية والاجتماعية والإقتصادية وحتى الدينية .. ولكن أن تحاول أن تطعن فى الدين الإسلامى ذاته وفى شريعة الله سبحانه وتعالى من خلال ردك على أحد المعلقين فقد جانبك الصواب هنا ، فدين الإسلام أخى الكريم نزل من السماء مبرأٌ من أى عيب .. نزل دين لهداية الناس الى طريق الله رب العالمين .. والشريعة نظام ربانى ينظم حياة الناس ويحمى حقوقهم الخاصة وحقوق المجتمع فيها ثواب للصالح وعقاب للطالح وهى تصلح لجميع الأزمان وفيها فسحة من الإجتهاد السليم حسب حوجة الناس لإصلاح دنياهم قبل آخرتهم .. فهذا كلام الله وشريعته وليس كلام أو شريعة الترابى ولا البشير وخنازيرهم التى تتبعهم .. فلا تخلط أخى الكريم بين دين وشريعة الله وبين دين وشريعة الكيزان .. أما رأيك فى قضية العبد والحر فقد جانبه الصواب لأن شريعة الإسلام كما ذكر أحد المعلقين اجتهدت كثيراً فى تحرير الرقيق ومحاربة العبودية وظلت تحث الناس على تحرير الرقاب تعبداً وتقرباً الى الله وكفارة عن الذنوب . وبما أن الإسلام عندما نزل وجد أن الرق نظام إجتماعى متجذر عند العرب والروم والفرس وكل العالم آنذاك فعليك أن تفكر كيف عالجت الشريعة الإسلامية هذا الأمر بحكمة وروية ولم تتصادم مباشرة مع هذا النظام الإجتماعى (العالمى) كما لم تتصادم مع كثير من العادات والتقاليد التى وجدت عليها الناس حينها .. بل عالجت الشريعة هذه الأمور بالتدرج فى تنزيل الأحكام والتدرج فى التحريم للتخلص من كل ما هو مناف لفطرة الإنسان وكرامته .. فحرمت الخمر على مراحل وتدرجت فى التخلص من الرق بتشجيع الناس على عتق الرقاب .. ولا تنسى أخى الكريم أن رسولنا عليه الصلاة والسلام قال ((إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)) .. أما حديثك أخى الكريم عن أن الإسلام إنتشر بالسيف وذكرك لوصية الرسول عليه الصلاة والسلام بأقباط مصر وإشارتك بأن هذا يعنى التنكيل بغيرهم فهذا والله تفكير غريب منك وفيه تفسير غير برئ وأخشى أننى فهمت أنك تتهم رسولنا الكريم نفسه بأنه أوعز لصحابته بالتنكيل بالناس دون الأقباط .. أخى عليك مراجعة نفسك وطريقة تفكيرك وفهمك فى هذه النقطة بالذات فيبدو أن بها علة ما أو أن لك غرض تريد أن تسقطه على الناس وأنت قاصد ، فحاشا لرسولنا الكريم أن يفرق بين الناس فيرفق بفئة وينكّل بفئة أخرى وكما قال أحد المعلقين فإن قصد الرسول هنا واضح وهو إكرام الاقباط وليس كما فهمت أنت .. ويكفى هنا أن تقرأ آراء بعض مشاهير العالم فيه لتعلم من هو رسولنا الكريم .. فهاهو المفكر العالمى برنارد شو يقول عن رسولنا الكريم ((إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال ، فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة، وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة – يعني أوروبا)) .. ويقول عنه المهاتما غاندى ((أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر.. لقد أصبحت مقتنعاً كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول ، مع دقته وصدقه في الوعود، وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته. هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف )). ويقول عنه مايكل هارت مؤلف كتاب مائة رجل فى التاريخ ((إن اختياري محمداً، ليكون الأول في أهم وأعظم رجال التاريخ، قد يدهش القراء، ولكنه الرجل الوحيد في التاريخ كله الذي نجح أعلى نجاح على المستويين الديني والدنيوي فهناك رُسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة، ولكنهم ماتوا دون إتمامها، كالمسيح في المسيحية، أو شاركهم فيها غيرهم، أو سبقهم إليهم سواهم، كموسى في اليهودية، ولكن محمداً هو الوحيد الذي أتم رسالته الدينية، وتحددت أحكامها، وآمنت بها شعوب بأسرها في حياته. ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة، فإنه في هذا المجال الدنيوي أيضاً، وحّد القبائل في شعـب، والشعوب في أمة، ووضع لها كل أسس حياتها، ورسم أمور دنياها، ووضعها في موضع الانطلاق إلى العالم. أيضاً في حياته، فهو الذي بدأ الرسالة الدينية والدنيوية، وأتمها. )) ويقول عنه الاديب العالمى ليو تولستوى ((يكفي محمداً فخراً أنّه خلّص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة، وفتح على وجوههم طريقَ الرُّقي والتقدم، وأنّ شريعةَ محمد ستسودُ العالم لانسجامها مع العقل والحكمة )) ويقول عنه توماس كارليل فى كتابه الأبطال ((لقد أصبح من أكبر العار على أي فرد متحدث هذا العصر أن يصغي إلى ما يقال من أن دين الإسلام كذب ، وأن محمداً خدّاع مزوِّر .وإن لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة ؛ فإن الرسالة التي أدَّاها ذلك الرسول ما زالت السراج المنير مدة اثني عشر قرناً لنحو مائتي مليون من الناس )) ويقول عنه الفيلسوف الالمانى جوته ((إننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا ، لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد، ولقد بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي محمد ? وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو، كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد )) .. فكلامك عن أن الناس دخلوا الإسلام خوف السيف والجزية وأن الإسلام إنتشر بالسيف فحسب رأئي وفهمى الخاص لتلك المرحلة فإن الحروب والغزوات فى ذلك الوقت كانت جزءاً من ثقافة جميع مجتمعات العالم سواء فى الجزيرة العربية أو عند الروم أو الفرس أوبلاد الصين أوالهند ولم يشذ الإسلام عن هذه القاعدة إضافة الى أن الله أمر أن يدعى الناس الى الإسلام بالتى هى أحسن فإن أبوا فيدفعوا الجزية وأن يسمحوا للدعاة بدعوة الناس الى الإسلام دون تضييق فإن أبوا فهى الحرب والتى أمر الرسول المسلمين عند قيامها ألا يقتلوا أسيراً ولا شيخاً ولا طفلاً ولا إمرأة ولا يحرقوا زرعاً ولا يهدموا بيتاً لأحد وألا يجبروا أحداً على دخول الإسلام إلا عن قناعة .. فإذا دخل الناس الإسلام خوف السيف والجزية كما ذكرت فلماذا لم يخرجوا منه عندما ضعفت الدولة الإسلامية وعجزت حتى عن جمع الجزية والخراج كما قال أحد المعلقين ؟ وفى عصرنا الحالى حيث لا توجد جزية ولا سيف لماذا لم يخرج المسلمون عن الإسلام ولماذا يدخل فى دين الإسلام يومياً المئات من اميريكا واوروبا وآسيا وهؤلاء بالذات يهتمون كثيراً بحقائق التاريخ وحقائق الأشياء ولهم حساسية عالية ورفض قاطع لكل ما يمس حرية الفرد وكرامته ؟.
    والشئ المؤسف أنك تورد فقط أمثلة لتصرفات سالبة من بعض الصحابة مثل حادثة إبن عمرو بن العاص وحادثة عزل أبيه ووتتجاهل عن عمد الأمثلة الإيجابية والتى هى أكثر من السلبيات والأخطاء التى صاحبت ذلك الزمن والتى لم يتوانى خلفاء الرسول وصحابته من بعدهم فى معالجتها ورد الحقوق الى أصحابها ومعاقبة المخطئ مهما علا شأنه ؟ لماذا لم تورد مثلاً معاقبة إبن عمرو بن العاص والقصاص منه من أجل المصرى ثم عزل إبن العاص نفسه والذى يدل على عدالة شريعة الاسلام وحكام الاسلام ؟ّ! ( ولا اتحدث هنا عن شريعة الكيزان ولا حكامهم ) .. ألم تسمع أخى بحادثة محاكمة على بن ابى طالب وهو أمير المؤمنين عندما اشتكاه يهودى للقاضى وحين أتى علي الى القاضى فناداه القاضى بأبى الحسن فماذا قال له أمير المؤمنين ؟ قال له فيما معناه نادنى بعلى حتى لا تفضلنى على اليهودى .. وهو يقصد هنا أن الجميع سواسية أمام القضاء . ولماذا لم تذكر مثلاً أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عزل أبوهريرة من الولاية عندما حامت حوله شبهة الثراء ؟ هنالك كثير من الأمثلة التى ترينا عظمة الأسلام وعدالة شريعته وأن العلة فعلاً ليست فى الدين ولا فى شريعة الله وإنما العلة فى الذين يطبقون حسب فهمهم وأرجوك أن تفكر فى هذه النقطة بالذات كثيراً .. أخى الكريم نحن مسلمون نعتز بالإسلام الحقيقى وشريعته الغراء ولا نعتز بما يفعله الكيزان فلا تخلط بين دين الإسلام وشريعته السمحة الخالصة من كل عيب وبين ما يقدمه هؤلاء الكيزان الكلاب من نموذج ..

  32. أشكرك أخى تاج السر حسين أولاً على سعة صدرك .. ولعلنا نتفق أن دين الله وشريعته ليست بهما شائبة ولكن قد نختلف فى فهمنا لماهية الشريعة وكيفية تفسير احكامها وتطبيقها لتواكب حاجة المجتمعات وتطورها من النواحى السياسية والثقافية والعرفية .. وحسب فهمى فإن الشريعة ليست أحكاماً جامدة وليست حكراً على الحكام ولا على علماء السلطان الذين يكيفون أحكامها بحسب ما يراه حكام الظلم والجور .. ولكن الإسلام أفسح المجال واسعاً للإجتهاد فى التفسير وفى التطبيق حتى تتماشى الشريعة مع متطلبات وتطور المجتمع فلا يجب أن نختزل فهمنا للشريعة فقط فى أحكام الجلد والعقاب ونعتبرها لا تراعى حقوق اصحاب الديانات الأخرى ولا تحترم الثقافات والأعراف المتأصلة فى المجتمعات .. الشريعة فى أصلها يا سيدى تحترم كل ذلك وهى نظام يعالج كل حاجات المجتمع بعدالة كاملة ، ولكن العلة فيمن يطبقونها اليوم فى مختلف البلاد ويقدمون مثالاً سيئاً للتطرف وإقصاء الآخر ولا يقيمون وزناً ولا يعطون مجالاً للإسلام المعتدل والذى ربما ننتمى إليه أنا وأنت والذى يعدل بين الجميع ويحترم جميع الثقافات .. أما ما حدث لبنى قريظة وحسب فهمى الخاص ايضاً ? رغم أننى لم أقرأ عنه كثيراً وبالتالى فإن علمى بظروف ما حدث لا يصل الى مدى علمك به ، وكما قيل بارك الله فى من قال لا أعلم ? فحسب فهمى أن رسول الله عليه الصلاة والسلام أضطر لقتلهم بسبب ذهاب وفد من اليهود الى مكة وغطفان وتحريضهم لقريش وبقية القبائل لغزو مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام والقضاء على المسلمين ثم لخيانتهم له ونقضهم عهدهم وانضمامهم من داخل المدينة لقريش فى غزوة الأحزاب وذلك لخطورة ما فعلوه ولما كان سيترتب على خيانتهم تلك من سحق لجيش المسلمين وإبادتهم وسقوط مدينتهم. وفى لغة اليوم يسمى هذا بالطابور الخامس والذى أول ما ظهر كمصطلح كان فى حروب اسبانيا ، ومعروف اليوم ما هو عقاب الطابور الخامس سواء عند المسلمين أو الأوربيين أو الأمريكان وغيرهم.

  33. الأخ الكريم تاج السر حسين .. لك التحية والإحترام .. بحثت فى أمر قتل المسلمين ليهود بنى قريظة فوجدت أن سعد بن معاذ إختار أن يحكم بما جاء فى شريعة اليهود أنفسهم وبما ينزلونه على خصومهم فى حالة الحرب فهاك ما جاء فى التوراة فى سفر التثنية : ( حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدعها للصلح، فإن أجابتك وفتحت لك؛ فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك، وإن لم تسالمك.. بل عملت معك حرباً فحاصرها، وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف، وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك، وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك ) [4] .. وهذا الحكم الذى قضاه سعد بن معاذ وبتأييد من الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كان حالة خاصة بيهود بنى قريظة ولم يطبقه الرسول عليه الصلاة والسلام على كفار قريش وغيرهم من القبائل عندما فتح مكة بل قال لهم إذهبوا فأنتم الطلقاء وكذلك لم يطبقه على يهود بنى قينقاع ولا يهود بنى النضير الذين أظهروا العداء واضحاً للمسلمين فأخذوا حذرهم منهم وطبقوا عليهم أحكام الحرب من قتال وصلح وحسن المعاملة للأسرى أما يهود بنى قريظة فطبق عليهم حكم ما يعرف اليوم بالخيانة العظمى والطابور الخامس لأنهم كانوا جزءاً من مجتمع المدينة وجزءاً من رعايا الدولة فاعتبرهم الرسول هنا مرتكبين لجريمة الخيانة العظمى للدولة وطابوراً خامساً بلغة اليوم ويجب إستئصالهم بلا رحمة لأنهم طعنوا المسلمين من الخلف وغدروا بهم بينما كان المسلمين مطمئنين لجانبهم لأن بينهم معاهدة . .وكل دول العالم اليوم بما فيها أميريكا ودول أوروبا تعاقب بالإعدام كعقوبة قصوى كل من يرتكب جريمة الخيانة العظمى والطابور الخامس.. ويا عزيزى إذا كنت أنت حاكماً للسودان وتخوض حرباً خارجية أو داخلية ووجدت طابوراً خامساً يخون جيشك ووطنك ? ولنفترض أنهم كانوا من الكيزان – فلن تتردد فى إعدامهم.. أما موضوع السبايا فعلمى عنه قليل ولعلى أبحث فيه وأشاركك بالرأى ما وجدت عنه.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..