تعليق سياسي: الوريث الوحيد
إبراهيم ميرغني
كشف د.مصطفى عثمان إسماعيل وزير الاستثمار عن عزم وزارته طرح (6) مصانع سكر سودانية للبيع للقطاع الخاص في الأيام المقبلة هي مصنع سكر الجنيد وحلفا وسنار ومصنع عسلاية وغيرها، وقال الوزير إن الخصخصة من شأنها تطوير وتنمية قطاع السكر بجانب الإستفادة من عائدات الخصخصة لإنشاء شركات سكر جديدة لبلوغ الإكتفاء الذاتي حسب صحيفة الرأي العام 14 مايو الجاري.
والجدير بالذكر أن قراراً جمهورياً قد صدر في أول يناير من هذا العام حول خصخصة مؤسسات حكومية من ضمنها مصانع السكر ويجري الشروع في خصخصة هذه المصانع بخطى سريعة، وكأنما هذه المصانع ورثه حصرية للسيد وزير الإستثمار، والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا جنى السودان من خصخصة المرافق الحكومية منذ عام 1992 وحتى الآن ، بينما يؤكد المراجع العام في كل سنة أن عائدات الخصخصة لا تدخل الخزينة العامة؟ ثم ما هي الفائدة من خصخصة مصانع سكر من أجل إنشاء مصانع جديدة للسكر؟!!!
إن النتيجة الحتمية للخصخصة هي البطالة وتشريد العاملين، وبالتالي ارتفاع مؤشرات الفقر في بلادنا وغيرها من المؤشرات السالبة. وهو أمر نعرف أنه لا يهم النظام القائم لكنه يهم المعارضة والوطنيين الشرفاء، والذين عليهم دور مقاومة وفضح مؤامرات وخطط المؤتمر الوطني الجهنمية للاستيلاء على ممتلكات الشعب السوداني لحساب حفنة من تجار المؤتمر الوطني وبعض الرأسماليين من دول الخليج.
الميدان
كذاب يا مصصطفى..
المزيد من الخصخصة
والضغط على مصروفات الفصل الاول
وتعويم سعر الجنيه
ورفع الدعم عن سلع استراتيجية
هى روشتة الصندوق وتنفذوها
بالجزمة وبحذافيرها
السودان إستفاد شنو من خصخصة بعض المشاريع التي كانت قائمة منذ الإستقلال مروراً بكل الحكومات الوطنية ( مدنية وعسكرية) ؟ وبرضه شنو إستفدنا من إهمال مشروع الجزيرة والسكة حديد اللذان كانا قائمين قبل جميع الحكومات الوطنية وكانا يُقدمان خدمة كبيرة للبلد والمواطن السوداني ، لا كلّوا ولا ملّوا جيتوا أهملتوهم عشان يفشلوا وتبيعوهم كمؤسسات خاسرة .كمان قمتوا على مصانع السكر ؟ والله ياهو الفضّل ليكم !! لأنكم لا يهمكم المواطن وشقاه وتعبه؟؟؟؟ وغالباً دي تكون وصفات الزفت صندوق البلاء الدولي يضغط عليكم وإنتوا تضغطوا على الشعب تنفيذاً لأوامره وأوامر الغرب، وإنتوا لا تحسّون بالشعب أبداً. قال خصخة مصانع السكر قال:. لعنة الله على سياسة التحرير الإقتصادي التي أفقرت جموع الشعب السوداني وملأت كروش القليل وجيوبهم بالمال وحياة النغنغة والرفاهية على حساب الشعب.